
نمل يغزو ولايات أمريكية
أطلق خبراء البيئة في الولايات المتحدة تحذيرات متزايدة بشأن الانتشار السريع والخطير لنوع من النمل الآسيوي، يُعرف باسم «نمل الإبرة الآسيوي»، مؤكدين أن لسعاته قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، تصل إلى الوفاة في بعض الحالات. وحتى الآن، تم الإبلاغ عن وجود «نمل الإبرة الآسيوي» في 20 ولاية أمريكية، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 4 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
ابتكار طبي جديد.. أداة ذكاء اصطناعي تشخّص اضطرابات العين باستخدام الهاتف الذكي
طوّر باحثون أداةً تشخيصية تعتمد على الذكاء الاصطناعي تستخدم كاميرا الهاتف الذكي والحوسبة السحابية لرصد الرأرأة (nystagmus)، وهي حركات لا إرادية متتالية وسريعة في العين، تُعدّ من الأعراض المرتبطة باضطرابات التوازن والجهاز العصبي. وبخلاف الطرق التقليدية مثل تصوير الرأرأة بالفيديو (Videonystagmography) التي تُعدّ طريقة معقدة وعالية التكاليف، توفّر الأداة الجديدة المعتمدة على التعلم العميق بديلًا منخفض التكلفة وسهل الاستخدام للتشخيص من بُعد. تتبع الأداة 468 نقطة مرجعية في الوجه لحظيًا، وتحلل سرعة حركة العين، وتولّد تقارير جاهزة للعرض على الأطباء. وقد أظهرت التجارب الأولية أن الأداة تقدم نتائج تضاهي الأجهزة الطبية المتقدمة؛ مما يعزز إمكانيات التوسع في مجال الرعاية الصحية من بُعد. تفاصيل عن طريقة عمل الأداة التشخيصية الجديدة يؤدي الذكاء الاصطناعي دورًا متزايد الأهمية في الطب الحديث، خصوصًا في تحليل الصور الطبية لمساعدة الأطباء في تقييم شدة المرض، واتخاذ قرارات العلاج، ومراقبة تطور الحالة الصحية. لكن حتى مع هذه التطورات، ما تزال معظم نماذج الذكاء الاصطناعي تعتمد على بيانات ثابتة، مما يحدّ من قدرتها على التكيف والتشخيص الفوري. ولسد هذه الفجوة، طوّر باحثون من جامعة فلوريدا أتلانتيك Florida Atlantic University (FAU) بالتعاون مع شركاء من جامعات ومؤسسات أخرى، نموذجًا أوليًا مبتكرًا يعتمد على التعلم العميق ويستفيد من البيانات الصحية المباشرة للمساعدة في تشخيص الرأرأة، وهي حالة مرضية تحدث خلالها حركات لا إرادية في العين، وغالبًا ما ترتبط بالإصابة باضطرابات عصبية أو دهليزية (اضطرابات تحدث في النظام الدهليزي المسؤول عن التوازن وحركات العين). تعاني الأدوات التشخيصية التقليدية التي تُستخدم عادة لرصد الرأرأة مثل: تصوير الرأرأة بالفيديو (VNG) أو التخطيط الإلكتروني (ENG)، مشكلات عدة، أهمها: التكاليف المرتفعة التي تتجاوز 100 ألف دولار أحيانًا، والتجهيزات الكبيرة التي تحتاج إليها، والإزعاج الذي قد تسببه للمرضى في أثناء إجراء الفحوصات. وأما الأداة الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، فتقدم بديلًا منخفض التكلفة ومريحًا للمريض، يتيح فحصًا سريعًا وموثوقًا للكشف عن اضطرابات التوازن وحركات العين غير الطبيعية. تتيح الأداة للمرضى تسجيل حركات أعينهم باستخدام الهاتف الذكي، ثم رفع الفيديو إلى نظام سحابي، ليحصلوا بعدها على تحليل تشخيصي من بُعد من أطباء مختصين بتشخيص وعلاج اضطرابات التوازن والاضطرابات العصبية دون الحاجة إلى مغادرة منازلهم. تعتمد هذه الأداة على نظام تعلُّم عميق يتتبع نقاط معينة في الوجه لحظيًا وبدقة عالية لتحليل حركة العين، ويقيّم سرعة الطور البطيء (slow-phase velocity)، وهو مقياس مهم لتحديد شدة الرأرأة ومدتها واتجاهها. بعدها، يُنتج النظام رسومًا بيانية وتقارير سهلة التفسير يمكن للأطباء والأخصائيين مراجعتها في أثناء إجراء الاستشارات من بُعد. وأظهرت نتائج دراسة أولية لتقييم الأداة الجديدة شملت 20 مشاركًا ونُشرت في مجلة Cureus، أن التقييمات التي قدمتها أداة الذكاء الاصطناعي كانت متوافقة إلى حد كبير مع تلك التي توفرها الأجهزة الطبية التقليدية، ويؤكد هذا النجاح الأولي دقة النموذج الخاص بالأداة. يقول الدكتور (Ali Danesh)، الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ في جامعة FAU: 'يقدم نموذج الذكاء الاصطناعي الذي طورناه أداة واعدة يمكن أن تُكمّل أو في بعض الحالات تستبدل الطرق التشخيصية التقليدية، خاصة في بيئات الطب من بُعد'. ويضيف: 'من خلال دمج التعلم العميق والحوسبة السحابية، نُسهّل عملية التشخيص من بُعد ونجعلها أكثر مرونة وأقل تكلفة وأكثر إتاحة خصوصًا في المناطق الريفية والنائية'. دُرّبت خوارزمية النظام على أكثر من 15 ألف فيديو لرصد حركات العين لفئات متنوعة من المرضى. كما يستخدم نظام الذكاء الاصطناعي خوارزميات ترشيح ذكية لتجنب التقاط الحركات الطبيعية مثل الرمش، لضمان الحصول على قراءات دقيقة. ولا يقتصر دور النظام على التشخيص فقط، بل يساهم أيضًا في تسهيل سير العمل السريري؛ إذ يمكن للأطباء الوصول إلى تقارير مكتوبة بالذكاء الاصطناعي عبر منصات مخصصة لتقديم الرعاية الصحية من بُعد، ومقارنتها بالسجلات الصحية الإلكترونية للمرضى، ووضع خطط علاجية مخصصة. ويستفيد المرضى من هذه الأداة عبر تقليل الحاجة إلى زيارة الأطباء، وخفض تكاليف العلاج، وإجراء تقييمات المتابعة بسهولة من المنزل عبر رفع مقاطع فيديو جديدة؛ مما يمكّن الأطباء من تتبع تطور الاضطرابات لديهم بمرور الوقت. ويقول الدكتور (Harshal Sanghvi)، المؤلف الرئيسي للدراسة، وزميل ما بعد الدكتوراه في كلية الطب في FAU: 'مع أن تقنيتنا ما تزال في مراحلها المبكرة، فإنها تمتلك القدرة على تغيير شكل الرعاية الصحية لمرضى الاضطرابات الدهليزية والعصبية. ومن خلال قدرتها على توفير تحليل غير جراحي ولحظي، يمكن استخدامها على نطاق واسع، في العيادات، وغرف الطوارئ، وحتى في المنازل'. ويعمل الفريق البحثي حاليًا على تحسين دقة النموذج، وتوسيع اختباره ليشمل فئات متنوعة من المرضى في مناطق مختلفة، والحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لاستخدامه على نطاق واسع في المجال الطبي.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
نمل يغزو ولايات أمريكية
أطلق خبراء البيئة في الولايات المتحدة تحذيرات متزايدة بشأن الانتشار السريع والخطير لنوع من النمل الآسيوي، يُعرف باسم «نمل الإبرة الآسيوي»، مؤكدين أن لسعاته قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، تصل إلى الوفاة في بعض الحالات. وحتى الآن، تم الإبلاغ عن وجود «نمل الإبرة الآسيوي» في 20 ولاية أمريكية، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
العودة إلى النوم بعد الاستيقاظ المبكر تسبب الكسل
حذر خبراء في طب النوم، بمؤسسة هنري فورد هيلث، وجامعة هارفارد الأمريكيتين، من أن العودة إلى النوم بعد الاستيقاظ المبكر، تؤدي إلى الشعور بالكسل والترنح، نتيجة اضطراب دورة النوم الطبيعية التي تستغرق نحو 90 دقيقة، إذ إن الاستيقاظ في منتصف هذه الدورة، خاصة عند استخدام منبهات الغفوة، يضعف جودة الاستيقاظ ويؤثر سلباً على النشاط الذهني والبدني خلال اليوم. وقال د. جريج مهر، الطبيب النفسي بالمؤسسة: «إن العودة للنوم بعد الاستيقاظ دون سبب وجيه تبدو مغرية، لكنها تعرض الشخص للاستيقاظ في مرحلة نوم عميقة لم يكن من المفترض أن تقطع، ما يجعل الشخص يشعر بالدوار الذهني والكسل العام». وأشار إلى أن الدماغ يظهر علامات واضحة على هذا الاضطراب عند مراقبة نشاطه خلال النوم، فالنوم الخفيف والاستيقاظ الطبيعي في نهاية دورة النوم، يسببان ضرراً أقل كثيراً من الاستيقاظ القسري بفعل المنبه. وقالت د. ريبيكا روبنز، الباحثة في علم النوم بالجامعة: «إن استخدام خاصية «الغفوة» في المنبه، يعطل المراحل الحرجة من النوم، وخصوصاً تلك الغنية بحركة العين السريعة، وهي ضرورية لصفاء الذهن». وأضافت د. ريبيكا روبنز: «وفقاً لدراسة حديثة لـ3 ملايين جلسة نوم، تبين أن 50% من الأشخاص يستخدمون منبه الغفوة، بمتوسط 11 دقيقة بين كل غفوة، بينما تصل بعض الغفوات إلى 20 دقيقة يومياً، ما يضر بجودة النوم على المدى الطويل». ولتفادي هذه التأثيرات ينصح الأطباء بالاكتفاء بضبط المنبه على الوقت النهائي للاستيقاظ، والالتزام بالنهوض فوراً، وفي حال الحاجة إلى راحة إضافية فإن قيلولة قصيرة لا تتجاوز 30 دقيقة قبل الثالثة عصراً، تعد خياراً صحياً لاستعادة النشاط دون الإخلال بإيقاع النوم الليلي.