
الإمارات تروي للعالم قصتها الملهمة.. «من الأرض إلى الأثير»
لترحّب بالعالم في تجربة تمزج بين عراقة التراث وروح الابتكار والتعاون الدولي في المجالات المختلفة، افتتحت دولة الإمارات، أمس، جناحها الوطني في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي»، واستُلهم تصميم الجناح من النخلة، برمزيتها التاريخية والتراثية، ليسلّط الضوء على معالجة معاصرة لنمط العريش المستمد من العمارة التقليدية الإماراتية، من خلال دمج مخلفات النخيل الزراعية مع براعة النجارة اليابانية.
وتتجلى السمة المعمارية الأبرز في «غابة» مؤلفة من 90 عموداً من «اليريد»، ترتفع حتى 16 متراً، لتشكّل مشهداً بصرياً لافتاً.
ويُجسّد جناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» روح التعاون العالمي، إذ يجمع بين الخبرات الإماراتية واليابانية والعالمية ضمن عملية تصميم تشاركية، تمزج بين الأصالة والابتكار، ليكون بمثابة شهادة على التعاون العالمي المتكامل.
ويستمتع زوار الجناح بتجربة غامرة متعددة الحواس، تحتفي بمستكشفي دولة الإمارات في الفضاء، وروّادها في الرعاية الصحية، وأمناء الاستدامة، وذلك من خلال الوسائط المتعددة، والأعمال الفنية التركيبية، والتصميم الداخلي المدروس بعناية.
طموحات وإنجازات
وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات إلى اليابان الدكتور سلطان أحمد الجابر، إن المشاركة في إكسبو أوساكا تهدف إلى تسليط الضوء على جهود الإمارات الهادفة إلى تحويل الطموحات إلى إنجازات واقعية، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة، وبناء الشراكات وخلق فرص نوعية للاستثمارات المُجدية اقتصادياً، بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وتأهيل وتدريب وصقل كفاءات ومهارات وقدرات الكوادر البشرية، وتحقيق نقلة نوعية في تحديث وتطوير القطاع الصناعي، وتوفير حلول شاملة للجميع.
وأكّد أن الشراكة القوية مع اليابان ومع الدول الصديقة في أنحاء العالم، ستسهم في رسم ملامح مستقبل يركز على تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
بينما قالت وزيرة دولة في وزارة الخارجية، نورة بنت محمد الكعبي، إن المشاركة في «إكسبو 2025 أوساكا» تمثّل امتداداً للمشاركة طويلة الأمد مع العالم من خلال المنصات التي تشجّع الحوار والتعاون والسعي نحو التقدّم المشترك، مؤكدة أن العودة إلى أوساكا تحديداً ذات دلالة مهمة، كونها شهدت مشاركة أبوظبي لأول مرة في معرض «إكسبو» العالمي في عام 1970.
من جانبه، قال سفير فوق العادة لدولة الإمارات لدى اليابان، والمفوض العام لجناح الدولة في «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» شهاب أحمد الفهيم، إن أهمية الجناح لا تقتصر على استعراض الإنجازات فحسب، بل يُعدّ بمثابة منصة للتبادل المؤثر والشراكة المتينة، معرباً عن الفخر بسرد قصة الإمارات في أوساكا، وبتعميق العلاقة الخاصة التي تربط بين الإمارات واليابان والتي تمتد عبر خمسة عقود، وتواصل نموها من خلال الطموح المشترك والاحترام المتبادل.
السفراء الشباب
وتشترك دولة الإمارات واليابان في قيمهما المتجذرة، وتربطهما شراكة استراتيجية طويلة الأمد تمتد لأكثر من 50 عاماً، وتشمل التعاون في قطاعات الطاقة والتجارة والتعليم والثقافة والفضاء والتقنية.
وتضطلع مجموعة السفراء الشباب المكونة من 46 شاباً، من بينهم 24 شاباً إماراتياً، بدور كبير في الجناح، ليجسدوا بفخر روح الدولة وقصة نجاحاتها على الساحة العالمية، إذ يصطحبون الضيوف في رحلة لاكتشاف ابتكارات الإمارات وتراثها وشراكاتها العالمية، إلى جانب 20 شاباً يابانياً واثنين من المغتربين المقيمين في اليابان، يتحدثون معاً سبع لغات.
ويعكس الجناح الأولويات الوطنية للإمارات وقطاعاتها التي تستشرف المستقبل.
بعد نصف قرن
بعد رحلة امتدت لأكثر من نصف قرن، عادت دولة الإمارات لتسطر حضورها اللافت في قلب اليابان، إذ انطلقت مشاركتها المتميّزة في معرض «إكسبو أوساكا»، عقب مشاركتها الأولى عام 1970.
وتحت شعار «من الأرض إلى الأثير»، فتح الجناح الوطني الإماراتي أبوابه ليحكي للعالم قصة أمة تجاوزت حدود الأحلام وحولتها إلى واقع معاش، في رواية ملهمة عن جذور حضارية راسخة تتشابك مع طموحات فضائية شامخة، والتزام عميق بالاستدامة، ورعاية صحية تلامس المستقبل.
وفي منطقة «تحسين الحياة»، ينبض جناح الإمارات بتجربة حسية فريدة، تأخذ الزوار في رحلة عبر ثلاث محطات آسرة تحت عنوان «الحالمون المنجزون»، إذ تتجسد قصص النجاح الإماراتية والعالمية، وتضاء مسيرة كفاءات إماراتية لامعة وعلماء دوليين تركوا بصماتهم في قطاعات حيوية، فمن مستكشفي الفضاء إلى روّاد الرعاية الصحية وأمناء الاستدامة، يستلهم هؤلاء القادة إرثهم العريق ليخدموا المستقبل ويصنعوا فرقاً حقيقياً.
«الحالمون المُنجِزون»
ففي محطة «الحالمون المنجزون.. التكنولوجيا المستدامة»، تتألق المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، الدكتورة نوال الحوسني، إلى جانب روّاد الابتكار البيئي، مثل المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «لوتاه للوقود الحيوي»، يوسف بن سعيد آل لوتاه، ومهندسة طاقة متجددة في شركة «مصدر»، مريم المزروعي. كما تحتفي هذه المحطة بروّاد عالميين في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة الهجينة، مثل الثنائي المبتكر مريم حسني، وحايك فاسيليان، الشريكين المؤسسين لشركة «هيدروويند إنيرجي»، إضافة إلى عالمي وأستاذي تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مارتن تاكاش وساميول هورفاث. أما محطة «الرعاية الصحية»، فتسلّط الضوء على دور الإمارات في تطوير حلول طبية رائدة عبر شخصيات مؤثرة، مثل المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، الدكتورة فاطمة الكعبي، ومؤسس مشروع «الدكتور روبوت»، علي اللوغاني، وأستاذة وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة، الدكتورة حبيبة الصفار، إلى جانب باحثين دوليين في مجالات الهندسة الحيوية وعلم الأحياء، منهم كين- إيتشيرو، أستاذ مشارك في علم الأحياء والهندسة الحيوية بجامعة نيويورك.
وفي محطة «الحالمون المنجزون»، يبرز رائد الفضاء الإماراتي، الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، محاطاً بقيادات إماراتية شابة طموحة في قطاع الفلك والفضاء، مثل محسن العوضي، مدير البعثات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، ونورا المطروشي، رائدة فضاء إماراتية - برنامج الإمارات لروّاد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وموزا المعلا، طالبة دكتوراه في علم الفلك والفيزياء الفلكية في جامعة هارفرد، إذ تتيح المحطة الفرصة لزوّار الجناح لاستكشاف قصص نجاح هؤلاء الحالمين الذين حلّقوا بآمال أمتهم نحو النجوم.
برنامج حافل
يستضيف جناح الإمارات، على مدى ستة أشهر، برنامجاً حيوياً من الفعاليات، بما في ذلك منتديات وورش عمل وبرامج ثقافية، تركز على قضايا الاستدامة والتنقل والشباب والابتكار، كما يمكن للزوار أيضاً اكتشاف المطبخ الإماراتي في مطعم الجناح، وفي دكان الجناح، واقتناء منتجات حصرية مصممة خصيصاً لمشاركة دولة الإمارات في إكسبو، فضلاً عن مساحة مخصصة لورش العمل المتنوعة.
سلطان الجابر:
. المشاركة في «إكسبو أوساكا» تُضيء على جهود الإمارات الهادفة إلى تحويل الطموحات إلى إنجازات واقعية.
شهاب الفهيم:
. فخورون بسرد قصة الإمارات في أوساكا وبتعميق العلاقة الخاصة التي تربط بين الإمارات واليابان.
. 46 شاباً، من بينهم 24 شاباً إماراتياً، يقومون بدور كبير في الجناح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 2 أيام
- الشارقة 24
معرض "إكسبو كولينير" يطلق فعاليات دورته الـ7 في مركز إكسبو الشارقة
الشارقة 24 : شهد مركز إكسبو الشارقة، اليوم الأربعاء، انطلاق فعاليات النسخة السابعة من معرض "إكسبو كولينير"، الحدث الرائد والمتخصص بقطاع خدمات الطعام والفندقة والتموين على مستوى منطقة الشرق الأوسط، في حدث يضم أكثر من 2000 طاهٍ يستضيفه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وتنظمه شركة "بيربيل كيتشن" لإدارة الفعاليات، ويستمر في استقبال روّاد وخبراء الضيافة والمهتمين بثقافة الطبخ حتى 23 مايو الجاري، ليتيح للجمهور فرص استكشاف أحدث الابتكارات في عالم الضيافة وفنون الطهي . الافتتاح والحضور افتتح فعاليات المعرض سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور سعادة وليد عبد الرحمن بوخاطر النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وسعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وبمشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، ورجال الأعمال، ونخبة من كبار الطهاة العالميين والمحليين، بالإضافة إلى حشد من ممثلي قطاع الضيافة والفنادق والسياحة، مما يعكس الأهمية المتزايدة للمعرض كملتقى محوري للصناعة . جولة اطلاعية وعقب مراسم الافتتاح، جال الحضور في أروقة المعرض، واستمعوا إلى شروحات وافية من العارضين حول المنتجات والخدمات والمعروضات الجديدة، واطلعوا على أشهى الأطباق التي يعرضها متخصصو الطهي من مختلف المطابخ العالمية، بالإضافة إلى أحدث المعدات والمستلزمات المتطورة الخاصة بخدمات المطاعم، ولوازم المخابز وإعداد الطعام، وأنظمة التخزين والتبريد الذكية . منصة متكاملة وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس، أن دعم غرفة الشارقة للمعرض، يعتبر جزءاً من استراتيجية شاملة لزيادة الروافد الاقتصادية للإمارة، ولا سيما أن "إكسبو كولينير" يسهم في تطوير صناعة الضيافة التي تعد أحد أهم القطاعات الداعمة للرؤية الاقتصادية المستدامة لإمارة الشارقة ودولة الإمارات بشكل عام، مضيفاً أن المعرض يلبي تطلعات وخطط التوسع في قطاع الضيافة على مستوى دولة الإمارات والشرق الأوسط، ويحافظ على مكانته كأحد أهم الفعاليات المتخصصة التي تجمع الخبرات العالمية والمحلية تحت سقف واحد، ما يحافظ على مكانة الإمارة كوجهة رائدة لاستضافة المعارض المتخصصة التي تسهم في دعم التنوع الاقتصادي وتعزيز الشراكات التجارية، منوهاً إلى أن الدعم المتواصل لهذا الحدث، يستهدف توفير منصة متكاملة للشركات المحلية للتواصل مع نظيراتها العالمية، والاطلاع على أحدث التقنيات والتوجهات في صناعة الضيافة، بما يسهم في تحفيز الابتكار وتعزيز جودة الخدمات المقدمة في هذا القطاع الذي يشهد نمواً متسارعاً . إضافة نوعية من جانبه، أكد سعادة سيف محمد المدفع، حرص مركز إكسبو الشارقة على توفير كافة التسهيلات والخدمات اللوجستية المتطورة لإنجاح الحدث وتحقيق تطلعات المشاركين، مشيراً إلى أن المعرض يشكل إضافة نوعية لأجندة الفعاليات المتنامية والتي تتماشى مع استراتيجية المركز الهادفة إلى استقطاب المزيد من المعارض والأحداث العالمية المتخصصة التي تسهم في تعزيز مكانة الشارقة كمركز إقليمي للمعارض والمؤتمرات، وتدعم جهود التنويع الاقتصادي في الإمارة، وتابع أن النسخة الجديدة من المعرض تستقطب نخبة من أمهر الخبراء ومئات العارضين المتخصصين في مجالات الطهي ومكونات ومعدات وخدمات المطابخ، وذلك ما يجعل من المعرض أحد أبرز الفعاليات المتخصصة التي يحتضنها المركز، وتوقع أن يشهد إقبالاً استثنائياً من العارضين والزوّار على حد سواء، بما يعكس أهميته المتنامية كمنصة رائدة في قطاع الضيافة . تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الضيافة ويمثل المعرض، منصة مثالية لأبرز الشركات والموردين العالميين في قطاع خدمات الطعام والفندقة، حيث يتيح للآلاف من الطهاة المحترفين والمهنيين في قطاع الفنادق والمطاعم والتموين فرصة للتواصل المباشر، واستعراض أحدث المنتجات والخدمات والحلول المبتكرة في مجالات الأغذية والمشروبات والمكونات والمعدات، مما يجعله وجهة لا غنى عنها لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال . ويوفر الحدث، بيئة مثالية لمجتمع الأعمال لإبرام الصفقات التجارية المباشرة، واستكشاف أحدث الاتجاهات، والتعرف على الابتكارات التي تسهم بفعالية في تطوير قطاع الضيافة، فضلاً عن إمكانيات استقطاب المواهب والكفاءات الواعدة في مجال الطهي . مسابقات وتحديات الطهي العالمية ويشهد المعرض هذا العام، تنظيم مجموعة من المسابقات العالمية المرموقة للطهاة، أبرزها وأكثرها ترقباً الدورة الـ28 من مسابقة "صالون كولينير الإمارات"، التي تنظمها جمعية الإمارات للطهي، وهي المسابقة الأكبر والأكثر شهرة في الشرق الأوسط، وتستقطب نخبة من أمهر الطهاة من أرقى المطاعم والفنادق المحلية والعالمية وتتميز المسابقة بتقديم استعراضات ملهمة في فنون الطهي، حيث يتنافس المشاركون على تقديم أشهى الأطباق وأكثرها ابتكاراً . عروض طهي يقدمها طهاة عالميون ويقدم المعرض للزوّار وعشاق فنون الطهي، تجارب غنية ومتكاملة حيث يمكن للجمهور حضور عروض طهي حية ومباشرة، يقدمها طهاة عالميون وخبراء مرموقون تتيح لهم مشاهدة مهارات الطهي الاحترافية واكتشاف أسرار تحضير الأطباق الفاخرة، إلى جانب فرص اكتشاف مجموعة واسعة ومتنوعة من المكونات والمنتجات الجديدة المعروضة في الأجنحة المختلفة، تشمل أحدث الابتكارات والاتجاهات في عالم فنون الطهي والضيافة . أوقات المعرض ويفتح الحدث أبوابه للزوّار يومياً على مدار الأيام الثلاثة، من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 5 مساءً، مستعرضاً مجموعة واسعة من أشهى المأكولات التي تشتهر بها المطابخ العالمية، بما يناسب كافة الأذواق من خلال تخصيص أماكن لعرض أنواع متعددة من الأطباق، بهدف تقديم فكرة عامة للجمهور عن المكونات الرئيسية لمطابخ العالم .


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
«أدنوك» توقع اتفاقيات بقيمة 6 مليارات درهم لتصنيع معدات صناعية بالإمارات
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «أدنوك» توقيع اتفاقيات إطارية بقيمة 6 مليارات درهم (1.64 مليار دولار) مع 12 شركة لها مقرات في دولة الإمارات لتصنيع معدات صناعية أساسية محلياً، بما يدعم مبادرة «اصنع في الإمارات». وبموجب الاتفاقيات، سيتم تصنيع كابلات وأوعية ضغط، وغيرها من المعدات المهمة، ومن المتوقع أن تساهم هذه العقود في خلق ما يصل إلى 1.300 فرصة عمل في القطاع الخاص، وضمان توفر المعدات المُصنّعة عبر سلسلة القيمة في «أدنوك»، بالإضافة إلى تقليل أوقات التسليم والحدّ من مخاطر سلسلة التوريد العالمية. وستساهم الاتفاقيات في دفع عجلة الاستثمار في المناطق الصناعية في أبوظبي ودبي والشارقة وأم القيوين، بما يُعمّق الأثر المتنامي لبرنامج «أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة»، ويدعم قدرات التصنيع المحلي، ويعزز من استمرارية الأعمال، ويساهم في بناء قاعدة صناعية أكثر مرونة في الدولة، وتمت ترسية العقود من خلال اتفاقيات تم توقيعها خلال فعالية منصة «اصنع في الإمارات» المقامة حالياً في أبوظبي. شهد توقيع الاتفاقيات معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها. وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»: تؤكد هذه الاتفاقيات الإطارية لتصنيع أوعية الضغط والكابلات في دولة الإمارات نجاح «أدنوك» في تعزيز مرونة سلسلة التوريد الخاصة بأعمالها، وتساهم في توسيع قاعدة التصنيع المحلي، وخلق فرص عمل مميزة في القطاع الخاص من خلال برنامج الشركة لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، وتحرص «أدنوك» على تقديم رؤية واضحة للمنتجات التي تخطط لشرائها محلياً لدعم استمرارية أعمالها، وتشجع الشركات على تحقيق أقصى استفادة من فرص التصنيع التي توفرها عبر تطبيق «اصنع مع أدنوك» للمساهمة في خلق قيمة مستدامة على المدى الطويل. وتوجد الشركات المشمولة بالعقود في مناطق صناعية رئيسية في دولة الإمارات، بما في ذلك مدينة أبوظبي الصناعية «إيكاد»، ومناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي «مجموعة كيزاد»، ومدينة دبي الصناعية، والمنطقة الحرة لجبل علي «جافزا»، والمناطق الصناعية في الشارقة وأم القيوين، بما يؤكد التزام «أدنوك» بالمساهمة في تمكين النمو الصناعي المتوازن في مختلف أنحاء الإمارات، وضمان الاستفادة المشتركة من مزايا التصنيع المحلي على مستوى الدولة. وتضم قائمة الشركات المُصّنعة، تسع شركات تُصنّع عشرة أنواع من أوعية الضغط، وثلاث شركات لتصنيع أربعة أنواع من الكابلات. وتشمل شركات تصنيع أوعية الضغط كلاً من «أدوس» للصناعات الهندسية، وشركة الصناعات العربية، وشركة «بيرج» للصناعات، وشركة «يورو» للمقاولات الميكانيكية والكهربائية، و«ميتال فاب» الشرق الأوسط، وشركة «ميكودا» العالمية لأنظمة التشغيل، و«ناش» الهندسية، وشركة «القطبي» للصناعات المتخصصة «بي اس أي»، ومصنع المؤسسة المتحدة للأشغال المعدنية أبوظبي. بينما تشمل شركات تصنيع الكابلات كلاً من، شركة دبي للكابلات «دوكاب»، وشركة «مارك كابلز»، وشركة الوطنية لصناعة الكابلات. يذكر أن «أدنوك» تخطط لشراء منتجات يمكن تصّنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم (24.5 مليار دولار) بحلول عام 2030، ومنذ إطلاقه في عام 2018، نجح برنامج الشركة لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة في إعادة توجيه 242 مليار درهم (65.9 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي، وخلق أكثر من 17 ألف وظيفة للكوادر الوطنية في القطاع الخاص. وتسعى الشركة في إطار البرنامج إلى إعادة توجيه 200 مليار درهم (54.5 مليار دولار) إضافية إلى الاقتصاد المحلي خلال السنوات الخمس القادمة.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
شراكة بين «بروج» و«مبادلة بايو» لتعزيز التعاون بمجال الصناعات الدوائية
أبوظبي (الاتحاد) وقّعت «بروج»، اتفاقية تعاون استراتيجية مع «مبادلة بايو»، الشركة المتخصصة في مجال الصناعات الدوائية التي تركز على تحقيق نتائج أفضل لقطاع الرعاية الصحية داخل دولة الإمارات وخارجها. وتستكشف اتفاقية الشراكة سبل توريد مواد «البولي أوليفين» لاستخدامها في تصنيع المنتجات الطبية محلياً بما يسهم في تعزيز إمكانات التصنيع الوطني ودعم تحقيق الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات وأهداف برنامج تعزيز المحتوى الوطني لقطاع الصناعة، حيث يستجيب هذا التعاون إلى الطلب على توفير منتجات طبية عالية الجودة مُصنعة محلياً، بما يسهم في تعزيز مجالات الرعاية الصحية والصناعات الدوائية. حضر مراسم توقيع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك، والدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في شركة مبادلة للاستثمار، وإسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في مبادلة. ووقّع الاتفاقية كل من هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة «بروج» وحمد حسين المرزوقي نائب الرئيس التنفيذي لشركة «مبادلة بايو»، على هامش فعاليات منتدى «اصنع في الإمارات 2025». وقال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة «بروج»: يسرّنا التعاون مع «مبادلة بايو» لتسريع تطوير حلول الرعاية الطبية الأساسية المُصنَّعة في منشأتنا في مدينة الرويس الصناعية، وتتماشى هذه الاتفاقية مع طموحات منصة «اصنع في الإمارات»، حيث يسهم هذا التعاون في توريد مواد التصنيع. ومن جهته، قال إسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار بدولة الإمارات في مبادلة: تؤكد اتفاقية التعاون مع «بروج» التزام «مبادلة بايو» بتمكين قطاع مستدام للصناعات الدوائية يتميز بتنافسيته العالمية ويرتكز على التصنيع بالمساهمة في تمكين الاستدامة والتصنيع المحلي المتقدم والقدرة التنافسية العالمية في قطاع الصناعات الدوائية في دولة الإمارات.