
سياسي أنصار الله يحذر من مغبة الصمت تجاه مخطط تهويد القدس
واستنكر المكتب السياسي لأنصار الله، بشدة الاقتحامات والانتهاكات السافرة لمئات اليهود المغتصبين بحق المسجد الأقصى منذ صباح أمس بمشاركة المجرم بن غفير.. وأوضح أن استفزاز العدو لمشاعر المسلمين والإساءة للمقدسات لا يقل خطورة عن حرب الإبادة والتجويع في غزة، مضيفاً أن التمادي الصهيوني يستوجب التحرك العاجل والمسؤول في مواجهة المشروع الصهيوني ومخططاته الخبيثة.
ولفت إلى أن الصمت المخزي العربي والإسلامي تجاه الجرائم الصهيونية المتوالية شجع العدو على ارتكاب المزيد منها، موضحا أن حكومات وشعوب نحو 58 دولة من أمتنا تبدو كسيحة في مواجهة كل صور وأشكال الاستباحة الشاملة من العدو الصهيوني
وجدد المكتب السياسي لأنصارالله مناشدته الأمة لتوحيد جهودها والتنسيق لمواجهة التحديات الوجودية التي تهدد القضية الفلسطينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يعزي العميد الركن عدنان رزيق بوفاة والده
[07/08/2025 02:36] عدن - سبأنت أجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الشيخ عثمان مجلي، اتصالاً هاتفياً بقائد اللواء الخامس حرس رئاسي، العميد الركن عدنان رزيق، عزاه وإخوانه في وفاة والدهم المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ محمد رزيق القميشي، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة حافلة بالعطاء، ورصيد وطني ومجتمعي مُشرف. وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، إلى مناقب الفقيد وما تحلّى به من صفات نبيلة خلال مسيرة حياته..منوهاً بأن الفقيد كان من الشخصيات الوطنية البارزة التي كرّست حياتها لخدمة الوطن، والسعي في إصلاح ذات البين، وتعزيز قيم التسامح، ومناهضة الأفكار المتطرفة، كما كان لأبنائه قدوة حسنة، ومصدر فخراً ساروا على نهجه في الدفاع عن الوطن وثوابته الراسخة في معركة إستعادة الدولة. وقال مجلي "خسرت اليمن برحيل الشيخ محمد رزيق القميشي، شخصية يمنية جليلة، سيبقى أثرها خالداً في سجل التاريخ اليمني، كأحد الذين نذروا حياتهم لوحدة الصف، ومحاربة فلول الإمامة والاستعمار متنقلاً بين ارجاء البلاد لتكريس اللحمة الوطنية واعلا راية الجمهورية".. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أولاده وأهله وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، "إنا لله وإنا إليه راجعون".


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
السيد القائد يكشف الموقف من "احتلال كامل غزة وحل الدولتين"
كشف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي موقف اليمن من التحركات الجديدة على الساحة الفلسطينية من (احتلال العدو كامل غزة وحل الدولتين) الذي يتم الترويج له اخيرا . وحذر السيد القائد في كلمته الاسبوعية اليوم من ان أقدام العدو على الاحتلال الكامل لكل قطاع غزة فإن هذا القرار له كلفته وخسائره الباهظة والكبيرة مشيرا الى ان تردد العدو في الاقدام على هذه الخطوة هو حساباته للكلفة الباهظة التي هو موقن بها. واضاف: العدو الإسرائيلي يقول إنه حصل على إذن من الأمريكي للتصعيد في قطاع غزة، ومعنى ذلك استمرار كل أشكال الدعم الأمريكي للعدو مبينا ان أي تصعيد صهيوني في قطاع غزة سيفشل، وإن ارتكب الجرائم الكبيرة، لكنها لن تحقق النتيجة التي يسعى للوصول إليها وتابع بالقول : العدو الإسرائيلي سيفشل في تثبيت احتلاله وسيطرته التامة على قطاع غزة، ولن يحسم المعركة بإذن الله فوضع "الجيش الإسرائيلي" مهزوز بعد أن تكبد الخسائر الكبيرة نتيجة العدوان على قطاع غزة. واوضح ان أقدم العدو الإسرائيلي على محاولة احتلال كامل قطاع غزة فهو يثبت من جهة اخرى بأنه لم يعد يكترث إطلاقاً لمصير أسراه الذين يتضررون بالتجويع كغيرهم من بقية الناس في قطاع غزة. وحول مساعي حل الدولتين اوضح السيد القائد: ان من المواقف العربية السلبية مؤتمر "حل الدولتين" الذي تضمن مطالب بتسليم سلاح المقاومة وغيرها .. مستغربا من هذا التحرك العربي الذي يناشد الأمريكي ويتسوله أن يتدخل لإنقاذ الشعب الفلسطيني، كما يتوسل أيضا الأوروبيين للتدخل. واكد ان التخبط العربي من خذلان ومن تبنٍ لطروحات أمريكية وغربية تجاه المظلومية الفلسطينية هي حالة مخزية وفضيحة بين كل الأمم في الأرض معتبرا ان الأنظمة العربية تعتمد خيارات غبية وتوجهات حمقى في مقابل الهجمة الإسرائيلية والأمريكية للإبادة والطغيان والاحتلال والأطماع فمع مستوى توحش وعدوانية العدو يتم تقديم أطروحات غريبة فيقول بعض العرب: الحل في تجريد الشعوب من السلاح. وقال: ان الطرح الغبي لبعض الأنظمة العربية بشأن تجريد الشعوب من الأسلحة ليس له أي مستند إطلاقاً سوى على أنه مطلب إسرائيلي أمريكي! كشف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي موقف اليمن من التحركات الجديدة على الساحة الفلسطينية من (احتلال العدو كامل غزة وحل الدولتين) الذي يتم الترويج له اخيرا . وحذر السيد القائد في كلمته الاسبوعية اليوم من ان أقدام العدو على الاحتلال الكامل لكل قطاع غزة فإن هذا القرار له كلفته وخسائره الباهظة والكبيرة مشيرا الى ان تردد العدو في الاقدام على هذه الخطوة هو حساباته للكلفة الباهظة التي هو موقن بها. واضاف: العدو الإسرائيلي يقول إنه حصل على إذن من الأمريكي للتصعيد في قطاع غزة، ومعنى ذلك استمرار كل أشكال الدعم الأمريكي للعدو مبينا ان أي تصعيد صهيوني في قطاع غزة سيفشل، وإن ارتكب الجرائم الكبيرة، لكنها لن تحقق النتيجة التي يسعى للوصول إليها وتابع بالقول : العدو الإسرائيلي سيفشل في تثبيت احتلاله وسيطرته التامة على قطاع غزة، ولن يحسم المعركة بإذن الله فوضع "الجيش الإسرائيلي" مهزوز بعد أن تكبد الخسائر الكبيرة نتيجة العدوان على قطاع غزة. واوضح ان أقدم العدو الإسرائيلي على محاولة احتلال كامل قطاع غزة فهو يثبت من جهة اخرى بأنه لم يعد يكترث إطلاقاً لمصير أسراه الذين يتضررون بالتجويع كغيرهم من بقية الناس في قطاع غزة. وحول مساعي حل الدولتين اوضح السيد القائد: ان من المواقف العربية السلبية مؤتمر "حل الدولتين" الذي تضمن مطالب بتسليم سلاح المقاومة وغيرها .. مستغربا من هذا التحرك العربي الذي يناشد الأمريكي ويتسوله أن يتدخل لإنقاذ الشعب الفلسطيني، كما يتوسل أيضا الأوروبيين للتدخل. واكد ان التخبط العربي من خذلان ومن تبنٍ لطروحات أمريكية وغربية تجاه المظلومية الفلسطينية هي حالة مخزية وفضيحة بين كل الأمم في الأرض معتبرا ان الأنظمة العربية تعتمد خيارات غبية وتوجهات حمقى في مقابل الهجمة الإسرائيلية والأمريكية للإبادة والطغيان والاحتلال والأطماع فمع مستوى توحش وعدوانية العدو يتم تقديم أطروحات غريبة فيقول بعض العرب: الحل في تجريد الشعوب من السلاح. وقال: ان الطرح الغبي لبعض الأنظمة العربية بشأن تجريد الشعوب من الأسلحة ليس له أي مستند إطلاقاً سوى على أنه مطلب إسرائيلي أمريكي!


يمنات الأخباري
منذ 3 ساعات
- يمنات الأخباري
كنت هناك.. وكما كان اليوم، لبنان في عين العاصفة
كنت حاضرًا عندما اتخذت حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، ومن دون توافق مع قوى المعارضة، قرارًا خطيرًا في عام 2008 بنزع شبكة الاتصالات الخاصة التي أنشأها 'حزب الله'، والتي كانت تُعدّ جزءًا أساسيًا من بنيته الدفاعية في مواجهة العدو الصهيوني. ذلك القرار مثّل في حينه تهديدًا مباشرًا لقدرة المقاومة، وكشفًا خطيرًا لأمنها، مما استدعى ردًا عاجلًا وميدانيًا. أمام تحركات قوى الموالاة وتحريضها السياسي والإعلامي، وتسليح بعض مناصريها، لم يكن أمام الحزب خيار سوى التحرك السريع لمحاصرة المقرات التي باتت تشكّل بؤرًا للفتنة، والعمل على تفريغها من المسلحين، دون اللجوء إلى نشر السلاح أو جرّ البلاد إلى مواجهة شاملة قد تُشعل حربًا أهلية لا تبقي ولا تذر. في قلب العاصفة… مع تلبّد الأجواء وارتفاع وتيرة التوترات، وتصاعد القلق إثر تحرّك المسلحين واندلاع المواجهات المسلحة، انتشرت النقاط العسكرية ونقاط مقاتلي حركة 'أمل' و'حزب الله'، إضافة إلى مجموعات مسلحة تابعة لحلفاء الحكومة. كانت الشوارع شبه خالية، تخيّم عليها حالة من الهلع، بينما توقفت معظم سيارات السفارات عن الحركة، خشية الاستهداف. في هذا المشهد القاتم، كانت سيارات السفارة اليمنية تكاد تكون الوحيدة التي تواصل تحرّكها بلوحاتها الدبلوماسية المميزة، تعبر الحواجز وتنطلق من منطقة إلى أخرى، متحدّية خطر الرصاص المتبادل والانفجارات. لم تكن سيارات السفارة اليمنية تتحرك لنقل رعايا يمنيين فحسب إلى مبنى السفارة وتأمينهم، بل قامت بمهمة إنسانية وأخوية جريئة، إذ أجلت طلابًا ومواطنين من دول الخليج الشقيقة، ممن تقطّعت بهم السبل في الفنادق ومباني الجامعات، بعدما أصبحت سيارات سفاراتهم مستهدفة. وبينما كانت المخاطر تتزايد، كانت سفينة مجهّزة في الميناء تنتظرهم، قد أعدّها السفير عبدالعزيز خوجه مسبقًا لإجلائهم إلى قبرص، في عملية إنقاذ بالغة الحساسية وسط الفوضى. لقد كانت أيامًا عصيبة، لكنها مرّت بسلام… وسلَّم الله… وقد كان 'حزب الله' يُسيطر على كل نقطة ويأتي بعده الجيش اللبناني ويؤمّنها، في وقتٍ كانت فيه الجماهير تتدفّق من مختلف المناطق دعمًا للحكومة. آنذاك، كان الحزب قويًا، مدعومًا من بيئة شعبية واسعة، وشركاء سياسيين فاعلين، وتحالف متماسك: سوريا القوية، وإيران الداعمة بمالها وسلاحها. لكن، كل شيء تغيّر… فاليوم، وبعد 7 أكتوبر، المشهد يبدو مختلفًا تمامًا. في الماضي، كان بقاء السلاح مسألة خطرة، لكن نزعه أخطر. أما الآن، فنزع السلاح نعم خطر… ولكن بقاءه أخطر، قد يكون أشد فتكًا. لبنان يواجه انهيارًا شاملًا: اقتصاديًا، أمنيًا، وسياسيًا. الحصار مطبق من كل الاتجاهات، والاحتقان الطائفي والمذهبي يهدد بتفجير حرب أهلية جديدة. سوريا لم تعد سوريا التي كانت، ولا إيران إيران التي عُرفت، والشركاء تراجعوا، والحلفاء تغيّروا، وحتى البيئة الحاضنة للسلاح – بما فيها جزء من الطائفة الشيعية – لم تعد كما كانت.