
النقل على الدراجة الهوائية
عمال ينقلون الأعلاف على دراجاتهم الهوائية أثناء توجههم إلى السوق على طول الطريق بالقرب من جيهانغا، على مشارف بوجومبورا. "الفرنسية"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 17 ساعات
- الرياض
بخطة متكاملة وكوادر وطنية"بيئة مكة" ترفع الجاهزية التشغيلية لحج 1446هـ
يواصل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة رفع مستوى الجاهزية التشغيلية، عبر خطة متكاملة ترتكز على التنظيم الاستباقي والجاهزية الميدانية وكفاءة الخدمات، واضعًا خدمة ضيوف الرحمن في صميم أولوياته. وأطلق الفرع خطة تشغيلية محكمة، شملت تطوير وتحديث منظومتي المسالخ وأسواق النفع العام، إلى جانب دعم لوجستي موسَّع تمثَّل في تكليف نخبة من الكفاءات الوطنية المؤهلة، وتوفير مركبات دعم فني وميداني، وذلك ضمن بيئة تشغيلية خضعت لمتطلبات فنية وصحية دقيقة، بما يضمن انسيابية الأداء وفاعلية الاستجابة خلال ذروة الموسم. وشهدت مسالخ العاصمة المقدسة تجهيزات تشغيلية نوعية امتدت لتغطي خمس مناطق رئيسية: غرب مكة، المعيصم، العكيشية، جنوب مكة (أ)، وجنوب مكة (ب)، بطاقة استيعابية يومية تتجاوز (177) ألف رأس، موزعة على (26) صالة ذبح (آلية، يدوية، ومدمجة)، إلى جانب طاقة تخزينية بلغت (18,500) رأس، ما يتيح مرونة عالية في التعامل مع الكثافة الموسمية، ضمن منظومة متكاملة من الاشتراطات البيطرية والصحية، وبتنسيق تكاملي مع الجهات ذات العلاقة. أما قطاع أسواق المواشي، استُكمل تجهيزه بـ(817) حظيرة دائمة و(207) حظائر متنقلة ومؤقتة، موزعة في أسواق جنوب مكة، بطاقة استيعابية مرنة تتراوح بين (25) و(100) رأس للحظيرة الواحدة، بما يدعم انسيابية حركة المواشي في بيئة منظمة، ويُعزز مستهدفات الأمن الحيوي. وفي الجانب الغذائي، أنهى الفرع تجهيز سوق الكعكية المركزي الذي يُعد من أكبر الأسواق النوعية في العاصمة المقدسة، ويضم أربع صالات عرض متخصصة (للخضار والفواكه، والتمور، والأسماك، والطيور)، بمساحة إجمالية تُقدَّر بـ(26,000) متر مربع، وبعدد مباسط تجاوز (200) مبسط، مما يعكس الجاهزية الكاملة للبنية التحتية في تلبية الاحتياج الغذائي لضيوف الرحمن وسكان مكة المكرمة. وباشر فرع الوزارة تأمين وجبات الإعاشة لجميع المكلفين في الميدان، عبر نظام توزيع دقيق يراعي الجودة وسلامة الغذاء، ويوفر بيئة داعمة للكوادر التشغيلية، تضمن استمرارية الأداء على مدار الساعة. وضمن منظومة السلامة، فَعَّلت الفرق الرقابية سلسلة من الجولات التفتيشية اليومية على المواقع والمرافق، للتحقق من التزام المستثمرين والكوادر بالإجراءات النظامية، وذلك بإشراف إدارة مختصة تُعنى بتطبيق معايير الأمن والسلامة، بما يحقق حماية الأرواح والمنشآت دون أدنى تهاون. وأكد مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف، أن هذه الاستعدادات تأتي انسجامًا مع تطلعات وزارة البيئة والمياه والزراعة، وامتدادًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، في تطوير منظومة خدمات الحج والارتقاء بها إلى مستويات غير مسبوقة من التنظيم، والكفاءة، والاستدامة، بما يترجم رسالة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن بكل مهنية واقتدار.


الاقتصادية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الاقتصادية
النقل على الدراجة الهوائية
عمال ينقلون الأعلاف على دراجاتهم الهوائية أثناء توجههم إلى السوق على طول الطريق بالقرب من جيهانغا، على مشارف بوجومبورا. "الفرنسية"


الرياض
٠٦-٠١-٢٠٢٥
- الرياض
يا أخي.. كلمة تطبب الجرح
في عالمنا العربي، هناك كلمات تقال بلا حساب، تحمل بين طياتها معاني مختلفة، لكنها في النهاية لا تعني شيئًا. واحدة من هذه الكلمات هي 'يا أخي'. كلمة تطلقها الأفواه في أي وقت، في أي ظرف، وكأنها علاج سحري لكل مشكلة، وسور واقٍ من كل أذى. لنأخذ مثلًا ما يحدث في أي تجمع اجتماعي. إذا قال أحدهم: 'يا أخي، والله تعبت من الحياة!'، فإن الرد المتوقع هو 'يا أخي، الحياة كده!' وكأن هذه الكلمة السحرية يمكن أن تحول الإحباط إلى طاقة إيجابية، أو على الأقل تمنح الشخص شعورًا بأنه قد تم فهمه. لكن الحقيقة أن 'يا أخي' ليست سوى تعبير عن التراخي الفكري، محاولة لتخفيف التوتر دون فعل شيء حقيقي. ثم هناك الاستخدام الأكثر شهرة، 'يا أخي، عيب عليك!'، وهذه الجملة تتردد في البيوت والمقاهي والمكاتب كأنها دروس في الأخلاق، بينما في الواقع، لا تقدم أي حل سوى إلقاء اللوم على الشخص المقابل دون محاولة إصلاح المشكلة. 'يا أخي' تحولت إلى نوع من الإغلاق المريح للنقاشات، تساوي الاستسلام وتكتم الأفواه. تخيل أن 'يا أخي' تُستخدم لحل كل شيء. تحب شخصًا؟ 'يا أخي'. مررت بموقف محرج؟ 'يا أخي'. أفكارك مشوشة؟ 'يا أخي'. وكأن هذه الكلمة تملك القدرة على أن تكون الطبطبة اللطيفة على الجرح الذي لا يلتئم. إذا كنت لا تستطيع أن تقول شيئًا ذا معنى، فقط قل 'يا أخي'، وواصل حياتك، فهي الكلمة التي لا تتطلب مجهودًا فكريًا، لكنها تُشبع حاجتك في لحظات الضعف. قد تكون مثلنا في النهاية، نردد كلمات لا معنى لها، فقط لأنها تريحنا وتخدعنا بأننا فعلنا شيئًا.