
مؤسسة الخضير الحموتي تحتفي بعيد العرش وتذكر بدور الريف في دعم الثورة الجزائرية
في إطار احتفالات الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، أصدرت مؤسسة محمد خضير الحموتي المجاهد الإفريقي بلاغًا رسميًا، أكدت من خلاله تجديد ولائها ووفائها الكامل لجلالة الملك محمد السادس نصره الله. كما عبرت المؤسسة عن اعتزازها العميق بهذه المناسبة الوطنية التي تكرس تلاحم الشعب المغربي مع العرش العلوي المجيد، وتعتبرها فرصة لتجديد الالتزام بالدفاع عن مصالح الوطن.
وجاء في البلاغ إشادة بالمضامين القوية التي تضمنها الخطاب الملكي، وخاصة دعوة جلالة الملك إلى تعزيز علاقات حسن الجوار مع الجزائر. هذه الدعوة تعكس التزامًا راسخًا بمبادئ الأخوة والتعاون بين شعوب المنطقة المغاربية، وتستمر في خطى المغفور له الملك محمد الخامس الذي دعم الثورة الجزائرية وأسهم في تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي.
كما تطرقت المؤسسة إلى الدور التاريخي الذي لعبته منطقة الريف، وبالأخص مدن الناظور وبني أنصار وكبدانة، في دعم الثورة الجزائرية. فقد كانت هذه المناطق ملاذًا للمجاهدين الجزائريين حيث قدمت لهم الدعم اللوجستي والميداني رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بها. وأكدت المؤسسة أن هذا الدعم يجب أن يظل حيًا في ذاكرة الأجيال القادمة من المغرب والجزائر.
وفي نفس السياق، عبرت المؤسسة عن استنكارها لبعض التصريحات من بعض الأطراف الرسمية في الجزائر التي تحاول الإساءة إلى صورة الريف. حيث أشارت إلى أن هذه الأصوات تتجاهل تضحيات أبناء الريف في دعم الثورة الجزائرية، مؤكدة أن الريف كان ولا يزال جزءًا لا يتجزأ من تاريخ النضال المشترك بين المغرب والجزائر.
وأخيرًا، استحضرت المؤسسة سيرة الشهيد محمد خضير الحموتي، الذي عرف بلقب 'شي غيفارا شمال إفريقيا' بسبب مواقفه الراسخة في دعم الثورة الجزائرية ضد الاستعمار. ورغم تعرضه للملاحقة من قبل الاستعمار الإسباني، إلا أن الحموتي لقي حتفه في ظروف غامضة ليظل رمزًا من رموز النضال والتضحية في تاريخ المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 6 دقائق
- هبة بريس
اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري و"قسد" شرق حلب
دخلت مناطق ريف حلب الشرقي مرحلة توتر غير مسبوقة، بعد اشتباكات عنيفة اندلعت ليلة السبت–الأحد في محيط بلدة دير حافر، بين قوات تابعة لوزارة الدفاع السورية و'قوات سوريا الديمقراطية' (قسد)، في ثاني خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة خلال أقل من شهر. ووفق مصادر ميدانية وشهود عيان، فقد تخللت المواجهات تبادل كثيف للقصف المدفعي والصاروخي، حيث اتهمت 'قسد' فصائل تابعة للجيش السوري بمحاولة تسلل نحو مواقعها، وردّت بقصف مواقع في قريتي كيارية والسعيد المجاورتين لبلدة الخفسة، باستخدام راجمات صواريخ، في تصعيد هو الأوسع منذ أشهر. وتوقفت الاشتباكات صباح الأحد، وسط هدوء حذر لا يخلو من الترقب، في وقت استمرت فيه التحركات العسكرية على الأرض، مع تسجيل استقدام تعزيزات من الطرفين، تضمنت دبابات ومدافع ثقيلة، بالإضافة إلى طائرات استطلاع مسيّرة. وشهدت سماء المنطقة تحليقاً مكثفاً لطائرات مسيّرة تركية، قيل إنها تدخلت لصالح الجيش السوري عبر تنفيذ ضربات محددة استهدفت مواقع تابعة لـ'قسد'، دون أن تتوفر معلومات دقيقة حول حجم الخسائر البشرية أو المادية جراء تلك العمليات. ويأتي هذا التصعيد بعد أقل من ثلاثة أسابيع على اندلاع مواجهات مماثلة يوم 15 يوليو المنصرم، عقب تغييرات في القيادة العسكرية والإدارية السورية، أسفرت عن تحشيد ميداني من الطرفين في مناطق التماس، وعلى رأسها دير حافر ومنبج. وتُعد بلدة دير حافر من النقاط الاستراتيجية في شمال سوريا، وتقع على مسافة 52 كيلومتراً شرق مدينة حلب، وتجاور مناطق نفوذ متعددة الأطراف، ما يجعلها عرضة لتداخلات ميدانية، وتفاقم خطر تحول الاشتباكات إلى صراع مفتوح يهدد اتفاقات التهدئة الهشة في المنطقة. وفي ظل هذا التصعيد، يتزايد القلق المحلي والدولي من انهيار شامل لوقف إطلاق النار شمال البلاد، خصوصاً في وقت يُحذر فيه مراقبون من أن أي تدهور إضافي قد يُعيد إشعال جبهات الصراع في شمال سوريا، ويقوض محاولات إعادة الاستقرار بعد سنوات من الحرب. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
وجدة.. مصطفى بنحمزة يوضح ملابسات إعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج
هبة بريس – أحمد المساعد أوضح العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة الشرق، في تصريح له بشأن ما راج على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص إعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج، أن ما وقع لا يتجاوز كونه إجراءً إداريًا عاديا جاء في إطار المتابعة والتقويم التي يقوم بها المجلس العلمي الأعلى لضمان حسن سير المجالس العلمية بالمملكة. وأكد بنحمزة أن المجلس العلمي الأعلى، وضمن مهامه الإشرافية، قرر إيفاد لجنة تفتيش إلى المجالس العلمية المحلية بجهة الشرق، والتي يبلغ عددها ثمانية، قصد مراقبة مدى احترام الضوابط القانونية والتنظيمية وتقييم مردودية الأداء. وقد ضمت اللجنة عضوين من المجلس العلمي الأعلى، إلى جانب رئيس المجلس العلمي المحلي ببركان، والمسؤول المالي للمجلس العلمي الجهوي بوجدة. وأشار إلى أن اللجنة زارت مدينة بوعرفة يوم الاثنين 2 يونيو 2025، ووصلت إلى مقر المجلس العلمي المحلي لفجيج حوالي الساعة التاسعة صباحًا، حيث لم تجد سوى موظف واحد وحارس، واستمر الوضع على هذا النحو حتى منتصف النهار. وأضاف أن هذا الغياب أثار استغراب اللجنة وأثر على قدرتها على إجراء تقييم شامل، ومع ذلك واصلت عملها من خلال فحص الوثائق والملفات المتوفرة. وبيّن العلامة بنحمزة أن اللجنة واصلت مهامها لتشمل باقي المجالس العلمية في الجهة، وصولًا إلى زيارة المجلس العلمي المحلي بوجدة يوم الأربعاء، قبل أن ترفع تقريرها النهائي إلى المجلس العلمي الأعلى، الذي اتخذ بعد الاطلاع عليه قرار الإعفاء. وشدّد رئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة الشرق على أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرص على المردودية والانضباط، وليس بدافع التشهير أو الاستهداف، مشيرًا إلى أن المجالس العلمية ليست مؤسسات رمزية كما يظن البعض، بل هي أجهزة تضم آلاف العاملين من علماء ومرشدين، مما يستوجب رقابة دقيقة ومسؤولة. وفي ختام تصريحه، دعا العلامة بنحمزة إلى التثبت والتروي قبل إصدار الأحكام أو الخوض في ما لا علم به، مستشهدًا بقول الله تعالى: 'ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً'، مؤكدًا أن الكلمة مسؤولية، وأن ترويج الإشاعات أو التأويلات غير المؤسسة يضر بصورة المؤسسات ويعوق مسار الإصلاح.


العيون الآن
منذ 3 ساعات
- العيون الآن
جماعة لمسيد تثمن تجديد الموقف الأمريكي الداعم لمغربية الصحراء
العيون الآن طارق أخراب / بوجدور. أشادت جماعة لمسيد، في بلاغ رسمي، بتجديد الرئيس الأمريكي لموقف بلاده الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، وتأكيده مجدداً على اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية، وذلك بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين. اقرأ أيضا... واعتبرت الجماعة أن هذا الموقف 'يجسد دعماً صريحاً لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة، بوصفها الإطار الوحيد الجدي وذي المصداقية، القادر على إنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية بشكل عادل وشامل'، حسب ما ورد في نص البلاغ. وأكد رئيس جماعة لمسيّد، علي خيا، في البلاغ ذاته، أن تجديد الموقف الأمريكي يعكس استمرار الدعم الدولي المتزايد لمغربية الصحراء، ويشكل خطوة إيجابية تعزز مسار الحل السياسي للنزاع الإقليمي، كما يعكس وجاهة المقترح المغربي أمام المنتظم الدولي. وجدد المجلس الجماعي، في ختام البلاغ، تشبثه الراسخ بالثوابت الوطنية، وولاءه المتين للعرش العلوي المجيد، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مؤكداً الاستعداد الدائم للدفاع عن الوحدة الترابية ومقدسات الوطن.