logo
حكم الكلاسيكو يتحدث باكيًا عن معاناة الحكام في إسبانيا

حكم الكلاسيكو يتحدث باكيًا عن معاناة الحكام في إسبانيا

الدستور٢٥-٠٤-٢٠٢٥

خرج الحكم ريكاردو دي بورجوس بينجوتشيا عن صمته قبل ساعات من إدارته لأول نهائي في كأس ملك إسبانيا، بين ريال مدريد وبرشلونة، وتحدث بصراحة مؤثرة عن الضغوط التي يعيشها هو وزملاؤه في مهنة التحكيم، والانتقادات التي طالتهم، خاصة من خلال القناة الرسمية لريال مدريد.
ويستعد ريال مدريد لمواجهة برشلونة غدًا السبت في نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم.
وخلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة قبل المباراة، بدا التأثر واضحًا على دي بورجوس، قائلًا وهو يبكي: "عادة ما تكون هذه انتقادات جارحة ضدنا كجهاز تحكيمي وضدي شخصيًا. أحاول أن أركز على ما يجب أن أعمل عليه لتحسين نفسي. هذه الأمور أصبحت عادية للأسف".
وفي حديثه عن مستوى التحكيم الإسباني، أوضح الحكم: "نمر بفترة صعبة. مستوى التحكيم الإسباني يُشكك فيه كثيرًا، لكن أعتقد أنه ليس بذلك السوء. علينا أن نستمر في العمل، وكذلك اللاعبون. الفارق بين تحكيمنا وتحكيم المباريات الأوروبية ليس كبيرًا كما يُعتقد".
وكشف دي بورجوس عن عادته قبل المباريات الكبرى قائلًا: "عادةً ما أتصل بعائلتي قبل المباريات لأعبر لهم عن مشاعري وأطمئنهم"، قبل أن يُعبر عن سعادته الكبيرة بتعيينه لإدارة نهائي الكأس قائلًا: "شعرت بفرحة هائلة. في الموسم الماضي كنت قريبًا من نيل الشرف لكن لم يحدث. وعدت نفسي بالعمل الجاد لأكون بين الأفضل".
ورغم كل ما يحيط بالمباراة من ضغوط إعلامية وجماهيرية، شدد دي بورجوس على أن الاستعدادات الذهنية لا تقل أهمية عن الفنية: "سرعة اللعب العالية تزيد من صعوبة اتخاذ القرارات، لذا من المهم تحليل تحركات اللاعبين وطريقة لعبهم لأنها تضعنا في مواقف معقدة".
وفيما يخص تقنية الفيديو، أوضح أن "اللجوء إلى الفار ليس ضعفًا. الحكم هو من يتخذ القرار النهائي، لكن يجب تعديل بعض المفاهيم مثل الخطأ الواضح والجلي، لأنها تفتح الباب لتأويلات".
وعند سؤاله عن تأثير الهجمات الإعلامية على حياته الشخصية، أجاب باكيًا:"حين يعود ابنك من المدرسة باكيًا لأن أحدهم ناداه بابن اللص، الوضع يصبح صعبًا جدًا. أحاول أن أعلمه أن والده رجل شريف، يخطئ أحيانًا كما يفعل الرياضيون، لكنه ليس خائنًا. لا أحد يستحق هذا النوع من المعاملة".
واختتم تصريحاته برسالة مؤثرة قائلًا: "عندما أرحل عن هذه المهنة، أريد أن يفتخر بي ابني، وبما يمثله التحكيم من قيم. ما نعيشه اليوم نحن الحكام، على مختلف المستويات، أمر غير مقبول. حان الوقت للتفكير في الطريق الذي نريد أن تسلكه رياضتنا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الريال يتقدم على ريال سوسيداد بهدف مبابى فى شوط أول نارى
الريال يتقدم على ريال سوسيداد بهدف مبابى فى شوط أول نارى

الدولة الاخبارية

timeمنذ 42 دقائق

  • الدولة الاخبارية

الريال يتقدم على ريال سوسيداد بهدف مبابى فى شوط أول نارى

السبت، 24 مايو 2025 06:35 مـ بتوقيت القاهرة تقدم فريق الريال ضد ريال سوسيداد بنتيجة 1-0 خلال فعاليات الشوط الأول في المباراة المقامة بينهما حاليًا على ملعب "سانتياجو برنابيو" ضمن منافسات الجولة الختامية من بطولة الدوري الإسباني للموسم الحالي 2024-25. الريال ضد ريال سوسيداد جاء هدف الشوط الأول عن طريق النجم الفرنسي كيليان مبابي في الدقيقة 38 من عمر اللقاء ليتخطى جيوكيريس في صراع الحذاء الذهبي. وأصبح كيليان مبابي أكثر لاعبي فرنسي سجل عبر التاريخ في بطولة الدوري خلال موسم واحد، 30 هدف. وحرصت جماهير نادي ريال مدريد على تكريم النجم الكرواتي لوكا مودريتش كابتن الملكي، وامتلأت شاشات ملعب "سانتياجو برنابيو" بصورة النجم المخضرم لحظة دخوله مع تصفيق حاد من الجماهير والوقوف للتعبير عن تقديرهم له بعد مسيرة طويلة امتدت لسنوات. كما زين أرضية ملعب اللقاء بقميص لوكا مودريتش قبل انطلاق اللقاء في وداع كابتن ريال مدريد وسط حضور كبير في مدرجات سانتياجو برنابيو.

ليفربول وكريستال بالاس.. ماذا يحتاج صلاح لحرمان مبابي من الحذاء الذهبي؟
ليفربول وكريستال بالاس.. ماذا يحتاج صلاح لحرمان مبابي من الحذاء الذهبي؟

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

ليفربول وكريستال بالاس.. ماذا يحتاج صلاح لحرمان مبابي من الحذاء الذهبي؟

يخوض النجم المصري محمد صلاح تحديًا كبيرًا في الجولة الختامية من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يسعى لمعادلة أو تجاوز رصيد الفرنسي كيليان مبابي في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي لموسم 2024-2025. وكان مبابي قد سجل هدفين في مباراة فريقه ريال مدريد أمام ريال سوسييداد، ضمن ختام منافسات الليجا، ليرفع رصيده إلى 31 هدفًا و62 نقطة، متصدرًا ترتيب المتنافسين على الجائزة. في المقابل، يمتلك محمد صلاح 28 هدفًا سجلها بقميص ليفربول هذا الموسم، ليصل إلى 56 نقطة. ويحتاج النجم المصري إلى تسجيل «هاتريك» في لقاء فريقه ضد كريستال بالاس، يوم الأحد، لمعادلة رصيد مبابي من الأهداف والنقاط. لكن مهمة صلاح لا تتوقف عند تسجيل الأهداف، إذ تنص لوائح الحذاء الذهبي الأوروبية، التي تم تعديلها قبل نحو 6 سنوات، على أن الأفضلية تُمنح في حال التساوي في عدد الأهداف للاعب الذي شارك في عدد دقائق أقل خلال الموسم. وبحسب الإحصائيات الرسمية، خاض مبابي 2917 دقيقة هذا الموسم، مقابل 3290 دقيقة لمحمد صلاح، وهو ما يرجّح كفة النجم الفرنسي إذا تساوى اللاعبان في عدد الأهداف. وعليه، فإن الأمل الوحيد لصلاح في الفوز بالجائزة هو تسجيل «سوبر هاتريك» يرفع رصيده إلى 32 هدفًا و64 نقطة، متفوقًا على مبابي ومتوجًا بالجائزة الأوروبية المرموقة. من جهة أخرى، خرج المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس من دائرة المنافسة، رغم تسجيله 39 هدفًا مع سبورتينج لشبونة، إذ أن احتساب الهدف في الدوري البرتغالي بنقطة ونصف فقط منحه 58.5 نقطة، ليحتل المركز الثالث خلف مبابي وصلاح. ومع اقتراب إسدال الستار على الموسم، تتجه الأنظار إلى ملعب آنفيلد، حيث سيحاول محمد صلاح كتابة فصل جديد في مسيرته الكروية، وتحقيق إنجاز فردي جديد في تاريخه مع ليفربول، عندما يواجه كريستال بالاس اليوم الأحد.

تتويج تاريخي ضد برشلونة.. أرسنال بطل دوري أبطال أوروبا (فيديو)
تتويج تاريخي ضد برشلونة.. أرسنال بطل دوري أبطال أوروبا (فيديو)

أخبارك

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارك

تتويج تاريخي ضد برشلونة.. أرسنال بطل دوري أبطال أوروبا (فيديو)

تُوج فريق سيدات أرسنال بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب برشلونة، في إنجاز تاريخي للفريق الإنجليزي. والتقى أرسنال بنظيره برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات 2025 في ملعب "جوزيه ألفالادي" في العاصمة البرتغالية لشبونة. وفاز فريق سيدات أرسنال على برشلونة بهدف نظيف في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا للسيدات. ويدين الغانرز بالفضل في الفوز إلى اللاعبة السويدية ستينا بلاكستينيوس التي سجلت هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الـ74 من عمر اللقاء. وتلقت بلاكستينيوس تمريرة بينية رائعة من زميلتها بيث مايد، لتضع الكرة في الشباك مسجلة هدفا منح فريقها البطولة. ونجح أرسنال في الفوز باللقب الأول في تاريخه بالمسمى الجديد "دوري الأبطال" والذي انطلقت أولى النسخ منه في 2009-2010، والثانية في تاريخه بعدما سبق له الفوز بالبطولة في مسماها القديم "كأس الاتحاد الأوروبي للسيدات" عام 2007. وأصبح أرسنال بذلك أول فريق إنجليزي يحقق لقب دوري الأبطال بالمسمى الجديد. في المقابل، خسر برشلونة فرصة تتويجه باللقب للموسم الثالث على التوالي، بعدما فاز باللقب في آخر موسمين، مع العلم أنه يملك ثلاثة ألقاب في المسابقة. ة لمؤسسة بوابة العين للإعلام والدراسات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store