
إنجلترا تثأر من إسبانيا وتتوج بلقب أمم أوروبا
و سجل المنتخب الإسباني هدف التقدم في الشوط الأول عن طريق ماريونا كالدينتي في الدقيقة 25 من المباراة التي أقيمت وسط حضور جماهيري يزيد بقليل عن 34 ألف متفرج في مدرجات ملعب "سانت جاكوب بارك" الخاص بنادي بازل السويسري.
وأدرك المنتخب الإنجليزي التعادل في الدقيقة 57 بهدف أليسيا روسو، ليمتد اللقاء لشوطين إضافيين، وركلات الترجيح التي ابتسمت لإنجلترا حاملة اللقب، لتفوز بكأس البطولة للمرة الثانية على التوالي بعد التفوق 3 / 1 في ركلات الترجيح.
بهذا التتويج أيضا، رد منتخب إنجلترا اعتباره من الخسارة صفر / 1 في نهائي كأس العالم قبل عامين أمام إسبانيا التي فشلت في التتويج باللقب القاري لأول مرة في تاريخها.
وتساوى المنتخب الإنجليزي أيضا برصيد لقبين مع النرويج، بينما تعتلي ألمانيا قائمة الأكثر تتويجا برصيد (8 ألقاب).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
اعترفت بالسرقة... حارسة إنكلترا تكشف سر التتويج بيورو السيدات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت هانا هامبتون، حارسة مرمى منتخب إنكلترا، عن حيلة أسهمت في فوز بلادها بلقب يورو السيدات 2025. وحافظ منتخب إنجلترا على لقبه الأوروبي بالفوز على إسبانيا بطلة العالم 3-1 بركلات الترجيح في نهاية تموز الماضي، بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. ولعبت هامبتون البالغة من العمر 24 عاما، دورا محوريا في فوز إنكلترا باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي، بعد تصديها لركلتي جزاء خلال المباراة النهائية أمام إسبانيا. وكانت كاتا كول، حارسة إسبانيا، تعتمد على زجاجة مياه ثبتت عليها ورقة تحمل معلومات عن أماكن تسديد لاعبات إنكلترا، وهي حيلة بات حراس المرمى يعتمدون عليها مؤخرا، من بينهم هامبتون نفسها. لكن الحارسة الإنكليزية كشفت أنها أخفت زجاجة المياه الخاصة بنظيرتها الإسبانية، وهو أمر يبدو أنه أربك حارسة المنافس، وسهل مهمة فريقها في التتويج. وقالت هامبتون في تصريحات نقلتها صحيفة "الغارديان" البريطانية: "كانت حارسة المرمى الإسبانية تحمل الورقة على زجاجتها، لذا فكرتُ، عندما كانت تتجه نحو المرمى، أنني سألتقطها وألقيها على الجماهير الإنكليزية حتى لا تتمكن من لمسها". وأضاف نجمة تشيلسي: "لم يكن الأمر صعبا، عندما عدت إلى المرمى كانت الزجاجة بمفردها.. أليس كذلك؟ إنها في منشفة، ما عليك سوى التقاطها". وواصلت: "كانت هناك زجاجة فارغة، لكنها تحمل نفس شعارات الرعاة، لذا وضعتها هناك، وعندما عادت وجدت زجاجة فارغة، كنت أنا أسير في الاتجاه الآخر.. ووجدتها في حيرة شديدة.. حاولت ألا أنفجر ضحكا". وأتمت:"لم أضع الورقة الخاصة بي على زجاجة قط، لأن أي شخص كان يستطيع فعل ذلك معي، ولهذا وضعتها على ذراعي، وقد التقط التلفزيون ذلك". وكانت هامبتون قامت بالتصدي لركلتي ماريونا كالدينتي وأيتانا بونماتي، قبل أن تسجل كلوي كيلي الركلة الحاسمة لإنكلترا.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
برشلونة ليس الأول... أندية سحبت الشارة من قادتها
في خطوة أثارت الكثير من النقاش داخل أروقة كرة القدم، قرّر نادي برشلونة سحب شارة القيادة موقتاً من حارسه الألماني مارك أندريه تير شتيغن قبل أن يعيدها إليه من جديد بعد حل المشكلة وتوقيعه على التقرير الطبي في الصيغة التي أرادها النادي. هذا القرار لم يكن مفاجئاً فقط لجماهير الفريق الكاتالوني، بل أضاف نقطة جديدة إلى ملف طويل من الحالات المشابهة في عالم كرة القدم، حيث كثيراً ما تلجأ الأندية الكبرى إلى سحب شارة القيادة من نجومها وقادتها السابقين، فهذه الخطوة، رغم قساوتها الظاهرة، تعكس أحياناً تغييرات استراتيجية، نزاعات داخلية، أو رغبة في إعادة ترتيب هيكل القيادة في غرف الملابس. وفي هذا التقرير نستعرض أبرز الحالات التاريخية التي شهدت فيها كرة القدم سحب شارة القيادة لأسباب مختلفة. أوليفر كان يعتبر أوليفر كان واحداً من أعظم حراس المرمى في تاريخ كرة القدم الألمانية والعالمية، حيث قاد منتخب ألمانيا كقائد في نهائي كأس العالم 2002. ومع ذلك، عندما تولى يورغن كلينسمان تدريب المنتخب في 2004، شهد دوره تحوّلاً دراماتيكياً داخل الفريق. قرّر كلينسمان منح شارة القيادة إلى مايكل بالاك، لاعب ميداني، مبرّراً ذلك برغبته في وجود قائد يمكنه التحرّك في خط الوسط لتوجيه اللاعبين بشكل أفضل، وهذه الخطوة لم تكن سهلة على كان، الذي كان قد ورث الشارة من أوليفر بيرهوف قبل ثلاثة أعوام. فرناندو هيريرو فرناندو هيريرو، الذي قضى 14 موسماً مع ريال مدريد، كان رمزاً للاستقرار والقيادة داخل الفريق، خصوصاً خلال السنوات الأخيرة من تواجده، حيث حمل شارة القيادة بفخر، ولكن الأحداث لم تسر كما كان متوقعاً بعد موسم 2002-2003، الذي شهد تتويج الملكي بالدوري الإسباني. حدث خلاف كبير داخل غرفة ملابس النادي عقب حضور الإعلام إلى الغرف الداخلية، الأمر الذي لم يلقَ ترحيب اللاعبين، فكان رد فعلهم الاحتفالي مقتصراً على جولة واحدة حول الملعب. تصاعدت التوترات خلال العشاء الرسمي بعد الفوز، حيث ظهر الانقسام بين اللاعبين والإدارة، وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، قرّر فلورنتينو بيريز، إنهاء علاقة هيريرو مع الفريق في قرار وصفه اللاعب لاحقاً بأنه لم يكن من اختياره، بل تم فرضه عليه، مما مثل نهاية مؤلمة لمسيرة أحد أبرز قادة ريال مدريد. ماورو إيكاردي في شباط/ فبراير 2019، أعلن نادي إنتر ميلان سحب شارة القيادة من مهاجمه الأرجنتيني ماورو إيكاردي، بعد فترة طويلة من التوترات التي طالت اللاعب وإدارة النادي، خصوصاً بسبب خلافات تجديد العقد وتصريحات زوجته ووكيلته وندا نارا التي أثارت الجدل. أُسندت شارة القيادة إلى حارس المرمى المخضرم أسمير هاندانوفيتش، في محاولة من النادي لتهدئة الأجواء واستعادة التوازن داخل التشكيلة، وأكدت الإدارة أنّ الأوضاع المحيطة بإيكاردي أثرت سلباً على التركيز والانسجام داخل الفريق، ما دفعهم لاتخاذ هذا القرار الحاسم. هاري ماغواير في تموز/ يوليو 2023، أعلن المدافع هاري ماغواير عن شعوره بخيبة أمل كبيرة عقب قرار مدربه إريك تن هاغ بسحب شارة القيادة منه بعد ثلاث سنوات ونصف من تحمله هذه المسؤولية في مانشستر يونايتد، وقد عبر ماغواير عن امتنانه للفرصة التي منحها إياه المدرب السابق أولي غونار سولشار، مؤكداً عزمه الاستمرار في بذل أقصى جهده من أجل الفريق. انتقلت شارة القيادة إلى نجم خط الوسط البرتغالي برونو فيرنانديز، الذي كان قد أثبت جدارته بقيادة الفريق في العديد من المناسبات، ما يعكس تحوّلات في القيادة داخل "الشياطين الحمر". دافيدي كالابريا انتهت رحلة دافيدي كالابريا الطويلة مع نادي ميلان بشكل مفاجئ بعد 18 عاماً من الانتماء للنادي الذي نشأ فيه، حيث سحب المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو شارة القيادة من اللاعب في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. وأدى الخلاف بين كالابريا والمدرب إلى تراجع دور اللاعب داخل التشكيلة، مع إعارة لاحقة إلى بولونيا. كونسيساو برّر قراره بأنه كان من الضروري اتخاذ إجراءات حازمة للحفاظ على الانضباط، مشيراً إلى أنّ العلاقات المتوترة تتطلب حسماً واضحاً، حتى وإن كان ذلك يشبه التعامل مع الأبناء في حال سلوك غير مناسب.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
صفقات جديدة وتحديات صعبة أمام مشروع ألونسو مع ريال مدريد
احتفى مشجعو ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم في أيار / مايو الماضي بتولي تشابي ألونسو تدريب الفريق بعد طول انتظار وارتفعت التوقعات بعد حقبة حافلة بالألقاب مع باير ليفركوزن ليخلف كارلو أنشيلوتي الذي توجه إلى البرازيل. لكن حلاوة البدايات لم تدم طويلاً إذ خسر ريال 4-صفر أمام باريس سان جيرمان في قبل نهائي كأس العالم للأندية، ما دفعه للبحث عن حل سريع للأخطاء الخططية أملاً في إيقاف هجوم غريمه برشلونة قبل أن يستهل فريق العاصمة موسم الدوري على أرضه أمام أوساسونا في 19 آب / أغسطس. وكان بداية المدرب الجديد واعدة إذ الفريق، الذي لعب في صفوفه، إلى قبل نهائي كأس العالم دون هزيمة رغم غياب المهاجم كيليان مبابي عن معظم البطولة بسبب المرض. لكن المدرب الإسباني قرر التخلي عن الدفاع المكون من خمسة لاعبين والذي خدم ريال مدريد بشكل جيد حتى تلك النقطة من البطولة في قرار كارثي أمام التحولات القاتلة لباريس سان جيرمان. وأدى التغيير الخططي - الذي جاء تكيفاً مع عودة مبابي إلى جانب نجم الأكاديمية غونزالو في الخط الأمامي - إلى انكشاف ثغرات ريال في مباراة لقنت ألونسو (43 عاما) درساً مؤلماً بعد أقل من شهر واحد من توليه المسؤولية. وأثار ألونسو إعجاب الجميع في البداية عندما لعب بخط دفاع مكون من خمسة لاعبين لأول مرة منذ أكثر من 25 عاماً في ريال مدريد، وهو ما أعاد إلى الأذهان فريق فيسنتي ديل بوسكي الفائز بدوري أبطال أوروبا عام 2000. وشكل النظام، الذي يضم ثلاثة لاعبين في قلب الدفاع وظهيرين هجوميين، تحولاً كبيراً عن نظام 4-3-3 التقليدي وبدا أنه يعالج نقاط الضعف الدفاعية لريال مدريد الذي خرج خالي الوفاض من موسم 2024-2025. وكان إصلاح تلك المشاكل الدفاعية أمراً حاسماً بعد أن تلقى ريال مدريد 16 هدفاً في أربع خسائر متتالية أمام برشلونة. ويتعين على ألونسو الآن أن يقرر ما إذا كان سيعود إلى النظام الذي نجح قبل كارثة باريس سان جيرمان وخلال فترته مع ليفركوزن، الذي قاده للفوز بلقب الدوري الألماني لأول مرة في موسم 2023-2024. وسيكون تحت تصرفه أسلحة جديدة، بما في ذلك ترينت ألكسندر أرنولد القادم من ليفربول وقلب دفاع إسبانيا دين هويسن (20 عاماً)، والذي انتقل من بورنموث بعد أن دفع ريال الشرط الجزائي البالغ 50 مليون جنيه إسترليني (67.02 مليون دولار). وتعاقد النادي أيضا مع الظهير الأيسر الإسباني ألفارو كاريرا من بنفيكا مقابل 50 مليون يورو (58.20 مليون دولار). ويواجه ألونسو معضلة أخرى في الهجوم، إذ لم يظهر مبابي وفينيسيوس جونيور بعد إمكاناتهما الحقيقية معاً. وفي الوقت نفسه، أصبح مهاجم أكاديمية النادي غونزالو لاعباً ذا شعبية بين الجماهير بفضل أدائه المذهل في كأس العالم للأندية، ومن الممكن أن يحل محل لاعبين انضموا للنادي مقابل مبالغ طائلة أمثال رودريغو وإندريك وبراهيم دياز. وسيكون إبقاء الجميع سعداء تحدياً كبيراً لألونسو، فضلاً عن غياب جود بلينغهام عن الملاعب لعدة أسابيع بعد إجراء جراحة لعلاج مشكلة طويلة الأمد في الكتف في منتصف تموز / يوليو الماضي.