
أخبار العالم : «الخلايا التائية» تخفض كلفة علاج السرطان 90%
الخميس 22 مايو 2025 04:01 صباحاً
نافذة على العالم - أعلن «مستشفى برجيل» في أبوظبي، تحقيق إنجاز طبي بارز يتمثل في تطوير تقنية مبتكرة لعلاج السرطانات الدموية باستخدام «الخلايا التائية المعدّلة جينياً»، مع إمكانية خفض كلفة هذا العلاج إلى 90%.
وأوضح الدكتور عجلان الزاكي، مدير مركز أمراض الدم والأورام والعلاج الخلوي في المستشفى، على هامش معرض «اصنع في الإمارات» أن المشاركة في هذا الحدث فرصة مثالية للتعريف بهذا النوع المتقدم من العلاج، الذي يعتمد على جمع الخلايا التائية من المريض، وتعديلها وراثياً في المختبر لتتمكن من التعرف إلى الخلايا السرطانية وتدميرها بدقة، قبل إعادتها إلى جسم المريض.
ولفت الزاكي إلى أن المعرض منصة استراتيجية لاستعراض القدرات الإماراتية في تصنيع الخلايا التائية محلياً، وبحث فرص تصدير هذه التقنية إلى الأسواق الإقليمية والدولية. مؤكداً أن هذا التوجه يجسّد تكامل العلم مع التكنولوجيا الحيوية المتقدمة، ويدعم اقتصاد المعرفة، ويسهم في بناء منظومة رعاية صحية مستدامة.
وأشار إلى أن نجاح المستشفى في خفض كلفة العلاج بهذه التقنية المتطورة بنسبة 90% إنجاز غير مسبوق في المنطقة، ويعزز مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً للعلاجات المتقدمة.
وأكد الدكتور الزاكي، الذي يمتلك خبرة بحثية وطبية بعمله السابق في جامعة «ستانفورد» ومركز «إم دي أندرسون للسرطان»، التزامه تسخير هذه الخبرات لتوفير علاجات فعّالة وميسورة الكلفة للمرضى في الإمارات والمنطقة، ورفع الوعي بأهمية الخلايا التائية المعدّلة في علاج السرطانات الدموية المستعصية.
وأوضح أن هذا النوع من العلاج شخصي دقيق، يُمنح غالباً بجلسة واحدة فقط، وقد أظهر نتائج إيجابية في نسب الشفاء، ما يمثل تحولاً نوعياً في مستقبل علاج الأورام داخل الدولة. وأشار إلى أن استخدام هذا العلاج لم يعد مقتصراً على سرطانات الدم مثل اللوكيميا واللمفوما، بل يتوسع عبر الأبحاث لتطبيقه في علاج الأورام الصلبة، كسرطان الثدي والبنكرياس والرئة، والأورام الدماغية المعقدة مثل الورم الأرومي الدبقي، وحتى النقائل السرطانية المقاومة للعلاجات التقليدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : «الخلايا التائية» تخفض كلفة علاج السرطان 90%
الخميس 22 مايو 2025 04:01 صباحاً نافذة على العالم - أعلن «مستشفى برجيل» في أبوظبي، تحقيق إنجاز طبي بارز يتمثل في تطوير تقنية مبتكرة لعلاج السرطانات الدموية باستخدام «الخلايا التائية المعدّلة جينياً»، مع إمكانية خفض كلفة هذا العلاج إلى 90%. وأوضح الدكتور عجلان الزاكي، مدير مركز أمراض الدم والأورام والعلاج الخلوي في المستشفى، على هامش معرض «اصنع في الإمارات» أن المشاركة في هذا الحدث فرصة مثالية للتعريف بهذا النوع المتقدم من العلاج، الذي يعتمد على جمع الخلايا التائية من المريض، وتعديلها وراثياً في المختبر لتتمكن من التعرف إلى الخلايا السرطانية وتدميرها بدقة، قبل إعادتها إلى جسم المريض. ولفت الزاكي إلى أن المعرض منصة استراتيجية لاستعراض القدرات الإماراتية في تصنيع الخلايا التائية محلياً، وبحث فرص تصدير هذه التقنية إلى الأسواق الإقليمية والدولية. مؤكداً أن هذا التوجه يجسّد تكامل العلم مع التكنولوجيا الحيوية المتقدمة، ويدعم اقتصاد المعرفة، ويسهم في بناء منظومة رعاية صحية مستدامة. وأشار إلى أن نجاح المستشفى في خفض كلفة العلاج بهذه التقنية المتطورة بنسبة 90% إنجاز غير مسبوق في المنطقة، ويعزز مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً للعلاجات المتقدمة. وأكد الدكتور الزاكي، الذي يمتلك خبرة بحثية وطبية بعمله السابق في جامعة «ستانفورد» ومركز «إم دي أندرسون للسرطان»، التزامه تسخير هذه الخبرات لتوفير علاجات فعّالة وميسورة الكلفة للمرضى في الإمارات والمنطقة، ورفع الوعي بأهمية الخلايا التائية المعدّلة في علاج السرطانات الدموية المستعصية. وأوضح أن هذا النوع من العلاج شخصي دقيق، يُمنح غالباً بجلسة واحدة فقط، وقد أظهر نتائج إيجابية في نسب الشفاء، ما يمثل تحولاً نوعياً في مستقبل علاج الأورام داخل الدولة. وأشار إلى أن استخدام هذا العلاج لم يعد مقتصراً على سرطانات الدم مثل اللوكيميا واللمفوما، بل يتوسع عبر الأبحاث لتطبيقه في علاج الأورام الصلبة، كسرطان الثدي والبنكرياس والرئة، والأورام الدماغية المعقدة مثل الورم الأرومي الدبقي، وحتى النقائل السرطانية المقاومة للعلاجات التقليدية.


24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
تصيب بسرطان الدم.. دراسة تحذر من استهلاك مشروبات الطاقة لاحتوائها على مكون ضار
حذر خبراء الصحة، من حمض أميني شائع، وهو التورين ، يضاف عادةً إلى مشروبات الطاقة الشائعة، وذلك بعد أن تبين ارتباطه بسرطان الدم اللوكيميا، وهو سرطان دم يهدد الحياة، وتشير الدراسات إلى أن خلايا اللوكيميا تستخدم التورين للنمو، لكن هذا لا يعني أنه قد يسبب السرطان، وينصح الخبراء بإعتدال مشروبات الطاقة باعتدال، لما لها من آثار جانبية عديدة. دراسة تحذر من استهلاك مشروبات الطاقة ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، استهلاك مشروبات الطاقة يلحق الضرر بالصحة، وقد يؤدي الإفراط في استهلاك مشروبات الطاقة إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، ومع ذلك بحثت دراسة حديثة نشرت في مجلة نيتشر، العلاقة بين سرطان الدم، والينالتورين، وهو حمض أميني طبيعي يضاف إلى مشروبات الطاقة. هل يزيد التورين من خطر الإصابة بسرطان الدم؟ وأشارت نتائج الدراسة، إلى أن مكون التورين قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ووجد الباحثون أن خلايا سرطان الدم، على الأقل في نماذج الفئران عينة الدراسة، استخدمت التورين لتغذية نموها، مما جعل الإصابة بمرض السرطان أكثر عدوانية. هل يجب عليك التوقف تماما عن تناول مشروبات الطاقة؟ وبحسب الخبراء، لا يقتصر وجود التورين على مشروبات الطاقة، إذ يُنتجه الجسم أيضًا، ومع ذلك تلعب الأحماض الأمينية دورًا هامًا في العديد من عمليات الجسم، إذ تُساعد على دعم الجهازين العصبي والمناعي لتنظيم وظائف الخلايا، كما يوجد التورين بشكل طبيعي في اللحوم والمأكولات البحرية ومنتجات الألبان، ويُضاف إلى مشروبات الطاقة ومساحيق البروتين والمكملات الغذائية، ويساعد على تحسين الأداء الرياضي. الآثار الجانبية الأخرى للإفراط في شرب مشروبات الطاقة يمكن أن تؤدي بعض الآثار الجانبية الناجمة عن شرب كميات كبيرة من مشروبات الطاقة إلى ما يلي: مشاكل القلب، ورفع معدل ضربات القلب ومستويات ضغط الدم. زيادة الشعور بالقلق والعصبية واضطرابات النوم. مشاكل في الجهاز الهضمي ومنها الغثيان والقيء يمكن أن يزيد من إنتاج البول، مما يؤدي إلى الجفاف تحذيرات متزايدة من مشروبات الطاقة.. خطر خفي يهدد الصحة العامة تزيد خطر الإصابة بـ سرطان الدم.. مخاطر الإفراط في تناول مشروبات الطاقة


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : 5 أطعمة ومشروبات تزيد شعورك بالجوع.. خفف منها
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - يمكن لتناول بعض الأطعمة والمشروبات أن تزيد من شعورك بالجوع بعد فترة وجيزة من تناولها بدلًا من أن تمنحك الشبع، بل تُثير شهيتك وتجعلك تتوق إلى تناول المزيد، ويقول خبراء التغذية إن الجوع نتيجة تفاعلات معقدة عديدة تحدث في المعدة والأمعاء والدماغ والبنكرياس ومجرى الدم، ولكن هذه الدائرة قد تُفقد توازنها بسهولة بسبب تناول أطعمة تعزز الشعور بالجوع بدلًا من الشبع، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 5 أطعمة ومشروبات نتناولها بشكل يومي تزيد شعورنا بالجوع بشكل كبير: الخبز الأبيض الخبز الأبيض وسيلة سريعة لإثارة الجوع، فهو مصنوع من دقيق أبيض مكرر منزوع الألياف والعناصر الغذائية، ما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم ثم انخفاضه المفاجئ بعد تناوله بفترة وجيزة، ووفقًا لدراسة إسبانية واسعة النطاق شملت أكثر من 9000 شخص، فإن من تناولوا حصتين أو أكثر من الخبز الأبيض يوميًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 40% لزيادة الوزن أو السمنة خلال خمس سنوات، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن الألياف تساعد على الشعور بالشبع، بينما لا يحتوي الخبز الأبيض على كمية كافية منها. عصير الفاكهة قد يكون تناول كوبًا من عصير الفاكهة "الصحي" مضرًا أكثر من نفعه، فمعظم العصائر، حتى الطبيعية منها، غنية بالسكر وتفتقر إلى الألياف التي توفرها الفاكهة الكاملة، ونظرًا لعدم احتوائها على بروتين أو دهون تُبطئ الامتصاص، ويُسبب العصير ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم يتبعه انخفاضًا حادًا، مما يجعلك تشعر بالجوع أكثر من ذي قبل. رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المالحة الوجبات الخفيفة المالحة، مثل رقائق البطاطس والمقرمشات المملحة، مصنوعة في الغالب من كربوهيدرات مكررة تُهضم بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات الأنسولين، وبمجرد أن ينخفض الأنسولين، يبدأ دماغك بالبحث عن الطاقة وغالبًا تشتهى وقتها تناول الحلويات أو أي شيء يحتوى على سكريات للحصول على الطاقة، ولا تُشعرك هذه الوجبات الخفيفة بالشبع بشكل متوازن، فهى تترك جسمك يبحث عن الشبع. الوجبات السريعة صُممت الوجبات السريعة لتشجيعك على العودة إليها، فهى معروفة بمحتواها العالى من الملح والدهون المتحولة (التي غالبًا ما تكون كامنة في الأطعمة المقلية) وقد تُؤثر سلبًا على صحة الأمعاء وهرمونات تنظيم الشهية مثل الدوبامين والسيروتونين، والنتيجة أنه حتى بعد تناول وجبة غنية بالسعرات الحرارية، لا تشعر بالشبع تمامًا، وقد تطوق بعدها لتناول الحلوى. المكرونة البيضاء المكرونة البيضاء غنية بالكربوهيدرات، وتفتقر إلى الألياف، ما يعني أنها تُهضم بسرعة وتُشعرك بالجوع سريعًا، خاصةً عند تناولها من جاهزة مع الصلصة، ومن شأنها أن ترفع هذه الوجبة مستويات السكر في الدم سريعًا يتبعه انخفاضًا مفاجئًا.