استكمالاً لمبادرة خليفات .. الشيخ القطاونة يقيم مأدبة غداء في لقاء وطني حاشد .. فيديو وصور
*الحضور يجمع في كلماتهم على أهمية العشائر باعتبارها الركن الأساسي للنسيج الاجتماعي الأردني.
عمون - استكمالا لمبادرات الخير الوطنية والتي بدأها الدكتور عوض خليفات ، وجال من خلالها مختلف أنحاء الأردن، أقام الشيخ محمد صبري منيزل القطاونة مأدبة غداء في منطقة المزار بمحافظة الكرك بحضور جمع من الشخصيات والوجهاء من مختلف المناطق في اردننا العزيز .
ويأتي هذا اللقاء الوطني الجامع في ظل ظروف محلية واقليمية تستدعي الاستمرار في مثل هذه الحوارات الوطنية التي تهدف بالدرجة الأولى حماية الوطن والمحافظة على أمنه واستقراره وتأكيد المواقف الثابتة للاردن بقيادة جلالة الملك حفظه الله .
ورحب المعزب الشيخ محمد صبري القطاونة بالحضور الكريم شاكرا للدكتور خليفات هذه المبادرة الطيبة التي تؤكد معدنه الوطني الأصيل، وحكمته السياسية التي نقدمها جميعا مشيدا بالحضور الكريم الذي يضع نصب عينيه مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ، مشددا على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات الوطنية والتي تمتاز بحوار وطني عقلاني وهاديء .
وبدوره عبر الدكتور عوض خليفات عن امتنانه لهذه الدعوة بوجود هذا الجمع الطيب من أبناء الأردن الأعزاء الذين يدركون معنى هذه اللقاءات والحوارات، مشيدا بمواقف الأردن المبدئية تجاه قضايا العرب المختلفة وخاصة القضية الفلسطينية، ورفض كل مؤامرات تهجير الشعب الفلسطيني الذي بجد دائما المساندة من شقيقه الأردني.
واستنكر الدكتور خليفات كل الأصوات النشاز التي تشكك بمواقفنا كأردنيين تجاه الاهل في فلسطين، مؤكدا أن الأردن لا يلتفت لكل هذه الاصوات الناعقة بالسموم ، والاردن سيبقى على عهده في دعم الاهل في غزة والضفة الغربية رافضا في الوقت نفسه فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة والتي هي أرض محتلة باعتراف الشرعية الدولية .
وكما تطرق الدكتور خليفات لمختلف الأوضاع على الساحة المحلية ، داعيا إلى ضرورة إعادة وإحياء خدمة العلم لأهميتها في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به بلدنا والمنطقة بصورة عامة .
وخلال هذا اللقاء تحدث العديد من الحضور الذين عبروا عن سعادتهم لمثل هذه اللقاءات الوطنية التي باتت مطلبا ملحا، وعلى الجميع أن يقوم بمسؤولياته تجاه الأردن الذي يتعلق ض للكثير من حملات التشكيك من أفراد وجهات لا يروق لها هذه المواقف الوطنية الأصيلة، في حين أشاد الحضور الكريم بهذا اللقاء الذي دعا إليه الدكتور خليفات مثمنين مثل هذه الدعوات التي تجمع الأردنيين على مختلف أطيافهم مؤكدين الحرص على أمن الوطن واستقراره ودعم جهود جلالة الملك ومواقفه اتجاه القضيةالفلسطينية.
ودار حوار وطني بين الحضور الذين عبروا عن الولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة والمضي على درب الهاشميين الاخيار الأطهار وعميد آل البيت جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 15 دقائق
- رؤيا نيوز
القوات المسلحة اليمنية: قررنا تصعيد عملياتنا والبدء بالمرحلة الرابعة من الحصار على العدو الإسرائيلي
قال المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) العميد يحيى سريع، إنه 'بسبب استمرار الإبادة في غزة، يجد اليمن نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية كبرى'. وأضاف سريع في بيان عبر التلفزيون ليل الأحد، 'قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية والبدء في المرحلة الرابعة من الحصار على العدو (الإسرائيلي)'. وتابع: 'المرحلة الرابعة تشمل استهداف كل السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو'، مردفا 'سنستهدف السفن ضمن المرحلة الرابعة في أي مكان وبغض النظر عن جنسيتها'. واستكمل سريع: 'الشركات التي تتعامل مع العدو ستتعرض سفنها للاستهداف بغض النظر عن وجهتها'.


سواليف احمد الزعبي
منذ 21 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
رئيس حركة حماس يكشف تفاصيل ما حدث في جولة التفاوض الأخيرة
#سواليف أكد رئيس حركة #حماس في قطاع #غزة، خليل الحية، أن الحركة والفريق المفاوض، خاضت #مفاوضات شاقة، وضعت فيها مصلحة شعبنا وحقن دمائه نصب أعينها، وقدمت في سبيل ذلك كل مرونة ممكنة، لا تتعارض مع ثوابت شعبنا، وتجاوبت مع الوسطاء في كل المحطات فيما عرض علينا. وقال الحية في كلمة له مساء اليوم الأحد، إنه 'في جولة التفاوض الأخيرة، حققنا تقدما واضحا وتوافقنا إلى حد كبير مع ما عرضه علينا الوسطاء خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول #المساعدات، ونقلوا لنا ردودا إيجابية من الاحتلال، إلا أننا فوجئنا بأن الاحتلال ينسحب من المفاوضات، ويتساوق معه مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ويتكوف'. وأردف، أن ذلك جاء في خطوة مفضوحة مكشوفة تهدف إلى حرق الوقت، والمزيد من الإبادة لشعبنا، ثم يقدمون ملاحظات على ما تم التوصل إليه، فيما يخص إدارة توزيع المساعدات، بقضم دور المؤسسات الأممية والمحلية. ووفق الحية؛ يصرّ الاحتلال على أن تبقى آلية المساعدات التي حولها لمصائد الموت والتي تسببت في قتل وجرح الآلاف من أبناء شعبنا، كذلك يصر على أخذ منطقة واسعة من رفح لإقامة منطقة عزل للنازحين، تمهد الطريق لعملية تهجير لشعبنا الفلسطيني، عبر مصر أو عبر البحر، في مخطط مكشوف ومفضوح يمهد لتصفية قضيتنا. وأردف: إننا وأمام تنكر العدو لنتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات ومحاولة مواصلة الابتزاز والمماطلة واستخدام المفاوضات غطاء وأداة للتجويع، واستمرار حرب الإبادة والضغط علينا ليحقق عبرها ما فشل في تحقيقه عبر الميدان والقتل والإرهاب. وأكد الحية، أن لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة، وإن إدخال الغذاء والدواء فورا وبطريقة كريمة لشعبنا، هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات، ولن نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية، وتحقيق أهدافه السياسية. وشدد على رفض حركته، 'المسرحيات الهزلية التي تسمى بعمليات الإنزال الجوي، والتي لا تعدو عن كونها دعاية للتعمية على الجريمة، ولا أدل على ذلك أن كل 5 عمليات إنزال جوي تساوي شاحنة صغيرة'. مشددا على أن الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب. وللأهالي في قطاع غزة، قال الحية: تقف الكلمات أمامكم صامتة تفقد معانيها عاجزة عن التعبير تجاهكم، فقد عانيتم الأهوال، وتحملتم ما عجزت عنه أمة بأكملها، وكنتم الأعزّة عندما هان كلّ شيء، وعلوتم وسموتم عندما سقط العالم في ظلمات سحيقة من الصمت والخذلان والهوان. وأضاف: تضحياتكم ومعاناتكم وصرخاتكم كلها أمانة في أعناقنا، لن نفرط فيها ما حيينا بإذن الله، ورغم كل ذلك، فلا يأس يدرككم، والله معكم ولن يتركم أعمالكم، حسبنا الله وأنتم تقتلون، حسبنا الله وأنتم تشردون، حسبنا الله وأنتم تجوّعون، لله أنتم ما أعظمكم، أنتم تيجان رؤوسنا، وعنوان العزة والإباء، وبجانب صبركم وبسالة مقاومتكم، سخرت قيادة المقاومة كل ما لديها من أدوات وعلاقات على مدار 22 شهرا، في سبيل وقف العدوان على غزة وأهلها. وللمقاومين في فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، قال: ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان، واستطعتم عبر بسالتكم وحمم نيرانكم في سلسلة عمليات 'حجارة داود' إفشال ما يسمى 'عربات جدعون' أكبر عملية عسكرية صممها العدو الصهيوني وجيشه المجرم. وأضاف: لقد أصبح رئيس أركان العدو يستجدي قيادته السياسية بالإذن له لسحب قواته من قطاع غزة، ويغطي على فشله بالإبادة الجماعية، والتجويع لشعبنا، والقتل لأطفالنا. وفي رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية قال الحية: شعبنا الفلسطيني يشعر بحالة كبيرة من الخذلان، في الوقت الذي يلاقي فيه الأهوال والمجازر والتجويع الذي فاق كل تصور، وما نشاهده من أطفال تقتل جوعا، ورجال لا يقوون على الوقوف، ونساء يبكين ضعفا، وأمام هذا كله لا يتفهم أحد من شعبنا، أن تبقى أمتنا العظيمة التي تملك الكثير من القدرات والمقدرات عاجزة أمام حرب الإبادة والتجويع ومنع إدخال المساعدات والماء والدواء لأهل غزة كرام الناس. وأضاف: كما لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث. أما آنَ الأوانُ لتتحركَ الأمةُ عملياً لكسرِ الحصارِ عن غزة، لإيصالِ الطعام والماءِ والدواء لأهلكم وإخوانكم؟ أليس من المؤلم بل ومن المفجع، أن يحصل المحتلُ المجرمُ الصهيونيُ على دعم لا محدود، فيما لا تمتدُ لشعبنا يدٌ تدعمُه، حتى لو بالطعام ومقوماتِ الحياة. ودعا الحية دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان. ودعا جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة. وطالب الدول المجاورة لفلسطين، بالزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً، وحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
افتتاح دورة القيادة والأركان 66 المشتركة 30
عمان - الدستور مندوباً عن رئيس هيئة الأركان المشتركة، افتتح المساعد للعمليات والتدريب أمس الأحد، دورة القيادة والأركان 66 المشتركة 30 في كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية، بحضور المفتش العام، وآمر الكلية، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة المشاركة في الدورة.ونقل المساعد للعمليات والتدريب للمشاركين، تحيات ومباركة رئيس هيئة الأركان المشتركة بالتحاقهم بهذا الصرح الأكاديمي المتميز وتمنياته لهم بالتوفيق في الدورة التي تستمر لمدة عام، بإشراف نخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس وبمتابعة من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، بما يسهم بشكل فعال في تطوير معرفتهم بكل ما هو جديد ومهم من العلوم العسكرية والأكاديمية وبما يزيد قدراتهم الفكرية والمعرفية ويخدم القوات المسلحة.وأضاف المساعد أن دورة القيادة والأركان تعتبر محطة رئيسية ومهمة في مسار خدمة الضباط ونقطة انطلاق جديدة نحو آفاق أرحب للعمل القيادي وتولي وظائف الركن المختلفة في وحدات وتشكيلات القوات المسلحة، وحثهم على العمل بروح الفريق والتفاعل الإيجابي مع مجريات الدورة والحرص على الاستفادة القصوى من هذه التجربة الغنية وعلى تبادل الخبرات والمعرفة.وألقى مفتي القوات المسلحة كلمة قال فيها: «إن من أشرف العلوم التي تميزت بها حضارتنا هو العلم العسكري الذي يجمع بين شرفين عظيمين العلم والرباط في سبيل الله والذي أصبح ضرورة ملحة لاسيما في هذا العصر الذي يتسم بالتحديات الكبيرة والمخاطر الجسيمة»، مؤكداً أن الجيش العربي هو امتداد للجيش المصطفوي وبقية له، وهو مثال يحتذى به في القيادة والشجاعة والتضحية والانضباط العسكري والالتزام بمبادئ الإسلام العظيمة.يشار إلى أن كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية تأسست عام 1954، لرفد القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي وجيوش الدول الشقيقة والصديقة بالقادة وضباط الركن المؤهلين وتمنحهم درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية.