
ترامب: يجب أن نقلق من المهاجرين وتجار المخدرات.. حتى لا نصبح مثل أوروبا
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إلى التركيز على الأمن الداخلي بدلاً من الانشغال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي منشور عبر حسابه على منصة "تروث سوشال" التي يملكها، حذر ترامب من دخول عصابات بين المهاجرين، والقتلة، والأشخاص الخارجين من مؤسسات الصحة النفسية إلى الولايات المتحدة، مؤكدا على ضرورة تشديد الرقابة على الحدود لمنع ما وصفه بالخطر المتزايد.
مضيفاً أنه لا يريد أن ينتهي الأمر ببلاده مثل أوروبا.
هذا وأعلن الجيش الأميركي، السبت، أنه سينشر نحو 3 آلاف عسكري إضافي عند الحدود مع المكسيك، ما يرفع العدد الإجمالي للجنود الذين ينشطون في المنطقة إلى نحو 9 آلاف.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية (نورثكوم) في بيان: "سيتم إرسال نحو 2400 جندي من عناصر لواء سترايكر القتالي الثاني "إس بي سي تي"، فرقة المشاة الرابعة" إلى الحدود، إلى جانب "نحو 500 جندي من لواء الطيران القتالي الثالث".
وانخفضت نسبة الاعتقالات بسبب العبور غير القانوني للحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة بنسبة 39% في يناير، مقارنة بالشهر السابق، وفقا لما أعلنته السلطات الأميركية، الثلاثاء، في أول مؤشر على تأثير حملة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة.
وسجلت دوريات الحدود 21 ألفا و593 اعتقالا خلال الشهر، انخفاضا من 47 ألفا و316 في ديسمبر، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2020 في ذروة جائحة كورونا، وفقا لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
ترامب يتعهد بإعادة تركيز الجيش الأميركي على حدود أميركا
تعهد الرئيس الإميركي دونالد ترامب، يوم السبت، بإعادة تركيز الجيش الأميركي على حماية حدود الولايات المتحدة، مع "إجبار الأعداء على الاستسلام الدبلوماسي"، وذلك خلال في خطاب بمناسبة تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية الأميركية. وقال القائد الأعلى للجيش الأميركي، لخريجي الأكاديمية البالغ عددهم 1002، والذين سيُصبحون برتبة ملازم ثانٍ في الجيش: "أنتم الفائزون، كلٌّ منكم. أنتم أول خريجي ويست بوينت في العصر الذهبي لأميريكا". وسرعان ما تحول إلى هجوم لاذع على الرؤساء السابقين دون تسميتهم. وقال ترامب: "على مدى عقدين على الأقل، جرّ القادة السياسيون من كلا الحزبين جيشنا إلى مهام لم يكن من المفترض أن يشارك فيها. سيتساءل الناس: لماذا نفعل هذا؟ لماذا نضيع وقتنا وأموالنا وأرواحنا في بعض الحالات؟". وأضاف: "أرسلوا محاربينا في حملات بناء إلى دولٍ لا تريد أي علاقة بنا، بقيادة قادة جاهلين في بلاد بعيدة، بينما أساءوا معاملة جنودنا بتجارب أيديولوجية سخيفة (...) وأعلن: انتهى كل ذلك". وأردف: "لقد أخضعوا القوات المسلحة الأميركية لمختلف أنواع المشاريع الاجتماعية والقضايا السياسية، تاركين حدودنا دون حماية، ومستنزفين ترساناتنا لخوض حروب دول أخرى (...) سيكون تفضيلي دائمًا هو إحلال السلام والسعي إلى الشراكة، حتى مع الدول التي قد تكون خلافاتنا معها عميقة". وقال ترامب :"مهما رغبتم في القتال، فأنا أفضل القيام بذلك دون الاضطرار إلى القتال. أفضل فقط النظر إليهم ورؤيتهم ينهارون. وهذا ما يحدث". وأكد الرئيس الأميركي أن "حماية الحدود ستظل أولوية قصوى لوقف تدفق الهجرة غير الشرعية والمخدرات". وقال: "إن الهدف الأساسي لجيشنا هو حماية حدودنا من الغزو. لقد تعرضت بلادنا للغزو على مدى السنوات الأربع الماضية".


البلاد البحرينية
منذ 10 ساعات
- البلاد البحرينية
الاتحاد الأوروبي لدونالد ترامب: التجارة لا تُدار بالتهديدات
في تصعيد جديد للتوترات التجارية عبر الأطلسي، دعت المفوضية الأوروبية الولايات المتحدة إلى انتهاج نهج يقوم على "الاحترام المتبادل"، ردًا على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع الأوروبية. وأكد ماروش شيفتشوفيتش، مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، أن بروكسل لا تزال منفتحة على التفاوض بجدية وبحسن نية، مشددًا في منشور على منصة "إكس" أن العلاقات التجارية بين الاتحاد والولايات المتحدة "يجب أن تقوم على التعاون، لا على الضغوط". الأسواق تتفاعل سلبًا مع تهديدات ترامب تسببت تصريحات ترامب في حالة من الارتباك في الأسواق المالية، حيث تراجعت مؤشرات الأسهم العالمية، وانخفض الدولار أمام العملات الرئيسية، بينما قلّص اليورو مكاسبه. كما أثار ترامب احتمال فرض رسوم بنسبة 25% على هواتف آيفون المصنوعة خارج الولايات المتحدة، مما زاد من التوتر. ويرى اقتصاديون أن مثل هذا القرار قد يتسبب في أضرار كبيرة للاقتصاد العالمي، إذ قال هولغر شميدينغ، كبير الاقتصاديين في بنك بيرنبرغ: "لو نفذ ترامب هذه التهديدات، فستكون خطوة تصعيدية كبرى تستدعي ردًا أوروبيًا حاسمًا". محادثات متعثرة ومطالب أحادية الجانب وبحسب مصادر مطلعة، فإن المفاوضات بين واشنطن وبروكسل وصلت إلى طريق مسدود، في ظل مطالبة الولايات المتحدة بتنازلات أحادية لفتح أسواق الاتحاد أمام المنتجات الأميركية، بينما يسعى الاتحاد الأوروبي لاتفاق متوازن يعود بالنفع على الجانبين. وتضمنت مطالب واشنطن الأخيرة تخفيف القيود غير الجمركية مثل تبني معايير السلامة الغذائية الأميركية، وإلغاء ضرائب الخدمات الرقمية الوطنية المفروضة في بعض دول الاتحاد. ومسؤولي دول الاتحاد عن دعمهم لموقف المفوضية الأوروبية، حيث وصف نائب وزير الاقتصاد البولندي، ميخال بارانوفسكي، تهديدات ترامب بأنها "تكتيك تفاوضي". كما قال رئيس وزراء هولندا، ديك سخوف، إن الاتحاد الأوروبي لن يحيد عن المسار التفاوضي الذي تبناه. وفي السياق ذاته، شدد وزير التجارة الفرنسي لوران سانت-مارتن على ضرورة تجنب التصعيد، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد إن لزم الأمر. وأكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني أن الهدف الأوروبي لا يزال التوصل إلى "صفر مقابل صفر في الرسوم الجمركية". ورغم استمرار الاتحاد في التفاوض، إلا أنه يحتفظ بخطة رد جاهزة تشمل فرض رسوم على سلع أميركية بقيمة 95 مليار يورو، تم إعدادها ردًا على ما يسمى بالرسوم "المتبادلة" والرسوم الحالية على الفولاذ والألمنيوم والسيارات. وسبق أن علّق الاتحاد تنفيذ رسوم على واردات أميركية بقيمة 21 مليار يورو، في انتظار نتائج الحوار، إلا أنه لا يستبعد تفعيلها إذا فشلت الجهود الدبلوماسية. هل يسعى ترامب للضغط أم للتنفيذ؟ من جانبه، يرى روبرت سوكين، كبير الاقتصاديين العالميين في مجموعة "سيتي"، أن ترامب يسعى بالدرجة الأولى للضغط على الاتحاد الأوروبي للعودة إلى طاولة المفاوضات، مستبعدًا تنفيذ الرسوم المرتفعة فعليًا، لما قد تسببه من ركود اقتصادي في أوروبا. وتسعى واشنطن لتقليص عجزها التجاري في السلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ نحو 200 مليار يورو العام الماضي، رغم تمتعها بفائض تجاري كبير في قطاع الخدمات. بينما تستعد بروكسل وواشنطن للقاء محتمل في أوائل يونيو بالعاصمة الفرنسية باريس، يبقى الترقب سيد الموقف. أوروبا تطالب بالتعاون، فيما تُصرّ واشنطن على شروط أحادية. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 10 ساعات
- البلاد البحرينية
الذهب يقفز 2% بعد تهديدات ترامب الجمركية
في نهاية أسبوع حافل بالتقلبات السياسية والاقتصادية، ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 2% في آخر جلسة بالبورصة العالمية، مدعومة بتزايد الإقبال على الملاذات الآمنة بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد فيها بفرض رسوم جمركية جديدة، إلى جانب تراجع الدولار الأميركي. الذهب يحقق أفضل أداء أسبوعي منذ 6 أسابيع سجّل الذهب مكاسب أسبوعية بلغت 5.1%، وهو أفضل أداء له منذ ستة أسابيع، وارتفع السعر الفوري للمعدن الثمين بنسبة 2.1% ليصل إلى 3362.70 دولارًا للأوقية، كما صعدت العقود الآجلة الأميركية إلى 3365.80 دولارًا. ويعكس هذا الارتفاع توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة وسط تصاعد التوترات التجارية والاقتصادية. تهديدات ترامب الجمركية تقلب الأسواق وجاءت المكاسب الكبيرة للذهب في أعقاب تهديدات أطلقها الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من 1 يونيو. كما أشار إلى نية فرض رسوم بنسبة 25% على أجهزة "آيفون" التي تُباع في الولايات المتحدة ولكن لا تُصنع فيها. وقال المتداول في سوق المعادن تاي وونغ إن "تصريحات ترامب الأخيرة وضعت الأسواق في مزاج سوداوي، وهو ما يُعد بيئة مثالية لارتفاع الذهب". وأضاف أن قلة السيولة في الأسواق قبل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة ساهمت في تضخيم تأثير هذه التهديدات. شهد مؤشر الدولار تراجعًا بنسبة 0.9%، ما جعل الذهب المُسعّر بالدولار أكثر جاذبية لحاملي العملات الأجنبية، ويُعد هذا العامل محوريًا في دعم أسعار الذهب، خاصة في ظل تقلبات الأسواق العالمية. قانون إنفاق جديد يفاقم القلق الاقتصادي زاد من حدة المخاوف الاقتصادية تمرير مجلس النواب الأميركي مشروع قانون ضريبي وإنفاقي ضخم من قبل الأغلبية الجمهورية، والذي من المتوقع أن يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام، ما ساهم في تعزيز توجه المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن. يرى خبراء السوق أن الذهب قد يشهد ارتفاعات إضافية. وقال دانييل بافيلونيس، كبير استراتيجيي السوق في "آر.جي.أو فيوتشرز"، إن اختراق مستوى 3500 دولار للأوقية قد يمهد الطريق نحو قفزة إلى 3800 دولار. ارتفاع البلاتين والفضة.. وتراجع البلاديوم إلى جانب الذهب، ارتفع البلاتين بنسبة 1.2% ليصل إلى 1094.05 دولارًا، مسجلاً أعلى مستوى له منذ مايو 2023، في ظل انخفاض المخزونات العالمية. وارتفعت الفضة أيضًا بنسبة 1.1% إلى 33.44 دولارًا للأوقية، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 1.6% إلى 998.89 دولارًا، مع ذلك أنهى المعدنان الأسبوع على مكاسب. تم نشر هذا المقال على موقع