logo
الأمطار تُغرق شوارع سلا والسكان يتنفسون تحت الماء والعمدة يتفطح بقصره في الرباط

الأمطار تُغرق شوارع سلا والسكان يتنفسون تحت الماء والعمدة يتفطح بقصره في الرباط

زنقة 20١٢-٠٣-٢٠٢٥

زنقة 20 . سلا
تحولت مدينة سلا في ساعات قليلة، اليوم الثلاثاء، إلى بِرك ومسابح عائمة، بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت منذ الصباح ، هو ما جعل العديد من السكان 'يتنفسون' تحت الماء.
وشلت الأمطار الكثيفة، التي شهدتها سلا حركة السير في أغلب أحياء المدينة، خاصة في تابريكت و منطقة تيليوين و حي السلام و سعيد حجي و الرحمة.
كما تسربت المياه الى عدد من المنازل بعد أن ارتفع منسوب مياه الأمطار، واختناق المجاري.
من جهة أخرى انتقد مواطنون الغياب التام لمجلس المدينة ، الذي كان يفترض حسبهم توفير آليات ووسائل لفك الحصار عن المنازل و العائلات المحاصرة وسط الفيضانات.
حدير بالذكر أن عمدة مدينة سلا عمر السنتيسي يقطن بقصر فخم بحي الرياض بمدينة الرباط، بعيداً عن هموم ساكنة مدينة سلا وفيضاناتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ندوة علمية بسلا تناقش أبعاد المبادرة الملكية الأطلسية وفرص التنمية والمخاطر الأمنية
ندوة علمية بسلا تناقش أبعاد المبادرة الملكية الأطلسية وفرص التنمية والمخاطر الأمنية

كواليس اليوم

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • كواليس اليوم

ندوة علمية بسلا تناقش أبعاد المبادرة الملكية الأطلسية وفرص التنمية والمخاطر الأمنية

في إطار انخراطها المستمر في مواكبة النقاش العمومي حول القضايا الوطنية الكبرى، تنظم جمعية الأهداف النبيلة، بشراكة مع مؤسسة سلا للثقافة والفنون، ندوة علمية تحت عنوان: 'المبادرة الملكية الأطلسية: فرص التنمية والمخاطر الأمنية'، وذلك يوم السبت 19 أبريل الجاري ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، على مدرج المركز الثقافي سعيد حجي بمدينة سلا. وسيتولى الإعلامي عبد الغني جبار، رئيس التحرير بالقناة الأولى للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تسيير أشغال الندوة التي يشرف عليها الأستاذ عبد العزيز ملوك، بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية البارزة: الدكتور الحسن عبيابة، وزير سابق وأستاذ التعليم العالي، ورئيس مركز ابن بطوطة للدراسات والأبحاث العلمية والاستراتيجية. الدكتور نوردين لزرق، رئيس مجلس عمالة سلا. الدكتور عبد الصمد ناصر، إعلامي مغربي. الدكتور موسى مالك، أستاذ التعليم العالي ورئيس المنتدى الإفريقي للتنمية والدراسات الجغرافية والاستراتيجية. الدكتور محمد بودن، أستاذ التعليم العالي ورئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية. الأستاذ علي الأنصاري، صحفي وباحث متخصص في قضايا الساحل الإفريقي، ومدير مركز تنبوكتو للدراسات بمالي. وتندرج هذه الندوة في سياق متكامل من النقاشات الفكرية التي أطلقتها جمعية الأهداف النبيلة، حيث تواصل مسار الندوة التي نظمتها بتاريخ 24 ماي 2024، حول تنزيل المبادرة الأطلسية وتحولات المشهد الإقليمي، وكذا الندوة العلمية المنعقدة يوم 21 مارس بشراكة بين مركز ابن بطوطة وسلك ماستر الجغرافيا الاقتصادية والسياسية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط. كما تلتقي هذه المبادرة العلمية مع مخرجات المنتدى الدولي الأول حول الصحراء المغربية كإرث حضاري وفضاء للاندماج الإفريقي الأطلسي، الذي نظمه المعهد الجامعي للدراسات الإفريقية والأورو-متوسطية والإيبيرو-أمريكية بجامعة محمد الخامس بالرباط، إلى جانب مركز إشعاع للدراسات الجيوسياسية والاستراتيجية بمدينة الداخلة يومي 24 و25 أبريل 2024. وتشكل هذه الندوة محطة جديدة لتعميق النقاش حول الرؤية الملكية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وما تتيحه المبادرة الملكية الأطلسية من فرص استراتيجية لتنمية الجنوب المغربي، وتعزيز انفتاح المملكة على عمقها الإفريقي الأطلسي، في مواجهة التحديات الجيوسياسية المتزايدة التي تعرفها المنطقة.

الأمطار تُغرق شوارع سلا والسكان يتنفسون تحت الماء والعمدة يتفطح بقصره في الرباط
الأمطار تُغرق شوارع سلا والسكان يتنفسون تحت الماء والعمدة يتفطح بقصره في الرباط

زنقة 20

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • زنقة 20

الأمطار تُغرق شوارع سلا والسكان يتنفسون تحت الماء والعمدة يتفطح بقصره في الرباط

زنقة 20 . سلا تحولت مدينة سلا في ساعات قليلة، اليوم الثلاثاء، إلى بِرك ومسابح عائمة، بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت منذ الصباح ، هو ما جعل العديد من السكان 'يتنفسون' تحت الماء. وشلت الأمطار الكثيفة، التي شهدتها سلا حركة السير في أغلب أحياء المدينة، خاصة في تابريكت و منطقة تيليوين و حي السلام و سعيد حجي و الرحمة. كما تسربت المياه الى عدد من المنازل بعد أن ارتفع منسوب مياه الأمطار، واختناق المجاري. من جهة أخرى انتقد مواطنون الغياب التام لمجلس المدينة ، الذي كان يفترض حسبهم توفير آليات ووسائل لفك الحصار عن المنازل و العائلات المحاصرة وسط الفيضانات. حدير بالذكر أن عمدة مدينة سلا عمر السنتيسي يقطن بقصر فخم بحي الرياض بمدينة الرباط، بعيداً عن هموم ساكنة مدينة سلا وفيضاناتها.

أريري يكتب. مونديال 2030.. المفتاح المناسب لترميم أعطاب ترابنا الوطني
أريري يكتب. مونديال 2030.. المفتاح المناسب لترميم أعطاب ترابنا الوطني

LE12

time٢١-١٢-٢٠٢٤

  • LE12

أريري يكتب. مونديال 2030.. المفتاح المناسب لترميم أعطاب ترابنا الوطني

اليوم، وفي أفق احتضان بلادنا ل *عبد الرحيم أريري لما خرج المغرب جريحا من الاستعمار، لم يحظ بفرصة الاهتمام بإعداد ترابه الوطني بحكم الصراعات التي كانت محتدة حول طبيعة الحكم بين القصر والحركة الوطنية (الشق اليساري منها خاصة)، ولم تتحقق الصحوة بالحاجة إلى إنصاف ترابي إلا في مطلع عام 2000، وما تلا ذلك من فتح نقاش وطني حول إعداد التراب الوطني. من حسنات ذاك النقاش (الذي أثمر مجلسا وطنيا أعلى لإعداد التراب الوطني عام 2004)، أنه أظهر أن استمرار الاعتماد على الدار البيضاء لوحدها لإنتاج الثروة من شأنه أن يقود إلى «كانيباليزم ترابي»، المتمثل في «افتراس» الدار البيضاء للمغرب ككل. وهو الوضع نفسه الذي كادت أن تعيشه فرنسا مع باريس بعيد الحرب العالمية الثانية إلى الثمانينات من القرن الماضي، لولا أن مجيء فرانسوا ميتران للحكم جعله ينتبه إلى الخطر، فكلف وزيره في الداخلية آنذاك «غاستون دوفير» بإعداد قانون جديد للامركزية يروم خلق أقطاب حضرية قوية تنافس باريس من جهة، وتخفف العبء عنها من جهة ثانية. فكان من ثمار ذلك الجهد أن اعتمدت فرنسا عام 1982 قانون «باريس، ليون، مارسيليا»، المعروف اختصارا بقانون «P.L.M» من هنا القناعة التي تولدت في المغرب بوجوب خلق منافسة داخلية بين المدن، ورأينا كيف اهتم الملك محمد السادس بطنجة ومراكش والرباط ووجدة والقنيطرة وورزازات والجديدة والداخلة وفاس، وأفرد المغرب لكل قطب اختصاصا رئيسيا: اللوجستيك الدولي (طنجة)، السياحة (مراكش)، الثقافة (الرباط)، المشكل الحدودي (وجدة)، السيارات (القنيطرة)، السينما والطاقة الشمسية (ورزازات)، الصناعة المعدنية (الجرف الأصفر في الجديدة)، ثم الداخلة التي اختير لها التحول إلى منصة المغرب لتثبيت حضوره الإفريقي بعد الانتهاء من إنجاز الميناء الكبير. هذه الرؤية ساعدت على العودة للدار البيضاء لرد الاعتبار لها لتقود التراب الوطني، ليس وفق منطق «الكانيباليزم»، بل وفق قانون نيوتن الفيزيائي القائم على التوازن الديناميكي الذي يشتغل بالثنائية (Binome de Newton) هذه الثنائية هي التي قادت إلى خلق التخصص التالي بولاية الدار البيضاء: النواصر (الطيران)، الحي الحسني (المال والأعمال)، المدينة القديمة (التاريخ والتراث)، أنفا (السياحة الساحلية)، بوسكورة (المركبات الجامعية)، زناتة (اللوجستيك)، أولاد حادة مديونة (الصناعة)، الرحمة (محاربة الهشاشة)، دار بوعزة (الغولف والترفيه)، عين الشق (الأوفشورينغ). وما كان لهذا التخصص أن ينجح لو لم تفتح مدن فلكية بضواحي البيضاء ولو لم يصدر الأمر الملكي بترحيل مطار أنفا. وكان الحلم الأكبر للملك وللشعب، أنه بنهاية عام 2015 سيكون المغرب قد أنهى هذا الورش (ورش تأهيل المدن)، ليتسنى للمغرب استلهام نموذج كوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا في الإقلاع، حتى تتمكن الدار البيضاء من التوفر على شروط التنافس مع جوهانسبورغ واسطنبول وأبوظبي. لكن الأمل خاب من نخب لم تساير التوجه العام سواء في الولاية الجماعية السابقة أو الحالية: نخب أظهرت جهلا بالرهانات المطروحة على المغرب. اليوم، وفي أفق احتضان بلادنا لمونديال 2030، أمام المغرب والدار البيضاء، فرصة لتدارك الوضع لتسريع إنجاز الأوراش الكبرى المسطرة في وثائق التعمير لترسيخ مكانة الدارالبيضاء كأحد الأقطاب الحضرية المغرية في إفريقيا وجنوب حوض البحر المتوسط لضمان الإشعاع لصورة المغرب دوليا. العداد انطلق، فهل سنكون في مستوى التحدي أم لا؟! الكرة في ملعب النخب السياسية والإدارية والتكنوقراطية، وطنيا ومحليا. *مدير التحرير بالزميلة انفاس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store