بالفيديو .. استشهاد الصحفي أنس الشريف وزميله محمد قريقع بعد استهدافهما من قبل جيش الاحتلال
ويأتي هذا الاستهداف في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، وسط تحذيرات من خطورة استهداف الطواقم الإعلامية والطبية، لما يمثله ذلك من انتهاك للقوانين الدولية وحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
بالفيديو.. استشهاد الصحفي أنس الشريف وزميله محمد قريقع بعد استهدافهما من قبل جيش الاحتلال #سرايا
https://t.co/zDNF8Bmhrx pic.twitter.com/HJdIF8zDXb
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) August 10, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
حـــمـــ.اس 'متغلغلة'.. واشنطن ترفض انتقاد إسرائيل بشأن استهداف صحفيين في غزة
رفضت الولايات المتحدة الثلاثاء توجيه انتقادات لإسرائيل بشأن مقتل صحفيين عاملين في قناة الجزيرة في، محيلة أيّ أسئلة بهذا الصدد إلى الدولة العبرية. واتّهم مراسل 'الجزيرة' أنس الشريف، أحد أبرز وجوه تغطية القناة للحرب في غزة، بأنه كان 'قائدًا لخلية إرهابية في حركة حماس الإرهابية، وكان مسؤولا عن هجمات صاروخية على المدنيين الإسرائيليين وقوات الجيش'. وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي برس للصحافيين إنّ 'ما سأقوله لكم هو أنّنا نحيلكم إلى إسرائيل في أيّ معلومات تتّصل بالشريف'. وأبدت احترامها للصحفيين الذين يتولّون تغطية مناطق الحرب، لكنها لفتت إلى أن عناصر حماس 'متغلغلون في المجتمع، ويتظاهرون بأنهم صحافيون'. ودانت دول أوروبية وعربية والأمم المتحدة ومنظمات تعنى بحماية الحريات الإعلامية الضربة الإسرائيلية. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس 'ثمة حاجة في حالات مماثلة إلى تقديم دليل واضح، في إطار احترام سيادة القانون، لتجنّب استهداف صحافيين'. وقالت الجزيرة إن ثلاثة من عامليها قتلوا مع الشريف في الضربة التي استهدفت خيمتهم في مدينة غزة وهم مراسلها محمد قريقع والمصوّران إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل. وكانت 'الجزيرة' أشارت في بادئ الأمر إلى أن مؤمن عليوة الذي قتل أيضا بالضربة كان عاملا في القناة، لكنها أوضحت الثلاثاء أنه كان مصورا حرا، مضيفة أن محمد الخالدي، الصحافي السادس الذي قتل بالضربة، كان هو أيضا مصورا حرا. ويقول صحافيون محليون كانت تربطهم به معرفة، إنّ الشريف عمل في بداية مسيرته المهنية في المكتب الإعلامي لحماس، وكان مكلّفا الترويج لفاعليات تنظّمها الحركة التي تحكم قطاع غزة منذ العام 2006.

سرايا الإخبارية
منذ 2 أيام
- سرايا الإخبارية
شاهد .. اندلاع حريق هائل في محطة كهرباء الصبيحي .. والأمن العام: تم السيطرة على الحريق وإخماده بالكامل
سرايا - اندلع، عصر اليوم الثلاثاء، حريق هائل في محطة تحويل كهرباء الصبيحي 132/33 ك.ف، وفق ما أظهره مقطع فيديو وثّق حجم النيران في الموقع. وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن كوادر الإطفاء في مديرية دفاع مدني البلقاء هرعت إلى الموقع وتمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده بالكامل، مؤكداً عدم وقوع أي إصابات. من جهته، أوضح مصدر في شركة الكهرباء الوطنية أن الفرق الفنية باشرت تقييم الأضرار التي لحقت بالمحطة، فيما جرى مناقلة الأحمال الكهربائية إلى محطات أخرى لضمان استمرار تزويد التيار الكهربائي للمشتركين. بالفيديو.. اندلاع حريق هائل في محطة كهرباء الصبيحي.. والأمن العام: تم السيطرة على الحريق وإخماده بالكامل #سرايا #الاردن #عاجل — وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) August 12, 2025

السوسنة
منذ 2 أيام
- السوسنة
غزة… مرآتنا
في ليلة دامية جديدة تضاف إلى سجل عصابة الاحتلال الحافل بالجرائم والانتهاكات، استشهد خمسة من الصحفيين في غارة جوية استهدفت خيمة للصحفيين بجوار مستشفى الشفاء في غزة. هذا المستشفى، الذي طالته عشرات الغارات، استُشهد هو الآخر مرات ومرات.من بين الشهداء كان الصحفي أنس الشريف، أحد أبرز الأصوات الإعلامية التي وثّقت جرائم الاحتلال، وآخر كلماته كانت: "سيسكت صوتي، لكن الصورة ستبقى". لم يكن هذا الاستهداف عشوائيًا، ولا خطأ في الإحداثيات، بل جريمة متعمّدة تهدف إلى قتل الكلمة، وحجب الحقيقة، وتصفية من يفضحون الوحشية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.ولم تكتف عصابة الاحتلال بالجريمة، بل أعلنت صراحة أنها استهدفت أنس، متهمة إياه بقيادة خلية تطلق الصواريخ. وإن كان كذلك — وهو لم يكن — فذلك يزيده شرفًا، لكن الحقيقة أن التهمة ذريعة واهية، والنية كانت تصفية إعلامٍي فضحهم لا أكثر.ومع ذلك، فاستشهاد هؤلاء ليس سوى صورة مصغرة من مشهد أوسع وأبشع، حيث يُباد شعبٌ كامل، يُحاصر، يُجوّع، يُقصَف، ويُحرَم من الحياة، في ظل صمت دولي مخزٍ، وتواطؤ معلن أو مقنّع.استهداف الصحفيين هو إعدام للحقيقة. الصحفي ليس مقاتلًا، بل شاهد على الجريمة، لكن الاحتلال لا يريد شهودًا، بل يريد أن يذبح ويهدم في الظلام، بلا عدسة توثّق ولا قلم يفضح.أكثر من مئتين وثمانية وثلاثين صحفيًا فلسطينيًا استشهدوا منذ بداية العدوان، كثير منهم أثناء أداء واجبهم، وهم يرتدون سترات الصحافة بوضوح. استُهدفوا عمدًا، مع سبق الإصرار والترصّد، بل وبالتهديد العلني أحيانًا، كما هو الحال مع الشهيد بإذن الله أنس الشريف.لا يمكن النظر إلى هذه الجريمة بمعزل عن سياقها. إنها جزء من سياسة إبادة منظمة، وعدوان شامل لا يبقي ولا يذر، يُمارس على شعب بأكمله، في ظل انهيار ما يُسمى "النظام الدولي"، وتواطؤ القوى الكبرى، وتحول الدم الفلسطيني إلى مادة هامشية في نشرات الأخبار.ما يحدث في غزة اليوم هو نسخة مكررة من جرائم الإبادة الجماعية. ملايين يعيشون تحت حصار خانق منذ سنوات. المستشفيات مدمرة، المدارس منهارة، الغذاء والماء مقطوعان، وأصوات الأطفال الجائعين تتردد من تحت الأنقاض التي هدمتها طائرات الاحتلال فوق رؤوسهم.هذه ليست نتائج جانبية للعدوان الهمجي، بل أدواته. فالاحتلال لا يستهدف فقط حركة "حماس" كما يزعم، بل يستهدف الهوية، الأرض، والإنسان الفلسطيني ذاته. يُعاقب السكان جماعيًا، ويستخدم الحصار والتجويع سلاحًا لتكسير إرادتهم، وإجبارهم على الخضوع أو الفناء.وفي هذا المشهد البشع، لا يقتصر العار على القتلة، بل يمتد إلى كل من يرى ويسكت، إلى كل من يملك أن يفعل شيئًا ولا يفعل. الفلسطينيون وحدهم يتحملون الألم الحقيقي، أما الآخرون، فمسؤوليتهم أخلاقية وإنسانية، ولن يعفيهم الصمت من الحساب.من هو المتآمر؟ ليس فقط من يضغط الزناد، بل من يبرر، ويمول، ويدعم، ويعقد الصفقات على حساب الدم. المتآمر هو من يصنع المعادلات السياسية التي تشرعن الاحتلال، ومن يغض الطرف عن الجرائم بحجة "حق الدفاع عن النفس"، ومن يشتري الصمت بالتطبيع، ويبيع ضمير الأمة في أسواق المصالح.وفي مواجهة كل هذا، يجب أن تتجلى مسؤوليتنا نحن شعوب العالم الإسلامي والعربي. لا يكفي الغضب ولا التعاطف العابر، فهناك واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التراخي، ولا يسقط بالتقادم. ديننا يأمرنا بنصرة المظلوم، ورفض الظلم، والوقوف في وجه الباطل. وضميرنا الإنساني لا يمكن أن يرضى بقتل الأطفال، وقصف المستشفيات، وإعدام الصحفيين على الهواء مباشرة.على الشعوب أن تستفيق. ما يحدث في فلسطين ليس بعيدًا عنها ولا معزولًا عن مصيرها. فالقضية ليست فقط قضية أرض محتلة، بل قضية كرامة أمة. وكرامتنا تذبح كل يوم على أبواب غزة.التضامن لا يجب أن يبقى شعارات، بل يتحول إلى فعل: في الإعلام، في السياسة، في الاقتصاد، وفي الشارع. لقد آن الأوان لانتفاضة ضمير، لا تقتصر على مواجهة الاحتلال بالبندقية، بل تفضح المتآمرين، وتدين الصامتين، وتعيد بناء الموقف العربي والإسلامي على أسس العزة والحق والعدل.التاريخ لا يخدع، ولا ينسى. المقاومون هم من يخلّدهم التاريخ، بينما يُرمى الخونة والمتآمرون في مزابله. من فلسطين إلى الجزائر، من العراق إلى الشام، من الأندلس إلى مصر، سطرت الشعوب حكايات عز ومقاومة لا تُنسى، وكانت الكلمة والسيف والعقيدة أدواتها.انظر إلى عمر المختار، الذي قاوم الاحتلال الإيطالي لعشرين عامًا، رغم سنه. لم يفاوض، لم يركع، حتى وهو يُقاد إلى المشنقة قال: "نحن لا نستسلم... ننتصر أو نموت". فخلّده التاريخ، واندحر الاستعمار، وبقي غرازياني رمزًا للعار.تأمل الناصر صلاح الدين الأيوبي، كيف حرر القدس من الغزاة الصليبيين، ليس بالسيف فقط، بل بالإيمان والتخطيط والعدل.في الجزائر، وقف عبد القادر الجزائري في وجه الاحتلال الفرنسي موحّدًا القبائل ورافضًا الخنوع، فكان من أوائل رموز المقاومة الحديثة.ومن سوريا إلى فلسطين، حمل عز الدين القسام راية المقاومة منذ شبابه، فقاوم الاحتلال الفرنسي في بلده الأم، ثم انتقل إلى فلسطين ليؤسس أولى خلايا الكفاح المسلح ضد الانتداب البريطاني والمشروع الصهيوني في بداياته. استشهد واقفًا كما عاش، لتبقى روحه رمزًا متقدًا في ذاكرة الأمة، وتحمل بنادق المقاومين اليوم اسمه بكل فخر.ومن فلسطين، نأخذ أمثلة لا تتسع لها السطور: الشيخ أحمد ياسين، غسان كنفاني، دلال المغربي، شادية أبو غزالة... مقاومون آمنوا بالقضية، وواجهوا آلة القتل والمكر، بصدور عارية، وعقول مؤمنة، وأقلام وبنادق وفية.كل اسم منهم شعلة في تاريخ الأمة، وكل قطرة دم منهم لعنة على الصامتين والمتآمرين.لم يملكوا جيوشًا جرارة، ولا سلاحًا متطورًا، لكنهم امتلكوا ما هو أعظم: عقيدة، وكرامة، وضمير. أما من خانوا، فمصيرهم أن يُكشَفوا، ويُلعَنوا، ويُنسَوا، لأنهم خانوا أوطانهم وشعوبهم وإنسانيتهم.فليكن فينا اليوم شيء من عمر المختار، من صلاح الدين، من القسام، من دلال وشادية، من كل شريف لم يساوم على الحق.لتكن غزة مرآتنا، فإما أن نكون مع أصحاب الحق، أو من شركاء الصمت. إما أن نكتب أسماءنا في صفحات الشرف، أو نمشي مع القتلة إلى العار والنسيان.الاحتلال إلى زوال بكل تأكيد ، والباطل لا يدوم. لكن السؤال الذي سيسأل غدًا: أين كنتم؟ ماذا فعلتم؟ هل رضيتم؟ هل سكتم؟ أم كنتم من أبناء الحق، ومن حماة الأرض، ومن حملة الكلمة الصادقة؟اختر إجابتك من الآن، فالتاريخ يسجل، والله هو الشهيد.