
الفنانة المغربية الشهيرة فرح الفاسي تكشف أسرار طلاقها وتفكيرها بالانتحار سابقا
جو 24 :
كشفتالفنانة المغربية الشهيرة فرح الفاسي عن تفاصيل وأسباب خاصةحولانفصالها عن زوجها السابق الفنان المغربي عمر لطفي، إضافة إلى مجموعة من الأسرار عن حياتها الشخصية.
وخلال ظهورها في بودكاست "عندي سؤال" الذي يقدمه الإعلامي محمد قيس، أوضحت فرح الفاسيأنها تعيش الوحدة وعدم الاستقرار بسبب وفاة والديها اللذين تربت في كنفهما، إضافة إلى غياب الشريك في حياتها، لافتة إلى أنها قضت طفولة جميلة ورائعة في مدينة تطوان الشبيهة بالمدن الأوروبية.
وبينت الممثلة المغربية أنها تعلمت مبادئ ثمينة وعاشت الاستقرار والسلام النفسي مع إخوتها، خاصة أنها الأخت الصغرى.
وفي حديثها عن الانفصال عن زوجها الفنان عمر لطفي، قالتفرح الفاسي إنها هي من طلبت الطلاق بعدما وصلت إلى مرحلة لم تعد فيها قادرة على مبادلته نفس الحب وإكمال زواجها بسبب غياب التفاهم بينهما وعدم مبادلتها إياه المشاعر نفسها، مشيرة إلى أنهاتزوجت عن قصة حب كبيرة جدا إلى درجة أنها كانت تفضل طليقها على نفسها وعائلتها، لكنه أخطأ كثيرا في حقها، إلى درجة أنها لم تعد قادرة على مسامحته، وفق ما قالته.
وذكرت الممثلة المغربية أنها وصلت إلى مرحلة الانهزام النفسي باحتقار نفسها وضاعت منها كينونتها وكل المشاعر الجميلة، ما جعلها تقدم على خطوة إنهاء حياتها الزوجية.
وألمحت فرح الفاسي خلال المقابلةإلى تعرضها للخيانة، حيث وصفت أن هذه الأخيرة من أصعب التجارب التي يمكن أن تمر بها المرأة في حياتها وتعيشه، مضيفة: "الخيانة تجعلك تحس بنار جامدة على قلبك، ويمكنها أن تغير شخصيتك بالكامل لكل ما هو سلبي".
وأكدت الفاسيأن الفراق كان صعبا عليها كامرأة وخطوة غير سهلة في غياب والديها ووجود طفلة صغيرة بينهما وتحملها المسؤولية.
ولفتت إلى أنها تعرضت لمجموعة من المواقف جعلتها تتعامل ببرودة على عكس ما كانت تشعر به داخليا، لكنها تجاوزت ذلك بوضعها صورة والديها الراحلين أمام عينيها وأن أكبر مصيبة وقعت لها هي خسارتهما في السنة نفسها معا.
واعترفتالفنانة المغربية بأنها في فترة من الفترات دخلت في حالة اكتئاب خطيرة، بعدما تلقت ضربات متتالية جعلت قلبها يقهر ونفسيتها مدمرة، الأمر الذي وصل بها إلى درجة التفكير في الانتحار.
وأشارت فرح الفاسي إلى الألم الكبير الذي خلفته وفاة والديها، ما جعلها تلجأ إلى حصص مع طبيب نفسي وتناولها الأدوية، لكن الرجوع لله هو الذي ساعدها أكثر، مشيرة إلى أنها كلما أحست بضيق كانت تتقرب من الله بالصلاة.
وأوضحت الفاسيأن وفاة والدتها شكلت لها صدمة كبرى، خاصة أن خبر موتها وصلها من شقيقتها بعد نصف ساعة من آخر مكالمة هاتفية جمعت بينهما، فأحست بإحساس لا تتمنى لأحد أن يعيشه.
المصدر: "هسبريس"
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
وفاة القارئ المصري السيد سعيد (سلطان القراء) عن 82 عامًا
خبرني - غيّب الموت، ظهر اليوم السبت، القارئ المصري السيد سعيد، المعروف بلقب "سلطان القرّاء"، عن عمر ناهز 82 عاماً، بعد رحلة عامرة بخدمة كتاب الله وتلاوته، حيث وافته المنية بمستشفى معهد ناصر متأثراً بصراعه الطويل مع المرض. ومن المقرر أن يُشيّع جثمانه غداً الأحد من محافظة الدقهلية، حيث ولد وعاش وبزغ نجم تلاوته الأولى. وتأتي وفاته بعد سنوات طويلة من الصراع مع أمراض القلب والكلى، التي لازمته منذ العام 2014، والتي دفعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتوجيه بعلاجه على نفقة الدولة منذ ذلك الحين، وأُرسلت إليه سيارات طبية مجهّزة من وزارة الصحة بشكل دوري طوال تلك السنوات لنقله إلى معهد ناصر لتلقّي الرعاية اللازمة. من جهتها، نعت نقابة قراء القرآن الكريم في مصر الشيخ الراحل في بيان رسمي، قالت فيه: "ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعي نقابة القراء فضيلة الشيخ السيد سعيد، الذي وافته المنية اليوم السبت.. نسأل الله أن يتغمّده برحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان". من هو الشيخ السيد سعيد؟ وُلد الشيخ السيد سعيد في 7 مارس (أذار) عام 1943، ونشأ في بيئة قرآنية خالصة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو لم يتجاوز السابعة من عمره، على يد الشيخ عبده المحمودي عثمان بكتّاب قريته. ورغم أن بداياته كانت متواضعة في الدقهلية، إلا أن اسمه لمع لاحقاً في محافظة دمياط، وتحديداً في قرية كفر سليمان، التي طالما قال عنها: "هي التي أضافت لقب الشيخ لاسمي، فاشتهرت بها قبل أن يعرفني أهل بلدي". والتحق الشيخ السيد سعيد بركب الكبار من قرّاء مصر، وشاركهم المنصات والمساجد، وقرأ إلى جانب عمالقة التلاوة مثل الشيخ محمد صديق المنشاوي، ومصطفى إسماعيل، وعبدالفتاح الشعشاعي، ومحمود علي البنا، وأبو العينين شعيشع، وغيرهم من عمالقة مدرسة الصوت المصري. وكان يُلقّب عن جدارة بـ"سلطان القراء"، نظراً لتفرّده في الأداء، وخصوصاً عند تلاوته المؤثرة لسورة "يوسف"، التي اعتبرها كثيرون الأفضل على الإطلاق في تاريخ تسجيلات هذه السورة، واجتاحت الأسواق في منتصف تسعينيات القرن الماضي، وحققت مبيعات واسعة آنذاك، لدرجة أنها أصبحت حديث الناس في البيوت والمحال وحتى في المواصلات العامة. ويرى كثيرون أن هذا التسجيل لسورة "يوسف" كان نقطة التحوّل الحقيقية في مسيرة الشيخ، إذ شكّل انطلاقته الكبرى نحو الشهرة، ومنحه عن جدارة لقب "سلطان القراء" الذي لا يزال يُطلق عليه حتى اليوم. ولم تقتصر مسيرته على مصر وحدها، بل رفع صوت القرآن في دول عدة حول العالم، منها الإمارات، ولبنان، والعراق، وإيران، وسويسرا، وجنوب إفريقيا، وأذربيجان، وحظي بالتكريم من رؤساء وملوك دول إسلامية، من بينهم رؤساء باكستان، ولبنان، وإيران. وبجانب شهرته الصوتية، شغل الشيخ السيد سعيد منصب نقيب قرّاء محافظة الدقهلية ثم دمياط، وكان له تأثير تربوي واضح، حيث تخرّج على يديه عدد من قراء الجيل الجديد الذين ساروا على دربه، من أبرزهم الشيخ سعيد الخراشي، وعصام الأمير، والسعيد حمادة.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
ابوتايه يرعى انطلاق فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال في مادبا
مادبا - الدستور - احمد الحراوي رعى نائب محافظ مادبا متصرف القصبة محمد ابو تايه فعاليات مادبا لليوم الثاني بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين في مركز زوار مدينة مادبا، بحضور رئيس لجنة الاحتفالات مساعد المحافظ د. ركان العدوان ورئيس البلدية عارف الرواجيح ونائب مدير الشرطة العقيد رامي الشيشاني ومدير الفسيفساء د. احمد العمايرة، ومدير السياحة وائل الجعنيني ورئيس مجلس المحافظة سالم الهروط وعدد من اعضاء مجلس المحافظة . ورئيس لجنة زكاة مليح وذيبان المركزية عايد العجالين ومدراء الدوائر وعدد كبير من ابناء المجتمع المحلي وتخلل الاحتفال عروض اطفال، عرض فلكلوري فرقة ترلث معان، عروض مسرحية، فرقة غنائية مع فرقة شيشار وقال نائب المحافظ محمد ابو تايه إن الاحتفال بالاستقلال هو تعبيرًا عما يجيش في صدور أبناء الأسرة الأردنية الواحدة من مشاعر عز وكبرياء وتجسيدًا وعرفانًا بالإنجازات التي تحققت في المملكة منذ الاستقلال وعلى مختلف الصعد بقيادة حلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وقال رئيس البلدية عارف الرواجيح ان مادبا تدافعت الى قلب المدينة للمشاركة بالاحتفال بيوم الاستقلال ولسان خالهم يقوم سر ياسيدي ونحن من خلفك ياجلالة الملك وقال المتقاعد التربوي محمد موسى الشوابكة باسم لجنة المتقاعدين المدنيين من قطاع التربيه والتعليم في محافظه مادبا اتقدم الى مولاي صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم بصادق التهنئه والمباركه بعيد الاستقلال عيد الوطن سائلين الله ان يحفظ جلالته ذكرا للوطن وسندا للمواطن وحفظ الله الاردن حرا عزيزا بقيادته الهاشميه


سواليف احمد الزعبي
منذ 5 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
أرض المستحيل …!
#أرض_المستحيل …! بقلم م. عبدالرحمن 'محمدوليد' بدران الشجعان الثلاثة، طرزان، سبايدر مان، جرندايزر، بيونك مان، سلاحف النينجا، بل وحتى الكابتن ماجد وقصصه الأسطورية في كرة القدم، مسلسلات كرتونية عايشها كثير من أجيال الثمانينات والتسعينات، وكانوا ينتظرونها بلهفة لمتابعة قصص أبطالها الخارقين وقواهم الخيالية اللامحدودة، وكانوا يعلمون في قرارة نفوسهم أنها ليست أكثر من مجرد قصص لا تمت للواقع بصلة، لكنهم كانوا يبحثون بينها عن أبطال خارقين وانتصارات وهمية ولو كانت سراباً لا وجود له، لعلها تشبع رغبتهم في وجود أبطالاً وبطولات ولو في المخيلات والأحلام فقط! لكن أحداً من هؤلاء لم يكن يتوقع أن يأتي عليه يوم يرى فيه أبطالاً حقيقين يفوقون هؤلاء عزيمة وإصراراً وتحدياً وثباتاً، وهم يشاهدون صمود شعب غزة لأكثر من عام ونصف أمام قوة عسكرية تعد من الأكثر تطوراً في العالم مدعومة من أكبر دول العالم وأقواها، بل ونرى أبطال غزة يزدادون إصراراً وثباتاً في كل يوم أكثر من الذي قبله مع كل زيادة في حجم الألم والقهر والظلم الذي يتعرضون له، في مقابل احتلال يزداد وحشية وإجراماً ويفضح ويخنق نفسه كل يوم أكثر من الذي قبله، وهو يواجه شعب فلسطين الذي يزداد كرامة وعزة وإباء وهو يمر بذكرى مرور 77 عاماً على نكبته الكبرى يوم 15 من شهر آيار الحالي، وبرغم ذلك أثبت شعب غزة ومعه الأحرار من شعب فلسطين في الضفة وكل شبر من أرضها بأنها ستبقى أرض المستحيل على المحتل الإسرائيلي المحتال، ذلك الذي يحتل الأرض ويحتال على العالم بنسبة كل تراث فلسطيني إليه. وليس فقط أرض فلسطين ستبقى أرض المستحيل على الاحتلال وأعوانه، والأرض التي تنبض بكل ما يمكن أن يكون مستحيلاً في خيالات الكثير من المنطق ذاته، بل ومعها أرض الأردن الأبي وشعبه شعب الكرامة توأم أرض الرباط الذي يمر بذكرى مرور 79 عاماً على استقلاله الذي أعلن في الخامس والعشرين من آيار في العام 1946، والذي سيبقى وطناً للعز والكرامة والبطولة والإباء، وسيبقى شعبه مع شعب فلسطين يشاركه نبضات آلامه وهمومه مهما حاول الاحتلال وأعوانه فصلهما وإبعادهما عن بعضهما البعض، لتبقى أرض الرباط عصية منيعة ضد كل خطط الاحتلال ومؤامراته وهو الذي يعمل ليل نهار وأمام مرأى العالم أجمع على إبادة شعب غزة الصامد وتدمير كل جميل فيها وفي كل أنحاء الضفة الغربية، بل ويجاهر علناً بخططه الدنيئة لمحو هوية الشعب الفلسطيني واستهداف الأردن وشعبه العزيز، لكن شعب الأردن سيبقى سداً منيعاً في وجه هذا الاحتلال وكل أعوانه، وسيبقى الكتف القوي والظهر والسند الصادق لأهل فلسطين مهما حاول بعض المغرضين تشويه الدور الأردني أو النيل منه. ذلك الأردن الذي يحتفل شعبه بذكرى الاستقلال كحق طبيعي لشعب وبلد واجه أعتى الأعاصير وأشد العواصف على مدى سنوات طوال، وصمد في وجهها ليبقى بلداً للعزم والفخر والأمل والكرم، وهو الذي لا ينقطع الأمل فيه بمستقبل أفضل بإذن الله، يحتفل اليوم برغم الغصة الموجودة في قلب كل أردني مخلص حر ينبض قلبه مع كل نبضة وجع وألم لأهلنا وأحبابنا في فلسطين، ويلهج لسانه بالدعاء لهم بالفرج القريب ويتحرك بكل ما يستطيع لتقديم كل عون لهم. وهاهو الاحتلال يجد نفسه أمام صورة أصبحت مفضوحة أمام العالم بأسره لجرائمه وانتهاكاته التي لا يتصورها عقل بحق أهل فلسطين في غزة والضفة، بل وفي كل مكان يعارض هذا الاحتلال أو يقف في وجهه، وفي المقابل يصيبه إجرامه بالعمى عن حقيقة زراعته وخلقه بكل جريمة يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني لمن سيرى منهم صموداً وثباتاً أشد وأقسى بكثير مما يواجه اليوم من الشعب الفلسطيني البطل الحر، وسيبقى الأردن باستقلاله وأمنه وأمانه وشعبه الأبي المعطاء خير السند لشعب فلسطين كل فلسطين، خصوصاً في غزة التي مازال شعبها منذ أكثر من عام ونصف يسطر أروع الملاحم برغم كل الأهوال التي يمر بها، والتي لم يكن الكثيرون منا يتخيل أن يرى مثل هذا الصمود والتحدي حقيقة في يوم من الأيام، وستبقى حروف الأردن وفلسطين قطرات دم تدور في شرايين شعبهما الحر الكريم مهما طال الزمن، ومهما تمادى الاحتلال في إجرامه وأفعاله ودسائسه. حفظ الله الأردن عزيزاً شامخاً كبيراً ثابتاً على مواقفه بقيادته وشعبه وتضحياته، وفرج كرب أحبابنا في فلسطين في غزة والضفة وفي كل شبر من فلسطين وعوضهم أجمل العوض عن صبرهم وألمهم وثباتهم وحفاظهم على بقاء قضية اسمها فلسطين حية بيننا ولو كان مقابل دماءهم وبيوتهم وأهلهم وكل ما يملكون في هذه الحياة.