logo
سر جديد عن المريخ يكشفه الذكاء الاصطناعي

سر جديد عن المريخ يكشفه الذكاء الاصطناعي

الشاهين٠٥-٠٢-٢٠٢٥

الشاهين الاخباري
استخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لاكتشاف فوهة ناتجة عن اصطدام نيزك بالمريخ، حيث كان الاصطدام قويًا بما يكفي لإحداث اهتزازات امتدت إلى أعماق الكوكب، وصولًا إلى طبقته الداخلية الواقعة بين القشرة والنواة.
ووفقًا للعلماء، فإن الصخور الصغيرة التي تصطدم بالمريخ قد تؤدي إلى أحداث زلزالية أعمق مما كان يُعتقد سابقًا. وأوضح كونستانتينوس تشارالامبوس من كلية إمبريال كوليدج لندن أن الاعتقاد السائد كان أن معظم الطاقة الزلزالية تبقى محصورة داخل قشرة المريخ، لكن الاكتشاف الجديد يُظهر وجود مسار زلزالي أعمق وأسرع، يُعرف بـ'الطريق السريع الزلزالي'، يسمح للموجات الزلزالية بالانتقال لمسافات أكبر عبر باطن الكوكب.
وكان تشارالامبوس جزءًا من فريق مسبار 'إنسايت' التابع لوكالة ناسا، والذي أُطلق في مايو 2018 ليكون أول مستكشف آلي يدرس باطن المريخ بعمق. خلال مهمته، التي استمرت حتى عام 2022، تمكّن المسبار من تسجيل أكثر من 1300 زلزال، ووضع أول جهاز لقياس النشاط الزلزالي على الكوكب.
لمقارنة البيانات، استخدم العلماء صورًا التقطها مسبار 'مستكشف المريخ المداري' التابع لناسا، والذي يدور حول الكوكب منذ عام 2006. وتم تطبيق خوارزمية تعلم آلي لفرز عشرات الآلاف من الصور، مما سمح للعلماء بتحديد صور محددة لفحصها. ووفقًا لفالنتين بيكل، عضو فريق 'إنسايت' من جامعة برن، فإن هذا التحليل كان سيستغرق سنوات لو تم تنفيذه يدويًا.
وباستخدام هذه التقنية، حدد الفريق 123 فوهة جديدة ضمن نطاق 3000 كيلومتر من موقع 'إنسايت'، مع اعتبار حوالي 50 منها تطابقات محتملة. عند تحليل الموجات الزلزالية الناتجة عن الاصطدامات، وجدوا أن البيانات الزلزالية تتوافق مع تواريخ ومواقع تشكّل الفوهات.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ربط تأثير حديث باهتزازات رُصدت في منطقة 'سيربيروس فوساي'، وهي مجموعة من الشقوق في سهل 'إليسيوم بلانيتيا' شمال خط الاستواء المريخي. وتم قياس قطر الفوهة بأكثر من 70 قدمًا، وتقع على بعد أكثر من 1000 ميل من 'إنسايت'، وهو مدى أبعد مما كان متوقعًا بناءً على البيانات الزلزالية.
واستنادًا إلى خصائص قشرة المريخ، التي يُعتقد أنها تعمل على تخميد الموجات الزلزالية، استنتج العلماء أن الاهتزازات الناتجة عن هذا الاصطدام سافرت مباشرة عبر لب المريخ. ومع ذلك، يتطلب هذا الاكتشاف إعادة تقييم النماذج الحالية حول باطن الكوكب لفهم كيفية وصول هذه الموجات إلى هذا العمق.
وأشار تشارالامبوس إلى أن العلماء اعتقدوا سابقًا أن منطقة 'سيربيروس فوساي' مسؤولة عن الإشارات الزلزالية المرتبطة بالنشاط الداخلي للمريخ، لكن الاكتشاف الجديد يشير إلى أن بعض هذه الإشارات قد تكون ناجمة عن تأثيرات خارجية، مثل الاصطدامات النيزكية.
'وكالات'

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشف قبل 48 ساعة فقط.. كويكب ضخم يدنو من الأرض بسرعة هائلة!
اكتشف قبل 48 ساعة فقط.. كويكب ضخم يدنو من الأرض بسرعة هائلة!

أخبارنا

timeمنذ 7 ساعات

  • أخبارنا

اكتشف قبل 48 ساعة فقط.. كويكب ضخم يدنو من الأرض بسرعة هائلة!

أخبارنا : أفاد العلماء أن كويكبا بحجم منزل، اكتشف حديثا، سيقترب من الأرض يوم 21 مايو بمسافة آمنة تعادل ثلث المسافة بين الأرض والقمر. وفقا لوكالة ناسا، سيكون هذا الاقتراب في حوالي الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش يوم 21 مايو، حيث سيمر الكويكب المسمى 2025 KF على مسافة 115 ألف كم (71700 ميل) فقط من الأرض. وأثناء مروره، سيتحرك الكويكب بسرعة 41650 كم في الساعة (25880 ميلا في الساعة) نسبة إلى الأرض. وسيقترب أكثر من المنطقة القطبية الجنوبية للأرض قبل أن يواصل مداره الطويل حول الشمس. ولا يعد 2025 KF حاليا جسما خطيرا محتملا، كما أنه لا يشكل أي خطر لاصطدامه بالقمر، حيث سيمر من مسافة تقارب 226666 كم (140844 ميلا). ووفقا لمركز الكواكب الصغيرة، اكتشف الفلكيون هذا الجسم الصخري في 19 مايو بواسطة مشروع MAP في صحراء أتاكاما التشيلية، أي قبل أيام قليلة فقط من اقترابه الوثيق بكوكبنا. ويقدر أن قطر الكويكب يتراوح بين 10-23 مترا (32 و75 قدما)، أي بحجم منزل تقريبا. وحتى لو اصطدم بالأرض، فإن حجمه الصغير يعني أنه من المحتمل أن يحترق في الغلاف الجوي دون أي تهديد لسكان الكوكب، بحسب علماء ناسا. ومنذ أن بدأت ناسا مراقبة السماء بحثا عن الأجسام الخطيرة المحتملة في صيف 1998، سجلت ما يقارب 40 ألف كويكبا قريبا من الأرض. ونعلم اليوم أن الكويكبات بحجم السيارة تمر قرب الأرض سنويا. ومن بين هذه الكويكبات، يصنف نحو 4700 منها كأجسام خطيرة محتملة، رغم أن علماء مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض أكدوا أنه من غير المرجح أن يصطدم أي كويكب قادر على إحداث دمار واسع بالأرض خلال القرن المقبل. جدير بالذكر أن مسار 2025 KF لن يقترب حتى من كسر الرقم القياسي لأقرب كويكب يمر بالأرض، والذي سجله كويكب بحجم سيارة في عام 2020 عندما مر على بعد 2950 كم (1830 ميلا) فقط من سطح الأرض. المصدر: سبيس

كويكب يقترب من الأرض بسرعة هائلة
كويكب يقترب من الأرض بسرعة هائلة

البوابة

timeمنذ 8 ساعات

  • البوابة

كويكب يقترب من الأرض بسرعة هائلة

كويكب بحجم منزل يمر قرب الأرض في 21 مايو الاسم: الكويكب 2025 KF الموعد: 21 مايو الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش المسافة: 115,000 كم عن الأرض (أقرب من القمر، لكنها آمنة) السرعة: 41,650 كم/س الحجم: قطره بين 10 و23 مترًا (بحجم منزل تقريبًا) الاكتشاف: تم رصده يوم 19 مايو من مرصد في صحراء أتاكاما، تشيلي. المسار: يمر قرب القطب الجنوبي ثم يكمل مداره حول الشمس. لا خطر: ناسا تؤكد أنه حتى لو دخل الغلاف الجوي، سيحترق دون أن يشكل خطرًا. خلفية: تم توثيق 40,000 كويكب قريب من الأرض منذ 1998، و4700 منها مصنفة "خطيرة محتملة" – لكن لا تهديد وشيك خلال 100 عام. الرقم القياسي لأقرب مرور: ما زال بحوزة كويكب 2020 الذي مر على بُعد 2950 كم فقط من الأرض.

اكتشاف غير مسبوق.. مسبار 'برسفيرنس' يلتقط الشفق القطبي المرئي على المريخ
اكتشاف غير مسبوق.. مسبار 'برسفيرنس' يلتقط الشفق القطبي المرئي على المريخ

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ يوم واحد

  • سواليف احمد الزعبي

اكتشاف غير مسبوق.. مسبار 'برسفيرنس' يلتقط الشفق القطبي المرئي على المريخ

#سواليف في سابقة فلكية غير مسبوقة، كشفت وكالة #ناسا النقاب عن أول صورة للشفق القطبي المرئي على سطح #المريخ، التقطها مسبار ' #برسفيرنس ' خلال مهمته الجارية على #الكوكب_الأحمر. وهذه الظاهرة الضوئية الفريدة، التي ظهرت كوميض أخضر خافت في سماء المريخ، نتجت عن #عاصفة_شمسية عنيفة ضربت الكوكب في مارس 2024، محققة ما كان يعتبر حتى وقت قريب مستحيلا في عالم الفضاء. ويمثل هذا الاكتشاف الجديد نقلة نوعية في فهم الظواهر الجوية على الكواكب الأخرى. فعلى مدى عقود، ظل الشفق القطبي حكرا على الأرض في ما يتعلق بالرؤية بالعين المجردة، بينما اقتصرت مشاهداته على الكواكب الأخرى ضمن أطوال موجية غير مرئية. لكن الصورة الجديدة حطمت هذا القيد، وكشفت أن سماء المريخ قادرة على تقديم عروض ضوئية مرئية، وإن كانت خافتة جدا مقارنة بنظيرتها الأرضية. واللافت في هذه الظاهرة أنها نتجت عن تفاعل معقد بين العاصفة الشمسية والمجال المغناطيسي الفريد للمريخ. فعلى عكس الأرض التي تمتلك مجالا مغناطيسيا قويا وشاملا، يفتقر المريخ إلى مجال مغناطيسي قوي يغطي كامل الكوكب، ما جعل العاصفة الشمسية تثير الغازات في الغلاف الجوي الرقيق للكوكب بطرق غير مألوفة. وكشف التحليل الطيفي أن الضوء الأخضر الخافت ناتج عن إثارة جزيئات الأكسجين، التي تشكل نسبة ضئيلة لا تتجاوز 0.13% من الغلاف الجوي المريخي الهش. ولم يكن التقاط هذه الصورة مجرد صدفة، بل جاء نتيجة تخطيط دقيق من فريق ناسا. فعندما توقع العلماء وصول موجة الجسيمات الشمسية إلى المريخ، وجهوا كاميرا Mastcam-Z على متن المسبار نحو السماء ليلا، على أمل رصد أي ظاهرة ضوئية غير عادية. وكانت المفاجأة أكبر من التوقعات، عندما كشفت الصورة عن وميض أخضر خافت. واضطر العلماء لمعالجتها رقميا لإزالة وهج قمر 'فوبوس' وإبراز الضوء الشفقي المرئي إلى حد ما. ويفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لاستكشاف المريخ، ويثير إمكانية أن يشهد رواد الفضاء المستقبليون عروضا شفقية بالعين المجردة على سطح الكوكب الأحمر. فإذا ما توافرت ظروف مثالية من شدة العواصف الشمسية وصفاء الغلاف الجوي، قد تصبح هذه الظاهرة أكثر وضوحا. كما يقدم الدليل العلمي الأول على أن الغلاف الجوي المريخي المتهالك ما يزال يحتفظ بقدرة على إنتاج ظواهر ضوئية مرئية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store