أصول التمويل الإسلامي العالمي تتجه لتجاوز 7.5 تريليونات دولار
ويؤكد التقرير أن قطاع التمويل الإسلامي تجاوز في عام 2024 علامة فارقة رئيسة، حيث بلغت الأصول العالمية 5 تريليونات دولار أمريكي، مما يمثل زيادة بنسبة 12 % عن عام 2023، وارتفاعًا بنسبة 43 % مقارنة بعام 2020. وتعد البنوك الإسلامية أكبر مساهم في قطاع التمويل الإسلامي، ولا تزال تشكل المحرك الرئيس للنمو، حيث تمثل أكثر من 70 % من إجمالي الأصول. ومن المتوقع أن تنمو أصول البنوك الإسلامية من 4 تريليونات دولار في 2024 إلى 5.2 تريليونات دولار بحلول 2028. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يرتفع سوق الصكوك من 971 مليار دولار إلى ما يقارب 1.5 تريليون دولار خلال الفترة ذاتها.
وقال خورام هلال، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخدمات المالية الإسلامية في ستاندرد تشارترد: "يشهد التمويل الإسلامي مرحلة تحول استراتيجي تتميز بالتوسع الكمي والنوعي، حيث يعكس النمو المتوقع بنسبة 36 % متانة الأسس التي يقوم عليها هذا القطاع وتزايد الإقبال العالمي على الخدمات المالية التي تجمع بين الالتزام الشرعي والمعايير الأخلاقية. ونفخر في ستاندرد تشارترد بدورنا الريادي في دعم هذا التوجه من خلال تقديم حلول مصرفية متكاملة تتوافق مع الشريعة وتلبي متطلبات العملاء في أكثر من 25 سوقاً حول العالم".
ويستعرض التقرير رؤى استراتيجية تغطي مشهد التمويل الإسلامي، هذا إلى جانب نتائج استطلاع "نبض البنوك الإسلامية" لعام 2025، والذي يضم عدد من المؤسسات المالية الإسلامية من مختلف أنحاء العالم. ويتناول التقرير المحركات الرئيسية للنمو بما في ذلك التطورات التنظيمية وفرص التوسع في السوق، كما يعالج التحديات المتعلقة بالتنظيم والسيولة وإدارة المخاطر. ويستعرض التقرير أيضًا أطر الرقابة السوقية، ومسارات الابتكار، ودمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، إلى جانب تسليط الضوء على حلول واقعية مشتقة من دراسات مختصة من الأسواق.
واختتم خورام: "من المتوقع أن يشهد مستقبل التمويل الإسلامي تحولات جذرية تقوم على ثلاث ركائز أساسية، وهي الابتكار المالي، وتعزيز الترابط بين الأسواق، والتركيز المتزايد على معايير الاستدامة. ونحن في ستاندرد تشارترد عازمون على لعب دور محوري في صياغة هذا المستقبل من خلال تعزيز التعاون مع كافة الأطراف المعنية وتقديم حلول مالية متكاملة تضيف قيمة حقيقية للعملاء والمجتمعات التي نخدمها".
يذكر أن ستاندرد تشارترد يعد البنك الدولي الوحيد الذي يمتلك شبكة متكاملة للخدمات المصرفية الإسلامية تحت مظلة ستاندرد تشارترد "صادق"، حيث يقدم حلولاً متوافقة مع الشريعة الإسلامية لكافة القطاعات بما في ذلك المؤسسات المالية والشركات الكبرى وخدمات إدارة الثروات والأفراد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 31 دقائق
- الوئام
رئيس 'هيئة تسويق الاستثمار': السعودية قدمت أكثر من 1900 فرصة استثمارية
أكد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار خالد بن صالح الخطاف، أن منظومة الاستثمار في المملكة تعمل بشكل متكامل لتعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية في جميع المناطق، مشيرًا إلى أن منطقة عسير تعد من أبرز المناطق الواعدة نظرًا لما تمتلكه من مقومات طبيعية واقتصادية وثقافية متميزة. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن منتدى عسير للاستثمار في نسخته الثانية، التي جاءت بعنوان 'عسير.. رحلة واحدة تجارب لا تنسى' سلطت الضوء على التحول السياحي في منطقة عسير وأدوار الهيئات الحكومية والقطاع الخاص في تفعيل المشاريع وتوفير بيئة حاضنة للاستثمار في المنطقة، موضحًا أن البيئة الاستثمارية في المملكة تعد واحدة من أكثر البيئات الاستثمارية تنافسية، ويرجع الفضل إلى عدة عوامل منها دور اللجنة الوطنية لحصر وتطوير الفرص، حيث قدمت أكثر من (1900) فرصة استثمارية بقيمة تتجاوز ترليون ريال، في (22) قطاعًا حيويًا، وهذه الفرص مدعومة برؤية المملكة (2030)، والاستراتيجية الوطنية للاستثمار التي تهدف إلى مضاعفة حجم الاستثمار، وجذب استثمارات تقدر بـ (12.4) تريليون ريال بحلول عام (2030) بمشيئة الله، إضافة إلى استراتيجيات قطاعية تمنح المستثمر وضوحًا طويل الأمد واستقرارًا تشريعيًا وتنظيميًا، كما أن الموقع الجغرافي للمملكة عند ملتقى ثلاث قارات، والوصول لأكثر من نصف سكان العالم خلال (7) ساعات، يجعلها مركزًا عالميًا للأعمال والسياحة والخدمات. وأشار الخطاف إلى ما تتمتع به منطقة عسير على وجه الخصوص من طبيعة غنية تضم (80%) من غابات المملكة، وأعلى قمة جبلية، وأكثر من (4,000) قرية تاريخية، إلى جانب مواقع مصنفة عالميًا (كمواقع التراث العالمي) مثل 'رجال ألمع'، مبينًا أن المنطقة مؤهلة لتكون وجهة سياحية واستثمارية بامتياز، خاصة في ظل الاستثمارات الكبرى التي تشهدها المملكة في قطاع السياحة التي تتجاوز (800) مليار دولار، بما يدعم تحقيق مستهدف المملكة في استقطاب (150) مليون زائر بحلول عام (2030)، إضافة إلى دور ممكنات الاستثمار كالإعفاء من رسوم الاستثمار الأجنبي والإعفاء من رسوم الإيواء وكذلك الإعفاء من رسوم الأراضي الحكومية وضريبة القيمة المضافة. وتطرق إلى الدور المحوري للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار في تسويق فرص الاستثمار في المملكة، بما في ذلك الفرص النوعية في المناطق الواعدة مثل منطقة عسير، والعمل على تسويق الفرص من خلال المنصات الرقمية، والفعاليات الدولية، واللقاءات المباشرة مع المستثمرين. وقال: 'عرضنا عبر منصة 'استثمر في السعودية' أكثر من (1,900) فرصة، تشمل قطاعات مثل السياحة، الضيافة، الزراعة، والعقارات وغيرها، وخُصصت صفحة خاصة لعسير على النسخة الجديدة من موقع 'استثمر في السعودية'، تستعرض أبرز المؤشرات والفرص والتقارير، وتتوفر بـ(7) لغات، كما يحتوي موقع 'استثمر في السعودية' تقرير 'استثمر في منطقة عسير'، الذي تعمل عليه وزارة الاستثمار بهدف تعريف المستثمرين بمزايا المنطقة وفرصها. وبيّن الخطاف أن الهيئة تعمل بالتعاون مع شركائها في منظومة الاستثمار على تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، وأطلق نظام الاستثمار، الذي يسمح بالملكية الأجنبية بنسبة (100%)، ويضمن حقوقًا متساوية للمستثمرين المحليين والدوليين، والاستمرار في تحسين البيئة الاستثمارية. وقال: 'وضعنا برنامجًا للاستماع إلى المستثمرين وفهم تحدياتهم، إضافةً إلى التركيز على تحسين تجربة المستثمر من خلال مراكز الخدمات الشاملة، ومديري العلاقة، ودليل 'رحلة المستثمر'، وتقارير مخصصة مثل 'استثمر في عسير'، إضافة إلى برامج الاستماع للمستثمرين لضمان معالجة التحديات بشكل مباشر. وأضاف: 'نعمل في منظومة الاستثمار بتكامل وثيق مع هيئة تطوير منطقة عسير، بهدف المواءمة مع إستراتيجية المنطقة، وتحقيق مستهدفاتها المستقبلية، وأثمر هذا التعاون عن تحديد عدد من الفرص الاستثمارية النوعية في قطاع السياحة، حيث تم اعتماد أكثر من (46) فرصة استثمارية'، مفيدًا أن الاستثمارات المباشرة في منطقة عسير أكثر بلغت من (7.68) مليارات ريال حتى نهاية عام 2023، ما يضع المنطقة في المرتبة السادسة على مستوى المملكة من حيث رصيد الاستثمار الأجنبي، كما بلغ عدد رخص الاستثمار الأجنبي النشطة في عسير (467) رخصة حتى مطلع 2025، وهو ما يعكس تنامي اهتمام المستثمرين وثقتهم بجاذبية المنطقة وبيئتها الاستثمارية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«أدنوك» الإماراتية تبيع صكوكاً بـ1.5 مليار دولار لأجل 10 سنوات
جمعت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» 1.5 مليار دولار من بيع صكوك مقوَّمة بالدولار لأجل عشر سنوات، بموجب برنامج الصكوك الدولية الذي وضعته مؤخراً، وفقاً لوكالة «رويترز»، نقلاً عن وثيقة مالية. وأضافت الوثيقة أن الصكوك، التي أصدرتها شركة «أدنوك مربان» التابعة والمتخصصة في إصدار سندات الدين بأسواق رأس المال العالمية، بِيعت عند 60 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية، بعد أن اجتذب الطرح طلبات بأكثر من 3.85 مليار دولار. وأضافت الوثيقة أن بنك ستاندرد تشارترد اختير منسقاً عالمياً وحيداً، في حين يعمل بنك أبوظبي التجاري ومصرف أبوظبي الإسلامي وبنك دبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني كابيتال وبنك أبوظبي الأول ومورغان ستانلي وبنك ميتسوبيشي يو إف جي مديرين نشطين للإصدار. وأوضحت الوثيقة أن مجموعة أدنوك ستستخدم عائدات بيع الصكوك لأغراض الشركة العامة. يأتي بيع الصكوك في أعقاب إصدار «أدنوك مربان» سندات عالمية متوسطة الأجل، في سبتمبر (أيلول) 2024، وتسهيل تمويل أخضر جرى توقيعه في يونيو (حزيران) 2024. ودفعت حرب الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة المشترين الصينيين إلى إعادة بيع الشحنات أميركية المصدر والبحث عن صفقات توريد جديدة، إذ أدت الرسوم الجمركية المضادة إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد، ومثلت «أدنوك» بديلاً جذاباً للصين في هذا الإطار. وتبني شركة تشنهوا أويل، التي تتعاون بالفعل مع «أدنوك» في أبوظبي، أول محطة للغاز الطبيعي المُسال في رودونغ، ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل في الربع الأول من عام 2026.


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
الخطاف: البيئة الاستثمارية في المملكة قدمت أكثر من 1900 فرصة في 22 قطاعًا حيويًا
أكد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار خالد بن صالح الخطاف أن منظومة الاستثمار في المملكة تعمل بشكل متكامل لتعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية في جميع المناطق، مشيرًا إلى أن منطقة عسير تعد من أبرز المناطق الواعدة نظرًا لما تمتلكه من مقومات طبيعية واقتصادية وثقافية متميزة.جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن منتدى عسير للاستثمار في نسخته الثانية، التي جاءت بعنوان "عسير.. رحلة واحدة تجارب لا تنسى" سلطت الضوء على التحول السياحي في منطقة عسير وأدوار الهيئات الحكومية والقطاع الخاص في تفعيل المشاريع وتوفير بيئة حاضنة للاستثمار في المنطقة، موضحًا أن البيئة الاستثمارية في المملكة تعد واحدة من أكثر البيئات الاستثمارية تنافسية، ويرجع الفضل إلى عدة عوامل منها دور اللجنة الوطنية لحصر وتطوير الفرص، حيث قدمت أكثر من (1900) فرصة استثمارية بقيمة تتجاوز ترليون ريال، في (22) قطاعًا حيويًا، وهذه الفرص مدعومة برؤية المملكة (2030)، والإستراتيجية الوطنية للاستثمار التي تهدف إلى مضاعفة حجم الاستثمار، وجذب استثمارات تقدر بـ (12.4) تريليون ريال بحلول عام (2030) بمشيئة الله، إضافة إلى إستراتيجيات قطاعية تمنح المستثمر وضوحًا طويل الأمد واستقرارًا تشريعيًا وتنظيميًا، كما أن الموقع الجغرافي للمملكة عند ملتقى ثلاث قارات، والوصول لأكثر من نصف سكان العالم خلال (7) ساعات، يجعلها مركزًا عالميًا للأعمال والسياحة والخدمات.وأشار الخطاف إلى ما تتمتع به منطقة عسير على وجه الخصوص من طبيعة غنية تضم (80%) من غابات المملكة، وأعلى قمة جبلية، وأكثر من (4,000) قرية تاريخية، إلى جانب مواقع مصنفة عالميًا (كمواقع التراث العالمي) مثل "رجال ألمع"، مبينًا أن المنطقة مؤهلة لتكون وجهة سياحية واستثمارية بامتياز، خاصة في ظل الاستثمارات الكبرى التي تشهدها المملكة في قطاع السياحة التي تتجاوز (800) مليار دولار، بما يدعم تحقيق مستهدف المملكة في استقطاب (150) مليون زائر بحلول عام (2030)، إضافة إلى دور ممكنات الاستثمار كالإعفاء من رسوم الاستثمار الأجنبي والإعفاء من رسوم الإيواء وكذلك الإعفاء من رسوم الأراضي الحكومية وضريبة القيمة المضافة.وتطرق إلى الدور المحوري للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار في تسويق فرص الاستثمار في المملكة، بما في ذلك الفرص النوعية في المناطق الواعدة مثل منطقة عسير، والعمل على تسويق الفرص من خلال المنصات الرقمية، والفعاليات الدولية، واللقاءات المباشرة مع المستثمرين.وقال: "عرضنا عبر منصة "استثمر في السعودية" أكثر من (1,900) فرصة، تشمل قطاعات مثل السياحة، الضيافة، الزراعة، والعقارات وغيرها، وخُصصت صفحة خاصة لعسير على النسخة الجديدة من موقع "استثمر في السعودية"، تستعرض أبرز المؤشرات والفرص والتقارير، وتتوفر بـ(7) لغات، كما يحتوي موقع "استثمر في السعودية" تقرير "استثمر في منطقة عسير"، الذي تعمل عليه وزارة الاستثمار بهدف تعريف المستثمرين بمزايا المنطقة وفرصها.وبيّن الخطاف أن الهيئة تعمل بالتعاون مع شركائها في منظومة الاستثمار على تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، وأطلق نظام الاستثمار، الذي يسمح بالملكية الأجنبية بنسبة (100%)، ويضمن حقوقًا متساوية للمستثمرين المحليين والدوليين، والاستمرار في تحسين البيئة الاستثمارية.وقال: "وضعنا برنامجًا للاستماع إلى المستثمرين وفهم تحدياتهم، إضافةً إلى التركيز على تحسين تجربة المستثمر من خلال مراكز الخدمات الشاملة، ومديري العلاقة، ودليل "رحلة المستثمر"، وتقارير مخصصة مثل "استثمر في عسير"، إضافة إلى برامج الاستماع للمستثمرين لضمان معالجة التحديات بشكل مباشر.وأضاف: "نعمل في منظومة الاستثمار بتكامل وثيق مع هيئة تطوير منطقة عسير، بهدف المواءمة مع إستراتيجية المنطقة، وتحقيق مستهدفاتها المستقبلية، وأثمر هذا التعاون عن تحديد عدد من الفرص الاستثمارية النوعية في قطاع السياحة، حيث تم اعتماد أكثر من (46) فرصة استثمارية"، مفيدًا أن الاستثمارات المباشرة في منطقة عسير أكثر بلغت من (7.68) مليارات ريال حتى نهاية عام 2023، ما يضع المنطقة في المرتبة السادسة على مستوى المملكة من حيث رصيد الاستثمار الأجنبي، كما بلغ عدد رخص الاستثمار الأجنبي النشطة في عسير (467) رخصة حتى مطلع 2025، وهو ما يعكس تنامي اهتمام المستثمرين وثقتهم بجاذبية المنطقة وبيئتها الاستثمارية.