
شوكي من العيون: حكومة أخنوش أحدثت ثورة في القطاع الاجتماعي والإنجازات تتكلم عن نفسها
اعتبر محمد شوكي، عضو المكتب السياسي لحزب "الأحرار" ورئيس فريقه النيابي بمجلس النواب، زوال اليوم السبت، ضمن أشغال المحطة الثانية من القافلة التواصلية التي أطلقها الحزب تحت اسم "مسار الإنجازات"، والتي وصلت اليوم إلى محطتها الثانية بمدينة العيون، أن إنجازات حكومة أخنوش تتكلم عن نفسها، مستعينة بتماسك وانسجام الأغلبية.
وأوضح عضو المكتب السياسي لحزب "الأحرار"، أن الحكومة أحدثت ثورة في القطاع الاجتماعي، سواء فيما يتعلق بإصلاح التعليم والصحة والزيادة في الأجور، إضافة إلى تفعيل ميثاق الاستثمار الجديد ومباشرة تطوير "عرض المغرب" في مجال الهيدروجين الأخضر.
كما نوه ذات المتحدث، بالتدابير الحكومية على صعيد إنعاش التشغيل، لافتا إلى أن هذه التدابير بدأت تؤتي أكلها مؤخرا بتراجع مؤشرات البطالة.
وفي نفس السياق، لفت ذات المتحدث أن حكومة أخنوش تتحدث عنها إنجازاتها، ومبرزا كذلك أن الأغلبية الحكومية تشتغل بانسجام كبير.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء التواصلي يأتي في سياق جولة تواصلية وطنية واسعة أطلقها الحزب مؤخرا من مدينة الداخلة تحت شعار "مسار الإنجازات"، وستهم 12 جهة وأكثر من 70 جماعة، بمشاركة وزراء الحزب وأعضاء مكتبه السياسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
منذ 5 ساعات
- مراكش الإخبارية
Catégorie : Kech TV
فيديو : المراكشيون وملتمس الرقابة لإعفاء حكومة أخنوش هذا ما قررته استئنافية مراكش في حق « الزائر » و »الشينوي » ومن معهم الخدمة العسكرية 2025.. تعبئة تكنولوجية لمساعدة من تعذر عليهم ملء استمارة الإحصاء صفحة فيسبوكية تستنفر سلطات الحوز ومسؤولين في التعليم لهذا السبب مجلس المستشارين يعقد جلسة الأسئلة الشفهية لرئيس الحكومة حول السياسة العامة بحث


البوابة الوطنية
منذ 11 ساعات
- البوابة الوطنية
التصور الحكومي لإصلاح المنظومة التربوية بالمغرب يتوخى إحداث نقلة نوعية في مسارات مدرسة المستقبل
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الاثنين 19 ماي بمجلس النواب، إن التصور العام الذي تتبناه الحكومة بشأن الإصلاح التربوي يتوخى بالأساس إحداث نقلة نوعية في مسارات مدرسة المستقبل مبنية على الرؤية الجديدة لمشروع مدارس الريادة الذي أ طلق سنة 2022. وأوضح السيد أخنوش، في عرض خلال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية حول السياسة العامة، أن هذه المدارس التي تعد "تجربة رائدة"، تتوخى "توفير الشروط الضرورية لمدرسة جيدة للجميع وتحسين التعلمات من خلال الاعتماد على أساليب جديدة في طرق التدريس التي تضمن بلوغ الأهداف المبرمجة لهذا المشروع الحكومي". وسجل أن الموسم الدراسي الماضي شك ل الانطلاقة الفعلية لمشروع "مدارس الريادة" والتي شملت أزيد من 620 مؤسسة تعليمية ابتدائية واستفادة أزيد من 330 ألف تلميذ وتلميذة داخل الأوساط الحضرية والقروية، إلى جانب مواكبة هذه المؤسسات ببرنامج طموح لمعالجة التعثرات TARL وفق المستوى المناسب لكل تلميذ وتقييم دقيق ومنتظم لدرجة التعلمات الأساس. وأكد السيد أخنوش أنه كان لهذه التجربة نتائج جد مشجعة من خلال تحقيق تحولات مهمة في مستويات الإدراك لدى المتعلمين، مبرزا أن هذا النظام سجل تحسنا ملموسا في التعلمات الأساس لدى التلاميذ (4 مرات في الرياضيات، مرتان في العربية، 3 مرات في الفرنسية) مما يعادل استدراكا للتعلمات ما بين سنة وسنتين من الدراسة. وأضاف أن التلاميذ الذين ينتمون لمدارس الريادة حققوا خلال التقييمات المنجزة نتائج أفضل مقارنة مع أكثر من 82 في المائة من التلاميذ غير المستفيدين من هذا البرنامج، مسجلا أنها "نتائج جد متقدمة فرضت علينا التسريع باستكمال تعميم هذا البرنامج الطموح". وأمام هذه الحصيلة المشجعة، يقول السيد أخنوش، كان من الضروري تطوير هذا المشروع "الثوري" لصالح المدرسة العمومية، مشيرا إلى أن الدخول المدرسي (2024-2025) كان محطة متميزة لاستكمال مسار تعميمه على الصعيد الوطني، والذي تزامن مع توسيع برنامج "مؤسسات الريادة" الذي وصل هذه السنة إلى 2.626 مؤسسة ابتدائية تضم أزيد من مليون و300 ألف تلميذ، أي ما يعادل 30 في المائة من مجموع التلاميذ المتمدرسين. وفي هذا السياق، اعتبر رئيس الحكومة أن تطوير المدرسة المغربية يظل رهينا بتحديث البنية التربوية، مبرزا أنه لذلك "اتجهت الإرادة الحكومية إلى ضرورة تطوير المنظومة الرقمية لمدارس الريادة وتعميمها مستقبلا". من جهة أخرى، استعرض السيد أخنوش منجز توسيع العرض المدرسي بالوسطين القروي والحضري، مشيرا إلى أن الوزارة عملت خلال السنة الدراسية الحالية على إحداث ما مجموعه 189 مؤسسة ابتدائية، من بينها 129 مؤسسة بالوسط القروي، وتوسيع منظومة المدارس الجماعاتية في الوسط القروي لما لها من أدوار رئيسية في تقليص نسب الهدر المدرسي، إذ تم بلوغ ما مجموعه 335 مؤسسة سنة 2025، بنسبة استهداف بلغت 90 ألف تلميذة وتلميذ. وأضاف أنه تم العمل على توفير بنية رقمية حديثة تضمن الولوج العادل لجميع المتدخلين وتساعد على تطوير مهاراتهم التقنية، مبرزا أن الوزارة قامت خلال هذا الموسم الدراسي بتجهيز أزيد من 30 ألف قسم بالمعدات المادية والتكنولوجية والبيداغوجية اللازمة لإنجاح تجربة مؤسسات الريادة. وفي هذا الإطار، نو ه السيد أخنوش بالانخراط المسؤول لمكونات الحقل التربوي بالمغرب، مسجلا أنه منذ انطلاق هذا الورش خلال الموسم الماضي ساهم أزيد من 44 ألف من الأستاذات والأساتذة بالإضافة إلى مشاركة طوعية لأزيد من 560 مفتشا تربويا وأكثر من 2626 مديرا داخل مدارس الريادة. وفي السياق نفسه، قال إن الحكومة تملك تصورا جديدا للتكوين والتكوين المستمر وتجديد طرق التدريس ينطلق من المواكبة المستمرة للأطر التربوية داخل الفصول الدراسية وقياس مستوى التعلمات وتقييمها بشكل منتظم. وعلى هذا الأساس، يوضح رئيس الحكومة، ت بين التقييمات التي أجرتها المؤسسات الوطنية (المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي على وجه الخصوص)، محورية وقيمة الدورات التكوينية المقدمة لفائدة الأساتذة، مبرزا أن النتائج المحصل عليها أكدت نجاح الممارسات التربوية وفقا لمقاربة TARLوالتعليم الصريح في الوسطين الحضري والقروي. وأضاف أن الوزارة عملت على إطلاق دورات تكوينية في "التعليم الصريح" لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي داخل مؤسسات الريادة، وذلك بهدف تمكين هذه الفئة من الكفايات اللازمة التي تشمل مجموعة من المقاربات وأساليب التدريس، مؤكدا أن هذه المقاربة ستمكن من كسب رهانات التحكم في التعلمات الأساس وتجويدها باعتبارها مقاربة تنسجم مع أهداف مقاربة TARL، وبالتالي استفادة جميع المتعلمين من الدرس التربوي. (ومع: 19 ماي 2025)


هبة بريس
منذ 13 ساعات
- هبة بريس
كريم زيدان: مردودية الحكومة الحالية هي الأعلى وهناك فرق بين العمل والشعارات
هبة بريس قال كريم زيدان، الوزير المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، إن مردودية الحكومة الحالية هي أعلى ما يمكن لحكومة مغربية القيام به، معتبرا أن هناك فرقا كبيرا بين سياسة الحكومة الحالية وسياسات الحكومات السابقة، وهذا يُظهر الفرق بين من يعمل ومن يرفع الشعارات. ّ ونوه الوزير خلال استضافته في مؤسسة الفقيه التطواني مساء الثلاثاء، بتماسك وانسجام الاغلبية، مشيرة إلى أن الأحزاب الثلاثة المكونة للحكومة تعمل كفريق واحد. وأشاد بالالتقائية الموجودة بين القطاعات والوزارات من أجل الصالح العام، حيث لفت إلى أن رئيس الحكومة يحث أعضاءها على أن يكون يدا واحدة. واعتبر الوزير المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، أن المغرب يعيش دينامية مهمة، يترجمها استقطاب المملكة للشركات العالمية من اجل الاستثمار فيه. وذكر في هذا السياق، بالتوجيهات الملكية الداعية إلى جعل الاستثمار الخاص يمثل الثلثين من الاستثمار ببلادنا في أفق سنة 2037، حيث لا يمثل اليوم سوى الثلث مقابل الثلثين من الاستثمار العمومي، مبرزا أن الحكومة تعمل على جذب الاستثمارات من أجل تحقيق هذا الهدف. وبالأرقام، أوضح زيدان، أن المغرب تمكن في ظرف ثلاث سنوات فقط من 2022 إلى 2025، جذب أزيد من 191 مشروعا بقيمة استثمارية تتجاوز 326 مليار درهم، مفيدا بأن ذلك بفضل ما جاء به ميثاق الاستثمار الجديد الذي أطلقته الحكومة من تحفيزات ومواكبة وبرامج. وأورد المتحدث، أنه خلال انعقاد سبع دورات للجنة الوطنية للاستثمار تم الاتفاق على 191 مشروعا بقيمة استثمارية تقدر 326 مليار درهم، والتي خلقت 150 ألف منصب شغل في تماشٍ مع التوجيهات الملكية. وأضاف في هذا السياق، أن بلادنا تنتظر مشاريع كبرى في الهيدروجين الأخضر والطاقات المتجددة والنسيج، مبدياً تفاؤله بأن المغرب سيتجاوز الأرقام المرتقبة في سنة 2026 للاستثمارات وخلق مناصب الشغل.