
محمد الشرقي: المعرفة الرقمية داعم محوري لتحقيق الرؤية المستقبلية للفجيرة
جاء ذلك خلال حضور سموه، حفل تخريج طلاب وطالبات المرحلة الثالثة والختامية من مبادرة «نشء الفجيرة .. رواد التقنية»، الذي انطلق في أبريل العام الجاري، بتنظيم وإشراف مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وبالشراكة مع جامعة حمدان بن محمد الذكية، بحضور المهندس محمد حمزة القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالاستثمار في الإنسان، وتمكين الأجيال القادمة من الناشئة والشباب في كافة المجالات.
وإعداد كوادر وطنية مؤهلة تقنياً ومعرفياً تسهم بفاعلية في دعم مسيرة التطور الذي تشهده إمارة الفجيرة، وبناء مستقبل الوطن والنهوض بدعائم تنميته.
وأشاد سموه بجهود الطلبة المشاركين في مبادرة «نشء الفجيرة .. رواد التقنية»، وما أظهروه من تميز وحرص كبيرين على التعلم والمشاركة، والاهتمام بتوظيف المهارات التقنية ضمن مشاريع تطبيقية، في خطوة مهمة تدعم مسيرة التحول الرقمي في الإمارة، وتلبّي متطلباته المعرفية.
وشهد الحفل عرضاً لعدد من المشاريع التقنية التي طوّرها الطلبة ضمن خمسة مسارات رئيسية، شملت القطاع الصحي، والسياحي، والتعليمي، والمجتمعي، والاقتصادي. كما قام سموه بجولة في المعرض المصاحب للحفل، حيث استعرض الطلبة مُخرجات البرنامج ونتائج تطبيقاتهم التفاعلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 18 دقائق
- البيان
"أومني هَب" من مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي يحصل على علامة المطابقة الأوروبية (CE)
أعلن مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي أنّ جهاز "أومني هَب(OmniHub) " لإنترنت الأشياء حصل على شهادة المطابقة الأوروبية CE للصحة والسلامة والبيئة. وقد اجتاز «أومني هَب» جميع اختبارات الاعتماد في دورة تطوير واحدة شملت مرحلة الفكرة والتسليم والصيانة، متفوقاً على المعايير القياسية في القطاع. وأشار المركز إلى الميزات المتقدمة للجهاز، ولا سيما قدرته على الاتصال بالقمر الاصطناعي النانوي "ديوا سات-1" مما يمهد الطريق للتطبيقات الميدانية. وقد تم تطوير "أومني هَب" وفق أعلى معايير الاعتمادية والكفاءة ضمن برنامج الفضاء "سبيس دي" التابع للهيئة بهدف ربط المجسات الأرضية بالأقمار الاصطناعية والشبكات الأرضية. وقد جرى تصميم وتصنيع الجهاز في مركز البحوث والتطوير، بما في ذلك هيكله المطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد. وقد تم تشغيل عدة أجهزة "أومني هَب" في الميدان لأكثر من ستة أشهر، وأثبتت بفعالية قدرتها على تلبية الاحتياجات التشغيلية لمختلف وحدات الأعمال في هيئة كهرباء ومياه دبي. ويظهر ذلك موثوقية "أومني هَب" وتنوعه وفعاليته في التطبيقات الواقعية. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "انسجاماً مع التوجيهات السديدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نسهم في تطوير قطاع الفضاء والقطاعات المرتبطة به إضافة إلى دعم التحوّل نحو اقتصاد متنوّع قائم على المعرفة. وبفضل بيئة الابتكار والتميّز التي توفرها الهيئة، أصبح مركز البحوث والتطوير محرّكاً رئيساً لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030 ودعم الصناعة الفضائية بمختلف أنشطتها الحكومية والتجارية والعلمية." وقد أثبت «أومني هَب» توافقه الكامل مع متطلبات تقنية العمليات في الهيئة. فهو يدعم الاتصال متعدد التقنيات، ويتمتع بقدرات اتصال قوية، وتتوافق مع معايير صارمة لأمن العمليات والمعلومات. وبعمر بطارية يصل إلى ستة أشهر واستهلاك منخفض للطاقة، تم تصميم الجهاز ليتحمّل البيئات القاسية، بما فيها الظروف المغبرّة والرطبة، مع ضمان أداء ثابت عبر مختلف قطاعات وأعمال الهيئة. ويتوافق الجهاز مع المعايير الدولية، مما يضمن أماناً متيناً للأجهزة المتصلة. وهو يتوافق كذلك مع المعايير الدولية الخاصة بأمن أجهزة إنترنت الأشياء وشبكة الإنترنت اللاســـــلكي (Wi-Fi) والبلوتوث منخفض الطاقة (BLE)، وإنترنت الأشياء ضيق النطاق (NB-IoT)، وشبكة الهاتف المتحرك المخصصة لإنترنت الأشياء (LTE CAT-M)، وشبكة الراديو طويل المدى (LoRaLoRaWAN)، وذلك لضمان اتصالٍ سلسٍ مع عدة أقمار اصطناعية وشبكات أرضية مختلفة. وتعتمد الهيئة منصة إنترنت الأشياء الرقمية المُستضافة في مركز بياناتها – التي يقوم بتشغيلها مركز البيانات للحلول المتكاملة "مورو"، الشركة التابعة لـ "ديوا الرقمية"، الذراع الرقمي للهيئة، لتسهيل إدارة الأجهزة عن بُعد.


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
انكسار شدة الحرارة نهاية أغسطس
توقّع رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إبراهيم الجروان، ظهور نجم سهيل مع نهاية أغسطس الجاري، إذ تنكسر معه شدة الحرارة وتتراجع درجات الحرارة. وذكر أن «مرخيات القلائد» موسم معروف خصوصاً عند أهل البادية في آخر القيظ، وتبدأ مع طلوع نجمَي الكليبين في 11 أغسطس، وهي آخر فترات القيظ. والقلائد جمع القلادة التي تعلّق على أعناق الإبل، وهذه ترتخي في هذه الأيام من شدة العطش والإجهاد في آخر القيظ من استمرار شدة الحرارة والجفاف طوال القيظ. وقال: «(جرد السبايا) هي الخيل، والخيل تُترك وقت القيظ تستريح لشدة حرِّه، حتى إذا اعتدل الزمان جاء وقت العودة لاستخدامها للسباق أو التنزه أو الترحال، بعد أن أخذت حقها من الراحة»، وأوضح أن سبب التسمية هو أن هذه الأيام شديدة الحر، إذا صدرت فيها الناقة عن البئر مرتوية، فإنها لا تعود آخر النهار إلا وقد ضمر بطنها ورقبتها من العطش، وارتخت قلائدها المشدودة عليها، فنزلت إلى أسفل رقبتها.


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
«دبي للثقافة» تكرّم نجوم الابتكار في الثقافة والتراث
ويعتمد المشروع على صور الأقمار الصناعية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستشعار غير التدميري، الهادف إلى تجنب الحفريات التقليدية، وضمان حماية الطبقات التاريخية للموقع من التأثيرات السلبية، ما جعله نموذجاً رائداً في توظيف التكنولوجيا المتطورة لحماية التراث الثقافي. كما يسهم المشروع بشكل مباشر في تحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بما في ذلك الهدف 11.4 من خلال تعزيز الجهود لحماية وصون التراث الثقافي والطبيعي العالمي، والهدف 13 من خلال دعم العمل المناخي عبر تقليل الأثر البيئي، والهدف 15 من خلال تعزيز الاستخدام المستدام للنظم الإيكولوجية الأرضية. كما شهد الحفل تكريم الفائزين في مبادرة «نبتكر لنُمكّن»، التي أطلقتها الهيئة في مايو الماضي، بهدف تشجيع موظفي حكومة دبي على تقديم أفكار مبتكرة لدعم وتمكين أصحاب الهمم، تسهم في دمجهم وتعزيز تواجدهم في أماكن العمل، وتيسير وصولهم إلى المتاحف، والمكتبات العامة، والمراكز والمواقع التراثية والثقافية، وهو ما ينسجم مع أهداف «السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم». وقالت: «نجحت دبي في تعزيز بصمتها على الساحة العالمية ومكانتها وجهةً رائدةً للابتكار، وتمكنت بفضل بيئتها الملهمة من جذب واستقطاب الطاقات والكوادر المتميزة في هذا المجال، ما أسهم في فتح آفاق جديدة أمامهم وتحفيزهم على الاستفادة من البرامج، والمبادرات النوعية، والأدوات الرقمية الحديثة التي توفرها الهيئة بهدف تمكينهم من تقديم تجارب مبتكرة تمزج بين التراث والإبداع، وتسهم في إحداث تأثير ملموس في المجتمع»، لافتةً إلى حرص الهيئة على تبنّي أفضل الممارسات العالمية في مجال إدارة الابتكار الذي يمثل جزءاً أساسياً من استراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق تطلعات دبي ورؤاها الطموحة الرامية إلى ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة.