logo
«الشارقة الثقافية» تضيء على دور الترجمة الحضاري

«الشارقة الثقافية» تضيء على دور الترجمة الحضاري

صحيفة الخليجمنذ 5 أيام
صدر العدد (106)، من مجلة (الشارقة الثقافية)، وقد تضمن مجموعة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان (الترجمة والنهوض الحضاري)، مؤكدة أن الترجمة تحولت من الحرفة إلى الصناعة، ومن النشاط الفردي إلى العمل المؤسّسي.
وفي تفاصيل العدد، توقّف د.أكرم قنبس عند أحد أعلام الأدب العربي، هو بدوي الجبل شاعر العربية، وسلّط د.محمد أحمد عنب الضوء على حياة المستشرق السويسري ماكس فان برشم، والتي كرّسها لدراسة النقوش والكتابات الإسلامية، وكتبت آمال كامل عن مدينة زغرتا اللبنانية، التي تحتضنها الأنهار وأشجار الزيتون، وتناول شهاب الكعبي سيرة (البصرة)، مدينة الثقافة والفنون والإبداع، وثغر العراق الباسم.
أمّا في باب (أدب وأدباء)؛ فنقل عبدالعليم حريص أجواء ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، الذي احتفى بكوكبة من أدباء موريتانيا، وبيّن جواد عامر كيف حمل المؤرخ والشاعر والناقد عبدالله كنون، مشعل الدفاع عن الهوية الأدبية في المغرب، وبحث نور سليمان أحمد في التجربة الروائية لإبراهيم عبدالمجيد، حيث البراعة في رسم المكان والشخصيات، ورصدت اعتدال عثمان التحولات الكبيرة في مكونات الهوية، في عدد من أهم المشروعات الروائية العربية، وتطرق عادل البطوسي إلى فوز الكاتبة الهندية (بانو مشتاق) بجائزة البوكر العالمية، وهي من أبرز الأصوات بلغة (الكانادا)، وقرأ أحمد فضل شبلول سيرة الشاعر عزيز أندراوس، الذي تأثر بشعراء مدرسة المهجر، واعتبر مجدداً على مستوى الشكل والمضمون، وكتب نبيل سليمان عن المكتبات التي كونته على مدى سبعين عاماً، حيث تعرف من خلالها إلى الكتاب والشعراء العرب، والتقى بكبار الأدباء في العالم، وحاور حسن م. يوسف الأديب، تيسير خلف الذي قال: إن الفعل الإبداعي مرتبط بالتغيير.
واستعرضت نورا إبراهيم حردان مسيرة الشاعر العراقي موفق محمد أبو خمرة، الذي كان يعد قامة أدبية وصوتاً ينبض بحب الوطن والحنين، وكتبت سوسن محمد كامل عن المشروع الفكري والحضاري الشامل للمفكر الجزائري مالك بن نبي، الذي قدم فهماً للواقع والتاريخ والإنسان، وأشار غسان كامل ونوس إلى الفضاءات والكائنات والرؤى الإبداعية، التي رسمها حيدر حيدر، فضلاً عن تداخل الأجناس الأدبية التي جسدها في كتاباته، فيما قدمت انتصار عباس إضاءة على تجربة الشاعر محمد لافي، الذي تناول في شعره قضايا الهوية والانتماء للأرض ومعاناة شعبه في المنافي، وتناول د. قاسم كوفجي أهمية كتابات (هاروكي موراكامي) الأدبية في قدرتها على استكشاف عميق للطبيعة البشرية والهوية والعزلة.
وقد أفرد العدد مساحة لمجموعة من القصص القصيرة والترجمات، إضافة إلى تراثيات عبدالرزاق إسماعيل (من قصص الأصمعي)، وأشعار لها أصداؤها (العرجي.. وأي فتى أضاعوا) لوائل الجشي، و(أدبيات) لفواز الشعار، كذلك تضمن هذا الباب إضاءة على مسيرة المستشرق الفرنسي شارل بيلا، وهو ممن أخلصوا للغة العربية- وليد رمضان.
أما مدير التحرير نواف يونس، فكتب عن (الموسيقا.. ثقافة ولغة عالمية).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«كنز الجيل» تكرس جماليات الشعر النبطي
«كنز الجيل» تكرس جماليات الشعر النبطي

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

«كنز الجيل» تكرس جماليات الشعر النبطي

حققت جائزة «كنز الجيل» التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية عام 2021 نجاحات كبيرة جعلت منها واحدة من أهم الجوائز الأدبية التي تسهم في الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة الإمارات، والاحتفاء بتنوعه الثري، ودعم المبدعين في مجالاته، وتكريم جهودهم، وتحفيزهم على مواصلة العطاء، وتقديم المزيد من المشاريع النوعية. وعلى امتداد سنواتها الأربع استطاعت الجائزة التي تهدف إلى تكريم الأعمال الشعرية النبطية والدراسات الفلكلورية، والبحوث التي تتناول الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، أن تستقطب أعداداً لافتة من المشاركين الذين وجدوا فيها سبيلاً لتحقيق تطلعاتهم، وترجمة إبداعاتهم، خاصة ضمن فئة «المجاراة الشعرية» التي تعد مساحة فخر للشعراء ليجاروا إحدى قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وقال الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا لـ«كنز الجيل»: إن الجائزة تؤدي دوراً كبيراً في نشر ثقافة الاهتمام بالشعر النبطي، إذ تعمقت في تعريف الجمهور المعاني السامية، والمضامين النبيلة التي تميز بها شعر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خاصة أن الجيل الجديد بحاجة أكثر للاطلاع على هذه الكنوز التي احتواها شعره. وقال الشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، الفائز بالدورة الأولى من الجائزة، عن فئة المجاراة - الشعر: «إن الجائزة سعت لإحياء أحد أهم الفنون الشعرية وهي «المجاراة» وأسهمت بنشر قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعرّفت بإبداعاته الشعرية، ما يجعلها واحدة من أبرز الجوائز الأدبية على الصعيدين المحلي والعربي في هذا المجال». من جانبه، أكد الشاعر علي السبعان، الفائز بالدورة الثانية من الجائزة عن الفئة نفسها، أن الجائزة تحمل فكرة مبهرة في مضمونها، وتوقيتها، ومقاصدها، فهي تحتفي بروح الشعر الشعبي، وتكرّم هويتنا الثقافية. وقال الشاعر فيصل العتيبي، الفائز بالدورة الثالثة من الجائزة عن الفئة ذاتها: «إن الجائزة شكلت فرصة كبيرة، ونافذة جميلة تطل على الإبداع والتميز، والاطلاع على التجربة الشعرية العملاقة والثرية». نجاح كان مركز أبوظبي للغة العربية قد أغلق أخيراً، باب الترشح للجائزة في دورتها الرابعة لعام 2025، ما يعكس النجاح اللافت لجهود المركز في الكشف عن إبداعات جديدة تنتمي إلى تراثها الشعبي، وتتمسك بالمحافظ عليه، لتعزيز هوية الأجيال.

فيروز مع مصر والمصريين
فيروز مع مصر والمصريين

البيان

timeمنذ 10 ساعات

  • البيان

فيروز مع مصر والمصريين

والأسماء كثيرة، ابتداء من صباح ونجاح سلام ونور الهدى وسعاد محمد وبديعة مصابني وآسيا داغر وماري كويني ونزهة يونس وهيام يونس قديماً، وانتهاء بطروب وليز سركيسيان (إيمان) ودوللي شاهين ونور اللبنانية ورزان المغربي ومادلين طبر في ما بعد. وشاهدنا هنا، هو أنها أعجبت بأغاني سيد درويش، وأعادت غناء بعضها بتوزيع جديد ومنها: «زوروني كل سنة مرة»، و«الحلوة دي قامت تعجن»، و«أنا هويت»، و«أهو ده اللي صار»، وارتبطت بعلاقة صداقة واحترام مع الموسيقار محمد عبدالوهاب، كان من ثمارها، قيام عبدالوهاب بتلحين بعض الفيروزيات، مثل: «يا جارة الوادي» و«سهار» و«سكن الليل»، ووصفه لها بأنها «سلطانة الأغنية القصيرة»، القادرة على أن تطرب المستمع في أقصر وقت، وكأنه استمع إليها لساعات. كما أن فيروز تعاونت في عام 1979، مع الموسيقار رياض السنباطي، في ثلاث أغنيات، تم تسجيلها، لكنها قررت عدم إذاعتها لسبب مجهول، وشاركت الفنان كارم محمود في أداء أغنية «راجعون» الوطنية، من إذاعة صوت العرب المصرية، عام 1955 م، وكانت من ألحان الرحابنة، الذين أعادوا تسجيلها في إذاعة بيروت سنة 1957، مع حذف بعض كلماتها. ربما لا يعلم هؤلاء أن فيروز حرصت أن يكون شهر عسلها في الإسكندرية، سنة 1954، وأنها أعجبت بهذه المدينة المصرية كثيراً، بل غنت لها أغنية «شط إسكندرية» من ألحان الرحابنة سنة 1961، وأنها أقامت عدة حفلات في مصر، ومنها حفلتها عام 1976، التي غنت فيها «مصر عادت شمسك الذهب.. تحمل الأرض وتغترب.. كتب النيل على شطه.. قصصاً بالحب تلتهب»، من كلمات وألحان الرحابنة. وظهرت على الساحة الغنائية في عهد أنور السادات المطربة عفاف راضي، صاحبة الصوت النحيل، التي كان الرحابنة مهتمين بصوتها، ويعرفونها منذ دراستها بمعهد الكونسيرفتوار، ومشاركتها بالغناء في حفلات أضواء المدينة في الستينيات. حاولت عفاف راضي تقليد فيروز، من خلال أداء أغنية «يا ليل الصب»، بلحن مشابه لألحان الرحابنة الناعمة، وضعه المصري فؤاد عبدالمجيد المستكاوي (1926 - 1994)، من توزيع مصطفى ناجي، لكنها فشلت في مجاراة «جارة القمر»، ثم خفت بريقها وتوارت سريعاً.

لبنان يكرم زياد الرحباني بإطلاق اسمه على شارع
لبنان يكرم زياد الرحباني بإطلاق اسمه على شارع

صحيفة الخليج

timeمنذ 14 ساعات

  • صحيفة الخليج

لبنان يكرم زياد الرحباني بإطلاق اسمه على شارع

وافق مجلس الوزراء اللبناني على تعديل اسم الشارع الممتد من طريق المطار باتجاه نفق سليم سلام من «جادة حافظ الأسد» إلى «جادة زياد الرحباني» تكريماً للموسيقار والمسرحي الراحل. وقال وزير الإعلام اللبناني بول مرقص عقب اجتماع مجلس الوزراء اليوم: الرئيس جوزاف عون هو الذي تقدم بطلب للمجلس بهذا التعديل، مشيراً إلى أن المجلس طلب من وزير الداخلية إتمام الإجراءات اللازمة بهذا الشأن. وبعد وفاة الرحباني في 26 يوليو/تموز الماضي، دشن نشطاء ومثقفون حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإطلاق اسمه على شارع من شوارع الحمرا التي عاش فيها لسنوات. وودعته أمه الفنانة فيروز في جنازة مؤثرة شارك فيها ممثلون عن جميع الطوائف والانتماءات في لبنان وحضرتها قرينة الرئيس. وأعلن رئيس الوزراء نواف سلام في ذات يوم الجنازة تقليد الراحل وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store