
الأخبار العالمية : رئيس أركان البنتاجون يغادر منصبه قريبا بعد فضيحة تسريب معلومات
السبت 19 أبريل 2025 12:00 مساءً
نافذة على العالم - ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن رئيس أركان وزارة الدفاع الأمريكية جو كاسبر، سيغادر منصبه في الأيام القليلة المقبلة على خلفية فضيحة تسريب بيانات، وسيتولى منصبا جديدا داخل الوزارة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية قوله: "سيترك جو كاسبر منصبه كرئيس لأركان وزير الدفاع بيت هيجسيث في الأيام المقبلة، وسينتقل إلى منصب آخر داخل الوزارة"، وذلك ضمن التغييرات الجارية هذه الأسبوع في البنتاجون.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم إرسال كل من كبير المستشارين دان كالدويل، ونائب رئيس الأركان دارين سيلنيك، ورئيس أركان نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرغ كولين كارول في إجازة هذا الأسبوع بسبب التحقيق المستمر حول تسريب المعلومات.
وطلبت مذكرة بتاريخ 21 مارس الماضي بتوقيع جو كاسبر، إجراء تحقيق في "إفشاء غير مصرح به في الآونة الأخيرة عن معلومات أمنية وطنية تتضمن اتصالات حساسة"، وتركت مذكرة كاسبر الباب مفتوحا أمام احتمال الخضوع لاختبار كشف الكذب، لكن لم يتضح إذا كان كالدويل قد خضع له.
وكالدويل ليس معروفا كغيره من كبار مسؤولي البنتاجون الآخرين، لكنه لعب دورا حاسما كمستشار لهيجسيث. وبرزت أهميته في سلسلة رسائل نصية مسربة على تطبيق "سيغنال" كشفت عنها مجلة "ذي أتلانتيك" الشهر الماضي.
وفي الدردشة على تطبيق "سيجنال"، قال هيجسيث إن كالدويل أفضل نقطة اتصال لمجلس الأمن القومى فى أثناء استعداده لشن ضربات على الحوثيين في اليمن.
وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أفادت سابقا بأن البنتاجون يحقق حاليا في تسريب بيانات تتعلق بالخطط العسكرية الخاصة بقناة بنما، ونشر حاملة طائرات أمريكية إضافية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى زيارة رجل الأعمال إيلون ماسك للبنتاغون، وجمع معلومات استخباراتية لأوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 3 ساعات
- وكالة نيوز
ترامب يقيل العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي
لديكم 30 دقيقة لإخلاء مكاتبكم ويُمكنكم ترتيب موعد لاستلام أغراضكم وتسليم أجهزتكم لاحقًا…هكذا تم إبلاغ عشرات موظفي مجلس الأمن القومي الأميركي بفصلهم من عملهم والسبب مزاعم الإدارة الأميركية الجديدة بإعادة هيكلة المجلس وتحرك الرئيس دونالد ترامب لتقليص حجم ونطاق الهيئة التي كانت قوية في السابق.. مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها كشفت عن أن الموظفين الذين يتعاملون مع معظم القضايا الجيوسياسية الكبرى من أوكرانيا إلى كشمير تم إنهاء خدماتهم مضيفة أنه من المتوقع عمليا أن تمنح هذه الخطوة مزيدا من الصلاحيات لوزارتي الخارجية والدفاع، بالإضافة إلى وزارات ووكالات أخرى معنية بالدبلوماسية والأمن القومي والاستخبارات. هذه الخطوة جاءت بعد أسابيع فقط من تولي وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي خلفا لمايك والتز الذي أقاله ترامب من منصبه في أول تعديل كبير في الإدارة الجديدة معلنا أنه سيرشحه لشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. وفقد والتز معظم نفوذه في للبيت الأبيض- بعد أن أضاف، عن غير قصد، صحفيًا إلى دردشة على تطبيق 'سيغنال' حول ضربات عسكرية على اليمن. فضلا عن توجه ترامب لفصل العديد من موظفي مجلس الأمن القومي بناءً على طلب الناشطة اليمينية المتشددة لورا لومر، التي وصفتهم بالخائنين. وفيما كان عدد موظفي الهيئة يتجاوز الـ300 موظف في عهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن توقعت أربعة مصادر مطلعة على الخطط أن يصل العدد النهائي لأعضاء المجلس إلى حوالي 50 شخصًا فقط. ومن المتوقع أن تُقلل إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي من نفوذ الوكالة بشكل أكبر، محولة إياها من هيئة نافذة لصنع السياسات إلى منظمة صغيرة تُركز على تنفيذ أجندة الرئيس وفقًا للمصادر.


بوابة الأهرام
منذ 6 ساعات
- بوابة الأهرام
جولة جديدة من الحرب التجارية الأمريكية ــ الأوروربية ترامب يعيد هيكلة مجلس الأمن القومى.. ويدفع باتجاه «نهضة نووية»
فى إطار تحركات الرئيس دونالد ترامب لإعادة هيكلة الإدارة الأمريكية منذ بداية فترة ولايته الثانية، أصدر الرئيس الأمريكى قرارا بإجراء إصلاح كبير لمجلس الأمن القومى بالبيت الأبيض، سيؤدى إلى تقليص حجمه ويعيد العديد من الموظفين المعينين إلى وكالاتهم الأصلية، ومنح أكثر من 100 مسئول فى المجلس إجازة إدارية، وذلك بعد أسابيع من تولى وزير الخارجية ماركو روبيو رئاسة المجلس بشكل مؤقت. وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن موظفى مجلس الأمن القومى تلقوا رسالة إلكترونية من رئيسهم برايان ماكورماك، تبلغهم بأنه سيتم فصلهم، وأن أمامهم 30 دقيقة لإخلاء مكاتبهم. وإذا لم يكونوا متواجدين فى مقار عملهم يُمكنهم إرسال عنوان بريد إلكترونى، وترتيب موعد لاستلام أغراضهم وتسليم أجهزتهم لاحقًا. وبعد أيام من تولى ترامب السلطة، قام بإبعاد نحو 160 من مساعدى مجلس الأمن القومى، بينما قامت الإدارة بمراجعة عملية التوظيف وحاولت مواءمتها مع أجندة ترامب. يأتى ذلك فى الوقت الذى أصدر فيه ترامب سلسلة قرارات تنفيذية تهدف إلى التوسع فى إنتاج الطاقة النووية فى الولايات المتحدة، فيما وصفه الرئيس الأمريكى بـ«نهضة نووية». وبحسب مسئول أمريكى بارز، فإن الهدف من ذلك هو زيادة كمية الكهرباء المولدة من الطاقة النووية بأربعة أمثال خلال الـ25 عاما المقبلة. وجاء فى بيان أصدره البيت الأبيض: «تحت قيادة الرئيس ترامب، سوف تبدأ أمريكا نهضة فى مجال الطاقة النووية». وقال مايكل كراتسيوس، مدير مكتب البيت الأبيض للعلوم والتكنولوجيا: «نعمل من أجل استعادة قاعدة صناعية نووية أمريكية قوية، وإعادة بناء سلسلة توريد آمنة وسيادية للوقود النووى، وقيادة العالم باتجاه مستقبل مدفوعا بالطاقة النووية الأمريكية». وأضاف كراتسيوس: «هذه الأعمال مهمة للاستقلال الأمريكى فى مجال الطاقة، ومواصلة الهيمنة فى الذكاء الاصطناعى، وغيره من التكنولوجيات الناشئة». ويبدو أن هدف زيادة قدرة المحطة النووية من نحو 100 جيجاوات الحالية إلى 400 جيجاوات بحلول 2050 ليس واقعيا بالوضع فى الاعتبار الاستثمارات الضرورية والموافقات المطلوبة. وتزامنت قرارات ترامب مع إشعاله الحرب التجارية مجددا مع أوروبا، وهو ما دفع المفوض الأوروبى لشئون التجارة ماروس سيفكوفيتش إلى القول إن التكتل مستعد للعمل بـ«حسن نية»، من أجل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يكون قائما على «الاحترام» وليس «التهديدات». ولوّح ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من يونيو، قائلا إن المفاوضات الجارية «تراوح مكانها».


أهل مصر
منذ يوم واحد
- أهل مصر
مسئولون أمريكيون: علاقة ترامب ونتنياهو تمر بتوتر
أكدت صحيفة بوليتيكو، نقلًا عن مسئولين أمريكيين، أن علاقة ترامب ونتنياهو تمر بتوتر بسبب خلافات بشأن التعامل مع أزمات بالشرق الأوسط؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية". وأوضحت بوليتيكو، نقلًا عن مسئولين أمريكيين، أنه من غير المرجح أن يغير حادث واشنطن واقع التوتر في علاقة ترامب ونتنياهو، واصفين الوضع الحالي بأنه انقطاع في العلاقة بين ترامب ونتنياهو مبالغ فيه. وأشارت صحيفة بوليتيكو، نقلًا عن مصدر مقرب من البيت الأبيض، أن مسئولين في الإدارة الأمريكية غاضبون من أن أصعب شخص يمكن التعامل معه هو نتنياهو. وأوضحت صحيفة بوليتيكو نقلًا عن مسئولين أمريكيين، أن مسئولين في إدارة ترامب محبطون من نهج إسرائيل في التعامل مع واشنطن والشرق الأوسط.