logo
سيد محمود: رواية القائد زهرة تمثل مفاجأة كبيرة على أكثر من مستوى

سيد محمود: رواية القائد زهرة تمثل مفاجأة كبيرة على أكثر من مستوى

مصرس١٤-٠٤-٢٠٢٥

قال الكاتب الصحفي سيد محمود إن رواية "القائد زهرة" للكاتب خالد منصور تمثل مفاجأة كبيرة للغاية على أكثر من مستوى، فهي أول رواية عربية تتعامل مع الواقع الغريب وغير المفهوم في أفغانستان من منطلق فني.
جاء ذلك خلال فعاليات حفل توقيع رواية "القائد زهرة"، للكاتب والروائي خالد منصور، والذي تنظمه دار الشروق بالتعاون مع صالون اقرألي، يقدمه ويناقشه الكاتب الصحفي سيد محمود، وذلك بمبنى قنصلية بوسط البلد.حضر حفل التوقيع أميرة أبو المجد العضو المنتدب بدار الشروق، نانسي حبيب مسؤول النشر بالدار، الكاتب الصحفي محمد بصل مدير تحرير جريدة الشروق، عمرو عز الدين مسؤول التسويق بالدار، ومجموعة من القراء المحبين لخالد منصور.وتابع سيد محمود أنه لم يحدث في عالمنا العربي أن يكون هنالك كاتب أو روائي لديه الفرصة لكي يفكر في الواقع الأفغاني من موضوع التخييل الفني، مضيفا أنه لدينا الكثير من الكتب والدراسات التي كتبت عن أفغانستان وطالبان وما بعد طالبان، ولكن المفاجأة هنا أن هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها رواية عن هذا الواقع، وليس بحث أو دراسة.وأكمل محمود أن الإيقاع طوال الرواية مثير، وهنالك حالة ترقب طوال الأحداث، ولا يمكننا أن نتوقع ما سيحدث في الرواية، مؤكدا أن هذا مهم لأي كاتب، وهو أن يستطيع أن يحافظ على إيقاع الأحداث الخاص بروايته.وتابع أن خالد منصور يعالج ظاهرة ما يحدث لنساء أفغانستان من قهر، ولكن ليس من منظور بحثي، إنما من منظور إنساني، وكل شخصيات الرواية لها دافع.وأضاف أن النص أثناء السرد يتحول ونرى أن هنالك أعضاء من الذين نادوا بالجهاد في البداية يتحولون من ذلك الجهاد إلى الفساد، وتابع محمود أن الرواية تنحاز لقضايا النساء، ولكن من منطلق فني، وتعطينا الرواية معلومات كثيرة عن الحياة في المجتمع الأفغاني ووضع النساء وتعليمهن وغيرها، ولكن دون أن تخبرنا أنها معلومات مباشرة.وأنهى سيد محمود حديثه بأن خالد منصور نجح في إخفاء صوته داخل الرواية، وعرف كيف يظهر الشخصية وكيف يخفيها، مؤكدا أن الرواية بها حس درامي عالي للغاية، وذلك لأن العمل متجانس فهو لم يترك أي خط في الرواية مفتوحا دون نهاية، وحلول الخطوط الدرامية في الرواية لم تكن صدفة.من أجواء الرواية نقرأ:"في مجتمع تُكمَّم فيه أفواه النساء، تُعلن «زهرة» ثورتها الصامتة. زواجها بالإكراه تحوَّل إلى كابوس يُهدد ابنتها، فلا تجد أمامها سوى الهرب. على متن طائرةٍ تقلع من كابول، في رحلةٍ يُفترض أن تكون عادية، تقود «زهرة» مجموعةً سريةً من النساء في خطةٍ مُحكمةٍ وجريئة.. حريتهن هي الهدف، مهما كان الثمن.لكن.. هناك مَن يُشاركهنَّ هذه الرحلة المصيرية، راكبٌ غامض، يحمل سرًّا يُعرف باسم «كنز المعبد»، ما هذا السر؟ وكيف سيُؤثر على مُخطط «زهرة»؟ هناك أيضًا، الصحفي الأمريكي «جيك فاين» الذي فاجأ وجوده «زهرة»، وأربك حساباتها.خلال 24 ساعة فقط، بين مُفاوضات سياسية مصيرية في واشنطن وبرلين ونيويورك وإسلام آباد، وصراعٍ خفيٍّ على متن الطائرة، تتسارع الأحداث. هل ستصل «زهرة» إلى بر الأمان أم أن للقدَر كلمة أخرى؟"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سطور حكايتي" يستعرض رحلة الفنان عبد العزيز محمود
"سطور حكايتي" يستعرض رحلة الفنان عبد العزيز محمود

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

"سطور حكايتي" يستعرض رحلة الفنان عبد العزيز محمود

استعرض برنامج "سطور حكايتي " رحلة الفنان عبد العزيز محمود الذي كان من أبرز المطربين والملحنين في مصر في منتصف القرن العشرين والذي تميز بصوت دافئ وأسلوب شعبي محبب جعله قريبًا من قلوب الناس، فكان فنان شامل مطرب ،ممثل، ملحن ،ومنتج كما أنه يعد من أهم مطربي الغناء الشعبي في مصر . وُلد محمود عام 1914 في محافظة سوهاج بصعيد مصر، ثم انتقل إلى مدينة بورسعيد، حيث بدأت ملامح موهبته في الظهور من خلال غنائه في المقاهي والحفلات الشعبية ، وهذه المرحلة كانت البوابة التي قادته لاحقًا إلى القاهرة، ومنها إلى الإذاعة المصرية، التي تبنّت صوته وقدّمت من خلاله العديد من الأعمال الفنية التي حُفرت في ذاكرة المستمعين ، وقد اكتشفه وقدمه مدحت عاصم رئيس قسم الموسيقى والغناء بالإذاعة المصرية . لم يقتصر حضوره على الغناء فحسب بل امتد إلى التمثيل، حيث شارك في عدد من الأفلام السينمائية ويبلغ عددها 38 فيلماً، من أبرزها "تاكسي الغرام، أسمر وجميل ، منديل الحلو " ، كما خاض تجربة الإنتاج وأنتج أفلام " المقدر والمكتوب ، علشان عيونك ، تاكسي الغرام " ،وقام بالتلحين لنفسه ولكبار نجوم الغناء منهم شادية وهدى سلطان . رحل عبد العزيز محمود عن عالمنا في 26 أغسطس 1991، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا ما زال حيًا في قلوب المصريين، وصوتًا لا يُخطئه السمع في ذاكرة الغناء الشعبي . برنامج (سطور حكايتي ) يذاع على شاشة الفضائية المصرية

بيسان إسماعيل تدخل فؤاد جنيد مجال الغناء
بيسان إسماعيل تدخل فؤاد جنيد مجال الغناء

ET بالعربي

timeمنذ 3 ساعات

  • ET بالعربي

بيسان إسماعيل تدخل فؤاد جنيد مجال الغناء

"الأغنية هاي الجديدة غير مود، لأنها شيء مختلف عن الأشياء اللي أنا بعملها"، بهالكلمات عبّرت بيسان إسماعيل عن إحساسها بـ"خطية"، أول ديو يجمعها مع فؤاد جنيد، الذي يدخل عالم الغناء من خلاله بعد نجاحه كموزّع وملحّن. الكليب صُوّر بلبنان مع المخرج عبد الوهاب خطيب، وسط أجواء عائلية شارك فيها أهل بيسان. الأغنية من أقرب الأعمال لقلبها، لأنها بتبكّي، بتفرّح، وبتحمل أمل، هذا ما قالته والدتها هويدا خلال لقائنا معها. وتواجد بالكواليس أيضا خطيبها محمود وشقيقها نوار.

أخبار العالم : عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
أخبار العالم : عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين

الاثنين 19 مايو 2025 09:30 مساءً نافذة على العالم - هذا المقال بقلم الصحفي والكاتب اللبناني عمر حرقوص*، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأيه ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. يظهر إعلان على وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بأن فضل شاكر سيغني في إحدى الدول العربية في رابع أيام عيد الأضحى المقبل. الإعلان لم يُسبق بتمهيد، وترافقه في الخلفية أغنيته الجديدة "وغلبني"، التي تصدرت التريند وتداولها معجبوه، وكأن الفنان الغائب منذ أكثر من عقد يعود فجأة إلى الساحة الفنية. فضل شاكر ليس مجرد فنان غائب، بل هو فارّ من وجه العدالة اللبنانية. تلاحقه تهم عدّة، منها تبييض الأموال والمشاركة في أعمال إرهابية. يختبئ في أحد أكبر مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان، وينفي عبر حساباته الرسمية إقامة أي حفل فني، فهو لم يُنهِ بعد قضاياه في المحاكم ليتمكن من السفر. ومع ذلك، تستمر الضجة، وتبقى أحلام محبيه كبيرة. بين صوته المحبوب وصورته المحفوظة عنه كشاب خجول لم تلطخ سيرته قضايا النساء أو المخدرات، وبين الجرائم المتهم بها، لا يزال جمهوره يردد أغانيه القديمة، ويكتب له: "يا غايب ليه ما ترجع.. أحبابك اللي يحبونك"، متناسين أن الرجل نفسه وُجهت إليه اتهامات بدعم مجموعات مسلحة حاربت الجيش اللبناني في مدينة صيدا بقيادة أحمد الأسير. ورغم تبرئته من قضية قتل عناصر من الجيش، فإن قضايا أخرى ما زالت معلقة أمام المحكمة العسكرية. خلال عرض مسلسل "يا غايب ليه ما تسأل"، ظهر شاكر باكيًا وهو يروي تجربته منذ البداية، ودخوله عالم الغناء، ثم اعتزاله بعد انطلاق الثورة السورية، وانضمامه إلى جماعة الأسير، قبل أن يعود لاحقًا إلى الغناء من مخبئه السري. بعض محبيه يبررون المطالبة بالعفو عنه مستشهدين بواقع عالمي متغيّر، حيث يتعامل المجتمع الدولي مع قادة حركة طالبان في أفغانستان، أو القيادة السورية الجديدة التي تتنقل بين تنظيمات القاعدة وداعش، وكذلك مع قادة الميليشيات في ليبيا والسودان وغيرها من الدول. يشيرون إلى أن كثيرين ممن صدرت بحقهم عقوبات أو مذكرات توقيف دولية يتحركون عبر العالم، من دون أن يجرؤ أحد على معاقبتهم أو إيقافهم، ويستشهدون بلقاءات الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع مع رؤساء دول، مثل دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون. يرى هؤلاء أنه إذا كان العالم يغفر، فلماذا لا يُغفر للفنان العائد من اختفاء دام أكثر من 12 عامًا؟ هذا العالم المتغير، كما يبدو، يتجه نحو مصافحة الأيادي المتهمة بأنها ملطخة بالدم، من السودان إلى قطاع غزة، وسوريا، وأفغانستان، وليبيا. أما الغرب، الذي أسس فيه مفهوم حقوق الإنسان، فيشهد صعودًا متسارعًا لليمين المتطرف، حتى السويد – التي لطالما عُرفت باحتضان اللاجئين – بدأت تتراجع عن تاريخها، وتبحث عن سبل لسحب الجنسيات ممن وصلوا إليها هاربين من الفقر والحروب، لتعيدهم من شمال الكرة الأرضية إلى الجنوب الفقير المؤهل دائمًا للحرب. في عام 2012، لم يكن فضل شاكر يغني على مسارح الفن، بل في ساحة الشهداء ببيروت، يردد الأناشيد الدينية وسط جماعات متشددة تناصر الثورة السورية. وعلى الطرف المقابل، كان يقف أنصار حزب الله والنظام السوري، يطالبون بمنع تحرك شاكر ورفاقه واعتقالهم. كان صوته جميلًا كما اعتاده جمهوره، لكن كلماته كانت غريبة عن عالم الفن الذي عرفه الناس من خلاله. ورغم ذلك، حين ارتفع صوته، ساد صمت لبعض الوقت في التظاهرتين المتقابلتين، وكأنما صوت "الفنان" اخترق جدار الانقسام، ليناقض تلك المقولة الشائعة: "الفن والإرهاب خطان متوازيان لا يلتقيان". يتساءل صديق: "لماذا يضيّع هذا الرجل عمره بمجالسة المتطرفين؟" سؤال مشروع، لا سيما حين يُستمع إلى صوته الذي لا يزال يحتفظ بعذوبته، رغم السنوات التي غيّرت ملامح شخصيته ومسيرته. يعود شاكر بأغنيته "وغلبني"، متذكرًا ماضيه وحالمًا أن يعود إليه، لا كمطلوب فار، بل كنجم يلاحقه المعجبون لا رجال الأمن. صورته الجديدة تصلنا فقط عبر المعجبين، فيما يظل هو غائبًا، بانتظار أن تُغلق قضاياه، ويعود إلى "نجوميته" التي ضيّعها حينما ظن أن الحرب والإرهاب بديلان عن الفن والغناء. السؤال الذي يردده جمهوره: "يا غايب ليه ما ترجع؟" لا يُطرح على الفنان وحده، بل على العدالة، وعلى الحقيقة، وعلى الخط الرفيع الفاصل بين الفن والجريمة، بين ما نودّ أن نتذكره، وما لا نستطيع أن نغفره. * عمر حرقوص، صحفي، رئيس تحرير في قناة "الحرة" في دبي قبل إغلاقها، عمل في قناة "العربية" وتلفزيون "المستقبل" اللبناني، وفي عدة صحف ومواقع ودور نشر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store