logo
مدة تلقيه 5 دقائق.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان

مدة تلقيه 5 دقائق.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان

مصراوي٢٠-٠٥-٢٠٢٥
رغم مرور نحو 3 أسابيع على الإعلان عنه، عاد العلاج البريطاني لمكافحة السرطان إلى واجهة الاهتمام العالمي مجددًا خلال الساعات الماضية، بعدما أثار موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لما يحمله من آمال بتحول جذري في طرق علاج المرض الخبيث.
وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (NHS) قد أعلنت، قبل ثلاثة أسابيع، عن طرح علاج جديد لمرضى السرطان يحقن تحت الجلد في مدة لا تتجاوز خمس دقائق، ويعد تطورًا غير مسبوق في مسار العلاج المناعي، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يعالج 15 نوعًا من السرطان
العلاج الجديد، والذي يعتمد على العقار المعروف طبيًا باسم نيفولوماب (Nivolumab)، يتيح علاج 15 نوعًا مختلفًا من السرطان، بينها الجلد والأمعاء والمعدة والكلى والمثانة والرئة والرأس والرقبة والمريء.
وبحسب الهيئة البريطانية، من المتوقع أن يستفيد قرابة 1200 مريض شهريًا في إنجلترا من هذا الابتكار، في وقت لا تتجاوز فيه مدة تلقي الحقنة بين ثلاث وخمس دقائق، مقارنة بساعة كاملة كان يستغرقها العلاج التقليدي عبر التنقيط الوريدي.
تخفيض وقت علاج السرطان في المستشفيات
وأكد الخبراء أن التقنية الجديدة ستخفض بشكل كبير من وقت العلاج في المستشفيات، وتمنح المرضى مرونة أكبر في تلقي الرعاية، فضلاً عن تخفيف الضغط على الكوادر الطبية، إذ يُنتظر أن توفر هذه الخطوة أكثر من عام من وقت العلاج التراكمي سنويًا.
ويعتمد العقار على آلية طبية متطورة، إذ يقوم الجسم المضاد المصنع في المختبر بالارتباط ببروتين يُدعى PD-1 على الخلايا التائية في الجهاز المناعي، ما يمنع الخلايا السرطانية من تعطيل تلك الخلايا الدفاعية، ويسمح للجسم بالتعرف على السرطان وتدميره.
وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS: "لقد كان العلاج المناعي بالفعل تقدمًا هائلًا، لكن إعطاؤه عبر حقنة في دقائق قليلة سيفتح الباب أمام عصر جديد من الرعاية الأسرع والأكثر ملاءمة".
موعد بدء استخدام علاج السرطان الجديد
ومن المنتظر أن يبدأ طرح العلاج في المستشفيات البريطانية الشهر المقبل، دون أي تكلفة إضافية على NHS، وذلك بعد موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة (MHRA)، ضمن اتفاق مع شركة "Bristol Myers Squibb" المنتجة للعقار.
ورحبت وزيرة الصحة العامة، آشلي دالتون، التي أعلنت إصابتها بسرطان الثدي هذا العام، بالتطور، مؤكدة أن "بريطانيا تواصل ريادتها في الابتكار الطبي لمساعدة المرضى في التغلب على المرض".
يذكر أن هذا الإعلان جاء بالتزامن مع إطلاق NHS تجربة سريرية لاختبار دم يستخدم الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات وراثية للسرطان في مراحل مبكرة لدى أكثر من 8000 شخص، وتشمل التجربة 12 نوعًا من الأورام الشائعة، ما يعكس جهودًا متواصلة لتسريع وتيرة التشخيص والعلاج.
ويعد سرطان الأمعاء من أكثر الأنواع شيوعًا في بريطانيا، إذ يسجل سنويًا أكثر من 44 ألف حالة، بينما يُشخص نحو 15 ألف شخص بسرطان الجلد الميلانيني، الذي تعزى زيادته السريعة إلى أنماط الحياة الحديثة والتعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية.
ورغم التقدم الهائل في معدلات البقاء على قيد الحياة، لا تزال السرطانات المختلفة تشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، ما يجعل أي خطوة تقنية جديدة مثل هذا العلاج موضع ترحيب واسع من المجتمعات الطبية والمرضى على حد سواء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دواء شهير لآلام الظهر تحت المجهر بعد ربطه بمخاطر الخرف
دواء شهير لآلام الظهر تحت المجهر بعد ربطه بمخاطر الخرف

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • الدستور

دواء شهير لآلام الظهر تحت المجهر بعد ربطه بمخاطر الخرف

كشفت دراسة جديدة عن وجود علاقة محتملة بين استخدام دواء شائع لعلاج آلام أسفل الظهر وارتفاع خطر الإصابة بالخرف وضعف الإدراك، ما يسلط الضوء على إعادة تقييم استخدام هذا الدواء. وفي التسعينيات، اعتمدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) دواء "غابابنتين" (Gabapentin)، المعروف تجاريا باسم "نيورونتين"، لعلاج آلام الأعصاب والصرع. ومنذ ذلك الحين، بات يُستخدم على نطاق واسع لعلاج حالات الألم المزمن، بما في ذلك آلام الظهر، وغالبا ما يُؤخذ ثلاث مرات يوميا. وفي الدراسة الجديدة، راجع فريق من الباحثين من جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" في ولاية أوهايو سجلات صحية لأكثر من 26000 مريض أمريكي تناولوا "غابابنتين" بين عامي 2004 و2024 لعلاج آلام مزمنة خفيفة. ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بالخرف ارتفع بنسبة 29% لدى المرضى الذين وُصف لهم "غابابنتين" 6 مرات على الأقل، ووصل إلى 40% لدى من تلقوا الدواء أكثر من 12 مرة. كما زادت احتمالية الإصابة بما يعرف بـ"ضعف الإدراك الخفيف" (MCI) بنسبة 85%، وهي حالة تعد أحيانا مقدّمة لمرض الخرف. ورغم أن هذه العلاقة ظهرت لدى المرضى من مختلف الأعمار، فإن التأثير كان أكثر وضوحا في الفئة العمرية بين 35 و49 عاما، إذ تضاعف خطر الخرف وضعف الإدراك مقارنة بمن هم في سن أصغر. وأوضح الباحثون أن نتائجهم تظهر ارتباطا فقط بين استخدام "غابابنتين" وزيادة خطر الخرف، لكنها لا تثبت وجود علاقة سببية مباشرة. وقالوا إن المرضى الذين يتناولون هذا الدواء لفترات طويلة يجب أن يخضعوا لمراقبة إدراكية دقيقة لتقييم احتمالات التدهور الذهني. وأشار خبراء مستقلون إلى وجود عوامل أخرى قد تكون مؤثرة، مثل قلة النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة، وهو ما قد يفسر جزئيا ارتفاع معدل الإصابة بالخرف. كما أن الدراسة لم توثق جرعات الدواء أو مدة الاستخدام بدقة، ما يعد أحد قيودها المنهجية. وقالت الدكتورة ليا مورسالين، رئيسة قسم الأبحاث السريرية في مركز أبحاث ألزهايمر بالمملكة المتحدة: "رغم قوة الدراسة من حيث حجم العينة، فإنها تظهر فقط علاقة ارتباط ولا تؤكد أن "غابابنتين" هو السبب المباشر في الإصابة بالخرف". وأشارت إلى أن الدراسات السابقة التي تناولت استخدام "غابابنتين" في سياقات مختلفة، مثل علاج الصرع، لم تظهر أي ارتباط مماثل. ومن جهتها، نبهت البروفيسورة تارا سبايرز-جونز، مديرة مركز علوم الدماغ بجامعة إدنبرة، إلى أن انخفاض النشاط البدني عامل خطر رئيسي يجب أخذه في الاعتبار، إذ يُحتمل أن المرضى الذين يستخدمون "غابابنتين" كانوا يعانون من انخفاض في الحركة والنشاط.

أعراض شهرية تهدد ملايين النساء وتصيب القلب والدماغ
أعراض شهرية تهدد ملايين النساء وتصيب القلب والدماغ

الوفد

timeمنذ 6 ساعات

  • الوفد

أعراض شهرية تهدد ملايين النساء وتصيب القلب والدماغ

تشير دراسة حديثة واسعة النطاق إلى أن النساء اللاتي يعانين من الشكل الحاد من متلازمة ما قبل الحيض يكنّ أكثر عرضة للإصابة بمشاكل قلبية ودماغية خطيرة. وبحسب صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، أظهرت النتائج أن هؤلاء النساء يواجهن احتمالًا أكبر بنسبة تصل إلى 27% للإصابة بالسكتة الدماغية، و31% لعدم انتظام ضربات القلب، وهي مؤشرات تُنذر بخطر متزايد للنوبات القلبية. وتُعد متلازمة ما قبل الحيض اضطرابًا هرمونيًا يصيب ما يقارب ثلث النساء بدرجات متفاوتة، وتسبب مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية المؤلمة في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية. وتوصلت هذه الدراسة، التي أُجريت في معهد كارولينسكا السويدي على مدار 22 عامًا وغطت نحو 100 ألف امرأة، إلى أن تأثيرات هذه الحالة قد تتجاوز الألم النفسي والبدني لتصل إلى تهديد مباشر لصحة القلب والأوعية الدموية. الفئات الشابة في مركز الخطر أبرز ما كشفت عنه الدراسة هو أن الخطر يزداد بشكل خاص بين النساء اللواتي تم تشخيصهن قبل سن الخامسة والعشرين، واللواتي يعانين من اضطرابات أخرى مثل اكتئاب ما بعد الولادة. ويُعتقد أن التقلبات الهرمونية المتكررة قد تؤثر سلبًا على وظائف الجسم الحيوية، بما في ذلك ضغط الدم، والاستجابة الالتهابية، وتحويل الطاقة، ما يفسر هذا الارتباط المقلق. اضطراب ما قبل الحيض في بعض الحالات، تتحول متلازمة ما قبل الحيض إلى ما يُعرف باضطراب ما قبل الحيض المزعج (PMDD)، وهو شكل أكثر حدة يترافق مع أعراض نفسية معقدة، مثل الاكتئاب الحاد، وتغيرات مزاجية مفاجئة، وحتى أفكار انتحارية. ويُقدّر أن هذا الاضطراب يؤثر على مئات الآلاف من النساء في المملكة المتحدة وحدها. وتتزامن نتائج هذه الدراسة مع تقارير من هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) تشير إلى ارتفاع مقلق في حالات النوبات القلبية بين البالغين الشباب، حيث شهدت الفئة العمرية 25 إلى 29 عامًا زيادة بنسبة 95% خلال السنوات الأخيرة. كما سجلت السكتات الدماغية ارتفاعًا في الفئة العمرية تحت سن 55، ما يعزز المخاوف من أن عوامل نمط الحياة والتغيرات الهرمونية قد تكون تلعب دورًا رئيسيًا في تزايد هذه الحالات. ويؤكد الخبراء على أهمية التشخيص المبكر والدعم الطبي والنفسي للنساء اللاتي يعانين من أعراض PMS المؤثرة على حياتهن. وتوصي الجهات الصحية بإجراء تعديلات نمطية في الحياة، تشمل ممارسة الرياضة، تقنيات الاسترخاء، والحد من التدخين والكحول. وفي الحالات الأكثر تعقيدًا، قد تكون هناك حاجة إلى تدخلات علاجية متقدمة تشمل العلاج الهرموني أو النفسي. في ظل هذه المعطيات، بات من الضروري النظر إلى متلازمة ما قبل الحيض ليس فقط كمشكلة دورية بسيطة، بل كحالة صحية قد تكون لها تداعيات خطيرة على المدى الطويل.

مشروب شائع يعالج الإمساك عند تناوله في الصباح
مشروب شائع يعالج الإمساك عند تناوله في الصباح

الوفد

timeمنذ 8 ساعات

  • الوفد

مشروب شائع يعالج الإمساك عند تناوله في الصباح

علاج الإمساك .. فيما يعتبره الكثيرون عادة يومية لا غنى عنها، كشفت دراسة طبية حديثة عن فائدة صحية جديدة لتناول القهوة، تتجاوز منح النشاط والتركيز، لتصل إلى التأثير المباشر على صحة الجهاز الهضمي. وبحسب صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، أظهرت نتائج الدراسة أن تناول ما يعادل كوباً واحداً فقط من القهوة يوميًا، أو ما يقارب 100 ملجم من الكافيين، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالإمساك. الدراسة، التي شملت أكثر من 12 ألف مشارك، خلصت إلى أن تناول كميات معتدلة من الكافيين يخفض فرص المعاناة من الإمساك بنسبة 18 إلى 25 في المئة. ومن ناحية أخرى، فإن المبالغة في استهلاك الكافيين قد تؤدي إلى نتائج عكسية، خاصة إذا تجاوزت الكمية اليومية حاجز 200 ملجم، أي ما يعادل نحو كوبين من القهوة. بين الفائدة والمخاطر: التوازن هو المفتاح وفقًا للباحثين، فإن الإفراط في تناول الكافيين قد يسبب الجفاف، نظرًا لتأثيره المدر للبول، ما يؤدي بدوره إلى زيادة احتمال الإصابة بالإمساك. ولا تنطبق هذه القاعدة على من تجاوزوا سن الـ60، إذ أظهرت البيانات أن تناول كميات أعلى من الكافيين يرتبط لديهم بانخفاض في الإصابة بالإمساك. ويشير الفريق العلمي إلى أن تناول القهوة يمكن أن يشكل وسيلة استراتيجية وآمنة لعلاج الإمساك، شرط ضبط الجرعة بحسب احتياجات كل فرد. كما لم يجد الباحثون علاقة قوية بين تناول الكافيين والإصابة بأمراض القولون العصبي، ما يعزز من إمكانية استخدام القهوة لأغراض علاجية دون آثار جانبية معروفة في هذا السياق. بالنسبة لمن لا يفضلون القهوة، أظهرت الدراسة أن الشاي والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل مشروبات الطاقة، قد تمنح تأثيراً مشابهاً إذا احتوت على تركيزات كافية من الكافيين. ومن جانبهم، حذر المختصون يحذرون من اللجوء إلى مكملات الكافيين أو مشروبات الطاقة الغنية بالمواد المنبهة، خصوصًا قبل التمارين الرياضية، نظراً لارتباطها بمخاطر قلبية حقيقية، من بينها اضطرابات النظم القلبي وارتفاع ضغط الدم وحتى حالات الموت المفاجئ. تحذيرات حول طريقة التحضير وتأثيرها السرطاني على صعيد متصل، حذرت خبيرة تغذية أمريكية من أن طريقة تحضير القهوة تلعب دوراً في تحديد مدى فائدتها أو ضررها. ويمكن لطرق التخمير غير المفلترة، مثل مكبس القهوة الفرنسي أو الإسبريسو، أن تزيد من خطر التعرض لمركبات ضارة تسمى "الديتيربينات"، التي ترتبط بسرطان الحلق والبنكرياس. في المقابل، توصي الأبحاث الحديثة باستخدام طرق التخمير المفلترة التي تقلل من مستويات هذه المركبات الضارة، وتسمح باستخلاص المركبات المفيدة مثل البوليفينول، وهي مضادات أكسدة قوية تقي من السرطان وتلف الحمض النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store