
هل يمكن لـ ChatGPT أن يكون بديلا للعلاج النفسي؟
قبل عام تقريبًا، بدأت نساء تستخدم ChatGPT كبديل للعلاج، خاصة بعد ارتفاع تكلفة العلاج التقليدي، وزيادة قوائم انتظار دعم الصحة النفسية طويلة لأشهر، إن لم تكن سنوات، فليس من المستغرب أن يبحث الناس عن طرق بديلة ومجانية للتعامل مع صراعاتهم.
في وقت سابق من هذا العام، كشفت بيانات جديدة من هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) أن احتمال انتظار الأشخاص لأكثر من 18 شهرًا للحصول على علاج نفسي يزيد بثماني مرات عن احتمال انتظارهم للعلاج البدني.
ما هو معالج الذكاء الاصطناعي؟
أفضل ما في تطبيق ChatGPT الذي يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي أنه يوفر مساحةً للتعبير عن الأفكار التي لم تكن تشعر بالراحة في التعبير عنها في مكان آخر.
كما يمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي أن توفر منظورًا مختلفًا للمواقف الشخصية، وكان ذلك مفيدًا للغاية. بالطبع، كان محدودًا. لم يكن مُفصّلًا تمامًا لحياتي كما يفعل مُعالجي، ولكنه كان مُتاحًا للجميع وغير مُصدرٍ للأحكام في أوقات الأزمات.
كما يمكن تزويد تطبيق ChatGPTبنظرة عامة تقريبية على الحياة، والرد بالطريقة التي قد يُجيب بها والتي تتسم بالكثير من اللطف والبهجة والتعاطف، كما أنه لا يحفز أو يشير إلى القرار بشكل مباشر، ولكنه يساعد على المُوازنة بين الإيجابيات والسلبيات.
الذكاء الاصطناعي مقابل الحدس البشري
في المقابل يحذر المعالجون النفسيون وخبراء الصحة النفسية، من اعتبار الذكاء الاصطناعي بديلًا عن العلاج، وعلى الرغم من قدرة ChatGPT على تقديم المعلومات والتأمل، إلا أنه يفتقر إلى التعاطف الإنساني.
فهو لا يهتم بك ولا يشعر بك، فهو ليس إنسانًا يُفكّر بك بدفء. حتى لو بدا التفاعل عميقًا وشخصيًا، فإن التواصل لا يُضاهي التفاهم الإنساني.
فالعلاج النفسي الحقيقي يزدهر بما لا يُقال، أي المساحة بين ما يُقال وما يُشعر به، حيث يمكن لـ ChatGPT أن يعكس، لكنه لا يستوعب ألمك، ولن يُشكل تحديًا لك عندما تحتاج إلى إعادة النظر في آرائك أو التقاط علامات خفية للضيق.
كما تُسلط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها من يعانون من أزمات نفسية حادة، فلا يستطيع الذكاء الاصطناعي إدارة الشدة العاطفية أو المساعدة في استقرار صراعات الهوية.
قد يُعزز عن غير قصد التفكير بالأبيض والأسود، فإذا استشار شخص مصاب بالفصام أو اضطراب ذهاني الذكاء الاصطناعي، إذا لم يُفرّق بين سؤال حقيقي ومعتقد وهمي، فقد يُثبت صحته أو يُربكه أكثر. وإذا كان شخص ما يُعاني من أفكار انتحارية، فإن ChatGPT غير مُجهّز لاكتشاف الأزمات في الوقت الفعلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 8 ساعات
- مصراوي
مدة تلقيه 5 دقائق.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان
رغم مرور نحو 3 أسابيع على الإعلان عنه، عاد العلاج البريطاني لمكافحة السرطان إلى واجهة الاهتمام العالمي مجددًا خلال الساعات الماضية، بعدما أثار موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لما يحمله من آمال بتحول جذري في طرق علاج المرض الخبيث. وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (NHS) قد أعلنت، قبل ثلاثة أسابيع، عن طرح علاج جديد لمرضى السرطان يحقن تحت الجلد في مدة لا تتجاوز خمس دقائق، ويعد تطورًا غير مسبوق في مسار العلاج المناعي، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. يعالج 15 نوعًا من السرطان العلاج الجديد، والذي يعتمد على العقار المعروف طبيًا باسم نيفولوماب (Nivolumab)، يتيح علاج 15 نوعًا مختلفًا من السرطان، بينها الجلد والأمعاء والمعدة والكلى والمثانة والرئة والرأس والرقبة والمريء. وبحسب الهيئة البريطانية، من المتوقع أن يستفيد قرابة 1200 مريض شهريًا في إنجلترا من هذا الابتكار، في وقت لا تتجاوز فيه مدة تلقي الحقنة بين ثلاث وخمس دقائق، مقارنة بساعة كاملة كان يستغرقها العلاج التقليدي عبر التنقيط الوريدي. تخفيض وقت علاج السرطان في المستشفيات وأكد الخبراء أن التقنية الجديدة ستخفض بشكل كبير من وقت العلاج في المستشفيات، وتمنح المرضى مرونة أكبر في تلقي الرعاية، فضلاً عن تخفيف الضغط على الكوادر الطبية، إذ يُنتظر أن توفر هذه الخطوة أكثر من عام من وقت العلاج التراكمي سنويًا. ويعتمد العقار على آلية طبية متطورة، إذ يقوم الجسم المضاد المصنع في المختبر بالارتباط ببروتين يُدعى PD-1 على الخلايا التائية في الجهاز المناعي، ما يمنع الخلايا السرطانية من تعطيل تلك الخلايا الدفاعية، ويسمح للجسم بالتعرف على السرطان وتدميره. وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS: "لقد كان العلاج المناعي بالفعل تقدمًا هائلًا، لكن إعطاؤه عبر حقنة في دقائق قليلة سيفتح الباب أمام عصر جديد من الرعاية الأسرع والأكثر ملاءمة". موعد بدء استخدام علاج السرطان الجديد ومن المنتظر أن يبدأ طرح العلاج في المستشفيات البريطانية الشهر المقبل، دون أي تكلفة إضافية على NHS، وذلك بعد موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة (MHRA)، ضمن اتفاق مع شركة "Bristol Myers Squibb" المنتجة للعقار. ورحبت وزيرة الصحة العامة، آشلي دالتون، التي أعلنت إصابتها بسرطان الثدي هذا العام، بالتطور، مؤكدة أن "بريطانيا تواصل ريادتها في الابتكار الطبي لمساعدة المرضى في التغلب على المرض". يذكر أن هذا الإعلان جاء بالتزامن مع إطلاق NHS تجربة سريرية لاختبار دم يستخدم الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات وراثية للسرطان في مراحل مبكرة لدى أكثر من 8000 شخص، وتشمل التجربة 12 نوعًا من الأورام الشائعة، ما يعكس جهودًا متواصلة لتسريع وتيرة التشخيص والعلاج. ويعد سرطان الأمعاء من أكثر الأنواع شيوعًا في بريطانيا، إذ يسجل سنويًا أكثر من 44 ألف حالة، بينما يُشخص نحو 15 ألف شخص بسرطان الجلد الميلانيني، الذي تعزى زيادته السريعة إلى أنماط الحياة الحديثة والتعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية. ورغم التقدم الهائل في معدلات البقاء على قيد الحياة، لا تزال السرطانات المختلفة تشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، ما يجعل أي خطوة تقنية جديدة مثل هذا العلاج موضع ترحيب واسع من المجتمعات الطبية والمرضى على حد سواء.


مصراوي
منذ 8 ساعات
- مصراوي
دون كيماوي.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان في 5 دقائق
رغم مرور نحو 3 أسابيع على الإعلان عنه، عاد اللقاح البريطاني لعلاج السرطان إلى واجهة الاهتمام العالمي مجددًا خلال الساعات الماضية، بعدما أثار موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لما يحمله من آمال بتحول جذري في طرق علاج المرض الخبيث، دون الحاجة إلى تقنيات الكيماوي والإشعاعي. وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (NHS) قد أعلنت، قبل ثلاثة أسابيع، عن طرح لقاح جديد لمرضى السرطان يحقن تحت الجلد في مدة لا تتجاوز خمس دقائق، ويُعد تطورًا غير مسبوق في مسار العلاج المناعي، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. يعالج 15 نوعًا من السرطان اللقاح الجديد، والذي يعتمد على العقار المعروف طبيًا باسم نيفولوماب (Nivolumab)، يتيح علاج 15 نوعًا مختلفًا من السرطان، بينها الجلد والأمعاء والمعدة والكلى والمثانة والرئة والرأس والرقبة والمريء. وبحسب الهيئة البريطانية، من المتوقع أن يستفيد قرابة 1200 مريض شهريًا في إنجلترا من هذا الابتكار، في وقت لا تتجاوز فيه مدة تلقي الحقنة بين ثلاث وخمس دقائق، مقارنة بساعة كاملة كان يستغرقها العلاج التقليدي عبر التنقيط الوريدي. تخفيض وقت علاج السرطان في المستشفيات وأكد الخبراء أن التقنية الجديدة ستخفض بشكل كبير من وقت العلاج في المستشفيات، وتمنح المرضى مرونة أكبر في تلقي الرعاية، فضلاً عن تخفيف الضغط على الكوادر الطبية، إذ يُنتظر أن توفر هذه الخطوة أكثر من عام من وقت العلاج التراكمي سنويًا. ويعتمد العقار على آلية طبية متطورة، إذ يقوم الجسم المضاد المُصنّع في المختبر بالارتباط ببروتين يُدعى PD-1 على الخلايا التائية في الجهاز المناعي، ما يمنع الخلايا السرطانية من تعطيل تلك الخلايا الدفاعية، ويسمح للجسم بالتعرف على السرطان وتدميره. وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS: "لقد كان العلاج المناعي بالفعل تقدمًا هائلًا، لكن إعطاؤه عبر حقنة في دقائق قليلة سيفتح الباب أمام عصر جديد من الرعاية الأسرع والأكثر ملاءمة". موعد بدء استخدام علاج السرطان الجديد ومن المنتظر أن يبدأ طرح العلاج في المستشفيات البريطانية الشهر المقبل، دون أي تكلفة إضافية على NHS، وذلك بعد موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة (MHRA)، ضمن اتفاق مع شركة "Bristol Myers Squibb" المنتجة للعقار. ورحبت وزيرة الصحة العامة، آشلي دالتون، التي أعلنت إصابتها بسرطان الثدي هذا العام، بالتطور، مؤكدة أن "بريطانيا تواصل ريادتها في الابتكار الطبي لمساعدة المرضى في التغلب على المرض". يذكر أن هذا الإعلان جاء بالتزامن مع إطلاق NHS تجربة سريرية لاختبار دم يستخدم الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات وراثية للسرطان في مراحل مبكرة لدى أكثر من 8000 شخص، وتشمل التجربة 12 نوعًا من الأورام الشائعة، ما يعكس جهودًا متواصلة لتسريع وتيرة التشخيص والعلاج. ويعد سرطان الأمعاء من أكثر الأنواع شيوعًا في بريطانيا، إذ يسجل سنويًا أكثر من 44 ألف حالة، بينما يُشخص نحو 15 ألف شخص بسرطان الجلد الميلانيني، الذي تعزى زيادته السريعة إلى أنماط الحياة الحديثة والتعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية. ورغم التقدم الهائل في معدلات البقاء على قيد الحياة، لا تزال السرطانات المختلفة تُشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، ما يجعل أي خطوة تقنية جديدة مثل هذا اللقاح موضع ترحيب واسع من المجتمعات الطبية والمرضى على حد سواء.


24 القاهرة
منذ 5 أيام
- 24 القاهرة
أزمة جديدة تهز القطاع الصحي في بريطانيا بسبب الأطباء المتحولين جنسيًا
في تطوّر مثير للجدل داخل نظام الصحة البريطاني (NHS)، تفجّرت أزمة قانونية في مستشفى دارلينغتون ميموريال أكبر مستشفيات منطقة دارلينغتون، بعد اعتماد سياسة داخلية تسمح للرجال المتحولين جنسيًا باستخدام غرف تغيير الملابس المخصصة للنساء. أزمة جديدة تهز القطاع الصحي في بريطانيا ووفقًا للتايمز، تقدمت عدد من الممرضات وهن بيثاني هاتشينسون، ليزا لوكي، أنيس غرندي، تريسي هوبر، وجوان برادبري، بدعوى قضائية ضد المستشفى، متهمات زميلًا متحولًا بسلوك غير لائق، وذكرن أن اعتراضاتهن قوبلت بالتهميش والتجاهل. الكلية الملكية للتمريض حذّرت من أن هذه السياسة تخالف قوانين الصحة والسلامة في أماكن العمل لعام 1992، والتي تنص على ضرورة توفير مرافق تغيير منفصلة لكل من الرجال والنساء، إلا إذا كانت الغرف فردية ومغلقة تمامًا. ورغم هذه التحذيرات، أعادت إدارة المستشفى نشر سياستها المتعلقة بـ "التحول الجندري في بيئة العمل" دون أي تعديل، ما زاد من غضب الموظفات، خاصة بعد وصفهن للغرف البديلة بأنها غير إنسانية وتفتقر للخصوصية. وفي أبريل الماضي، أصدرت المحكمة العليا البريطانية حكمًا اعتبرت فيه أن مصطلح "امرأة" في قوانين المساواة يشير إلى الجنس البيولوجي وليس الهوية الجندرية، وهو ما قد يشكل نقطة تحول قانونية في هذه القضايا. أندريا ويليامز، المديرة التنفيذية للمركز القانوني المسيحي، قالت إن هذه المسألة لا تتعلق بالأيديولوجيا بل تتعلق بالقانون والسلامة والمنطق، وطالبت بإعادة النظر في السياسات التي تمنح الأولوية للهوية الجندرية على حساب الخصوصية والأمان. ولا تزال القضية قيد التداول داخل أروقة القضاء البريطاني، ومن المتوقع أن تؤثر على سياسات مماثلة في مستشفيات أخرى في أنحاء المملكة المتحدة. تحذير من بكتيريا قاتلة في بريطانيا بسبب عمليات التجميل الرخيصة شوارع بريطانيا تستعد لاستقبال المنحرفين جنسيا.. ما القصة؟