logo
تمكين ذوي الإعاقة في التعليم العالي ضرورة وطنية لتحقيق رؤية المملكة 2030

تمكين ذوي الإعاقة في التعليم العالي ضرورة وطنية لتحقيق رؤية المملكة 2030

الرياضمنذ 6 ساعات

تواصل المملكة خطواتها المتسارعة نحو بناء مجتمع حيوي ومزدهر، من خلال تمكين جميع شرائح المجتمع للمشاركة في مسيرة التنمية الوطنية، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.
ومن بين هذه الشرائح، تحظى فئة الأشخاص ذوي الإعاقة باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، حيث تم سن العديد من التشريعات التي تعنى بحقوقهم، إلى جانب تشجيع مختلف القطاعات الحكومية على الإسهام في تمكينهم ودمجهم الكامل في جميع مناحي الحياة، لا سيما في قطاع التعليم.
ورغم هذا التوجه الطموح، لا تزال فرص الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم العالي، وتحديدًا في برامج الدراسات العليا، محدودة، نتيجة عدد من التحديات. من أبرزها صعوبة المنافسة على المقاعد المحدودة المتاحة أصلًا في الجامعات السعودية، والتي تمثل عائقًا إضافيًا أمام هذه الفئة مقارنة بزملائهم الآخرين.
وتزداد هذه التحديات عمقًا حين يتعلق الأمر بخيارات الابتعاث الخارجي، حيث قد تمنع ظروف الإعاقة بعض الأشخاص من الدراسة خارج المملكة، بسبب احتياجهم إلى دعم ومساعدة خاصة يصعب توفيرها في الخارج، إضافة إلى أهمية وجود البيئة الأسرية الداعمة، والتي تشكل عنصرًا أساسيًا في رحلة تعليمهم. كما أن الابتعاث في حد ذاته قد يكون خيارًا مكلفًا من الناحية المادية والمعنوية.
وانطلاقًا من هذه المعطيات، تظهر حاجة ملحة لإعادة النظر في سياسات القبول بالدراسات العليا للأشخاص ذوي الإعاقة، عبر تخصيص فرص عادلة لهم، تأخذ بعين الاعتبار التحديات التي يواجهونها، وتمنحهم فرصة حقيقية لتحقيق طموحاتهم العلمية.
وفي هذا السياق، أكد عبدالله الشمراني، المهتم بقضايا تمكين ذوي الإعاقة، أن منح الأشخاص ذوي الإعاقة فرصًا أكبر في الدراسات العليا يمثل استثمارًا وطنيًا حقيقيًا، وقال:
هؤلاء الأشخاص لديهم قدرات كبيرة وطموحات لا تقل عن غيرهم، لكنهم بحاجة إلى دعم حقيقي في السياسات التعليمية. إعطاؤهم فرصة عادلة سيسهم في بناء نماذج ناجحة وملهمة، ويعزز من جودة الحياة في المجتمع ككل، فضلًا عن كونه أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030."
ويؤكد مختصون أن تعزيز حضور الأشخاص ذوي الإعاقة في برامج الدراسات العليا لا يندرج فقط ضمن بعد إنساني أو اجتماعي، بل هو خطوة استراتيجية تسهم في تحقيق التنوع والشمول داخل البيئة الجامعية، وتمكين هذه الفئة من أن تصبح نماذج ملهمة في المجتمع، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة، ويدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في مجال دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كلمة الرياضالريادة السعودية
كلمة الرياضالريادة السعودية

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

كلمة الرياضالريادة السعودية

بقدر سقف الطموحات العالي، الذي تميزت به برامج رؤية المملكة 2030، بقدر الإصرار الذي تسلحت به الحكومة، ومن خلفها المواطنون، من أجل تحقيق تطلعات الرؤية، بإعادة صياغة المملكة الحديثة، والعمل على تمكينها، مُنطلقة من مرتكزات صلبة وأسس راسخة، تصل بالبلاد إلى أبعد مدى من التطور والازدهار في جميع المجالات، الأمر الذي جعل الرؤية السعودية، بمثابة تجربة دولية مُلهمة ناجحة، لمن أراد التميز والريادة. وخلال نحو تسع سنوات، مرت من عمر الرؤية، احتلت المملكة موقع الصدارة الدولية في الكثير من المجالات، بل إنها تفوقت على دول كبرى لها باع طويل في مجالات بعينها، واعتاد المواطن أن يقرأ أخباراً شبه يومية، تشير إلى تفوق المملكة دولياً، وتميزها في مجالات عدة، ليس أولها التقنية والعلوم، وليس آخرها الفضاء والذكاء الاصطناعي، في إشارة واضحة إلى استدامة الازدهار السعودي بوتيرة سريعة. وتوجت المملكة تقدمها في المؤشرات الدولية، بحصولها على جوائز عالمية كبرى، تؤكد للجميع أن الرؤية السعودية نجحت، وبامتياز، في تحقيق أهدافها الأساسية، وعلى رأسها تأسيس جيل من السعوديين المبتكرين والمخترعين، القادرين على تحويل أمنيات وأحلام ولاة الأمر والمواطن، إلى واقع ملموس، ووضع البلاد على أعتاب عهد جديد، يواكب كل تطور جديد، يُرفع فيه علم المملكة عالياً في المحافل الدولية، ويبرز أسماء المبدعين السعوديين، ويتردد على الألسن وفي المنتديات العالمية. لم تقتصر الجوائز الدولية التي نالتها المملكة تحت مظلة الرؤية، على فئة دون غيرها، حيث ذهبت إلى الأفراد والطلاب والمؤسسات الحكومية، وباتت هذه الجوائز مؤشراً على ريادة المملكة، وتقدمها الشامل، في مجالات علمية وتقنية عدة، وكان هذا كفيلاً بأن يولّد إعجابًا عالميًا بالمملكة ومبدعيها، ويصنع صورة ذهنية باهرة، تؤكد لمن يهمه الأمر، بأن السعودية في طريقها بأن تصبح مصدراً رئيساً للابتكارات والاختراعات الحديثة، وليست مُستوردة لها. واليوم، تجني المملكة ثمار حصولها على تلك الجوائز، من خلال تكوين سمعة عالمية طيبة، تشير إلى أن البلاد سلكت طريق التقدم في جميع المجالات، وأنها لن تحيد عن هذا الطريق، إلى أن تحقق جميع تطلعاتها وأحلامها، وهذا الأمر كفيل بأن يفتح للمملكة أبواباً جديدة للتعاون والشراكة مع خبراء ومؤسسات من دول أخرى، ما يعزز الحوار بين الثقافات، ويساهم في ربط المجتمع السعودي بالعالم بشكل أكثر إيجابية وتقدماً.

"هيئة تطوير محمية الملك سلمان" تستقبل ضيوف الرحمن بـ"الشقيق" بكل حفاوة وترحيب
"هيئة تطوير محمية الملك سلمان" تستقبل ضيوف الرحمن بـ"الشقيق" بكل حفاوة وترحيب

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

"هيئة تطوير محمية الملك سلمان" تستقبل ضيوف الرحمن بـ"الشقيق" بكل حفاوة وترحيب

استوقفت جهود ومبادرات هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ضيوف الرحمن القادمين للمملكة عبر المنفذ البري؛ إذ يتعرف ضيوف الرحمن على جهود ومشاريع ومبادرات الهيئة لتعزيز التنوع البيولوجي، وتنمية الغطاء النباتي، وإكثار الكائنات المهددة بالانقراض، وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا وطبيعة مستدامة.. كما تُقدم الهيئة مطويات تعريفية وتثقيفية لترسيخ الوعي بأهمية حماية البيئة. وتستقبل هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ضيوف الرحمن بالشقيق في منطقة الجوف بكل حفاوة وترحيب. وتسعى الهيئة إلى الحفاظ على التنوع الأحيائي من خلال حماية الموائل الطبيعية، وتهيئة بيئة آمنة لازدهار الحياة البرية والنباتية؛ إذ تم زراعة أكثر من 2.4 مليون شجرة بالمحمية، ونثر 4 أطنان من البذور المحلية، وتأهيل 250 ألف هكتار من الموائل المتدهورة. يُشار إلى أن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تُعد كبرى المحميات البرية الطبيعية في منطقة الشرق الأوسط بمساحة تقدر بـ (130.700) كيلومتر مربع، وتتقاطع مع أربع مناطق إدارية، هي: الجوف وحائل والحدود الشمالية وتبوك.

المملكة تشارك في الاحتفالباليوم العالمي للتنوع البيولوجي
المملكة تشارك في الاحتفالباليوم العالمي للتنوع البيولوجي

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

المملكة تشارك في الاحتفالباليوم العالمي للتنوع البيولوجي

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، على أهمية الالتزام بحماية التنوع البيولوجي في المملكة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لاستدامة النظم البيئية، وحفظ التوازن البيئي، إضافةً إلى المحافظة على الموارد الطبيعية، وتحقيق التنمية المستدامة؛ وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030. ويحتفل العالم في 22 من شهر مايو في كل عام، بمناسبة «اليوم الدولي للتنوع البيولوجي»، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار: «الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة»؛ للتأكيد على أهمية حفظ التنوع البيولوجي، وضرورة بناء توازنٍ فعّال بين الإنسان والطبيعة؛ لضمان مستقبل مستدام. وأوضحت الوزارة، أن المملكة حققت تقدمًا ملحوظًا في مواءمة سياساتها وخططها الوطنية مع المستجدات العالمية، بالإضافة إلى التوسع الكبير في المناطق المحمية؛ حيث بلغت نسبة المناطق المحمية البرية (18.1 %) من إجمالي مساحة النظم البيئية البرية، فيما بلغت نسبة المناطق المحمية البحرية (6.48 %) من إجمالي مساحة النظم البيئية البحرية، منوّهة باستمرارها في تنفيذ مبادرات متعددة لإعادة تأهيل الموائل الطبيعية المتدهورة، والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض وإعادتها إلى بيئاتها الطبيعية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التنوع البيولوجي. ودعت الوزارة، الشركاء في الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، إضافةً إلى مؤسسات المجتمع المدني؛ إلى مواصلة العمل التكاملي من أجل تحقيق مستقبل أكثر استدامة وتنوعًا، وتسخير كافة الجهود لضمان التوازن البيئي، وحماية الإرث الطبيعي للأجيال القادمة. يُذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تولي اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على التنوع البيولوجي في المملكة، من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات للمساهمة في تطوير الأنظمة الخاصة بتطوير، وحماية، وضمان استدامة كافة موائل وأنواع النظم البرية، والبحرية، والساحلية، بالإضافة إلى تعزيز الإدارة المستدامة للأراضي، وحماية الغطاء النباتي وتنميته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store