logo
جامعة أمير كبير تطلق برنامجاً جديداً في الحوكمة الرقمية

جامعة أمير كبير تطلق برنامجاً جديداً في الحوكمة الرقمية

جاء ذلك على لسان رئيس الجامعة، الدكتور علي رضا رحائي، خلال زيارة المتحدثة باسم الحكومة، الدكتورة فاطمة مهاجراني، حيث أشار إلى أهمية هذا البرنامج في سياق الأنشطة الأكاديمية والبحثية التي تقوم بها الجامعة.
وأعرب رحائي عن أسفه للحادث المؤلم الذي وقع في ميناء الشهيد رجائي، والذي أسفر عن وفاة عدد من المواطنين، معبراً عن أمله في أن يكون هذا الحادث دافعاً لتحسين معايير السلامة في البلاد.
كما قدم رئيس الجامعة تقريراً عن إنجازاتها، مشيراً إلى أن الجامعة، التي تأسست منذ أكثر من 70 عامًا، قد خرّجت حوالي 40 ألف طالب في مجالات الهندسة المختلفة.
وأكد على وجود 18 كلية و4 فروع للجامعة في مناطق مختلفة، مع التركيز على تطوير خطة استراتيجية تتماشى مع خطة التنمية السابعة للحكومة.
وأشار رحائي إلى أهمية الابتكار في البرامج التعليمية، حيث تم إطلاق 36 تخصصاً جديداً بين عامي 2011 و2014، مع استمرار هذه المبادرة في السنوات اللاحقة. كما تم إدخال تخصصات استراتيجية جديدة مثل علم الأعصاب والذكاء الاصطناعي.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الصناعة، كشف رحائي عن توقيع عقد بقيمة 1000 مليار تومان مع منظمة الصناعات البحرية، مع خطط لتوسيع التعاون مع مجالات أخرى مثل البتروكيماويات والطاقة.
كما أعلن عن إطلاق حديقة علمية وتكنولوجية مشتركة مع سلطنة عمان، مما يعكس التوجه الدولي للجامعة ورغبتها في تعزيز التعاون الأكاديمي مع المؤسسات التعليمية العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علي المؤمن.. شاخص التاريخ المجيد
علي المؤمن.. شاخص التاريخ المجيد

موقع كتابات

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

علي المؤمن.. شاخص التاريخ المجيد

شعرت بفرح كبير يقرب من الزهو والافتخار، حين اتصل بي علي المؤمن ذات يوم من عام ١٩٩٨، بصفته مدير المركز الإسلامي للدراسات المستقبلية ورئيس تحرير إصداراته، والذي تأسس حديثاً؛ عارضاً عليّ ورقة عمل المركز ومحاوره البحثية، وطالباً مني أن أكتب في مجلة المركز. قلت له في إحدى المرات: ((أُنظر كيف دار الزمن، أنا الآن أكتب في المجلة التي صرت أنت رئيس تحريرها)). فقال لي: ((هذا دليل على أنك معلم ممتاز ومؤثر في تلاميذك)). كان ذلك تقريباً بعد (١٥) سنة من مغادرتي موقع رئيس تحرير صحيفة 'الجهاد' التابعة لحزب الدعوة الإسلامية في طهران. لكن العامل الحقيقي في نجاح علي وصعوده هو ذكاؤه وحرصه على التقدم والإبداع والابتكار. في الدورة الإعلامية التي أقامها حزب الدعوة الإسلامية في سنة ١٩٨٢، كان لقائي الأول مع أحد طلبة الدورة، الشاب اليافع الذي يفيض نضارةً وأناقة وتهذيباً ووسامة، إنه علي المؤمن البالغ من العمر (١٨) ربيعاً فقط. كانت الدورة التي كنتُ أحد محاضريها الرئيسيين؛ فرصة مهمة لاكتشاف الطاقات الواعدة للعمل في القطاع الإعلامي لحزب الدعوة. وهذا ما توسمته بالشاب علي المؤمن، الذكي اللماح المثابر الطموح؛ فعرضتُ عليه العمل معي في جريدة 'الجهاد'. ومن هنا نشأت علاقة الزمالة الصحفية معه، تلك العلاقة التي توطدت مع الأيام ومرور السنين. بمرور هذه السنين؛ كرّس علي المؤمن حياته للبحث والتنقيب والحفريات التاريخية والمعرفية، حتى صار عن حق واستحقاق مرجعاً في المجالات التي اشتغل عليها، وخاصة تاريخ حزب الدعوة والحركة الإسلامية العراقية واجتماعيات الطائفة الشيعية وغيرها من الموضوعات الجادة، التي أصبحت عناوين لسلسلة من الكتب القيمة التي لا يمكن أن يستغني عنها القارئ الجاد والباحث المتطلب. ولم يخطئ حدسي وتوقعي فيه؛ فقد تسلق علي المؤمن سلم المعرفة بجدية بالغة ورسوخ قدم، واستطاع في مرحلة قصيرة، ليس فقط إتقان المهارات الصحفية، وإنما آليات ومناهج البحث العلمي في المجالات التي تناولتها كتبه القيمة ومقالاته الرصينة الكثيرة. على المستوى التاريخي؛ يمثل علي المؤمن شاهداً وشاخصاً على مرحلة مجيدة محببة إلى نفسي من حياتي تلك التي عملت فيها في صحيفة 'الجهاد'، والتي تمثل بدورها مرحلة نقية من مراحل عمل المعارضة العراقية الإسلامية، وبخاصة حزب الدعوة؛ حين كان الفتية الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، يبذلون قصارى جهدهم من أجل القضية التي آمنوا بها. وعلى مستوى الحاضر؛ فإن علي المؤمن واحدٌ من القامات البارزة في سماء الفكر الإسلامي والبحث الاجتماعي. وإذا كنت اليوم أفخر شخصياً بإنجاز علي المؤمن؛ فإنه ليسعدني أن أقدمه أُنموذجاً يحتذى به للشباب الطموح، الذي يستطيع أن يقدم لقرائه مادة معرفية وعلمية لا يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها بغيرها. خلال مسيرتي الممتدة لنحو (35) عاماً في إدارة المؤسسات الإعلامية، من طهران إلى بيروت، ومن دمشق إلى الكويت، ومن لندن الى بغداد، كنتُ دوماً أكنّ مشاعر الحب والصداقة لمن أعمل معهم، بلغة الزميل، الصديق والأب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بغداد تشهد افتتاح صفوف الذكاء الاصطناعي، والبداية من مدارس الأيتام
بغداد تشهد افتتاح صفوف الذكاء الاصطناعي، والبداية من مدارس الأيتام

وكالة أنباء براثا

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة أنباء براثا

بغداد تشهد افتتاح صفوف الذكاء الاصطناعي، والبداية من مدارس الأيتام

باشر فريق التواصل الحكومي، بافتتاح صفوف الذكاء الاصطناعي في مدارس العاصمة بغداد، مستحدثاً أولى تلك الصفوف في المدارس المخصصة للأيتام، إذ ذكر عضو لجنة التربية والتعليم في الفريق الحكومي، حمزة محمد، خلال افتتاح أول صف للذكاء الاصطناعي في مدرسة "الفرح" النموذجية المخصصة للأيتام إن الحكومة اهتمت بملف التربية والتعليم منذ تسلمها المسؤولية، معتبراً افتتاح هذا الصف خطوة جديدة على طريق النهوض بواقع التعليم. وتابع، أن "الفريق بدأ بخطوات كبيرة وخاصة في ملف التربية، لاسيما بمجال بناء المدارس، إذ تسلم أكثر من ألف مدرسة ضمن المبادرة الصينية، فضلاً عن تأهيل الأبنية القديمة منها وتجهيزها بالرحلات والسبورات". كما أوضح محمد، أن الفريق الحكومي ارتأى أن تكون أول نواة صفوف الذكاء الاصطناعي في مدارس للأيتام، في مبادرة لتعويض هؤلاء الأطفال عما فقدوه من حنان أحد الأبوين، مشيراً إلى وجود خطوات مستقبلية لتوزيع مثل هذه الصفوف على 11 مدرسة في العاصمة بغداد. بالمقابل، عدت مسؤولة نوادي الروبوت والذكاء الاصطناعي في مكتب رئيس الوزراء الدكتورة رغد الشابندر، افتتاح هذا المختبر بأنه النواة الأولى والرئيسية لخلق وبناء جيل ريادي قادر على تحدّي الواقع. وأضافت الشابندر أن "مثل هذه التقنيات يمكن أن تنقل التعليم من الطريقة التقليدية الحالية إلى طرق التعليم الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي "STEM Education" من خلال التعشيق بين العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات مع الأعمال الحيَّة، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.

منصة "التوأم الرقمي" الإيرانية إلى الأسواق العالمية
منصة "التوأم الرقمي" الإيرانية إلى الأسواق العالمية

اذاعة طهران العربية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • اذاعة طهران العربية

منصة "التوأم الرقمي" الإيرانية إلى الأسواق العالمية

هذه التقنية، التي كانت متاحة سابقاً فقط للشركات الكبرى متعددة الجنسيات، تهدف إلى تحسين الأداء، خفض التكاليف، وزيادة الإنتاجية في مجالات متنوعة مثل الصناعة، الرعاية الصحية، والنقل. التوأم الرقمي هو نموذج رقمي يمثل نسخة افتراضية دقيقة من كائن أو نظام أو عملية مادية حقيقية. يُستخدم هذا المفهوم بشكل خاص في مجالات الهندسة، التصنيع، الرعاية الصحية، النقل، والمدن الذكية. تتيح التوائم الرقمية للمؤسسات إجراء محاكاة ونمذجة دقيقة لأنظمتها أو عملياتها المادية، مما يساعد في تحليل القرارات والتنبؤ بها وتحسينها. تتضمن مكونات التوأم الرقمي البيانات المادية، أجهزة الاستشعار، نماذج المحاكاة، تحليلات البيانات، واتخاذ القرارات المثلى. ويتميز هذا النموذج الرقمي بالعديد من الفوائد، مثل تحسين الأداء، خفض التكاليف، التحليل الدقيق، وزيادة الإنتاجية. وفي هذا السياق، صرح محمد جمال هادي، الرئيس التنفيذي للشركة، بأن التركيز في منصة التوأم الرقمي ينصب على محاكاة العالم الحقيقي. وأوضح: "تساعدنا هذه المحاكاة على زيادة كفاءة المعدات والعمليات الأخرى". كما أشار إلى أن المنصة تأخذ في الاعتبار ثلاثية الأشخاص، الصناعة، والعملية، مما يمكنها من محاكاة العالم الحقيقي بشكل فعال. وأضاف هادي: "يمكننا محاكاة الأمراض والتغيرات التي تطرأ على جسم المريض بعد تناول الدواء. وعندما يتم تجميع هذه المحاكاة، يتفاعل نظام التوأم الرقمي مع بعضه البعض، مما يساعد في اكتشاف العلاقات بين البيانات". وأكد أن هذه المنصة تساهم في محاكاة الأدوية في العالم الحقيقي قبل اكتشاف فعاليتها وآثارها الجانبية على البشر. وأشار إلى أن نماذج مماثلة قد أنتجتها شركات متعددة الجنسيات، بينما يتم تصنيع هذا المنتج حاليًا في إيران وقد تم تصديره إلى العديد من دول العالم. وأكد هادي أن منصة التوأم الرقمي تعمل على إنشاء نماذج رقمية دقيقة للأصول والعمليات الصناعية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، من خلال 6 منتجات فرعية متخصصة، مما يتيح مراقبة وتحليل وتحسين العمليات في الوقت الفعلي، وبالتالي تقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store