
قصة اليوم: كارثة ملعب هيسل
في 29 أيار/ مايو 1985، تحوّلت كرة القدم من وسيلة للفرح والوحدة إلى ساحة مأساة دامية في ملعب هيسل بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
كان العالم على موعد مع نهائي كأس أوروبا (دوري أبطال أوروبا حالياً) بين ليفربول الإنكليزي وجوفنتوس الإيطالي، لكن ما حدث خارج المستطيل الأخضر حوّل هذه الليلة إلى واحدة من أكثر اللحظات ظلمة في تاريخ الرياضة.
الملعب الذي استُضيفت فيه المباراة كان قديماً ومتهالكاً، بُني عام 1930 ولم يكن مهيأً إطلاقاً لاستقبال حدث بهذه الضخامة. الخطأ الأكبر كان في التنظيم وسوء توزيع الجماهير، حيث جرى وضع مشجعي الفريقين في مدرجات متجاورة، تفصلها فقط حواجز ضعيفة.
وقبيل انطلاق المباراة، تصاعد التوتر بين الجماهير، ليصل إلى ذروته حين اقتحم عدد من مشجعي ليفربول المدرج المخصص لأنصار جوفنتوس. اندفع الإيطاليون في محاولة للهرب من الهجوم، إلا أنّ الجدار انهار تحت الضغط، ليتحوّل المشهد إلى كارثة إنسانية.
أسفرت الحادثة عن مصرع 39 مشجعاً، معظمهم من أنصار جوفنتوس، وإصابة أكثر من 600 شخص بجروح متفاوتة. ورغم هول المأساة، أقيمت المباراة خوفاً من تفجّر أعمال شغب في المدينة. فاز جوفنتوس بنتيجة 1-0، لكنّ الانتصار بدا بلا طعم، وسط دموع وذهول اللاعبين والجماهير.
الكارثة هزّت كرة القدم الأوروبية، وتبعها حظر شامل على الأندية الإنكليزية من المشاركة في البطولات الأوروبية لمدة خمس سنوات، بينما مُنع ليفربول من المنافسات لست سنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
موسم ناري يصل للنهاية... نابولي وإنتر في سباق الأنفاس الأخيرة
ربما بدا نابولي متعثراً في الخطوات الأخيرة قبل خط النهاية، إذ تعرض لتعادلين متتاليين، لكنه لا يزال في الصدارة متفوقاً على إنتر ميلان قبل خوض الجولة الأخيرة الحاسمة لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، التي تنطلق غداً الجمعة. وقبل آخر 90 دقيقة له في الموسم، يتقدم نابولي بفارق نقطة واحدة على إنتر في نهاية موسم تبادل فيه الفريقان الهيمنة على الصدارة بشكل متكرر. ويخوض نابولي المباراة الأخيرة أمام كالياري الذي تفادى بالفعل الهبوط، بينما يواجه إنتر اختباراً صعباً أمام كومو الذي لم يخسر في آخر ثماني مباريات. وترجح التوقعات كفة نابولي، ومن المقرر أن يكون إتسيو سيمونيلي رئيس رابطة الدوري حاضراً للمباراة، وستكون جائزة البطولة جاهزة للتتويج المحتمل. وبات من شبه المؤكد أن يفتقد أنطونيو كونتي مدرب نابولي جهود ستانيسلاف لوبوتكا، ليتولى مهام خط الوسط لاعبا اسكتلندا بيلي جيلمور وسكوت مكتوميناي، كما يغيب عن خط الدفاع خوان جيسوس وأليساندرو بونجيورنو بسبب الإصابات. ويواجه سيموني إنزاغي مدرب إنتر عدداً من القرارات الصعبة في اختيار اللاعبين – وحاله كحال كونتي، سيضطر لمشاهدة المباراة الأخيرة في الموسم من المدرجات بسبب الإيقاف. ومع اقتراب موعد نهائي دوري أبطال أوروبا وافتقار اللاعبين الأساسيين لاوتارو مارتينيز ودافيدي فراتيسي للياقتهما المعهودة، قد يضطر مدرب إنتر لإبقاء اللاعبين على مقاعد البدلاء أو استبعادهما من قائمة المباراة. المركز الرابع لا يزال الصراع على آخر مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا محتدماً. وتأهل نابولي وإنتر وأتلانتا للبطولة بالفعل، ويحتل جوفنتوس المركز الرابع، لكنه يتقدم بفارق نقطة واحدة أمام روما ونقطتين أمام لاتسيو. ويحتاج جوفنتوس، الذي يتطلع للفوز لضمان التأهل لدوري الأبطال بغض النظر عن نتائج ملاحقيه، إلى أن يقدم أداء بالجودة الكافية للتغلب على فينيتسيا صاحب المركز قبل الأخير، عندما يلتقي معه يوم الأحد. ومن المرجح أن يفتقد جوفنتوس جهود لاعب الوسط تيون كوبمينيرز بسبب الإصابة بينما يعود نيكولو سافونا وبيير كالولو وكيفرين تورام من الإيقاف. وسيودع روما مدربه كلاوديو رانييري الذي صحح مسار الفريق، إذ لم يتلق سوى سبع هزائم فقط في 35 مباراة بكل المسابقات تحت قيادته، وسيخوض المباراة الأخيرة يوم الأحد أمام تورينو. ويأمل روما في أن يهدر جوفنتوس النقاط من أجل الحصول على فرصة تجاوزه إلى المراكز الأربعة الأولى، وفي ظل عدم وجود مشكلات جديدة بشأن الإصابات، من غير المرجح أن يجري رانييري تغييرات على فريقه. ويختتم لاتسيو مشواره في الموسم على ملعبه أمام ليتشي، وتتوقف آماله الضعيفة في الحصول على مكان بدوري الأبطال على خسارة جوفنتوس وروما للنقاط، إلى جانب فوزه على ليتشي المهدد بالهبوط. ويلتقي ميلان على ملعبه يوم السبت مع مونزا الذي هبط بالفعل لدوري الدرجة الثانية في ما قد تكون المباراة الأخيرة لسيرجيو كونسيساو مدرب ميلان – علماً بأنه لن يكون موجوداً على مقاعد البدلاء بسبب الإيقاف. ولن يشارك ميلان صاحب المركز التاسع في المنافسات الأوروبية الموسم المقبل، ورغم أن الفوز في مباراته الأخيرة قد يصعد به لمركز واحد أو مركزين، كان الموسم الحالي مخيباً لآمال بطل إيطاليا 19 مرة. وفي منافسات قاع جدول الترتيب، يشتعل الصراع من أجل تجنب الهبوط برفقة مونزا. ويحتل فينيتسيا المركز 19 برصيد 29 نقطة وبفارق نقطتين خلف كل من إمبولي وليتشي، ويتقدم عليهم بارما وفيرونا برصيد 33 و34 نقطة، على الترتيب. ويلتقي إمبولي مع فيرونا في المباراة الأخيرة يوم الأحد، بينما يخوض بارما مواجهة صعبة أمام أتلانتا.


النهار
منذ 7 ساعات
- النهار
أرتيتا تعليقاً على تتويج توتنهام: الألقاب ليست مقياس النجاح
وجه ميكل أرتيتا مدرب أرسنال التهنئة لغريمه في شمال لندن توتنهام هوتسبير على الفوز بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم أمس الأربعاء لكنه أصر على أن فوز أي فريق باللقب لا ينبغي أن يحدد مدى نجاح الموسم. وسينهي فريق المدرب أرتيتا، الذي يحتل حاليا المركز الثاني في الدوري الإنكليزي الممتاز خلف ليفربول البطل، الموسم بدون أي لقب لكن توتنهام، الذي كان موسمه المحلي باهتاً ويحتل المركز 17 في الدوري، أنهى الموسم بشكل رائع بفوزه بلقب أوروبي. وقال أرتيتا للصحافيين اليوم الخميس: "توتنهام بطل الدوري الأوروبي، وعندما يحقق فريق ذلك فإن الأمر يعني أنه قام بالكثير من الأمور بشكل صحيح، أعتقد أنه مر بموسم مليء بالعقبات والصعوبات، وفي النهاية كانت لديه لحظة جميلة". لكن عندما سُئل في المؤتمر الصحافي عن أي الفريقين كان له موسم أفضل، تجنب أرتيتا المقارنة المباشرة بين توتنهام وفريقه. وقال المدرب الإسباني الذي قاد أرسنال إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخرج على يد باريس سان جيرمان في وقت سابق من هذا الشهر: "لا أحب المقارنة مع الفرق الأخرى. أحتاج إلى تحليل فريقي، هذه وظيفتي". وقال أرتيتا إنه لا ينبغي الحكم على الفريق فقط بناء على عدد الألقاب التي يحصل عليها في الموسم، مستشهداً بحالة فريقه الذي لم يفز من قبل بدوري أبطال أوروبا ولم يرفع كأس الدوري الإنكليزي الممتاز منذ 2003-2004. وقال أرتيتا: "أين الفرحة إذن؟ لأنه إذا اضطررت لتحليل أنفسنا فإننا فشلنا في آخر 20 عاماً في الدوري الإنكليزي الممتاز، وفشلنا طوال تاريخنا في دوري أبطال أوروبا". وأضاف: "من نحن إذن؟ أين نادينا وقيمتنا وأسلوب لعبنا؟ أين اللحظات التي عشناها مع جماهيرنا؟". وقال أرتيتا إن أرسنال، الذي استقبل 33 هدفاً فقط في الدوري حتى الآن هذا الموسم أي أقل بسبعة أهداف عن ليفربول، لديه الحافز لإنهاء الموسم بأفضل سجل دفاعي في الدوري عندما يحل ضيفاً على ساوثامبتون الهابط يوم الأحد المقبل في آخر مباراة بالموسم. وتابع: "نريد حصد أكبر عدد ممكن من النقاط. ونسعى أيضاً لتحقيق أفضل سجل دفاعي.. وإنهاء الموسم في أفضل صورة".


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
برشلونة ينهي جدل رافينيا بخطوة حاسمة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حسم نادي برشلونة حالة الجدل التي أُحيطت بمستقبل نجمه البرازيلي رافينيا، بعد الخلافات التي أُثيرت حول تجديد العقد. ويعيش رافينيا أفضل مواسمه على الإطلاق منذ انطلاق مسيرته الاحترافية، حيث خاض 56 مباراة سجل خلالها 34 هدفاً وقدم 25 تمريرة حاسمة. وحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن برشلونة توصل لاتفاق نهائي مع رافينيا بشأن تجديد عقده الذي ينتهي عام 2027، ويستعد النادي للإعلان عن ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة. وأضافت الصحيفة أن المفاوضات كانت قد شهدت بعض الخلافات حول مدة التمديد، حيث طالب اللاعب في البداية بعقد يمتد لعامين إضافيين مباشرةً دون شروط، بينما فضّل النادي الصيغة المعتادة 1+1، أي عام مع خيار التمديد. لكن "سبورت" ذكرت أنه تم التوصل في النهاية إلى صيغة وسط تلبي طموحات الطرفين، حيث سيمتد عقده الجديد لموسم وحيد حتى صيف 2028، مع خيار التمديد لعام إضافي حتى 2029. وأوضحت أن العقد الجديد سيحصل رافينيا بموجبه على زيادة في راتبه، حيث لم يكن ضمن أعلى الرواتب في الفريق، إذ يبلغ إجماليه حوالي 12 مليون يورو. ورغم العروض الكبيرة التي تلقاها رافينيا، والتي جاء أبرزها من الدوري السعودي الصيف الماضي، فإن اللاعب أكد رغبته في الاستمرار مع برشلونة الذي تعاقد معه من ليدز يونايتد مقابل 58 مليون يورو. حقيقة رغبة برشلونة في ضم لويس دياز وفي تقرير آخر، زعمت "سبورت" أن الكولومبي لويس دياز، نجم ليفربول، هو الهدف الأول لبرشلونة في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث يحظى بإجماع داخلي من قبل مسؤولي النادي الكتالوني. وأضافت الصحيفة الكاتالونية أن لويس دياز يمتلك الموهبة الكروية التي تبحث عنها الإدارة الرياضية لبرشلونة، وحصل على الضوء الأخضر من المدرب هانز فليك، الذي يبحث عن مهاجم يلعب على الجهة اليسرى. وشددت على أن برشلونة يبحث عن جناح يقدم حلولاً تكتيكية مختلفة عن تلك التي قدمها رافينيا، الذي يتميز بإنهاء الهجمات من الداخل واستغلال المساحات، عكس دياز الذي يتميز بعدم توازنه على الجناح، وبجرأته في مواقف واحد ضد واحد، ولأنه جناح بامتياز، يصل إلى خط الدفاع. لكن المفاجأة أن "سبورت" زعمت أن سعر الصفقة سيصل إلى حوالي 85 مليون يورو، رغم الظروف المالية الصعبة التي يمر بها النادي. وتأتي رغبة برشلونة في ضم جناح أيسر بهدف تحقيق التوازن في الهجوم، لأن طريقة لعب برشلونة تعتمد على الجناح الأيمن لامين يامال. يذكر أن لويس دياز سجل 17 هدفاً، بالإضافة إلى تقديم 8 تمريرات حاسمة خلال الموسم الحالي مع ليفربول. لماذا يريد فليك ضم لويس دياز؟ ورغم أن برشلونة كان مهتماً في صيف 2025 بضم نيكو ويليامز من أتلتيك بلباو الإسباني لكن يبدو أن اهتمامات هانز فليك قد تغيرت هذا العام. ويستهدف فليك بالتعاون مع البرتغالي ديكو المدير الرياضي لبرشلونة ضم لاعبين من أصحاب الخبرات والنضوج، مما يمثل عنصر داعم لاختيار الكولومبي على عكس الشاب الصاعد نيكو ويليامز. أما فيما يخص المواهب الشابة فإن أكاديمية النادي الكاتالوني "لا ماسيا" لا تتوقف عن تصدير أسماء واعدة. بالإضافة إلى ذلك، هناك ميزة في الكولومبي غير موجودة في ويليامز وهي القدرة على اللعب كصانع ألعاب وهو الدور الذي منحه إياه الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول في وقت سابق من الموسم الحالي. مقارنة بين دياز وويليامز ومن جانبها وضعت "موندو ديبورتيفو" الثنائي نيكو ويليامز ولويس دياز في مقارنة لمعرفة أيهما أفضل لبرشلونة في الوقت الحالي. وعلى صعيد الأهداف سجل دياز هذا الموسم 17 هدفاً على مدار 49 مباراة بكل البطولات، بفارق 6 عن ويليامز الذي لم يحرز إلا 11 فقط رغم مشاركته في 44 مواجهة. وفيما يخص صناعة الأهداف قدم لويس دياز لرفاقه 8 تمريرات حاسمة مقابل 7 فقط لبطل يورو 2024. وفيما يخص مجموعة إحصائيات مرتبطة بالدوري المحلي، يتفوق ويليامز في المراوغات الناجحة بـ63 واحدة مقابل 51 للكولومبي، لكن على مستويات التمريرات الناجحة فإن مهاجم ليفربول لديه 695 واحدة مقابل فقط 449 للاعب فريق الباسك. وكذلك يتواصل التفوق الكولومبي على مستوى التسديدات بـ68 مقابل 52، وعلى صعيد التصويبات بين الـ3 خشبات يتفوق دياز بـ29 بفارق 10 عن ويليامز صاحب 19 تسديدة على المرمى.