logo
احمِ نفسك .. تحقق "الآن" من إعدادات تنبيهات الطوارئ في هاتفك

احمِ نفسك .. تحقق "الآن" من إعدادات تنبيهات الطوارئ في هاتفك

سرايا - بعد الفيضانات المدمرة، ودرجات الحرارة القياسية التي شهدتها عدة مناطق في العالم، أصبح من الضروري، أكثر من أي وقت مضى، التأكد من قدرة هاتفك على تنبيهك بصوت عالٍ وواضح عند اقتراب الخطر.
فتنبيهات الطوارئ قد لا تكون فعالة إلا إذا تلقّاها الناس في الوقت المناسب وأدركوا مدى إلحاحها.
ومع ذلك، أفاد العديد من المستخدمين بتلقي تحذيرات متأخرة جدًا أو لم يتلقوها على الإطلاق، مما يبرز وجود ثغرات في أنظمة التنبيه العامة.
فسواء كنت تعيش في منطقة معرضة للأعاصير أو للعواصف الرملية، أو ترغب فقط في البقاء على أهبة الاستعداد، فإن اتباع الخطوات التالية سيضمن إعداد هاتفك بشكل صحيح لإرسال تحذيرات طوارئ يمكنها تجاوز الوضع الصامت، وإيقاظك، وربما إنقاذ حياتك في حالات الطوارئ.
وإليك 4 طرق يمكن لهاتفك من خلالها المساعدة في حالات الطوارئ.
تنبيهات الطوارئ اللاسلكية
على هواتف آيفون، انتقل إلى الإعدادات ومن ثم الإشعارات، وحدد تنبيهات الحكومة، وتأكد من تفعيل تنبيهات السلامة العامة، وتنبيهات الطوارئ، وخاصية "تشغيل الصوت دائمًا" لأنه ضروري، فهو يضمن إصدار التنبيهات حتى عندما يكون هاتفك في وضع الصامت أو "عدم الإزعاج".
على أجهزة أندرويد، انتقل إلى الإعدادات، ومن ثم الأمان والطوارئ، واختر تنبيهات الطوارئ اللاسلكية، وفعّل خيار "السماح بالتنبيهات"، وتأكد من تفعيل كل من "التهديدات الشديدة"، و"التهديدات الخطيرة".
وتستخدم هذه التنبيهات نغمة عالية مميزة ونمط اهتزاز لجذب انتباهك، حتى في منتصف الليل.
خدمات الموقع الجغرافي
غالبًا ما تكون تنبيهات الطوارئ مستهدفة جغرافيًا. فإذا لم يكن هاتفك يعرف موقعك الجغرافي، فقد لا يتلقى تحذيرًا ذا صلة.
لتفعيل ذلك على أجهزة آيفون، انتقل إلى الإعدادات، وحدد الخصوصية والأمان وخدمات الموقع الجغرافي والطقس. وعيّنها على "السماح دائمًا" وفعل ميزة "الموقع الجغرافي الدقيق".
على أجهزة أندرويد تأكد من تفعيل أذونات الموقع الجغرافي في تطبيقات الطقس أو الطوارئ. وفعّل "استخدام الموقع الجغرافي الدقيق" إذا كان هاتفك يدعمها. فبدون خدمات الموقع الجغرافي، قد تفوتك تنبيهات محلية، أو قد تتلقى تنبيهات لمناطق لا تتواجد فيها.
تطبيقات الطقس والتنبيهات
على الرغم من أهمية التنبيهات الحكومية، إلا أنها ليست الطريقة الوحيدة للبقاء على اطلاع.
في هذه الحالة يمكنك تثبيت تطبيقات الطوارئ التي توفر إشعارات فورية أو تنبيهات صوتية، والتي غالبًا ما تصل أسرع من التنبيهات الحكومية، كما أن العديد منها يتجاوز الوضع الصامت.
وتأكد أيضًا من الاشتراك في نظام تنبيهات الطوارئ المحلي في مدينتك إذا توافر، والذي قد يقدم أيضًا رسائل نصية موجهة، أو مكالمات هاتفية، أو رسائل بريد إلكتروني.
اختبر نظامك بانتظام
كما هو الحال مع كاشف الدخان، يحتاج نظام التنبيه لديك إلى صيانة. ويتم ذلك من خلال التحقق دوريًا من أن التنبيهات لا تزال مفعلة.
كذلك، تأكد من تحديث تطبيقاتك وفعاليتها، وأن إعدادات مستوى الصوت والتنبيهات في هاتفك لم تتغير بعد تحديثات النظام.
فيمكن أن تمنع عمليات الفحص الاستباقية أي أخطاء أمنية، وتساعدك على التصرف بسرعة عند ظهور تهديد حقيقي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شبكة زلازل ذكية.. ملايين الهواتف تتحول إلى نظام إنذار مبكر مجاني
شبكة زلازل ذكية.. ملايين الهواتف تتحول إلى نظام إنذار مبكر مجاني

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 10 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

شبكة زلازل ذكية.. ملايين الهواتف تتحول إلى نظام إنذار مبكر مجاني

#سواليف طور #العلماء نظاما جديدا يحول #الهواتف_الذكية العاملة بنظام أندرويد إلى #أجهزة كشف عن #الزلازل في الوقت الفعلي، ما قد يوفر طريقة أسرع لتحذير السكان قبل وقوع #الهزات_الأرضية الكبيرة. ويعتمد هذا النظام الذي طوره باحثون من 'غوغل' و'المسح الجيولوجي الأمريكي' (USGS) ومؤسسات أخرى، على بيانات ملايين الهواتف لاكتشاف أولى إشارات الاهتزازات الزلزالية. وعندما تسجل مجموعة من الأجهزة حركة أرضية متطابقة، يقوم النظام بتحديدها وإرسال تنبيهات للمستخدمين في المناطق المجاورة. وما يجعل هذا النظام ثوريا هو قدرته على الاستفادة من الموجات الزلزالية الأولية (P-waves) التي تسبق عادة الموجات التدميرية الرئيسية (S-waves) بثوان معدودة. وهذه الثواني القليلة قد تعني الفرق بين الحياة والموت، حيث تمنح الناس فرصة للاحتماء أو إيقاف العمليات الخطرة مثل العمليات الجراحية أو أنظمة النقل. وتظهر النتائج الأولية للنظام، التي نشرت في مجلة Science، أداء مثيرا للإعجاب. ففي المناطق التي تم اختبار النظام فيها، تلقى الغالبية العظمى من المستخدمين تحذيرات قبل شعورهم الفعلي بالزلزال. ونجح النظام في رصد أكثر من 300 زلزال شهريا. وفي المناطق التي تم إرسال التنبيهات إليها، أكد 85% ممن شعروا بالزلزال لاحقا استلامهم التحذير، و36% تلقوا التنبيه قبل بدء الهزة، و28% أثناء الهزة، و23% بعدها. والأكثر إثارة أن النظام أثبت فاعليته خاصة في المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية، حيث تتوفر أعداد كبيرة من الهواتف الذكية واتصالات إنترنت مستقرة. لكن النظام ليس بديلا كاملا عن شبكات الرصد الزلزالي التقليدية. ففي المناطق الريفية أو ذات الكثافة السكانية المنخفضة، حيث تقل أعداد الهواتف وتضعف شبكات الاتصال، تنخفض دقة النظام وسرعته. كما أن دقته لا تضاهي دقة الأجهزة العلمية المتخصصة، لكنه يقدم حلا عمليا للمناطق التي لا تستطيع تحمل تكاليف أنظمة الرصد التقليدية. ومن الناحية التقنية، تم دمج النظام مباشرة في نظام تشغيل أندرويد، ما يعني أنه يعمل في الخلفية دون الحاجة إلى أي تدخل من المستخدم أو تنزيل تطبيقات إضافية. وهذه الميزة تضمن انتشار النظام على نطاق واسع، حيث أصبح متاحا بالفعل في عدة دول معرضة للزلازل مثل اليابان وتركيا وإندونيسيا. ورغم أن فكرة استخدام الهواتف الذكية للكشف عن الزلازل ليست جديدة تماما، كما يتضح من مبادرات سابقة مثل تطبيق MyShake، إلا أن دمج النظام مباشرة في نظام التشغيل يمنحه ميزة كبيرة من حيث الانتشار والسرعة. ويؤكد الباحثون أن المستقبل سيشهد مزيدا من التكامل بين أنظمة الرصد العلمية التقليدية وهذه الشبكات الجماعية الذكية، ما سيمكن من بناء أنظمة إنذار مبكر أكثر شمولا وموثوقية. وهذا التطور التكنولوجي يفتح آفاقا جديدة في مجال الحماية من الكوارث الطبيعية، خاصة في الدول النامية التي تعاني من نقص في البنية التحتية للرصد الزلزالي.

المحتوى الممول.. واتساب يختبر أولى أدواته الإعلانية
المحتوى الممول.. واتساب يختبر أولى أدواته الإعلانية

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 12 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

المحتوى الممول.. واتساب يختبر أولى أدواته الإعلانية

#سواليف في #تحول_مفاجئ ب#مسار #التطبيق_الأشهر #عالميًا في #التراسل_الفوري، بدأ #واتساب التابع لشركة «ميتا» اختبار أولى أدواته الإعلانية داخل واجهته، عبر ما يُعرف بـ«إعلانات الحالة» و«القنوات المُروّجة». خطوة ستفتح الباب أمام محتوى ممول يظهر ضمن علامة تبويب 'التحديثات'، بعد أن كانت المساحة حكرًا على الحالات الشخصية والقنوات التي يتابعها المستخدمون فقط. بحسب ما كشفه موقع WABetaInfo المتخصص في تحديثات 'واتساب'، فإن أحدث نسخة تجريبية لتطبيق واتساب على نظام 'أندرويد' كشفت عن بدء الشركة فعليًا اختبار هذا النوع من الإعلانات. وتسمح 'إعلانات الحالة' للشركات بمشاركة محتوى قصير وجذاب يظهر بنفس الطريقة التي تظهر بها الحالات العادية، لكن مع وضع علامة مميزة تُشير إلى كونه محتوى ممول، وذلك حتى لا يختلط على المستخدمين. وتتيح هذه الإعلانات للمستخدمين مشاهدتها بنفس طريقة تصفح الحالات التقليدية، مع إمكانية تجاوزها بحركة تمرير سريعة خلال أقل من ثانية واحدة. وفي حال وجد المستخدم أن أحد المُعلنين أصبح مزعجًا، فبإمكانه حظره مباشرة حتى لا تظهر إعلاناته مجددًا. إلى جانب الإعلانات في الحالات، بدأت 'واتساب' اختبار ميزة القنوات المُروّجة، وهي أداة تستهدف زيادة وصول القنوات العامة إلى جمهور أكبر. فبمجرد ترويج قناة معينة، يتم إبرازها بشكل واضح ضمن 'دليل القنوات'، ما يمنحها فرصة الظهور لمستخدمين لا يتابعونها أصلًا. وتخدم هذه الآلية منشئي المحتوى والعلامات التجارية والمؤسسات، عبر تعزيز حضورهم دون الحاجة للاعتماد على الاكتشاف العشوائي أو العضوي، مع ظهور علامة صغيرة على القناة تُشير بوضوح إلى أنها 'مروّجة' مدفوعة. ورغم إدخال هذه الإعلانات، حرص 'واتساب' على الحفاظ على تجربة المستخدم في محيط المحادثات، إذ تم دمج إعلانات الحالة والقنوات المُروّجة داخل تبويب 'التحديثات' فقط، بعيدًا تمامًا عن أي رسائل فردية أو جماعية، أو مكالمات صوتية أو مرئية، أو حتى المجموعات والمجتمعات. وكانت 'ميتا' قد أعلنت لأول مرة عن نيتها إدخال الإعلانات إلى واتساب في يونيو/ حزيران الماضي، متخلية بذلك عن الموقف التاريخي لمؤسس التطبيق 'برايان أكتون' الذي رفض سابقًا وجود أي محتوى إعلاني على المنصة. وفقًا لما أورده موقع WABetaInfo، فإن عملية اختيار الإعلانات تعتمد على معلومات محدودة للغاية، دون المساس بالمراسلات الخاصة أو المكالمات أو الحالات الشخصية. ويأخذ النظام في الاعتبار عوامل مثل الدولة أو المدينة (وفق بيانات الموقع الجغرافي)، واللغة المُستخدمة في التطبيق، والقنوات التي يتابعها المستخدم، وكذلك مدى تفاعله مع الإعلانات السابقة. أما بالنسبة للمستخدمين الذين قاموا بربط حساب 'واتساب' بمركز حسابات 'ميتا' بشكل طوعي، فقد تُستخدم بعض تفضيلاتهم الإعلانية من تطبيقات 'ميتا' الأخرى لتحسين دقة الإعلانات التي يتلقونها داخل واتساب. وحتى الآن، لا تزال ميزة إعلانات الحالة والقنوات المُروّجة قيد التجربة داخل النسخة التجريبية الخاصة بأجهزة أندرويد، ولكن من المتوقع أن تبدأ 'واتساب' في تعميم هذه الأدوات الجديدة تدريجيًا على جميع المستخدمين حول العالم خلال الأشهر القليلة المقبلة.

ميزة جديدة من غوغل.. أزرار تُعزز تفاعل المستخدم مع نتائج البحث
ميزة جديدة من غوغل.. أزرار تُعزز تفاعل المستخدم مع نتائج البحث

خبرني

timeمنذ 20 ساعات

  • خبرني

ميزة جديدة من غوغل.. أزرار تُعزز تفاعل المستخدم مع نتائج البحث

خبرني - في خطوة جديدة ضمن جهودها المتواصلة لتعزيز تجربة المستخدم، بدأت شركة «غوغل» في اختبار ميزة تفاعلية ذكية تُعيد تعريف طريقة التفاعل مع نتائج البحث، من خلال مجموعة من الأزرار التفاعلية داخل ميزة «نظرة عامة بالذكاء الاصطناعي». الميزة الجديدة التي بدأت في الظهور تدريجيًا على أجهزة أندرويد وiOS، لا تقتصر على عرض إجابات سريعة كما اعتاد المستخدمون، بل تقدم أدوات أكثر عمقًا وتفاعلية تُساعد على استكشاف المعلومات وفهمها بسهولة ومرونة. تفاعل مباشر داخل النتائج.. ما الجديد؟ بحسب تقرير نشره موقع PhoneArena التقني، تظهر ضمن قسم "نظرة عامة بالذكاء الاصطناعي" مقتطفات مظللة بلون أزرق داخل نتائج البحث، وبمجرد النقر عليها، تظهر ثلاثة أزرار تفاعلية في أسفل الشاشة، تحمل وظائف ذكية تهدف إلى تعميق التفاعل مع المعلومة المقدمة. ما هي وظائف الأزرار الثلاثة؟ اشرح هذا زر مخصص لتقديم شرح موسع لأي عبارة مختارة ضمن النص. فإذا شعرت أن المعلومة مقتضبة أو غير واضحة، يمكنك النقر على الزر لتظهر لك تفاصيل أوفى وشروحات مبسطة. فعلى سبيل المثال، إذا بحثت عن "ما هو أندرويد؟"، وظهرت إجابة قصيرة مثل "نظام تشغيل طوّرته غوغل"، فإن الضغط على "اشرح هذا" سيكشف معلومات إضافية عن تاريخ أندرويد، وأبرز مميزاته، وتطوره بمرور الوقت. الصور ذات الصلة هذا الزر يُظهر مجموعة من الصور المرتبطة بالمعلومة المحددة، ما يمنح المستخدم بعدًا بصريًا يدعم الفهم السريع والمرئي لموضوع البحث. نسخ النص لمن يرغب في الاحتفاظ بالمعلومة أو مشاركتها، يوفر هذا الزر إمكانية نسخ أي جزء مظلل داخل نظرة عامة الذكاء الاصطناعي بسهولة، بضغطة واحدة فقط. ذكاء اصطناعي في موجز Discover أيضًا لم تتوقف تحديثات غوغل عند محرك البحث فقط، بل امتدت إلى خدمة Discover التي تُعد أحد أبرز مصادر الأخبار والمقالات في نظام أندرويد. تقوم الشركة حاليًا باختبار ميزة "الملخصات الذكية"، وهي مقالات مختصرة تم توليدها بالذكاء الاصطناعي، وتُعرض للمستخدم في صيغة موجزة مع شعارات متعددة للمصادر الأصلية التي تم الاعتماد عليها. وبمجرد النقر على الشعار، تظهر قائمة بالمصادر التي ساهمت في تكوين هذا الملخص، ما يُساعد المستخدم على تقييم محتوى المقال بسرعة واتخاذ قرار فوري: هل يقرأ المقال بالكامل أم يكتفي بما قرأه في الملخص؟ تجربة أكثر ذكاءً وسرعة الهدف من هذه الخطوات، وفق ما أوضحه تقرير موقع PhoneArena، هو تمكين المستخدم من التحكم الكامل في تجربة القراءة والبحث، وتوفير أدوات تفاعلية جديدة تقلل من الوقت والجهد المبذول للوصول إلى المعلومة الدقيقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store