
في ذكرى اغتيال أنور الفطايري.. بيان للحجيري
صدر عن النائب ملحم الحجيري، بيان في ذكرى اغتيال أنور الفطايري، جاء فيه:
"قبل 36 عاماً نالت يد الغدر والعمالة والخيانة من المناضل الوطني أنور الفطايري الذي عرفناه كوطنيين لبنانيين عروبيين ناصريين قائداً فذاً، وقد سقط على طريق العروبة والوحدة الوطنية والتعايش والتحرير، قاتلنا وإياه في حرب الجبل وغيرها مشاريع التقسيم والكانتونات والعصبيات الطائفية والفئوية، حيث واجه بعناد وثبات وصلابة اليمين اللبناني المرتبط بالمشروع الاسرائيلي، ولم يحد يوماً عن القيم النضالية والثوابت الوطنية والعربية ولاسيما قضية تحرير فلسطين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- القناة الثالثة والعشرون
الحجيري: تنافس ديمقراطي وأجواء هادئة في انتخابات عرسال
أكد النائب ملحم الحجيري ان "انتخابات بلدية عرسال تجري في أجواءٍ هادئة وسط تنافس ديمقراطي، ولا صحة للأخبار المتداولة في إحدى الصحف، عن مخاوف أمنية دفعت عددا من رؤساء الأقلام المكلفين إلى التردد في التوجه إلى عرسال، وهي أنباء تفتقد إلى الدقة والموضوعية، كما أنها مغرضة هدفها تشويه صورة بلدتنا". كما أكد أن "المرشحين كافة يتنافسون على خدمة البلدة ويرون في الانتخابات فرصة واستحقاقاً ديمقراطياً مدنياً جماهيرياً يعكس حرص أبناء عرسال على مستقبل بلدتنا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
المونسنيور القزي رئيساً لبلدية جدرا منذ 27 عاماً ولائحته تفوز بالتزكية
عندما ترشح كاهن رعية بلدة جدرا في إقليم الخروب الساحلي- قضاء الشوف الأب جوزف القزي، في أول انتخابات بلدية واختيارية بعد الحرب عام 1998، الأولى في البلدة، جرى نقاش في البطريركية المارونية حيال ترشحه وهو على رأس كنيسته في البلدة وخادمها، قبل أن يحظى ببركة المثلث الرحمة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير. ومنذ ذلك الحين، أي قبل 27 عاماً، لا يزال الأب قزي الذي رقي كنسياً الى رتبة إلى رتبة خور – أسقف (مونسينور)، يتربع على رئاسة البلدية، إما عبر الاقتراع وإما بالتزكية، كما حصل في هذه الانتخابات البلدية والاختيارية المقرر اجراؤها الأحد المقبل، إذ فازت بالتزكية اللائحة التوافقية التي يترأسها، وهي من 9 أعضاء، إضافة إلى فوز المختار شارل نبيه القزي أيضا بالتزكية. علماً أن أحد أعضاء المجلس البلدي الفائز محمد علي حيدر، ينتمي الى الطائفة السنية، ورشح فيها بمبادرة من المونسنيور القزي. يبلغ عدد سكان البلدة الف شخص غالبيتهم من الموارنة والروم الكاثوليك، فضلاً عن أقلية من الطائفة السنية. ويبلغ عدد الناخبين 500 شخص، إلا أن ما دون نصف هذا العدد يقترعون بسبب وجود عدد لا بأس به من ابناء البلدة في بلاد الاغتراب. واللافت في جدرا أن عدد المقيمين فيها والذين بنوا مشاريع سكنية ومنازل ومحلات تجارية من خارجها ولا سيما منهم من قرى الجوار ومنطقة الإقليم وبيروت وبعض المناطق الأخرى، يقارب ال14الف شخص، موزعين على 24 حياً من ضمنها حي وادي الزينة المجاور للبحر والقريب من شارع جنبلاط في خراج سبلين وغالبية سكانه من اللاجئين الفلسطينين. ويعزوا القزي السبب إلى أمور عدة، منها الحرب الأهلية والاحتلال الإسرائيلي للمنطقة عام 1982، والحوادث الأمنية الآليمة (حرب الجبل) التي حصلت عام 1985 وأدت إلى تهجير المسيحيين. بعد عودة المسيحيين من أبناء جدرا عام 1991، عمل الأب القزي مع أبناء البلدة على إعادة إعمار ما دمرته الحرب، واستطاع بحكم موقعه الكهنوتي وانفتاحه السياسي ومعرفته بأوضاع المنطقة، نسج أفضل العلاقات مع جميع المكونات السياسية والحزبية والدينية في المنطقة وخارجها، ولا سيما منها الأحزاب المسيحية والحزب التقدمي الاشتراكي و"الجماعة الإسلامية"، وبالطبع مع مؤسسات الدولة وأجهزتها القضائية والعسكرية والأمنية، تحت مظلة مرجعيته الدائمة البطريركية المارونية. وبعد توليه رئاسة البلدية لولاية خامسة وفوزه بالتزكية مع لائحته، يؤكد القزي لـ"النهار" أن "شعاره على رأس الكنيسة والبلدية في البلدة، منذ عمله في الشأن العام، سيبقى عنوانه جدرا نموذج للعيش الوطني المشترك وواحة للحوار، والسعي الدائم لانماء البلدة وتطويرها، وسنواصل العمل على ما بدأنا بتنفيذه وذلك رهن بتوافر الأموال. وهناك تعاون مع مجلس الإنماء والاعمار في موضوع شبكة مياه الصرف الصحي، ولدينا مشروع لاستبدال الإنارة العامة بالطاقة الشمسية وإنشاء ارصفة على جانبي الطرق العامة والداخلية، إضافة إلى تزفيت كل الطرق بشكل كامل، ولدينا أيضا رغبة كبيرة في شراء المبنى الذي تشغله البلدية عند المدخل الغربي". يذكر أن جدرا عضو مؤسس في اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي.


الشرق الجزائرية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الجزائرية
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – متى يترجل هذا الفارس: متى قيامة لبنان؟!
المئة والسنوات الخمس على إعلان لبنان الكبير أمضى اللبنانيون أكثر من نصفها في الحروب والأزمات والمآزق والكوارث… أمّا الاثنتان والثمانون عاماً على الاستقلال فأكثر من ثلاثة أرباعها، كذلك، حروب وأزمات وكوارث… فهل هذا قدَر هذا الوطن الواقف، من دون أي وقاية، بين نيران العالم والإقليم والأشقاء؟ بداية يجب التذكير بأن فرادة لبنان وخصوصية ديموغرافيته حملت إليه الغنى المادي والمعنوي، قدر ما حملت إليه وحمّلته من الأثقال الهائلة. فهذه الفرادة جعلت منه انموذجاً للديموقراطية في منطقة لم يكن مواطنوها قد تجاوزوا، بعد، حدود الرعايا… وأدى موقع لبنان الجغرافي الطبيعي على ثغر البحر الأبيض المتوسط الى أن يجعل منه نقطة وصل وتواصل وازدهار بفضل تمكّن فريق من أبنائه، بالتحديد المسيحيون، من تحصيل العلم قبل إخوانهم في المواطنة وإتقانهم لغتَي تلك الحقبة الفرنسية والإنكليزية إضافة الى اللغة العربية بالطبع (ما بين أواخر القرن الثامن عشر وأواسط القرن العشرين) فاستعان بهم تجار ومستشرقون وموفدون من الشرق والغرب لتسهيل أمورهم… النكسة الأولى كانت جراء احتلال الصهاينة فلسطين وانعكاسها الكارثي على لبنان لا سيما بعد قيام «دولة ياسر عرفات» عندنا لاحقاً. النكسة الثانية كانت في العام 1952 جراء المد الناصري فكان الاقتتال الأهلي في الداخل. والثالثة كانت باستباحة لبنان من المنظمات الفلسطينية مع فتح لاند وسائر «الفتوحات والأبوات»، بتكريسٍ من اتفاق القاهرة، الى حرب المخيمات الكارثية، الى الانفجار الكبير في حرب السنتين (1975 – 1976) التي تناسلت حروباً لم ينجُ من ويلاتها أي فريق، ولم يبقَ أيّ طرف بعيداً عن التورط فيها… ثم كانت انتكاسةٌ أشد خطورة من المدفع والمتفجرة عندما سُلّم الوطن الى الميليشيات، التي قتلتنا في الحرب وأفلستنا في السلم الى حد التجويع في السلم والإذلال في «السلم» بالأشداق المفتوحة على الشفط واللهط والمال الحرام، بينما كانت الوصاية السورية تستبيح كل شيء، كل شيء حرفياً، لا سيما الكرامات. وكارثة الاجتياح الإسرائيلي (1982) وتداعياته الرهيبة، وأبرزها حرب الجبل التي خطط لها ولنتائجها (المجازر والتهجير) الاحتلال بعناية فائقة، فانتهت كما أراد لها أن تنتهي… ولا ننسى زلزال الستينات، وطوفان السبعينات، وفجيعة المرفأ. إن كل نقطة مما تقدم أعلاه تستوجب مجلدات. فقط اكتفينا بالإشارات السريعة، تدليلاً على معاناة طويلة فاقمها الحسد من عدو وصديق وشقيق لإسقاط دور لبنان، وهذا شأن آخر… وبعد، اليوم ذكرى الجمعة العظيمة وتعليق الرب يسوع المسيح، له المجد، على الصليب، ليقوم منتصراً على الموت بالموت… فهل آن الأوان لقيامة لبنان. قد يكون بعض الجواب عند عهد الرئيس جوزاف عون.