نشر في كوش نيوز يوم 22 - 07
■ كان حديث الفريق الكباشي متماسكاً وواضحاً في عدة قضايا ومحاور أبرزها الحراك الذي يدور في عواصم أوروبية وعربية لنقاش قضية السلام ووقف الحرب في السودان .. ومما علمته من الفريق الكباشي أن قيادة البلاد لم تتلق إتصالاً رسمياً من أي جهة خارجية فيما يتعلق بالنقاش والتداول الخارجي حول قضايا الحرب والسلام في السودان .. ومع هذا _ والحديث للكباشي _فإن الأجهزة الرسمية للدولة تتحسب لأي طارئ عبر خطة تفكير جمعي للتعامل مع المستجدات ..
■ يري الفريق الكباشي أن تحديات السودان مابعد الحرب ستكون كبيرة خاصة فيما يلي رتق النسيج الاجتماعي والتعافي المجتمعي وهي مهمة تنتظر قطاعات المجتمع كافة ..وفيمايلي المشهد السياسي والتنفيذي في البلاد قال إن تدابير عدة تجري علي قدم وساق لجمع أصحاب المصلحة العليا في البلاد للتشاور حول عدة آليات للتفاكر حول تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي وقال إن الحوار لم يتوقف مطلقاً حول قضايا تشكيل الحكومة نافياً أن تكون هنالك أي ضغوط أو إملاءات علي رئيس الوزراء لاختيار أسماء بعينها للوزارت وأوضح أنه استقبل عدداً من القيادات والكيانات الأهلية بالسودان تحدثوا بصراحة ووضوح عن رأيهم في قضايا عدة من بينها ضرورة مشاورتهم وتنويرهم في هموم البلاد مشيراً إلي أن هذا من حقهم لأن أراءهم تبنع من حرصهم الوطني علي السودان في حاضره ومستقبله ..
■ وعن سير العمليات في كردفان ودارفور قال الفريق الكباشي إن الخطة العملياتية تمضي وفق ماتم ويتم التخطيط له وأن النصر سيكون قريباً بإذن الله ..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
لا حل إلا بحل الدولتين.. شكرًا الأمير محمد بن سلمان
الدكتور عيسى محمد العميري كاتب كويتي يثبت الزمن والأحداثُ اليوميةُ في الأراضي المحتلة، وآخرُها أحداثُ غزةَ مؤخرًا، بأن لا حل لقضية الشرق الأوسط إلاّ بحل الدولتين، واعتراف الطرفين بحق كلٍّ منهما في العيش والسلام، وذلك وفق مبدأ وقاعدة حل الدولتين الذي تمَّ الإجماعُ عليه في القمة العربية في العام 2002، وهو الحلُّ السحري لمشكلة الشرق الأوسط التي لطالما عانت منها هذه المنطقة وأثّرت عليها لعقودٍ عديدةٍ سلبًا، فأعملتْ فيها الكثير من السلبيات والتراجعات، نتيجةً لسياسات بعض الدول وسياسة الصهاينة. وفي خضمّ كلّ تلك الإرهاصات التي تتحكم بهذه المنطقة، والتي تستيقظ بين فترةٍ وأخرى، تمتدُّ لسنوات، تأتي لتضيف مآسيَ ومجازرَ جديدة في حقّ الشعوب العربية، وخاصةً الشعب الفلسطيني، جراء العدوان الصهيوني عليه، دون اعتبارٍ لأيّ قانون دولي أو إنساني. يأتي العمل العربي المشترك، وبكلّ قوة، تجاه هذه القضية التي لطالما أرّقته على مدى عقودٍ ماضية، وأجيالٍ سابقة، أفاقوا وغادروا الحياة وهي كما هي. وجاءت التجمعاتُ العربيةُ لغرض مساندة فلسطين، والشعوب العربية الأخرى المقهورة، على شكل قممٍ على أعلى المستويات، لرؤساء الدول الذين لم يألوا جهدًا، كلٌّ حسب استطاعته. ولكن القضية كبيرة. وعمومًا، وفي هذا الصدد، فإن من أهم الدعوات للقمة هي الدعوة التي تمت للقمة التي أمر بها صاحبُ السموّ الملكيّ وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، في الأمم المتحدة في نيويورك، وهي المبادرة السعودية لتنظيم المؤتمر الدولي لمدة يومين، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والاتجاه نحو تحقيق حل الدولتين. وجاءت جهودُ المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله ورعاهما، لإرساء السلام العادل في الشرق الأوسط، وإيقاف العنف المستمر، والتصعيدِ الاحتلاليِّ الإسرائيلي الذي طال أمدُه. ولكن، عسى أن تكون، بإذن الله، فاتحةَ خيرٍ على القضية. تلك الدعوة التي دعت إليها المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتحت رعاية صاحب السموّ الأمير محمد بن سلمان، حيث تتجه الأنظار في العالم لهذا الحدث الذي نسأل الله أن يوفّقهم فيه، ويسدّد خطاهم، لوقف نزيف الدم في غزة، والعمل على إيجاد حلٍّ الدولتين، الذي تم الاتفاق عليه في القمة العربية في العام 2002، وتمَّ التوافق عليه. وهو المبدأ الواحد والوحيد لحل الدولتين: الأرض مقابل السلام. كما أنه، ومن ناحية أخرى، نقول إن الدعوة البالغة الأهمية من المملكة، تُثبت الاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين بحلّ مشكلات الأمة العربية والإسلامية، بما يليق بها من سلامٍ وأمان، وتُعطي الانطباع الطيب عن إحساسٍ عالٍ بالمسؤولية الكبيرة تجاه إخوةٍ لنا في أرض فلسطين الحبيبة. تمنياتُنا القلبيةُ الصادقةُ بالتوفيق لأعمال هذه القمة المرتقبة، التي ينتظرها الكثيرون، وتُحقّق السلام والأمن المرجوّين، وأن يرسل الله الفرج لهذه الأزمة على أيدي الأمير محمد بن سلمان، بفضل حنكته، ورغبته الصادقة في الحل، والتخفيف من المآسي التي يواجهها الشعب الفلسطيني الشقيق. والله ولي التوفيق.


المجلس الانتقالي الجنوبي
منذ 2 ساعات
- المجلس الانتقالي الجنوبي
اللواء بن بريك يُعزّي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الدكتور عيدروس اليهري بوفاة والدته
بعث اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، برقية تعزية ومواساة إلى عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الدكتور عيدروس محسن اليهري، وذلك في وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى، والدته. وعبر اللواء الركن أحمد بن بريك، في البرقية عن خالص تعازيه وعظيم مواساته إلى أولاد الفقيدة، فضل محسن، والدكتور عيدروس محسن، وعبداللاه محسن، وعبدالفتاح محسن اليهري، وأولادهم، وأسرة الفقيدة وذويها كافة، ومشاركته لهم أحزانهم بهذا المصاب الأليم. وابتهل نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في ختام برقيته إلى المولى عز وجل، أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. إنّا لله وإنّا إليه راجعون


سويفت نيوز
منذ 3 ساعات
- سويفت نيوز
أمير منطقة حائل ونائبه يعزّيان أسرة بن ناهس
حائل – واس:قدّم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، العزاء لأسرة بن ناهس في وفاة فقيدهم نايف بن ناهس بن براك -رحمه الله-.جاء ذلك خلال زيارة عزاء لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه إلى منزل أسرة الفقيد اليوم، وكان في استقبالهم شقيق الفقيد فهد بن ناهس بن براك، وإخوان الفقيد وأقاربه، سائلين الله أن يتغمدَه بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. من جهته أعرب ابن ناهس عن شكره لسمو أمير حائل وسمو نائبه على تعزيتهما التي خفَّفت المصاب الجلل، داعيًا الله أن يجعل ما قام به سموُّهما في ميزان حسناتهما، وأن يكتب لهما الأجرَ والثواب. مقالات ذات صلة