logo
ماكرون يؤكد أن الأوروبيين 'سيسرّعون وتيرة المفاوضات' مع إيران

ماكرون يؤكد أن الأوروبيين 'سيسرّعون وتيرة المفاوضات' مع إيران

الشاهينمنذ 5 ساعات

الشاهين الإخباري
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان السبت، أن فرنسا وشركاءها الأوروبيين 'سيسرّعون وتيرة المفاوضات' مع طهران في ظل الحرب القائمة بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية.
والجمعة، أجرى وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، محادثات في جنيف مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي بعد أسبوع من بدء الحرب.
وحثوا إيران على إحياء الجهود الدبلوماسية مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل للملف النووي الإيراني، غير أنّ عراقجي أكد أنّ طهران لن تستأنف المحادثات مع واشنطن حتى توقف إسرائيل ضرب بلاده.
والسبت، أوضح ماكرون في منشور على منصة إكس أن تسريع وتيرة التفاوض يهدف الى 'الخروج من الحرب وتفادي مخاطر أكبر'.
وقال إنّه أبلغ بزشكيان بـ'قلقه العميق من البرنامج النووي الايراني'، مجددا التأكيد أن طهران 'لا يمكنها الحصول على السلاح النووي'، ويتوجب عليها 'تقديم كل الضمانات (لتأكيد) أن غاياتها (من البرنامج النووي) هي سلمية'.
وبدأت إسرائيل هجومها على إيران في وقت كانت الأخيرة تجري مباحثات مع الولايات المتحدة بشأن ابرام اتفاق جديد بخصوص ملفها النووي. وشددت طهران على أنها لن تقبل بالعودة الى طاولة التفاوض طالما استمرت الحرب.
وبعد ساعات من اللقاء بين الأوروبيين والايرانيين في جنيف الجمعة، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الدول الاوروبية لن تكون قادرة على المساعدة في إنهاء النزاع.
وصرح ترامب للصحافيين لدى وصوله الى موريستاون في ولاية نيوجرزي 'إيران لا تريد التحدث مع أوروبا. (الايرانيون) يريدون التحدث معنا. أوروبا لن تكون قادرة على المساعدة في هذا الصدد'.
وأكد ترامب أن مهلة 'أسبوعين' التي حددها الخميس ليقرر ما إذا كان سيوجه ضربة لإيران هي 'حد أقصى'، وأنه قد يتخذ قراره قبل انتهائها.
وقال ترامب للصحافيين عندما سئل عن احتمال اتخاذه قرارا بضرب إيران قبل مرور أسبوعين 'أمنحهم فترة من الوقت، واقول إن اسبوعين هما الحد الأقصى'.
إلى ذلك، جدد ماكرون خلال اتصاله ببزشكيان دعوة إيران لإطلاق سراح الفرنسيَين سيسيل كولر وجاك باريس، المحتجزَين منذ أيار 2022 بتهمة التجسس، الأمر الذي ترفضه أسرتاهما.
وقال الرئيس الفرنسي إنّ 'احتجازهما غير الإنساني غير عادل'.
أ ف ب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعود لانتقاد رئيس الاحتياطي الفدرالي ويهدد بإقالته
ترامب يعود لانتقاد رئيس الاحتياطي الفدرالي ويهدد بإقالته

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

ترامب يعود لانتقاد رئيس الاحتياطي الفدرالي ويهدد بإقالته

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقاده لرئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، وطالب مرة أخرى بإقالته من منصبه. ولطالما هاجم ترامب رئيس المجلس الاحتياطي بسبب عدم استجابته لتخفيض أسعار الفائدة الأميركية. وكتب ترامب أمس الجمعة في منشور مطول على موقع 'تروث سوشيال' منتقدا سياسة الاحتياطي الاتحادي 'لا أعرف لماذا لا يتجاوز المجلس (باول). ربما، ربما فقط، سأضطر إلى تغيير رأيي بشأن إقالته، ولكن بغض النظر، ستنتهي فترة ولايته قريبا'. وأضاف 'أتفهم تماما أن انتقادي الشديد له يجعل من الصعب عليه القيام بما ينبغي عليه القيام به، وهو خفض أسعار الفائدة، لكنني جربت كل الطرق المختلفة'. ولطالما اعتُبر رؤساء مجلس الاحتياطي الاتحادي في مأمن من الإقالة الرئاسية لأسباب أخرى غير سوء التصرف أو سوء السلوك، لكن ترامب هدد باختبار هذه الفرضية القانونية بتهديداته المتكررة بإقالة باول. وكثيرا ما يتراجع ترامب عن تلك التهديدات. وقال بالبيت الأبيض في 12 يونيو/حزيران 'لن أقوم بإقالته'. وأبقى بنك الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة ثابتة الأربعاء الماضي في نطاق 4.25-4.50%، وتوقع تباطؤ النمو وكذلك ارتفاع معدلات البطالة والتضخم بحلول نهاية العام. تنتهي ولاية باول في مايو/أيار 2026، ومن المتوقع أن يرشح ترامب خلفا له في الأشهر المقبلة. وخفف حكم المحكمة العليا في مايو/أيار من المخاوف من أن ترامب قد يعزل باول، إذ وصف القضاة مجلس الاحتياطي الاتحادي بأنه 'كيان فريد من نوعه وشبه خاص'.

ما هي قاذفات الشبح وهل ستدخل فيها أمريكا الحرب ضد إيران
ما هي قاذفات الشبح وهل ستدخل فيها أمريكا الحرب ضد إيران

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

ما هي قاذفات الشبح وهل ستدخل فيها أمريكا الحرب ضد إيران

السوسنةحلقت قاذفات شبح أميركية السبت، فوق المحيط الهادئ، بحسب بيانات تتبع وتقارير إعلامية، ما أثار تكهنات بشأن مهمتها، فيما ينظر الرئيس دونالد ترامب في المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ومواقع تتبع جوي متخصصة أن عدة طائرات قاذفة من طراز بي-2 غادرت قاعدة في وسط الولايات المتحدة ليلا وتم رصدها لاحقا وهي تحلق قبالة ساحل كاليفورنيا إلى جانب طائرات تزود بالوقود جوا.تتمتع الطائرة بي-2 بالقدرة على حمل أثقل القنابل الأميركية، من بينها القنبلة جي-بي-يو-57 القادرة على اختراق التحصينات، وهي عبارة عن رأس حربي يزن 30 ألف رطل (13607 كلغ) قادر على اختراق 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل الانفجار.ومثل هذه القنبلة التي يعرف أن إسرائيل لا تمتلكها، هي السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية الواقعة على عمق كبير.ردا على طلب تعليق، أحال البنتاغون وكالة فرانس برس على البيت الأبيض الذي لم يستجب على الفور.ومن المقرر أن يعود ترامب الذي نادرا ما يقضي عطل نهاية الأسبوع في واشنطن، إلى البيت الأبيض مساء السبت لعقد "اجتماع للأمن القومي" لم يحدد موضوعه.وقال الرئيس الأميركي الجمعة، إن إيران لديها مهلة مدتها "أسبوعان في الحد الأقصى" لتجنب ضربات جوية أميركية محتملة، مشيرا إلى أنه قد يتخذ قرارا قبل انقضاء المهلة.

استمرار المواجهة بين إيران وإسرائيل وسط مؤشرات على مرونة إيرانية تجاه مطالب ترامب
استمرار المواجهة بين إيران وإسرائيل وسط مؤشرات على مرونة إيرانية تجاه مطالب ترامب

العرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • العرب اليوم

استمرار المواجهة بين إيران وإسرائيل وسط مؤشرات على مرونة إيرانية تجاه مطالب ترامب

تستمر المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران متممة أسبوعها الأول، بينما من المقرر أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره حول إيران خلال أسبوعين. وسط هذه المعطيات، صرح دبلوماسي غربي لصحيفة "إسرائيل اليوم" بأن إيران أرسلت لواشنطن ردا بموافقتها على بعض مطالب ترامب. وأضاف أن طهران انتقلت من الرفض القاطع إلى استعداد "مرن للغاية" لمناقشة المطالب الأميركية. كما تابع أنه رغم مع ذلك، تُصر إيران على وقف إطلاق النار الإسرائيلي كشرط مسبق. في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن المحادثات ستبدأ مع استمرار الأعمال العسكرية، وفقا للصحيفة. تستمر المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران متممة أسبوعها الأول، بينما من المقرر أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره حول إيران خلال أسبوعين. يأتي هذا بينما تندلع انقسامات داخلية في واشنطن بشأن ضربة محتملة على منشأة فوردو النووية. جاءت هذه التطورات بعدما أجابت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت على أسئلة الصحافيين بشأن الصراع الإسرائيلي الإيراني والتدخل الأميركي المحتمل خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس. وشددت على أن الرئيس دونالد ترامب يريد السماح باستمرار الجهود الدبلوماسية قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن العمل العسكري الأميركي على إيران.وأكدت أن أي اتفاق مع إيران يجب أن لا يتضمن تخصيب اليورانيوم، وأن على إيران إبرام الاتفاق. وكشفت أن الرئيس ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية.كما تابعت نقلا عن رسالة من ترامب "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأضافت أن أولوية ترامب القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي. وأوضحت أن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي، وفق ما نقلته "رويترز". كذلك لفتت إلى أن "الرئيس مهتم دائما بالحل الدبلوماسي... لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما... لكنه... لا يخشى استخدام القوة أيضا". إلى ذلك، أحجمت ليفيت عن الإفصاح عما إذا كان ترامب سيطلب تفويضا من الكونغرس لشن أي ضربات على إيران. يأتي هذا التصريح، في حين كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، وذلك في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة، مشيرين إلى اقتراح أميركي قدم لطهران الشهر الماضي. وقال الدبلوماسيون، لوكالة "رويترز"، إن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات التي بدأت في 13 يونيو/ حزيران. كما أضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو/ أيار يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض ترفضه طهران حتى الآن. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، ذكرت مساء الأربعاء، عن مصادر مطلعة أن ترامب "أعطى الضوء الأخضر لخطط الولايات المتحدة لمهاجمة إيران". لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي أم لا. إلا أن الرئيس الأميركي رد، اليوم الخميس، على الصحيفة، قائلاً "إنهم لا يملكون أدنى فكرة عن آرائه حول إيران". يأتي ذلك، فيما دخلت المواجهات بين البلدين يومها السابع، فمنذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين. بالمقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store