logo
مايكروسوفت' ترد على اتهامات بشأن استخدام إسرائيل تقنياتها للذكاء الاصطناعي في حرب غزة

مايكروسوفت' ترد على اتهامات بشأن استخدام إسرائيل تقنياتها للذكاء الاصطناعي في حرب غزة

رؤيا نيوزمنذ 6 أيام

أعلنت شركة 'مايكروسوفت' الأمريكية أنها لم تجد ما يشير إلى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية خرقت شروط الخدمة أو خالفت مدونة السلوك المتعلقة بالذكاء الاصطناعي خلال الحرب في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان أصدرته الشركة الخميس ردا على ما وصفته بأنها 'مخاوف من موظفينا والجمهور حول تقارير إعلامية تتعلق باستخدام الجيش الإسرائيلي لتقنيات مايكروسوفت 'أزور' والذكاء الاصطناعي لاستهداف المدنيين أو التسبب في أضرار خلال النزاع في غزة'.
وقالت الشركة إنها قامت بإجراء مراجعة داخلية والتعاقد مع شركة خارجية للقيام بمزيد من التحقيقات للمساعدة في تقييم هذه القضايا، وأضافت أنه استنادا إلى هذه المراجعات 'لم نعثر حتى الآن على أي دليل على أن تقنيات مايكروسوفت.. قد استخدمت لاستهداف أشخاص أو إلحاق ضرر بهم في النزاع بغزة'.
وأكدت 'مايكروسوفت' أن علاقتها مع الدفاع الإسرائيلية هي 'علاقة تجارية قياسية'، مع أنها أقرت بأنه إضافة إلى هذه العلاقة التجارية، قدمت الشركة 'دعما طارئا محدودا للحكومة الإسرائيلية في الأسابيع التالية ليوم 7 أكتوبر 2023 للمساعدة في إنقاذ الرهائن'، لكن هذه المساعدة قدمت 'تحت إشراف دقيق وعلى نطاق محدود حيث تمت الموافقة على بعض الطلبات ورفضت أخرى'.
وفي وقت سابق تحدثت تقارير عن استخدام نماذج ذكاء اصطناعي من 'مايكروسوفت' و'أوبن إيه آي' في إطار برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف خلال حرب إسرائيل في كل من قطاع غزة ولبنان.
وطردت 'مايكروسوفت' مهندستين لديها، هما المغربية ابتهال أبو السعد والهندية فانيال أجروال، وذلك بعد احتجاجهما خلال احتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الشركة، على تزويد الجيش الإسرائيلي بتقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ'مايكروسوفت.'



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحركات أوروبية فعلية ضد إسرائيل لوقف الحرب على غزة
تحركات أوروبية فعلية ضد إسرائيل لوقف الحرب على غزة

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

تحركات أوروبية فعلية ضد إسرائيل لوقف الحرب على غزة

في تحول ملحوظ على الساحة الأوروبية، بدأت بعض الدول باتخاذ خطوات فعليّة ضد إسرائيل، في محاولة للضغط من أجل وقف الحرب المستمرة على قطاع غزة. وجاءت هذه التحركات عقب التصعيد العسكري الأخير وما تبعه من تفاقم في الأوضاع الإنسانية في القطاع؛ ففي خطوة غير مسبوقة، أعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، أن وزير الخارجية ديفيد لامي سيعلن تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل. اضافة اعلان كما استدعت الحكومة البريطانية السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفلي، للتعبير عن قلقها العميق بشأن الوضع الإنساني وتوسع العمليات العسكرية. إلى جانب ذلك، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على شخصيات وكيانات على خلفية تورطهم في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، من بينها "حركة ناحالا" وشركتا إنشاءات، إضافة إلى عدد من النشطاء والمستوطنين. أما في السويد، فقد أكدت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرغار أن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين بسبب معاملة إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة. وفي السياق ذاته، أعلن وزير الدولة الفرنسي جان-نويل بارو أن بلاده عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن هذا القرار يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. ومن المرتقب أن تعلن باريس هذا الاعتراف رسميًا خلال مؤتمر دولي ستنظمه بالشراكة مع السعودية في حزيران المقبل لإحياء مسار الحل السلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنه وزعيمي فرنسا وكندا يشعرون بالفزع إزاء التصعيد في قطاع غزة، مجددين دعوتهم إلى وقف إطلاق النار.-(وكالات)

إيطاليا تطالب إسرائيل بوقف الحرب على غزة
إيطاليا تطالب إسرائيل بوقف الحرب على غزة

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

إيطاليا تطالب إسرائيل بوقف الحرب على غزة

اضافة اعلان طالبت الحكومة الإيطالية على لسان وزير خارجيتها أنطونيو تاياني، إسرائيل بوقف الضربات العسكرية الدامية على غزة.وقال تاياني خلال زيارة إلى صقلية، اليوم السبت، في تصريحات نقلها عنه المتحدث باسمه: "لم نعد نحتمل رؤية معاناة الشعب الفلسطيني، كفى هجمات على غزة..دعونا نتوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار ونُفرج عن الرهائن".--(بترا)

نتنياهو يتمسك بخيار توسيع الحرب لاعتقاده أنها ستحمله للانتخابات المقبلة
نتنياهو يتمسك بخيار توسيع الحرب لاعتقاده أنها ستحمله للانتخابات المقبلة

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

نتنياهو يتمسك بخيار توسيع الحرب لاعتقاده أنها ستحمله للانتخابات المقبلة

نادية سعد الدين اضافة اعلان عمان - رغم الضغوط الدولية الكثيفة؛ ما يزال الاحتلال يضع العراقيل أمام إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يجعله بعيد المنال حتى الآن، بالتزامن مع مخطط توسيع عمليته العسكرية العدوانية لتشمل كافة أنحاء القطاع، في إطار مساعي السيطرة الكاملة عليه.ويرى محللون أن عملية "عربات جدعون" التي بدأها جيش الاحتلال بأمر من نتنياهو في قطاع غزة لا تهدف إلى إطلاق سراح الأسرى أو توفير الأمن لمواطني إسرائيل، بل إن الهدف في أفضل الأحوال هو الحفاظ على ائتلاف نتنياهو "المتطرف" من خلال تأجيل نهاية الحرب.وتقول صحيفة "هآرتس" العبرية 'ن نتنياهو يأمل عبر الحرب بعبور دورة الصيف في الكنيست بسلام، والتي تنتهي في 27 تموز (يوليو) المقبل، مضيفة أنه في مثل هذا السيناريو، سيبقى الائتلاف قائما على الأقل حتى بداية الدورة الشتوية في نهاية تشرين الأول (أكتوبر)، ما يعني أن الانتخابات المقبلة لن تعقد قبل ربيع 2026، وهذه هي الأولوية القصوى لنتنياهو في الوقت الراهن، بينما تبدو باقي الاعتبارات ثانوية بالنسبة له.ويرى المحلل السياسي في كيان الاحتلال يوني بن مناحيم أن "تحقيق نتنياهو لإنجازات في قطاع غزة هو الأساس الوحيد الذي يمنحه فرصة الفوز في الانتخابات القادمة، المقررة نهاية العام المقبل".وأضاف أن ما بقي من عمر حكومة نتنياهو رسميا "سنة واحدة، وإذا لم تتمكن خلال هذه الفترة من إسقاط حماس بالكامل في قطاع غزة، فإنها ستسقط في الانتخابات".وبناء على ذلك سحب "نتنياهو" في وقت سابق جزءاً من فريق التفاوض المتواجد حالياً في الدوحة، وأبقى طاقما فنيا في محاولة للتوصل إلى اتفاق جزئي يتضمن تبادل أسرى دون إجراء مفاوضات لوقف الحرب.وفي نفس الوقت؛ ينفذ جيش الاحتلال مخطط توسيع نطاق عمليته العسكرية العدوانية الجارية في قطاع غزة، عبر الدفع بألوية قتالية جديدة إلى عدة مناطق منه.ضمن هذا السياق قالت حركة "حماس"، إنه لم تجر أي مفاوضات حقيقية منذ يوم السبت الماضي، معتبرة أن استمرار تواجد وفد الاحتلال المرسل إلى الدوحة "رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصل إلى اتفاق، محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية، إذ يواصل تمديد إقامة وفده يوما بيوم دون الدخول في أي مفاوضات جادة".وأوضحت، أن "تصريحات نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي، حيث لم تدخل حتى الآن أي شاحنة إلى القطاع، بما في ذلك تلك الشاحنات القليلة التي وصلت معبر كرم أبو سالم ولم تتسلمها أي جهة دولية".ولفتت "حماس" إلى أن "تصعيد عدوان الاحتلال والقصف المتعمد للبنية التحتية المدنية، وارتكاب المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء، بالتزامن مع الإفراج عن الأسير (الأميركي الصهيوني) "عيدان ألكسندر"، وخلال وجود الوفود في الدوحة، يفضح نوايا نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسكه بخيار الحرب والدمار".وحملت الحركة، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل لاتفاق، في ضوء تصريحات مسؤوليها الواضحة بعزمهم مواصلة العدوان وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم، في تحد صارخ لكل الجهود الدولية"، وفق التصريح الصادر عنها.وقالت إنه "إزاء هذا التعنت فإن اتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار، وآخرها من عدة دول أوروبية، يعد إدانة جديدة لسياسات الاحتلال ودعما متزايدا لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة".وأكدت "حماس" استمرارها في "التعامل الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة لوقف عدوان الاحتلال في قطاع غزة، وانسحابه الكامل ورفع الحصار وإدخال المساعدات والبدء بإعادة إعمار ما دمره الاحتلال".وفي هذا السياق؛ أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أهمية الحراك الأوروبي غير المسبوق لوقف حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه، وطالبت كافة الدول بالانضمام للحراك، وتفعيل دورها على مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحديد لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.وأشارت "الخارجية الفلسطينية"، في تصريح لها أمس، إلى أهمية التحرك على مستوى القادة في فرنسا وبريطانيا وكذلك كندا، والبيان المشترك الذي أكد اتخاذ إجراءات عملية ضاغطة على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها، والتوجه إلى الاعتراف بدولة فلسطين حماية لحل الدولتين.وتزامن ذلك مع حراك مشابه على مستوى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع الكيان المُحتل إذا لم يُوقف عملياته العدوانية، إضافة إلى توقيع 23 وزير خارجية على بيان يطالب بإدخال مساعدات بشكل مستدام إلى القطاع.واعتبرت أن تلك المواقف تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإرادة السلام التي يجمع عليها المجتمع الدولي.وأدانت، ردود فعل الاحتلال على هذا الحراك، واعتبرتها معادية للسلام وحل الدولتين، واستمراراً في جرائم الإبادة والتهجير والضم، واستهتاراً بالإجماع الدولي والحلول السياسية للصراع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store