
وسط تهديدات بضرب مفاعل ديمونا الإسرائيلي والمنشآت الإيرانية.. 5 كوارث نووية تذكّر العالم بما قد يحدث
يدخل النزاع الإيراني – الإسرائيلي أسبوعه الثاني، وسط تصاعد في التصريحات والعمليات العسكرية، في وقت تتزايد فيه المخاوف الدولية من استهداف منشآت نووية حساسة لدى الطرفين، ما قد يؤدي إلى كارثة إشعاعية واسعة قد تمتد آثارها إلى دول الجوار.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "فايننشال تايمز"، فإن هناك قلقًا متصاعدًا من احتمال توجيه ضربات مباشرة إلى مفاعل ديمونا الإسرائيلي أو منشآت نووية داخل إيران، وهو ما يعيد إلى الأذهان أسوأ الكوارث الإشعاعية في التاريخ الحديث. وفي هذا السياق، حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من استهداف البنية التحتية النووية في إيران، مشيرًا إلى أن التصعيد العسكري في محيط المنشآت النووية قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي كارثي.
وفي حال تنفيذ أي من هذه التهديدات المتبادلة، فإن المنطقة بأكملها قد تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة، لا تقتصر على الأراضي المحتلة أو إيران، بل تمتد لتشمل دولًا مجاورة مثل الأردن، سوريا، لبنان، مصر، وقبرص، مع احتمالات قائمة بتأثّر دول أخرى أيضًا.
ويُعيد هذا التصعيد التذكير ببعض أسوأ الكوارث النووية في التاريخ الحديث، والتي شكّلت تحولات كبرى في فهم العالم لمخاطر الطاقة النووية، سواء في السياق العسكري أو المدني.
1- هيروشيما وناغازاكي (1945):
استخدمت الولايات المتحدة القنبلة النووية مرتين لإنهاء الحرب العالمية الثانية ضد اليابان، وأسفرت القنبلتان عن مقتل أكثر من 120 ألف شخص مباشرة، وارتفاع كبير لاحقًا في الوفيات بسبب الإشعاع.
2- تشيرنوبل (1986):
أكبر كارثة نووية مدنية في التاريخ، وقعت بسبب خطأ بشري في أوكرانيا حين كانت ضمن الاتحاد السوفيتي، وأدت إلى تسرّب إشعاعي هائل غطى مناطق واسعة من أوروبا، وسبّب أمراضًا وتشوهات استمرت لعقود.
3- فوكوشيما (2011):
نتجت عن زلزال وتسونامي ضربا اليابان، ما أدى لانصهار ثلاثة مفاعلات في محطة فوكوشيما النووية. تسببت في تسرب إشعاعي كبير وإخلاء مئات الآلاف من السكان، رغم عدم تسجيل وفيات مباشرة من الإشعاع.
4- جزيرة الثلاثة أميال (1979):
حدثت في بنسلفانيا الأميركية نتيجة تعطل في نظام التبريد، وأسفرت عن انصهار جزئي داخل مفاعل نووي، ما شكّل أخطر حادث نووي في تاريخ الولايات المتحدة.
5- اختبار بانبري (1970):
تجربة نووية تحت الأرض أجرتها الولايات المتحدة في نيفادا، وسبّبت سحابة إشعاعية شوهدت على بعد أكثر من 100 كلم. أدى الانفجار لتعرض عشرات العمال للإشعاع وتسرب عنصر "اليود 131" المشع.
مع تصاعد التهديدات النووية المتبادلة في الشرق الأوسط، تجد هذه الكوارث التاريخية نفسها حاضرة في أذهان العالم كتحذير مؤلم لما قد يحدث إذا خرج التصعيد الحالي عن السيطرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
النفط يتراجع مع ترقب قرار أمريكا حول التدخل في صراع إيران وإسرائيل
انخفضت أسعار النفط اليوم الخميس مع تردد المستثمرين في اتخاذ مراكز جديدة، بعد أن أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إشارات متضاربة بشأن تورط بلاده المحتمل في الصراع الحالي بين إسرائيل وإيران. برنت هبط 0.5% إلى 76.33 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفع 0.3% الجلسة الماضية، فيما تراجع خام تكساس 0.4% إلى 74.86 دولار بعد أن صعد 0.4% عند التسوية أمس الأربعاء، وينتهي أجل عقود يوليو غدا الجمعة، وانخفضت عقود أغسطس الأكثر تداولا 0.3% إلى 73.29 دولار. محلل السوق لدى "آي.جي" توني سيكامور قال "لا تزال هناك علاوة مخاطرة جيدة في السعر مع ترقب المتعاملين لمعرفة ما إذا كانت المرحلة التالية من صراع إسرائيل وإيران هي ضربة أمريكية أم محادثات سلام"، مضيفا "الاحتمال الأول قد يرفع الأسعار 5 دولارات بينما سيؤدي الثاني إلى انخفاضها بالمعدل نفسه". لم يوضح ترمب أمس الأربعاء للصحفيين قراره بشأن الانضمام إلى إسرائيل في توجيه ضربات صاروخية على إيران، وامتد الصراع إلى يومه السابع اليوم الخميس، ويقول محللون إن التدخل الأمريكي المباشر من شأنه توسيع نطاق الصراع، ما يعرض البنية التحتية للطاقة في المنطقة لخطر الهجوم. تعد إيران ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك، إذ تضخ 3.3 مليون برميل يوميا من النفط الخام، ولكن الأهم من ذلك هو مرور 19 مليون برميل يوميا من الخام والمنتجات النفطية عبر مضيق هرمز، ويتصاعد القلق من أن يتسبب القتال في تعطيل التدفقات التجارية هناك. مجلس الاحتياطي الفيردالي أبقى أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير أمس الأربعاء لكنه توقع خفضها مرتين بحلول نهاية العام، ومن شأن خفضها تحفيز الاقتصاد، وبالتالي زيادة الطلب على النفط لكن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم التضخم.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
بريطانيا.. ستارمر يضع حكومته بحالة تأهب تحسبا لهجوم أميركي على إيران
وضع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حكومته في حالة تأهب تحسبا لهجوم أميركي على إيران، وفق ما ذكرت "فاينانشال تايمز:". كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين بريطانيين بأن الوضع خطير ومتقلب، مشيرين الى أن "استخدام واشنطن لقاعدة دييغو غارسيا يُقرب بريطانيا من الصراع". وترأس ستارمر اجتماعا طارئا للجنة لجنة الطوارئ المدنية (كوبرا) في الوقت الذي، يدرس فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما إذا كان سينضم إلى الضربات الإسرائيلية ضد إيران. ويأتي الاجتماع رفيع المستوى بعد عودة ستارمر من قمة مجموعة السبع في كندا حيث أكد وغيره من قادة العالم "التزامهم بالسلام والاستقرار". وقال متحدث باسم رئيس الوزراء: "ترأس رئيس الوزراء اجتماعا وزاريا للجنة الطوارئ المدنية (كوبرا) بعد ظهر اليوم حول الوضع في الشرق الأوسط". وتابع أنه "تم إطلاع الوزراء على الجهود المبذولة لدعم المواطنين البريطانيين في المنطقة وحماية الأمن الإقليمي، فضلاً عن الجهود الدبلوماسية الجارية". ومن المتوقع أن يواصل ستارمر التحدث إلى قادة المنطقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا). كان ستارمر أكد في وقت سابق أن ترامب مهتم بتخفيف التصعيد في الشرق الأوسط، قائلا إنه لم يسمع شيئا من الرئيس ترامب يشير إلى أن واشنطن مستعدة للتدخل.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
صحيفة: ترامب يوافق على ضرب إيران ويمنح طهران فرصة أخيرة للاستسلام
أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب كبار مساعديه مساء الأربعاء موافقته على خطط الهجوم على إيران، لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي ريثما يتأكد من تخلي طهران عن برنامجها النووي، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على المداولات. ويأمل ترامب أن يُجبر تهديده بالانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على إيران، والتي استمرت لليوم السادس، طهران على تلبية مطالبه، وفقًا للمصادر التي أبلغت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. وعندما سُئل سابقًا عما إذا كان قد قرر ضرب المنشآت النووية الإيرانية، قال ترامب: "قد أفعل ذلك، وقد لا أفعل". وكرر إصراره على استسلام إيران غير المشروط: "الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا للغاية، ربما أقل من أسبوع". وفي وقت سابق، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن بلاده لن تستسلم وحذر من أن أي تدخل عسكري أميركي سيؤدي إلى عواقب لا يمكن إصلاحها. وعزز الجيش الأمريكي قواته في الشرق الأوسط خلال الأيام الأخيرة. ودخلت مدمرة أميركية ثالثة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتتجه مجموعة حاملة طائرات أميركية ثانية نحو بحر العرب. وبينما صرّح البنتاغون بأن هذا الحشد العسكري دفاعي بحت، إلا أنه يُحسّن وضع الولايات المتحدة في حال قرر ترامب الانضمام إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران. وقد يكون أيضًا تكتيكًا للضغط على إيران للاستسلام أو تقديم تنازلات وفقا للتقرير. واستمر تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وارتفع عدد القتلى في إيران إلى أكثر من 450، وفقًا لمنظمة حقوقية وفي إسرائيل، قُتل 24 شخصًا نتيجةً للضربات الإيرانية.