
تركي العتيبي: 15 ألف متبرع بالأعضاء في الكويت
- 149 عملية زراعة كلى ناجحة وهو رقم قياسي سجّلته الكويت في 2024
- 9 من كل 10 مرضى حول العالم لا يحصلون على العضو المطلوب في الوقت المناسب
- التبرع بالأعضاء رسالة إنسانية تنبض بالأمل والرحمة والتكافل وتجدّد الحياة
أكد رئيس جمعية زراعة الأعضاء الكويتية، ورئيس قسم أمراض وزراعة الكلى، ورئيس الجمعية العربية لأمراض وزراعة الكلى، الدكتور تركي العتيبي، أن النداء الإنساني النبيل للتبرع بالأعضاء ليس مجرد إجراء طبي، بل «موقف أخلاقي ورسالة إنسانية تحمل في طياتها معاني الرحمة والتكافل».
وأوضح العتيبي، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء 2025، الذي يُقام هذا العام تحت شعار «الاستجابة للنداء»، أن تلبية هذا النداء الإنساني«تسهم في منح آلاف المرضى فرصة لحياة جديدة، إذ في كل عضو يُتبرع به الإنسان، ينبض الأمل، وتتجدد الحياة لمرضى ينتظرون هذه اللحظة الفارقة».
وأشار العتيبي، إلى أن دولة الكويت، بفضل دعم قيادتها ورؤية وزارة الصحة، حققت إنجازات رائدة في مجال زراعة الأعضاء، شملت توسيع برامج زراعة القلب والكلى، والاستعداد لتدشين برنامج زراعة الرئة قريباً، إلى جانب رفع مستوى الوعي بأهمية التبرع. وأكد استمرار العمل على تعزيز هذه المسيرة وترسيخ مكانة الكويت في هذا المجال الإنساني الحيوي.
نشر الوعي
وإذ جدد العتيبي، دعوته لجميع أبناء المجتمع، للتسجيل كمتبرعين بالأعضاء ونشر الوعي بأهمية هذا العطاء الإنساني العظيم، لما يمثله من إنقاذ للأرواح وصناعة قصص أمل جديدة، أشار إلى أن عدد حاملي بطاقة التبرع بالأعضاء في الكويت يبلغ نحو 15 ألف شخص.
وأوضح أنه، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، تتم تلبية أقل من 10 في المئة من الطلب العالمي على زراعة الأعضاء سنوياً، حيث أُجريت في عام 2023 نحو 172 ألف عملية زرع، في حين تجاوز عدد المرضى المحتاجين 1.5 مليون شخص، ما يعني أن 9 من كل 10 مرضى لا يحصلون على العضو المطلوب في الوقت المناسب.
وبيّن العتيبي، أن الفجوة العالمية بين عدد المتبرعين بالأعضاء وعدد المرضى على قوائم الانتظار تُعدّ من أخطر التحديات التي تواجه قطاع زراعة الأعضاء عالمياً، وأحد أكبر العوائق أمام تطور هذه العمليات حول العالم، مشيراً إلى أن هذا النقص يتسبّب في وفاة الآلاف من المرضى سنوياً أثناء انتظارهم عضواً مناسباً.
إنجازات
في المقابل، جدّد العتيبي الإشادة بالإنجازات التي حققتها برامج زراعة الأعضاء في الكويت، لافتاً إلى الرقم القياسي الذي سُجّل عام 2024 في عمليات زراعة الكلى، حيث تم بنجاح إجراء 149 عملية.
وأكد أن إتمام عمليات الزراعة يظل مرهوناً بتوفر المتبرعين، مشيراً إلى بعض الإحصاءات الخاصة بقوائم انتظار المرضى، والتي تضم نحو 500 مريض كلى، و30 مريض كبد، و10 مرضى قلب، و5 مرضى بنكرياس، إلى جانب 13 حالة بانتظار زراعة مشتركة للكلى والبنكرياس، و5 حالات على قوائم انتظار زراعة الرئة.
وثمّن العتيبي جهود وزارة الصحة وقيادتها، والكوادر الطبية كافة، على ما تحقق من إنجازات رائدة في مجال زراعة الأعضاء، وما تشهده من تطور متواصل في مختلف البرامج.
كما وجّه خالص الشكر والعرفان إلى جميع المتبرعين، تقديراً لما يقدمونه من رسالة إنسانية وأخلاقية تجسد روح الإيثار والتكافل، مؤكداً أن هذا العمل النبيل لا يقتصر على إنقاذ حياة مريض فحسب، بل يمنحه حياة أفضل.
قوائم الانتظار:• 500 مريض كلى• 30 مريض كبد• 10 مرضى قلب• 5 مرضى بنكرياس• 5 مرضى رئة• 13 حالة للكلى والبنكرياس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 2 أيام
- كويت نيوز
أطباء بلا حدود: 40 وفاة بالكوليرا خلال أسبوع في دارفور
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الخميس، أن 40 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في منطقة دارفور في السودان، في ظل أسوأ تفشٍّ للمرض في البلاد التي تشهد حرباً مستمرة منذ أكثر من عامين. وقالت المنظمة في بيان، 'بالإضافة إلى حرب شاملة، يعاني سكان السودان الآن أسوأ تفشٍّ للكوليرا تشهده البلاد منذ سنوات'. وأضافت 'في منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق أطباء بلا حدود أكثر من 2300 مريض، وسجّلت 40 وفاة خلال الأسبوع الماضي'. والكوليرا هي عدوى حادة تسبّب الإسهال وتنجم عن استهلاك الأطعمة أو المياه الملوّثة، بحسب منظمة الصحة العالمية التي تعتبرها 'مؤشراً لعدم الإنصاف وانعدام التنمية الاجتماعية والاقتصادية'. وتقول المنظمة، إن المرض 'يمكن أن يكون مميتاً في غضون ساعات إن لم يُعالج'، لكن يمكن علاجه 'بالحقن الوريدي ومحلول تعويض السوائل بالفم والمضادات الحيوية'. ومنذ يوليو 2024، سجّلت حوالى 100 ألف إصابة بالكوليرا في كل أنحاء السودان، وفقاً للمنظمة، مع انتشار المرض 'في كل ولايات السودان'. ويشهد السودان منذ أبريل 2023 حرباً دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب 'حميدتي'. وأسفر هذا الصراع عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين. وبينما أدى القتال إلى شل الخدمات اللوجستية وقطع الطرق، أصبح توصيل المساعدات الإنسانية شبه مستحيل. وتوقفت القوافل كما تناقصت الإمدادات. ويمكن أن يؤدي موسم الأمطار الذي تشتدّ حدته في أغسطس، إلى تفاقم الأزمة الصحية.


المدى
منذ 3 أيام
- المدى
الإمارات تدعم غزة بشحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية
بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية دعمت عملية «الفارس الشهم 3» الإماراتية، القطاع الصحي في قطاع غزة بشحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية، لتخفيف حدة الأزمة الصحية في القطاع، وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية. وتواصل دولة الإمارات دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث نفذت أمس الأربعاء، عملية الإنزال الجوي الـ 70 للمساعدات ضمن عملية «طيور الخير»، التابعة لعملية «الفارس الشهم 3»، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة كل من ألمانيا، إيطاليا، بلجيكا، وفرنسا. وحملت الشحنة كميات من المواد الغذائية الأساسية، جرى تجهيزها بدعم من مؤسسات وجهات خيرية إماراتية، لتلبية احتياجات سكان القطاع في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة. وبإتمام هذا الإنزال الجوي، ب'لغ إجمالي ما أنزلته دولة الإمارات جواً في إطار العملية أكثر من 3940 طناً من المساعدات المتنوعة، بما يشمل الغذاء والمستلزمات الضرورية، تأكيداً لالتزامها الثابت بمساندة الأشقاء الفلسطينيين وتعزيز صمودهم'.


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية تقلل خطر الإصابة بالسرطان
أشارت دراسة حديثة إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية قد تقلل من مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان المعدة والغدد الليمفاوية، إضافة إلى فوائدها المعروفة في تحسين صحة القلب والجهاز الهضمي والمناعة. قاد الدراسة عالم الأوبئة في جامعة لوما ليندا بالولايات المتحدة غاري فريزر، حيث قارن فريقه بيانات طبية لـ79468 فردا في الولايات المتحدة وكندا، وهؤلاء الأفراد كانوا خالين من السرطان في بداية الدراسة وتمت متابعتهم لتسجيل حالات الإصابة بالسرطان، وفقا لموقع «Scince aleart». وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا كانوا أقل عرضة بنسبة 45% للإصابة بسرطان المعدة، و25% أقل عرضة للإصابة بسرطانات الغدد الليمفاوية، مع انخفاض عام بنسبة 12% في مخاطر الإصابة بجميع أنواع السرطان. وقال فريزر: «العديد من غير النباتيين في هذه الدراسة كانوا يهتمون بصحتهم بشكل كبير، لذا من المدهش أن نجد هذه الفروق على الإطلاق». وأفاد بأن التأثيرات الأكثر وضوحا ظهرت في الجهاز الهضمي، الذي يتفاعل مباشرة مع الأطعمة ونواتجها خلال الهضم. وأضاف أن اللحوم المصنعة تُعتبر عامل خطر لسرطان المعدة والغدد الليمفاوية، بينما تُساهم الفواكه، خصوصا الحمضيات، والخضروات في الحماية من هذه الأمراض. ولم تُظهر الدراسة أي حماية من الأنظمة النباتية ضد أنواع أخرى من السرطان، مثل سرطانات المسالك البولية أو الجهاز العصبي، وأشار فريزر إلى وجود دلائل أولية تشير إلى انخفاض طفيف في مخاطر سرطانات الرئة والمبيض والبنكرياس لدى النباتيين، لكنها لم تصل إلى مستوى الدلالة الإحصائية. وتُعد هذه الدراسة واسعة النطاق وطويلة الأمد، لكنها تُظهر اتجاهات وليس أسبابا مباشرة، فقد يكون الأشخاص الذين يتبعون نظاما نباتيا أكثر ميلا لاتباع سلوكيات صحية أخرى، مثل ممارسة الرياضة، ما يساهم في تقليل مخاطر السرطان. ويساعد تركيز الدراسة على أتباع طائفة السبتيين، الذين يولون أهمية كبيرة للصحة، في تقليل تأثير هذه العوامل الخارجية. ويحذر الباحثون من أن الأنظمة النباتية قد تؤدي إلى نقص المغذيات إذا لم تُنفذ بعناية، خصوصا في المناطق التي تعاني من نقص الخيارات الغذائية الصحية.