logo
سيناتور أميركي: ‘أنفقنا 24 مليار دولار على حرب نتنياهو المروعة في غزة'

سيناتور أميركي: ‘أنفقنا 24 مليار دولار على حرب نتنياهو المروعة في غزة'

سيناتور أميركي: 'أنفقنا 24 مليار دولار على حرب نتنياهو المروعة في غزة'
15 أوت، 09:00
في اليوم الـ678 من حرب الإبادة على غزة، يواصل الاحتلال الاسرائيلي هجماته برا وجوا مستهدفا المدنيين، توازيا مع نهج التجويع الذي يتبعه بحق سكان القطاع المحاصر.
يأتي ذلك بعد يوم دام استشهد فيه 100 فلسطيني بينهم 38 من منتظري المساعدات في غارات توزعت على أنحاء غزة، حسب مصادر في مستشفيات غزة.
من جهته، كشف السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز إن الولايات المتحدة أنفقت 24 مليار دولار على حرب نتنياهو المروعة في غزة.
وأكّد ساندرز على قناة سي آن آن الاميركية أن جزءا من أموال دافعي الضرائب الأميركيين تستخدم، في قصف المدارس، وتجويع المدنيين، وإطلاق النار على أشخاص جائعين أثناء انتظارهم للمساعدات، معتبراً أن هذا الأمر لا يمكن قبوله أخلاقياً أو سياسياً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاجل: أزمة جديدة بين البرازيل وأمريكا بسبب رسوم على العنب
عاجل: أزمة جديدة بين البرازيل وأمريكا بسبب رسوم على العنب

تونسكوب

timeمنذ يوم واحد

  • تونسكوب

عاجل: أزمة جديدة بين البرازيل وأمريكا بسبب رسوم على العنب

هاجم الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا قرار نظيره الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على بعض الصادرات الزراعية البرازيلية، من بينها العنب. جاء ذلك خلال مشاركة لولا في زراعة كروم العنب، حيث قال في مقطع مصوّر نشر السبت: «أتمنى أن يزور ترامب البرازيل يوماً ما ليتعرف على بلد حقيقي، بلد يحب السامبا والكرنفال وكرة القدم، ويحب أيضاً الولايات المتحدة والصين وروسيا وأوروغواي وفنزويلا، نحن نحب الجميع». ويعد القرار الأميركي من أشد الإجراءات التجارية التي طالت شريكاً رئيسياً للولايات المتحدة في أميركا الجنوبية، إذ تؤثر الرسوم الجديدة على عدة صادرات رئيسية للبرازيل، ما يهدد فائض الميزان التجاري مع واشنطن الذي بلغ 284 مليون دولار العام الماضي. وأشار مراقبون إلى أن القرار يضرب تاريخاً طويلاً من العلاقات التجارية بين البلدين، والتي امتدت لعقود وشملت شراكات في مجالات الزراعة و الطاقة و الصناعات التحويلية. وفي رسالته عبر منصة «إكس»، قال لولا إنه يزرع العنب «رمزاً لزراعة الغذاء بدلاً من العنف والكراهية»، مضيفاً: «أتمنى أن نتمكن يوماً ما من التحدث معاً، حتى يتعرف ترامب على طبيعة الشعب البرازيلي». تجدر الإشارة إلى أن البرازيل والولايات المتحدة تربطهما علاقات تجارية تمتد لعقود تشمل صادرات زراعية وصناعية، وتُعد واشنطن أحد أكبر الشركاء التجاريين لاقتصاد البرازيل المتنوع والمتنامي. وشهدت العلاقات توتراً في السنوات الأخيرة بسبب خلافات سياسية تتعلق بالبيئة والديمقراطية وملفات داخلية، وتزايدت حدة التوتر مع عودة لولا للحكم عام 2023.

عاجل: أزمة جديدة بين البرازيل وأمريكا بسبب رسوم على العنب
عاجل: أزمة جديدة بين البرازيل وأمريكا بسبب رسوم على العنب

تورس

timeمنذ يوم واحد

  • تورس

عاجل: أزمة جديدة بين البرازيل وأمريكا بسبب رسوم على العنب

جاء ذلك خلال مشاركة لولا في زراعة كروم العنب، حيث قال في مقطع مصوّر نشر السبت: «أتمنى أن يزور ترامب البرازيل يوماً ما ليتعرف على بلد حقيقي، بلد يحب السامبا والكرنفال وكرة القدم، ويحب أيضاً الولايات المتحدة والصين وروسيا وأوروغواي وفنزويلا، نحن نحب الجميع». ويعد القرار الأميركي من أشد الإجراءات التجارية التي طالت شريكاً رئيسياً للولايات المتحدة في أميركا الجنوبية، إذ تؤثر الرسوم الجديدة على عدة صادرات رئيسية للبرازيل، ما يهدد فائض الميزان التجاري مع واشنطن الذي بلغ 284 مليون دولار العام الماضي. وأشار مراقبون إلى أن القرار يضرب تاريخاً طويلاً من العلاقات التجارية بين البلدين، والتي امتدت لعقود وشملت شراكات في مجالات الزراعة والطاقة والصناعات التحويلية. وفي رسالته عبر منصة «إكس»، قال لولا إنه يزرع العنب «رمزاً لزراعة الغذاء بدلاً من العنف والكراهية»، مضيفاً: «أتمنى أن نتمكن يوماً ما من التحدث معاً، حتى يتعرف ترامب على طبيعة الشعب البرازيلي». تجدر الإشارة إلى أن البرازيل والولايات المتحدة تربطهما علاقات تجارية تمتد لعقود تشمل صادرات زراعية وصناعية، وتُعد واشنطن أحد أكبر الشركاء التجاريين لاقتصاد البرازيل المتنوع والمتنامي. وشهدت العلاقات توتراً في السنوات الأخيرة بسبب خلافات سياسية تتعلق بالبيئة والديمقراطية وملفات داخلية، وتزايدت حدة التوتر مع عودة لولا للحكم عام 2023.

Tunisie Telegraph الصين والقضية الفلسطينية : الحياد الآمن
Tunisie Telegraph الصين والقضية الفلسطينية : الحياد الآمن

تونس تليغراف

timeمنذ 3 أيام

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph الصين والقضية الفلسطينية : الحياد الآمن

بينما تكتفي بكين في المحافل الدولية برفع شعارات التضامن مع الشعب الفلسطيني، تكشف الأرقام عن حقيقة صادمة: الصين، التي تتشدّق بحقوق الفلسطينيين، تضخ مليارات الدولارات في اقتصاد إسرائيل، وتشارك في بناء موانئها، وتزوّدها بأحدث التقنيات، وتغزو أسواقها بالسيارات الكهربائية والألواح الشمسية. من ميناء حيفا إلى السكك الحديدية في تل أبيب، ومن الاستثمارات في التكنولوجيا الفائقة إلى شراكات بحثية ممولة بمئات الملايين، تضع بكين مصالحها فوق المبادئ، وتجعل من فلسطين ورقة ضغط احتياطية، تُلوَّح بها عند الحاجة وتُركَن جانبًا حين تتعارض مع الصفقة الأهم. هنا، لا مجال للرومانسية السياسية، بل سياسة باردة تحسب الربح والخسارة بالدولار لا بالشعارات. الصين تبدو في الظاهر داعمة للقضية الفلسطينية، لكنها في الواقع تتحرك بصوت منخفض وبسخاء محدود، وهو نهج يعكس مزيجًا من البراغماتية السياسية والحسابات الدقيقة في إدارة مصالحها الدولية. فعلى الرغم من أنها عضو دائم في مجلس الأمن وتمتلك القدرة على التأثير، فإنها تتبنى سياسة 'عدم الانحياز الكامل' في النزاعات المعقدة، مفضّلة الحفاظ على علاقات متوازنة مع جميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل التي تعد شريكًا اقتصاديًا وتكنولوجيًا مهمًا لها، خاصة في مجالات الابتكار والزراعة والذكاء الاصطناعي. هذا التقارب الاقتصادي ليس أمرًا عابرًا، بل هو ركيزة أساسية في حسابات بكين. فإسرائيل استوردت من الصين في عام 2024 ما قيمته 13.53 مليار دولار من السلع، بزيادة تقارب 19.8% عن العام السابق، فيما قفزت الواردات في الأشهر الأربعة الأولى من 2025 بنسبة 31.45% لتبلغ 4.43 مليار دولار. أما إجمالي حجم التجارة الثنائية (باستثناء الألماس) فقد وصل إلى 16.27 مليار دولار في 2024، وهو رقم قياسي يعكس متانة هذا المسار. وفي المقابل، تراجعت الصادرات الإسرائيلية إلى الصين بنسبة 16.5% لتستقر عند 2.75 مليار دولار، ما عمّق العجز التجاري لصالح بكين ليتجاوز 10 مليارات دولار لأول مرة. ورغم احتدام الصراع الأميركي–الصيني على الساحة الدولية، فإن بكين تحرص على عدم تحويل القضية الفلسطينية إلى ساحة مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة أو أوروبا. فهي تفضل البقاء في منطقة رمادية تمنحها مساحة للمناورة، فلا هي في موقع المتفرج الصامت، ولا هي في موقع الخصم المباشر. في هذا الإطار، ترفع الصين خطابًا مؤيدًا لحقوق الفلسطينيين في الأمم المتحدة، لكنها على الأرض تكتفي بمساعدات رمزية، إذ تستهلك التزاماتها التنموية في إفريقيا وآسيا الوسطى ومشاريع مبادرة 'الحزام والطريق' الجزء الأكبر من ميزانية المساعدات الخارجية. وعلى النقيض من ذلك، نجدها لا تتردد في ضخ استثمارات بمليارات الدولارات في السوق الإسرائيلية، مثل تمويل مشاريع بنية تحتية ضخمة كميناء حيفا الجديد عبر Shanghai International Port Group، أو مشاريع السكك الحديدية في تل أبيب، إلى جانب شراكات بحثية كبرى مثل معهد Technion–Guangdong في الصين بتمويل يفوق 277 مليون دولار. العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية تؤثر هي الأخرى في حسابات بكين. فعلى الرغم من أن هذه الدول تمثل مصدرًا مهمًا للطاقة والسوق، إلا أن الصين تدرك أن معظمها ليس في حالة مواجهة مباشرة مع إسرائيل، وبعضها يقيم علاقات علنية أو غير معلنة معها. ومن هنا، ترى بكين أن المبالغة في الانحياز للفلسطينيين ليست شرطًا للحفاظ على الشراكة العربية، بينما تعزز حضورها في إسرائيل في مجالات استراتيجية مثل التكنولوجيا المتقدمة، إذ استثمرت شركات صينية وإسرائيلية مشتركة نحو 15 مليار دولار بين 2011 و2017 في قطاعات الزراعة والطب والذكاء الاصطناعي. كما أن المنتجات الصينية باتت تهيمن على قطاعات إسرائيلية رئيسية، مثل سوق السيارات الكهربائية حيث استحوذت الشركات الصينية على 68.7% من المبيعات في 2024، بواقع أكثر من 46 ألف سيارة، إضافة إلى سيطرتها على سوق الألواح الشمسية. بهذا المعنى، تتضح ملامح السياسة الصينية: خطاب داعم للفلسطينيين في المحافل الدولية، مقابل واقع اقتصادي يميل بشدة إلى تعزيز الشراكات مع إسرائيل. هذه المقاربة تجعل من الملف الفلسطيني ورقة ضغط ناعمة في يد بكين، تستخدمها متى شاءت في مواجهة الغرب أو لكسب التعاطف في العالمين العربي والإسلامي، لكنها لا تتحول أبدًا إلى معركة مركزية تستنزف رأس المال السياسي أو الاقتصادي للصين. إنه توازن محسوب بين الصورة والمصلحة، بين ما يُقال على المنابر وما يُنفذ على الأرض. في النهاية، يبدو أن الصين تختبئ خلف شعارات الدعم الفلسطيني لتظل على الحياد الآمن، بينما تملأ جيوبها بالصفقات مع إسرائيل، وتغرق اقتصادها في استثمارات استراتيجية، وتترك الفلسطينيين يعتمدون على وعود كلامية أكثر من مساعدات فعلية. هنا، لا مكان للمبادئ إلا حين تتوافق مع المصالح، ولا صوت للفلسطينيين إلا كأداة دبلوماسية تستخدم عند الحاجة… والصوت المبحوح لبكين يظل شاهدًا على هذا التناقض الصارخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store