logo
قفزة للأمام.. إطلاق أكبر سفينة كهربائية في العالم تعمل بالبطاريات وتسع 2000 راكب (فيديو)

قفزة للأمام.. إطلاق أكبر سفينة كهربائية في العالم تعمل بالبطاريات وتسع 2000 راكب (فيديو)

المصري اليوم٠٢-٠٥-٢٠٢٥

أطلقت شركة «إنكت- Incat» الأسترالية، لصناعة القوارب ما وصفته بأكبر سفينة تعمل بالبطاريات في العالم، واصفة إياها بأنها «قفزة عملاقة إلى الأمام في مجال الشحن المستدام»، بحسب ما نقلته صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وأنشأت «Incat» الشركة المصنعة ومقرها في جزيرة «تسمانيا» الأسترالية، السفينة التي تحمل اسم «هال 096- Hull 096»، بعد تعاقدها مع شركة «باك باص- Buquebus» المشغلة للعبارات في أمريكا الجنوبية لبناء سفينة لتسيير رحلة بين العاصمة الأرجنتينية «بوينس آيرس» و«أوروجواي».
وأوضحت الشركة التي دشنت السفينة في ميناء «هوبارت» بأستراليا، اليوم الجمعة، أن السفينة ستعمل بالكامل ببطاريات الطاقة الكهربائية التي ستحمل ما يصل إلى 2100 راكب و225 مركبة عبر «نهر بليت» الذي يشكل الحدود بين الأرجنتين وأوروجواي.
من جانبه، قال روبرت كليفورد، رئيس مجلس إدارة شركة «إنكت» :«نحن نبني سفنًا رائدة عالميًا هنا في تسمانيا منذ أكثر من 4 عقود، و(هال 096) هو المشروع الأكثر طموحًا وتعقيدًا والأكثر أهمية الذي قمنا بتسليمه على الإطلاق».
وأضاف كليفورد، إن «Incat» تأمل في بناء أكبر عدد ممكن من السفن المستدامة للسوق العالمية، سواء في أستراليا أو في الخارج.
أكبر سفينة كهربائية على الإطلاق
يبلغ طول السفينة 130 مترا، «Hull 096»، ليست أكبر سفينة كهربائية في العالم فحسب، حيث تم تجهيزها بأكثر من 250 طنًا من البطاريات، حيث تبلغ سعتها المركبة أكثر من 40 ميجاوات لكل ساعة.
ويتصل نظام تخزين الطاقة بها بـ 8 نفاثات مائية تعمل بالكهرباء وقدرتها أكبر بـ4 أضعاف من أي تركيب بحري سابق.
سفينة صديقة للبيئة
وفي إطار تأثيرها على البيئة، نوه ستيفن كيسي، الرئيس التنفيذي للشركة، أن «مشروع Hull 096» يثبت أن حلول النقل منخفضة الانبعاثات على نطاق واسع ليست ممكنة فحسب، بل إنها جاهزة الآن.
ووفقًا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، تمثل صناعة النقل البحري العالمية 3% من الانبعاثات السنوية في العالم.
بدوره، قال الدكتور ليام ديفيز، وهو محاضر في الاستدامة والتخطيط الحضري في «جامعة RMIT»، إنه نظرًا لأن السفينة الجديدة ستخدم خط عبّارات منتظم، فقد تكون «حالة استخدام جيدة» لرصد ما هو فعال في الشحن الكهربائي.
ونوه: «يبدو أن هذا الأمر حالة استخدام جيدة وطريقة جيدة لمعرفة ما يصلح وما لا يصلح فيما يتعلق بالشحن بالمركبات الكهربائية»، معتبرا أن استخدام ذلك لمعرفة كيفية القيام بالشحن الكهربائي بفعالية يمكن أن يكون بمثابة نقطة انطلاق نحو سفن الحاويات وسفن الشحن.
Today، we're launching the world's largest battery-electric ship.
A monumental feat from a Tasmanian Incat team that are the absolute best at what they do. pic.twitter.com/bLxCOcKabn
— Jeremy Rockliff (@jeremyrockliff) May 2، 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بنك الاستثمار الأوروبي يضخ 700 مليون يورو لتطوير مزرعتين بحريتين لطاقة الرياح في بولندا
بنك الاستثمار الأوروبي يضخ 700 مليون يورو لتطوير مزرعتين بحريتين لطاقة الرياح في بولندا

البورصة

timeمنذ 13 ساعات

  • البورصة

بنك الاستثمار الأوروبي يضخ 700 مليون يورو لتطوير مزرعتين بحريتين لطاقة الرياح في بولندا

وقَّع بنك الاستثمار الأوروبي اتفاقية لتوفير 700 مليون يورو لبناء مزرعتين بحريتين كبيرتين لطاقة الرياح طورتهما مؤسسة 'إكوينور' النرويجية ومؤسسة 'بولينيرجيا' البولندية، قبالة الساحل البولندي لبحر البلطيق. وذكر البنك – في بيان اليوم الأحد – أن مزارع الرياح تتمتع بقدرة مشتركة تبلغ 1.44 جيجاوات ومن المتوقع أن يتم تشغيلها بالكامل في عام 2028. وقالت نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي تيريزا تشيرفينسكا، إن المشروع يعد حدثاً هاماً لخطط إزالة الكربون في بولندا، وينتج ما يكفي من الكهرباء النظيفة لتلبية الطلب السنوي لمليوني أسرة. وأضافت أن بنك الاستثمار الأوروبي قدم 350 مليون يورو لكل مزرعة رياح، مما يجعل التمويل أكبر قرض على الإطلاق من بين حوالي 30 مؤسسة مالية معنية، مبينة أن هذا الاستثمار يعد الثالث لبنك الاستثمار الأوروبي في مجال الطاقة المتجددة في بولندا هذا العام فقط، والتمويل الثالث لمزارع الرياح البحرية البولندية في بحر البلطيق بشكل عام، وهو ما يسلط الضوء على الالتزام بتطوير الطاقة الخضراء في بولندا كشرط أساسي للقدرة التنافسية الاقتصادية والأمن. وتقع مزرعتا الرياح ذات القاع الثابت على بعد حوالي 30 كيلومترًا قبالة مدينتي أوستكا وليبا الساحليتين البولنديتين، وستتكونان من 100 توربين رياح بقدرة 14.4 ميجاوات لكل منهما، ويسهم المشروع المشترك بين إكوينور، وهي مؤسسة دولية رائدة في قطاع طاقة الرياح البحرية، وأكبر مجموعة طاقة خاصة في بولندا 'بولينيرجيا'، والذي يتم توفيره في المقام الأول من قبل شركات أوروبية، في التنمية الحديثة لمناطق التماسك في الاتحاد الأوروبي. : بنك الاستثمار الأوروبى

بتكلفة تقدر بـ 200 مليون دولار.. مطور عقارات إماراتي يكشف تفاصيل «برج ترامب» في دمشق
بتكلفة تقدر بـ 200 مليون دولار.. مطور عقارات إماراتي يكشف تفاصيل «برج ترامب» في دمشق

المصري اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • المصري اليوم

بتكلفة تقدر بـ 200 مليون دولار.. مطور عقارات إماراتي يكشف تفاصيل «برج ترامب» في دمشق

خلال مقابلة أجرتها صحيفة «الجارديان» البريطانية، كشف رجل الأعمال الإماراتي وليد محمد الزعبي عن تفاصيل مشروع معماري طموح يُخطط لتنفيذه في العاصمة السورية دمشق، وهو برج يحمل اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 45 طابقًا وكلفة تصل إلى 200 مليون دولار بحسب «الزعبي» الذي يرأس مجموعة «تايجر» العقارية التي تقف وراء المشروع، فإن البرج المزمع تشييده سيضم 45 طابقًا، وتُقدَّر تكلفته الإجمالية بين 100 و200 مليون دولار، ومن المتوقع أن يستغرق تنفيذه 3 سنوات، شريطة الحصول على الموافقات القانونية من الحكومة السورية ومجموعة ترامب، إضافةً إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا. مبادرة للسلام من قلب الحرب وصف وليد الزعبي المشروع بأنه «رسالة أمل وسلام»، مشيرًا إلى أن الشعب السوري «الذي عانى ويلات الحرب لخمسة عشر عامًا يستحق بادرة تُمهّد الطريق لمستقبل أكثر استقرارًا»، وفق ما ورد في تصريحاته للجارديان. مشروع سياسي بواجهة عقارية لم يكن المشروع مجرد فكرة عقارية، بل ارتبط برغبة سياسية شديدة في كسب تأييد ترامب، تكشّفت ملامحها بـ«إثبات حسن النية» الذي أكدته مصادر لوكالة «رويترز» عن الرئيس السوري أحمد الشرع الذي بادر بإرسال المتعلقات الشخصية للجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين ، إلى تل أبيب، دون مقابل أو فرض ضغوط ليجبرها على التفاوض معه بشأن الأراضي السورية المحتلة، وذلك كي يثبت رغبته في تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي. ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن رضوان زيادة، أحد المقربين من «الشرع»، فإن الأخير هو من اقترح على الزعبي تنفيذ المشروع، بهدف التقرب من ترامب، ونقل زيادة عن الرئيس السوري قوله: «هذه هي الطريقة لكسب قلب الرئيس ترامب». دعم من الحكومة السورية واتصالات سعودية وبحسب الصحيفة، قدّم «زيادة» خلال الشهر الماضي نموذج مصغر للبرج إلى أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية، الذي أبدى حماسه للمبادرة، وبدوره، نقل الشيباني الفكرة إلى السفير السعودي في دمشق، على أمل أن تُنقل إلى المحيط السياسي لترامب في واشنطن. آمال اقتصادية وسياسية في آن واحد يُعد المشروع، بحسب زيادة، «رمزًا لتحوّل سوريا من بلد دمّرته الحرب إلى مركز للنور والجمال»، كما تراهن السلطات على أن المشروع سيكون بدايةً لجذب استثمارات أجنبية جديدة، في ظل التحديات الاقتصادية الخانقة التي تواجه البلاد.

اختيار «السويدي للكابلات» شريك استراتيجي مع «Siemens Energy» لتعزيز حلول البنية التحتية للطاقة
اختيار «السويدي للكابلات» شريك استراتيجي مع «Siemens Energy» لتعزيز حلول البنية التحتية للطاقة

الموجز

timeمنذ 3 أيام

  • الموجز

اختيار «السويدي للكابلات» شريك استراتيجي مع «Siemens Energy» لتعزيز حلول البنية التحتية للطاقة

لا يفوتك وجاء هذا التقدير خلال اجتماع رفيع المستوى للإدارة عُقد في المقر الرئيسي لمجموعة ELSEWEDY ELECTRIC في مصر، ضمن فعاليات "يوم التعاون الاستراتيجي"، في تأكيد جديد على التزام الطرفين بتعزيز حلول البنية التحتية للطاقة في المنطقة. تعزيز حلول البنية التحتية للطاقة دعم سلسلة الإمداد الإقليمية بالكابلات كما يمثل محطة فارقة في مسيرتها، إذ أصبحت الشركة اليوم مساهمة رئيسية في أحد أكثر مشروعات البنية التحتية للطاقة تطورًا في أوروبا: مشروع بطارية Grid Booster بقدرة 250 ميجاوات في ألمانيا. اختيار «السويدي للكابلات» شريك استراتيجي مع «Siemens Energy» المشروع تقوده Siemens Energy بهدف دعم استقرار الشبكة وتسريع التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة من خلال دمج تقنيات تخزين البطاريات المتقدمة. تقديم حلول مبتكرة للتحديات المعقدة في قطاع الطاقة وقام ممثلو Siemens Energy بتقديم هذا التقدير، بقيادة تيلو إلس – نائب رئيس المشتريات؛ ومنتصر الداوودي – رئيس قسم التوصيلات والعزل؛ وماهر محمد – رئيس قسم المشتريات في SE GT GS P ME، وأبرزت مشاركتهم في الفعالية الأهمية الاستراتيجية لهذه الشراكة وثقة Siemens Energy في قدرات السويدي للكابلات على تقديم حلول مبتكرة للتحديات المعقدة في قطاع الطاقة. وعلّق أحمد عوض، مدير مبيعات المشروعات العالمية الاستراتيجية في السويدي إليكتريك، قائلًا: "اختيارنا كشريك استراتيجي إقليمي من Siemens Energy هو شرف كبير واعتراف بجهود فريقنا المستمرة في تقديم جودة وخدمة بمستوى عالمي، وهذا التقدير ليس مجرد لقب، بل يعكس تقاربًا استراتيجيًا ورؤية موحدة نحو مستقبل مستدام، مشاركتنا في مشروع Grid Booster الألماني تعكس الثقة في إمكاناتنا، وتشكل خطوة مفصلية نحو توسيع تأثيرنا خارج حدود المنطقة، ونحن متحمسون لهذا التعاون ومستعدون لنكون جزءًا فاعلًا في مشروعات Siemens Energy للبنية التحتية الحيوية." من جانبه، علّق تيلو إلس، نائب رئيس المشتريات في Siemens Energy، على أهمية هذه الشراكة قائلًا: "في ظل التوجه العالمي سريع الوتيرة في مجال الطاقة، نعتمد على شركاء أقوياء وموثوقين لضمان النجاح، السويدي للكابلات أثبتت التميز التشغيلي والخبرة المطلوبة لدعم سلسلة الإمداد الإقليمية بكفاءة، ترقيتها إلى شريك استراتيجي إقليمي تجسّد هذه الثقة، وقدرتها على المساهمة في مشروعات متقدمة مثل Grid Booster في ألمانيا، وهذا التعاون يعزز استراتيجية التوريد الإقليمية لدينا ويدعم أهدافنا الأكبر في الابتكار والاستدامة على مستوى أنظمة الطاقة عالميًا." ومن خلال التزامها الدائم بالابتكار والموثوقية ودفع عجلة التطور، تتطلع السويدي للكابلات إلى البناء على هذا الإنجاز لتصبح شريكًا استراتيجيًا عالميًا لـ Siemens Energy. ويستعد الطرفان معًا لتقديم حلول مستقبلية مستدامة ومتقدمة تعيد رسم ملامح البنية التحتية لقطاع الطاقة. اقرأ أيضًا:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store