logo
#

أحدث الأخبار مع #نورةبنتمحمدالكعبي،

نورة الكعبي: التراث جسر للسلام وصون الهوية في مناطق النزاع
نورة الكعبي: التراث جسر للسلام وصون الهوية في مناطق النزاع

البيان

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

نورة الكعبي: التراث جسر للسلام وصون الهوية في مناطق النزاع

أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، أن مشاركتها في إحدى أبرز جلسات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بحضور الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة اللبناني السابق، جاءت بهدف تسليط الضوء على أهمية صون التراث في مناطق النزاع. وقالت معاليها إن صون الثقافة والتراث المادي وغير المادي يمثل أولوية رئيسية لدولة الإمارات، سواء عبر الجهود الوطنية أو من خلال الشراكات الدولية والمحلية، وبالتعاون مع المنظمات العالمية المعنية. وأضافت أن الحفاظ على التراث مسؤولية جماعية، وجزء لا يتجزأ من تعزيز الحوار الإنساني وبناء الجسور بين الشعوب، مؤكدة أن التراث يشكل عنصراً جوهرياً في تشكيل الهوية المجتمعية، والمساهمة في إرساء أسس السلام والاستقرار. واستعرضت معاليها جهود الدولة في هذا المجال، مشيرة إلى مبادرة «إحياء روح الموصل»، التي تنفذها دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وتشمل إعادة بناء جامع النوري وكنيستي الطاهرة والساعة، باعتبارها من المعالم التاريخية البارزة التي تحتفي بها مدينة الموصل وسكانها. ولفتت إلى أنه تم تدريب أكثر من 1700 شاب وشابة ضمن المبادرة، وأصبحوا الآن مؤهلين لترميم المواقع الأثرية والمساهمة في إعادة إعمار المجتمعات المحلية، وهو ما يعكس الاستثمار الإماراتي في بناء القدرات وتمكين الأفراد. وأشارت معاليها إلى أن دولة الإمارات تشارك أيضاً في مبادرة «التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع» بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية، والتي دعمت أكثر من 500 مشروع لحماية وصون التراث الثقافي حول العالم، مؤكدة أن هذه الجهود تندرج ضمن رؤية دولة الإمارات لتعزيز الوعي العالمي بقيمة التراث في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة. من جانبه، شدد الدكتور غسان سلامة على أهمية التعاون بين الأفراد والمؤسسات والمجتمعات المحلية في جهود الترميم، مشيراً إلى أن ترميم التراث يجب ألا يُترك فقط للمنظمات الدولية، بل يجب أن يكون جهداً جماعياً، خصوصاً في دعم الدول التي تواجه تحديات اقتصادية. وأكد أن ما تحقق في الموصل يمثل نموذجاً ناجحاً لتكامل الأدوار الدولية والمحلية في إعادة إحياء التراث، داعياً إلى مواصلة دعم هذه النماذج في مناطق أخرى.

نورة الكعبي: التراث جسر للسلام وصون الهوية في مناطق النزاع
نورة الكعبي: التراث جسر للسلام وصون الهوية في مناطق النزاع

الاتحاد

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

نورة الكعبي: التراث جسر للسلام وصون الهوية في مناطق النزاع

أبوظبي (وام) أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، أن مشاركتها في إحدى أبرز جلسات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بحضور معالي الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة اللبناني السابق، جاءت بهدف تسليط الضوء على أهمية صون التراث في مناطق النزاع. وقالت معاليها: إن صون الثقافة والتراث المادي وغير المادي، يمثل أولوية رئيسية لدولة الإمارات، سواء عبر الجهود الوطنية، أو من خلال الشراكات الدولية والمحلية، وبالتعاون مع المنظمات العالمية المعنية. وأضافت أن الحفاظ على التراث مسؤولية جماعية، وجزء لا يتجزأ من تعزيز الحوار الإنساني وبناء الجسور بين الشعوب، مؤكدة أن التراث يشكل عنصراً جوهرياً في تشكيل الهوية المجتمعية، والمساهمة في إرساء أسس السلام والاستقرار. واستعرضت معاليها جهود الدولة في هذا المجال، مشيرة إلى مبادرة «إحياء روح الموصل» التي تنفذها دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وتشمل إعادة بناء جامع النوري وكنيستي الطاهرة والساعة، باعتبارها من المعالم التاريخية البارزة التي تحتفي بها مدينة الموصل وسكانها. ولفتت إلى أنه تم تدريب أكثر من 1700 شاب وشابة ضمن المبادرة، وأصبحوا الآن مؤهلين لترميم المواقع الأثرية والمساهمة في إعادة إعمار المجتمعات المحلية، وهو ما يعكس الاستثمار الإماراتي في بناء القدرات وتمكين الأفراد. وأشارت معاليها إلى أن دولة الإمارات تشارك أيضاً في مبادرة «التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع»، بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية، والتي دعمت أكثر من 500 مشروع لحماية وصون التراث الثقافي حول العالم، مؤكدة أن هذه الجهود تندرج ضمن رؤية دولة الإمارات لتعزيز الوعي العالمي بقيمة التراث في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة. من جانبه، شدد معالي الدكتور غسان سلامة على أهمية التعاون بين الأفراد والمؤسسات والمجتمعات المحلية في جهود الترميم، مشيراً إلى أن ترميم التراث لا يجب أن يُترك فقط للمنظمات الدولية، بل يجب أن يكون جهداً جماعياً، خصوصاً في دعم الدول التي تواجه تحديات اقتصادية. وأكد أن ما تحقق في الموصل يمثل نموذجاً ناجحاً لتكامل الأدوار الدولية والمحلية في إعادة إحياء التراث، داعياً إلى مواصلة دعم هذه النماذج في مناطق أخرى.

الإمارات تسرّع التمكين الاقتصادي للمرأة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية
الإمارات تسرّع التمكين الاقتصادي للمرأة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية

البيان

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

الإمارات تسرّع التمكين الاقتصادي للمرأة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية

برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية نظمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام. ووزارة الخارجية، مؤتمر «تمكينها» في العاصمة أبوظبي، للاحتفال بإطلاق برنامج «تسريع التمكين الاقتصادي للمرأة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية»، الذي عقد في إطار الشراكة الاستراتيجية الرائدة بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة. عقد المؤتمر في الاتحاد النسائي العام، أمس، بحضور معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، ومعالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، والشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية. ويعد هذا المؤتمر باكورة المؤتمرات السنوية، التي ستنظم تباعاً، ضمن التعاون العالمي، الذي تقوده دولة الإمارات لدعم المرأة في المجال الاقتصادي. وركز المؤتمر على تعزيز فرص العمل، وتوسيع فرص ريادة الأعمال، ودفع عجلة النمو الاقتصادي الشامل والمستدام للمرأة، لا سيما في الأسواق الناشئة. وأكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أن أهداف هذا المؤتمر تعكس رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تقوم على تعزيز الترابط، وفتح آفاق واسعة من الفرص، وبناء جسور التواصل والتعاون بين الشعوب، بما يخلق مناخاً متجدداً من النمو والازدهار المشترك. وقال معاليه: «في ظل الرؤية المستقبلية والطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل دولة الإمارات نهجها الراسخ في تعزيز تمكين المرأة باعتباره محركاً أساسياً لمستقبل أكثر استدامة وازدهاراً. وانطلاقاً من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يجدد سموه التزامه بدعم وتوسيع نطاق المبادرات والبرامج، التي تفتح آفاقاً أوسع لمشاركة المرأة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، إيماناً منه بأن التعاون المستمر ومد جسور الشراكة الدولية هما السبيل لتحقيق تطلعات الشعوب نحو التنمية والرخاء». رسالة للعالم من جهتها قالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، في كلمتها، إن هذا الحدث يجسد اللقاء الدولي الرفيع، روح التعاون والشراكة العالمـية مـن أجل تـمكين المرأة، وتـعزيـز أدوارهـا فـي مـجتمعاتـها واقـتصاداتـها، وإنـه لمـن دواعـي الفخـر أن نـحتفي الـيوم بـإطلاق بـرنامـج «تسريع التمكين الاقتصادي للمرأة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية». إن انعقاد هذا المؤتمر برعاية كريمة من دولة الإمارات واستضافة الاتحاد النسائي العام، يبعث برسالة واضحة للعالم، مفادها أن التمكين الحقيقي للمرأة هو مفتاح للتنمية المستدامة والسلام المجتمعي والازدهار الاقتصادي، ويحتاج منا جميعاً إلى التعاون والشراكات. من ناحيته، قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي: «إن تمكين المرأة ليس مجرد هدف اقتصادي، بل ضرورة استراتيجية لتحفيز النمو وتعزيز تنافسية أبوظبي على الساحة العالمية. وفي دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي نعمل على دمج مبادئ الشمول في الهيكل الأساسي لنموذجنا الاقتصادي، بهدف تسريع التنويع، واستحداث محركات جديدة للنمو، وتعزيز التنافسية المستدامة». وأضاف معاليه قائلاً: «إن الدائرة تعمل على دعم مشاركة المرأة في القطاعات الاقتصادية الحيوية، مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، لتكون جزءاً فاعلاً في مسيرة الابتكار وتعزيز الإنتاجية. ومن خلال شراكات استراتيجية مع مجلس سيدات أعمال أبوظبي التابع لغرفة أبوظبي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة تواصل الدائرة تطوير نموذج تنموي شامل، يسهم في جذب الاستثمارات، واستقطاب الكفاءات، وترسيخ أسس الازدهار طويل الأمد، ومن خلال هذا التوجه نرسخ مكانة أبوظبي مركزاً اقتصادياً عالمياً رائداً يتمتع بالكفاءة والتنافسية والاستعداد للمستقبل». رؤية الدولة بدورها قالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام في كلمتها، إن هذا المؤتمر يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم قضايا المرأة وتمكينها على مستوى العالم، وذلك في ظل القيادة الرشيدة. والرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وتُجسد هذه المبادرة رؤية الدولة في تعزيز المشاركة العادلة والفاعلة للمرأة، خصوصاً في المجال الاقتصادي، باعتبارها دعامة أساسية لتحقيق التوازن بين الجنسين، وتسريع وتيرة التنمية المستدامة حول العالم. وشارك في جلسات المؤتمر كل من لوسي بيرجير، سفيرة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعائشة محمد الملا، عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، ومعز دريد، المدير الإقليمي بالإنابة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، وجيميما نجوكي، رئيسة قسم التمكين الاقتصادي في هيئة الأمم المتحدة للمرأة. وجوسلين تشو، أخصائية برامج في المشتريات المراعية للنوع الاجتماعي، التي قدمت عرضاً شاملاً حول أهمية الشراء المراعي للنوع، مستندة إلى تقارير وإصدارات هيئة الأمم المتحدة للمرأة. وتُعد الشراكة بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة نموذجاً عالمياً للتعاون طويل الأمد بين الدولة والأمم بصفة عامة، وتؤكد الدور الريادي، الذي تلعبه الإمارات في دعم أجندة التمكين الاقتصادي للمرأة عالمياً، خاصة في الدول ذات الفرص المتنامية والصاعدة مثل تشيلي وكينيا. وفي هذا الإطار أوضح الدكتور معز دريد، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية في كلمته أن إطلاق مبادرة «تسريع التمكين الاقتصادي للنساء في أفريقيا وأمريكا اللاتينية» يشكل محطة مفصلية في مسار الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة. وأشاد الدكتور معز دريد، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في تمكين المرأة الإماراتية. مسيرة الشراكة وقالت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي، إن مؤتمر تمكين المرأة (EmpowerHer) يجسد محطة محورية في مسيرة الشراكة الاستراتيجية بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ودولة الإمارات. مشيرة إلى أن هذا الدعم السخي من الإمارات يُعد حجر الأساس في تحويل السياسات والأهداف إلى تأثير ملموس على الأرض، لا سيما في الاقتصادات الناشئة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية. وسلطت جلسات المؤتمر الضوء على محاور حيوية، شملت التمكين الاقتصادي للمرأة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى مبادرات القطاع الخاص، ودور المرأة في التصدي لقضايا البيئة. ولم تقتصر هذه الحوارات على تبادل الخبرات فحسب، بل شكلت دعوة صادقة لتعزيز العمل الجماعي، وتوسيع نطاق التأثير، بما يُسهم في بناء مستقبل مستدام ينهض بالمرأة، ويدعم دورها في مختلف أنحاء العالم. وأكدت جميما نجوكي، رئيسة التمكين الاقتصادي في هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن مؤتمر «تمكينها» يعد خطوة مهمة نحو تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة على مستوى العالم. ومن خلال التركيز على التحديات والفرص المحددة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، نعمل على خلق مسارات تمكن النساء من الوصول إلى الفرص الاقتصادية، وبناء سبل عيش مستدامة، والمساهمة في اقتصاد عالمي أكثر شمولاً. وستعقد المؤتمرات المقبلة في كل من تشيلي وكينيا، حيث ستُواصل هذه المنصات النقاش حول أبرز التحديات والفرص في تعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد، مع التركيز على السياقات الإقليمية والاحتياجات المحلية.

الإمارات في «إكسبو 2025» باليابان.. «من الأرض إلى الأثير»
الإمارات في «إكسبو 2025» باليابان.. «من الأرض إلى الأثير»

زهرة الخليج

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

الإمارات في «إكسبو 2025» باليابان.. «من الأرض إلى الأثير»

#منوعات يرفع الجناح الإماراتي، المشارك في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» باليابان، شعار «من الأرض إلى الأثير»، مقدماً إلى زواره في مختلف أنحاء العالم، حتى 13 أكتوبر المقبل، قصة دولة الإمارات، التي بات ينظر إليها باعتبارها كوكباً حول أحلام مواطنيه ومقيميه وزواره إلى حقيقة معيشة وملموسة. الإمارات في «إكسبو 2025» باليابان.. «من الأرض إلى الأثير» وينبض جناح دولة الإمارات، بمعرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» في اليابان، بالتاريخ والحضارة معاً، إذ يستمد التاريخ من العادات والتقاليد المزروعة في نفوس الإماراتيين منذ نشأتهم، ويبين مظاهر التطور والتقدم في جميع المجالات الحياتية على كوكب الأرض، وفي الفضاء كذلك، من خلال تجسيد قصص نجاح إماراتيين، تركوا بصماتهم في قطاعات حيوية، فمن مستكشفي الفضاء، إلى رواد الرعاية الصحية وأمناء الاستدامة، يستلهم هؤلاء القادة إرثهم العريق؛ ليخدموا المستقبل، وليصنعوا فرقاً حقيقياً. وكانت الإمارات قد افتتحت (الأحد 13 أبريل) جناحها الوطني بمعرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» في اليابان، مرحبة بالعالم في تجربة تجمع بين عراقة التراث، وروح الابتكار، والتعاون الدولي في المجالات المختلفة. حضر حفل الافتتاح، معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مبعوث دولة الإمارات الخاص إلى اليابان، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة في وزارة الخارجية، وسعادة شهاب أحمد الفهيم، سفير فوق العادة لدولة الإمارات لدى اليابان، والمفوض العام لجناح الدولة في «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي»، إضافة إلى العديد من كبار الزوار والضيوف من دولة الإمارات واليابان وأنحاء العالم، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام). الإمارات في «إكسبو 2025» باليابان.. «من الأرض إلى الأثير» يُستلهم تصميم الجناح الإماراتي من النخلة برمزيتها التاريخية والتراثية، ويسلط الضوء على معالجة معاصرة لنمط العريش المستمد من العمارة التقليدية الإماراتية، من خلال دمج مخلفات النخيل الزراعية مع براعة النجارة اليابانية، وتتجلى السمة المعمارية الأبرز في «غابة»، مؤلفة من 90 عموداً من الجريد، ترتفع حتى 16 متراً؛ لتشكّل مشهداً بصرياً لافتاً. ويستمتع الزوار، داخل الجناح، بتجربة غامرة متعددة الحواس، تحتفي بمستكشفي الفضاء الإماراتيين، وروّادها في الرعاية الصحية، وأمناء الاستدامة، من خلال الوسائط المتعددة، والأعمال الفنية التركيبية، والتصميم الداخلي المدروس بعناية. وسيستضيف جناح الإمارات، طوال ستة أشهر، برنامجاً حيوياً من الفعاليات، بما في ذلك: منتديات، وورش عمل وبرامج ثقافية تركز على قضايا الاستدامة والتنقل والشباب والابتكار، كما يمكن للزوار، أيضاً، اكتشاف المطبخ الإماراتي بمطعم «الجناح»، واقتناء منتجات حصرية من دكانه، مصممة خصيصاً لمشاركة دولة الإمارات في «الإكسبو»، فضلاً عن مساحة مخصصة لورش العمل المتنوعة.

الإمارات تروي للعالم قصتها الملهمة.. «من الأرض إلى الأثير»
الإمارات تروي للعالم قصتها الملهمة.. «من الأرض إلى الأثير»

الإمارات اليوم

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

الإمارات تروي للعالم قصتها الملهمة.. «من الأرض إلى الأثير»

لترحّب بالعالم في تجربة تمزج بين عراقة التراث وروح الابتكار والتعاون الدولي في المجالات المختلفة، افتتحت دولة الإمارات، أمس، جناحها الوطني في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي»، واستُلهم تصميم الجناح من النخلة، برمزيتها التاريخية والتراثية، ليسلّط الضوء على معالجة معاصرة لنمط العريش المستمد من العمارة التقليدية الإماراتية، من خلال دمج مخلفات النخيل الزراعية مع براعة النجارة اليابانية. وتتجلى السمة المعمارية الأبرز في «غابة» مؤلفة من 90 عموداً من «اليريد»، ترتفع حتى 16 متراً، لتشكّل مشهداً بصرياً لافتاً. ويُجسّد جناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» روح التعاون العالمي، إذ يجمع بين الخبرات الإماراتية واليابانية والعالمية ضمن عملية تصميم تشاركية، تمزج بين الأصالة والابتكار، ليكون بمثابة شهادة على التعاون العالمي المتكامل. ويستمتع زوار الجناح بتجربة غامرة متعددة الحواس، تحتفي بمستكشفي دولة الإمارات في الفضاء، وروّادها في الرعاية الصحية، وأمناء الاستدامة، وذلك من خلال الوسائط المتعددة، والأعمال الفنية التركيبية، والتصميم الداخلي المدروس بعناية. طموحات وإنجازات وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات إلى اليابان الدكتور سلطان أحمد الجابر، إن المشاركة في إكسبو أوساكا تهدف إلى تسليط الضوء على جهود الإمارات الهادفة إلى تحويل الطموحات إلى إنجازات واقعية، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة، وبناء الشراكات وخلق فرص نوعية للاستثمارات المُجدية اقتصادياً، بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وتأهيل وتدريب وصقل كفاءات ومهارات وقدرات الكوادر البشرية، وتحقيق نقلة نوعية في تحديث وتطوير القطاع الصناعي، وتوفير حلول شاملة للجميع. وأكّد أن الشراكة القوية مع اليابان ومع الدول الصديقة في أنحاء العالم، ستسهم في رسم ملامح مستقبل يركز على تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام. بينما قالت وزيرة دولة في وزارة الخارجية، نورة بنت محمد الكعبي، إن المشاركة في «إكسبو 2025 أوساكا» تمثّل امتداداً للمشاركة طويلة الأمد مع العالم من خلال المنصات التي تشجّع الحوار والتعاون والسعي نحو التقدّم المشترك، مؤكدة أن العودة إلى أوساكا تحديداً ذات دلالة مهمة، كونها شهدت مشاركة أبوظبي لأول مرة في معرض «إكسبو» العالمي في عام 1970. من جانبه، قال سفير فوق العادة لدولة الإمارات لدى اليابان، والمفوض العام لجناح الدولة في «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» شهاب أحمد الفهيم، إن أهمية الجناح لا تقتصر على استعراض الإنجازات فحسب، بل يُعدّ بمثابة منصة للتبادل المؤثر والشراكة المتينة، معرباً عن الفخر بسرد قصة الإمارات في أوساكا، وبتعميق العلاقة الخاصة التي تربط بين الإمارات واليابان والتي تمتد عبر خمسة عقود، وتواصل نموها من خلال الطموح المشترك والاحترام المتبادل. السفراء الشباب وتشترك دولة الإمارات واليابان في قيمهما المتجذرة، وتربطهما شراكة استراتيجية طويلة الأمد تمتد لأكثر من 50 عاماً، وتشمل التعاون في قطاعات الطاقة والتجارة والتعليم والثقافة والفضاء والتقنية. وتضطلع مجموعة السفراء الشباب المكونة من 46 شاباً، من بينهم 24 شاباً إماراتياً، بدور كبير في الجناح، ليجسدوا بفخر روح الدولة وقصة نجاحاتها على الساحة العالمية، إذ يصطحبون الضيوف في رحلة لاكتشاف ابتكارات الإمارات وتراثها وشراكاتها العالمية، إلى جانب 20 شاباً يابانياً واثنين من المغتربين المقيمين في اليابان، يتحدثون معاً سبع لغات. ويعكس الجناح الأولويات الوطنية للإمارات وقطاعاتها التي تستشرف المستقبل. بعد نصف قرن بعد رحلة امتدت لأكثر من نصف قرن، عادت دولة الإمارات لتسطر حضورها اللافت في قلب اليابان، إذ انطلقت مشاركتها المتميّزة في معرض «إكسبو أوساكا»، عقب مشاركتها الأولى عام 1970. وتحت شعار «من الأرض إلى الأثير»، فتح الجناح الوطني الإماراتي أبوابه ليحكي للعالم قصة أمة تجاوزت حدود الأحلام وحولتها إلى واقع معاش، في رواية ملهمة عن جذور حضارية راسخة تتشابك مع طموحات فضائية شامخة، والتزام عميق بالاستدامة، ورعاية صحية تلامس المستقبل. وفي منطقة «تحسين الحياة»، ينبض جناح الإمارات بتجربة حسية فريدة، تأخذ الزوار في رحلة عبر ثلاث محطات آسرة تحت عنوان «الحالمون المنجزون»، إذ تتجسد قصص النجاح الإماراتية والعالمية، وتضاء مسيرة كفاءات إماراتية لامعة وعلماء دوليين تركوا بصماتهم في قطاعات حيوية، فمن مستكشفي الفضاء إلى روّاد الرعاية الصحية وأمناء الاستدامة، يستلهم هؤلاء القادة إرثهم العريق ليخدموا المستقبل ويصنعوا فرقاً حقيقياً. «الحالمون المُنجِزون» ففي محطة «الحالمون المنجزون.. التكنولوجيا المستدامة»، تتألق المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، الدكتورة نوال الحوسني، إلى جانب روّاد الابتكار البيئي، مثل المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «لوتاه للوقود الحيوي»، يوسف بن سعيد آل لوتاه، ومهندسة طاقة متجددة في شركة «مصدر»، مريم المزروعي. كما تحتفي هذه المحطة بروّاد عالميين في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة الهجينة، مثل الثنائي المبتكر مريم حسني، وحايك فاسيليان، الشريكين المؤسسين لشركة «هيدروويند إنيرجي»، إضافة إلى عالمي وأستاذي تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مارتن تاكاش وساميول هورفاث. أما محطة «الرعاية الصحية»، فتسلّط الضوء على دور الإمارات في تطوير حلول طبية رائدة عبر شخصيات مؤثرة، مثل المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، الدكتورة فاطمة الكعبي، ومؤسس مشروع «الدكتور روبوت»، علي اللوغاني، وأستاذة وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة، الدكتورة حبيبة الصفار، إلى جانب باحثين دوليين في مجالات الهندسة الحيوية وعلم الأحياء، منهم كين- إيتشيرو، أستاذ مشارك في علم الأحياء والهندسة الحيوية بجامعة نيويورك. وفي محطة «الحالمون المنجزون»، يبرز رائد الفضاء الإماراتي، الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، محاطاً بقيادات إماراتية شابة طموحة في قطاع الفلك والفضاء، مثل محسن العوضي، مدير البعثات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، ونورا المطروشي، رائدة فضاء إماراتية - برنامج الإمارات لروّاد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وموزا المعلا، طالبة دكتوراه في علم الفلك والفيزياء الفلكية في جامعة هارفرد، إذ تتيح المحطة الفرصة لزوّار الجناح لاستكشاف قصص نجاح هؤلاء الحالمين الذين حلّقوا بآمال أمتهم نحو النجوم. برنامج حافل يستضيف جناح الإمارات، على مدى ستة أشهر، برنامجاً حيوياً من الفعاليات، بما في ذلك منتديات وورش عمل وبرامج ثقافية، تركز على قضايا الاستدامة والتنقل والشباب والابتكار، كما يمكن للزوار أيضاً اكتشاف المطبخ الإماراتي في مطعم الجناح، وفي دكان الجناح، واقتناء منتجات حصرية مصممة خصيصاً لمشاركة دولة الإمارات في إكسبو، فضلاً عن مساحة مخصصة لورش العمل المتنوعة. سلطان الجابر: . المشاركة في «إكسبو أوساكا» تُضيء على جهود الإمارات الهادفة إلى تحويل الطموحات إلى إنجازات واقعية. شهاب الفهيم: . فخورون بسرد قصة الإمارات في أوساكا وبتعميق العلاقة الخاصة التي تربط بين الإمارات واليابان. . 46 شاباً، من بينهم 24 شاباً إماراتياً، يقومون بدور كبير في الجناح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store