logo
أسبوع أبوظبي العالمي للصحة يطلق "جائزة الابتكار" احتفاءً بالحلول الصحية الرائدة ذات التأثير العالمي

أسبوع أبوظبي العالمي للصحة يطلق "جائزة الابتكار" احتفاءً بالحلول الصحية الرائدة ذات التأثير العالمي

زاوية١٣-٠٢-٢٠٢٥

سيحظى الفائزون بالتقدير الدولي، مع جائزة مالية محددة لكل فئة، وسيتم تكريمهم في حفل خاص ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في أبوظبي.
باب التقديم مفتوح حتى 12 مارس 2025، عبر الموقع الرسمي لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة.
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: - أعلن أسبوع أبوظبي العالمي للصحة عن إطلاق "جائزة الابتكار"، وهي مبادرة تهدف للاحتفاء بالإسهامات الرائدة في مجال الرعاية الصحية. تعزز هذه الجائزة روح الابتكار والتعاون، وتحتفي بالأفراد والمؤسسات الذين يقودون جهود التطوير ويساهمون في بناء ثقافة التميز والارتقاء بمستقبل قطاع الرعاية الصحية. سيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل خاص ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، في أبوظبي خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل.
تُكرّم هذه الجائزة، التي تشرف عليها دائرة الصحة – أبوظبي، المبدعين والمبتكرين الذين يقدمون حلولاً رائدة للتحديات الأبرز في قطاع الرعاية الصحية. تُلهم هذه الجائزة وتحفز المزيد من التقدم من خلال تسليط الضوء على الابتكارات التي تُسهم قي تحسين تجربة المرضى، وتعزيز فرص الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، والارتقاء بجودتها. سيحظى الفائزون بتقدير دولي، وسيحصل كل منهم على جائزة مالية محددة لكل فئة.
تشمل الجائزة أربع فئات: الابتكار الفردي، والمؤسسات المحلية، والإقليمية، والعالمية. باب التقديم مفتوح أمام المبتكرين، ومقدمي الرعاية الصحية، والمؤسسات البحثية من مختلف أنحاء العالم. يشترط في المشاركات أن تُقدم حلولاً لمعالجة التحديات الرئيسية في قطاع الرعاية الصحية، مع التركيز على عناصر الابتكار والتأثير وقابلية التوسع والاستدامة. وينبغي أن تندرج الحلول ضمن أحد المجالات الثلاثة التالية: الرعاية الصحية الرقمية والابتكارات في مجالات الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية، والأجهزة الطبية والتشخيصية. إضافة إلى ذلك، يجب أن تكون قد تم تطويرها أو تحسينها خلال السنوات الثلاث الماضية، وأن تكون مدعومة بأدلة تبرهن على فعاليتها.
باب المشاركة مفتوح حتى يوم 12 مارس 2025، عبر الموقع الرسمي لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة، جوائز الابتكار – أسبوع أبوظبي العالمي للصحة. هذا وستقوم لجنة من الخبراء والمتخصصين تضم قادة وروّاد عالميين في مجال الرعاية الصحية، إضافة إلى خبراء في مجال الصحة الرقمية، وخبراء في مجال صياغة وتطوير السياسات بتقييم المشاركات.
قالت سعادة الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: " تجسد جائزة الابتكار قي أسبوع أبوظبي العالمي للصحة التزام الإمارة بتشجيع ثقافة الابتكار المسؤول وتعزيز أطر التعاون العالمي في مجال الرعاية الصحية. ستحتفي هذه الجائزة بالابتكارات الرائدة من مختلف أنحاء العالم لتكون مصدر إلهام لحلول جديدة تدفع عجلة التقدم وتعزز رفاهية المجتمعات. ستساهم هذه الجائزة، في بناء منظومة رعاية صحية مستدامة وفعالة، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز رائد للابتكار في الرعاية الصحية."
يُعد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، منصة دائمة تهدف إلى تشجيع الابتكار في مجال الرعاية الصحية، وتعزيز أطر التعاون العالمي، لمعالجة أبرز التحديات الصحية في العالم. ويهدف أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إلى قيادة التحول من نموذج الرعاية الصحية التقليدي إلى نهج استباقي شامل يركز على الوقاية وتعزيز الصحة العامة، ومن المتوقع أن يجذب الحدث قادة القطاع وصناع السياسات والمبتكرين والمهنيين في مجال الرعاية الصحية. يساهم أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في تبادل المعرفة وإقامة شراكات استراتيجية تعزز التقدم الملموس في الصحة العالمية.
نبذة حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة:
أسبوع أبوظبي العالمي للصحة هو مبادرة حكومية رائدة من دائرة الصحة – أبوظبي، مكرسة لتعزيز الأجندة العالمية للرعاية الصحية. يوفر الحدث، إلى جانب الفعالية الرئيسية، منصة مستدامة للتفاعل المستمر طوال العام، مما يساهم في دفع عجلة التقدم نحو إنشاء نظام صحي عالمي استباقي أكثر تطوراً ومرونة. يعزز أسبوع أبوظبي العالمي للصحة التعاون والابتكار والاستدامة، ويرسخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد في مجال الصحة. يجمع الحدث أبرز الخبراء وصناع السياسات والمبتكرين والمستثمرين لمواجهة التحديات الكبرى، وعرض أبرز التطورات، وتطوير استراتيجيات قابلة للتنفيذ لمستقبل الرعاية الصحية. يفخر أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 بالتعاون مع شركاء استراتيجيين رئيسيين، بما في ذلك الشركاء الذهبيين برجيل القابضة وفياتريس، لتتوحد جهودهم للارتقاء بمستقبل الرعاية الصحية وعلوم الحياة.
نبذة عن دائرة الصحة - أبوظبي
دائرة الصحة – أبوظبي هي الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي. ومن ضمن أهداف الدائرة تحقيق المستوى الأمثل في مجال الرعاية الصحية لخدمة المجتمع. ويشمل اختصاص الدائرة دون حصر مراقبة وتحليل الوضع الصحي العام للسكان في الإمارة.
وتعمل الدائرة أيضاً على مراقبة أداء النظام ووضع الأنظمة وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتقوم الدائرة على العمل مع وتشجيع كافة مزودي خدمات الرعاية الصحية على تبني أهداف ومؤشرات أداء عالمية وبمراقبة وتفتيش كافة المرافق الصحية لضمان تطبيق أفضل معايير الجودة.
كما تعنى الدائرة أيضاً بإطلاق البرامج الصحية المجتمعية وزيادة الوعي بين الأفراد لتبني ممارسات صحية من أجل تحسين الصحة العامة في إمارة أبوظبي بالإضافة إلى تنظيم برنامج الضمان الصحي فيما يخص تكلفة الوثائق الأساسية ونطاق التغطية.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«صحة أبوظبي» و«منظمة التعاون الاقتصادي» تعززان الرعاية الصحية
«صحة أبوظبي» و«منظمة التعاون الاقتصادي» تعززان الرعاية الصحية

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

«صحة أبوظبي» و«منظمة التعاون الاقتصادي» تعززان الرعاية الصحية

وتتضمن الاتفاقية إجراء دراسة شاملة تهدف إلى تقييم ودعم جهود دائرة الصحة - أبوظبي في تطوير الأطر التنظيمية لقطاع الصحة، بما يضمن دمج أفضل الممارسات العالمية، وتحسين الشفافية وتعزيز المساءلة. بالإضافة إلى ضمان استمرارية تقديم رعاية صحية عالية الجودة للأجيال المقبلة. وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، إن تطوير المنظومات الصحية الحديثة تعتمد على أُطر تنظيمية متقدمة تستند إلى الأدلة والمعايير العالمية، ومن خلال ترسيخ هذه الممارسات نُعزز كفاءة وجودة البيئة التنظيمية، مما يسهم في تحسين النتائج الصحية للمرضى وتيسير مهام مقدمي الرعاية. وأضافت أن الشراكة مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تشكل محطة مهمة في رحلة الدائرة نحو ترسيخ نظام صحي آمن وشفاف وخاضع للمساءلة، تماشياً مع طموحاتها في تقديم رعاية صحية بمستويات عالمية. وتأتي اتفاقية الشراكة بداية للمرحلة الثانية من المشروع الذي أُطلق عام 2019، والذي شهد في مرحلته الأولى جهوداً كبيرة لتقييم وتحسين إطار السياسات وبناء القدرات المؤسسية، وتعزيز الفعالية التنظيمية من خلال اتخاذ قرارات مستندة إلى الأدلة. وأسهمت توصيات المرحلة الأولى في تحسين القدرة على التنبؤ وتعزيز تخصيص الموارد، ورفع الأداء التنظيمي بشكل عام. وستتضمن اتفاقية الشراكة في المرحلة الثانية مراجعة التقدم المحرز في إجراءات الحوكمة منذ 2019. بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني لإدارة تكاليف الامتثال التنظيمي، وتطوير إطار عمل متين يعكس احتياجات المجتمع ومتطلبات المستقبل. كما ستقوم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بإجراء تحليل شامل للأداء التنظيمي لدائرة الصحة - أبوظبي، مقارنة بمؤشرات الأداء والحوكمة العالمية عبر إطار عمل متكامل لتقييم ممارسات الحوكمة التنظيمية القائمة على الأدلة العلمية يشمل تقييم الأثر التنظيمي، وإشراك الأطراف المعنية، والتقييمات اللاحقة للتنفيذ.

أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم.. «أبوظبي العالمي للصحة» يعزز الابتكار والتعاون الدولي
أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم.. «أبوظبي العالمي للصحة» يعزز الابتكار والتعاون الدولي

العين الإخبارية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم.. «أبوظبي العالمي للصحة» يعزز الابتكار والتعاون الدولي

اختتمت بنجاح لافت فعاليات النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، مؤكدة على مكانة العاصمة كمنصة عالمية رائدة للابتكار والتعاون في القطاع الصحي. واستقطب الحدث، الذي أقيم تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، حضوراً تجاوز 14,290 زائرا من أكثر من 95 دولة، إلى جانب مشاركة 271 متحدثا و140 جهة دولية ومحلية، فيما شهد توقيع 33 مذكرة تفاهم استراتيجية مع جهات دولية وإقليمية ومحلية تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق والتحليلات التنبؤية إلى جانب ترسيخ مرونة واستدامة النظم الصحية في الإمارة. وأكد منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي أن الحدث يجسد الرؤية الطموحة للإمارة نحو التحول من النموذج التقليدي للرعاية الصحية إلى مفهوم شامل للحياة الصحية المديدة يرتكز على البيانات والتعاون العالمي والابتكار. وشارك في فعاليات الأسبوع 11 وزير صحة من دول عدة مثل مصر، والأردن، والبحرين، وكوريا، وروسيا، واليونان، وأرمينيا، وجورجيا، ونيبال، بالإضافة إلى شخصيات عالمية بارزة في مجال الصحة والبحث العلمي، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام ليما غبوي، وتضمن البرنامج 69 جلسة حوارية تناولت قضايا الصحة الرقمية، والوقاية، والشيخوخة الصحية، والذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق. كما شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إطلاق عدد من المبادرات النوعية الهامة، من أبرزها إطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق بهدف تأسيس إطار عالمي مشترك في هذا المجال، وتأسيس مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة بالشراكة بين جهات حكومية محلية، وإنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي بالتعاون مع شركة "جلاكسو سميث كلاين"، إضافة إلى تطوير أول نظام عالمي للتحليل الذكي للصحة السكانية قائم على التعلم الحقيقي والتنبؤ بالتحديات الصحية ونشر تقرير علم الجينوم للحياة الصحية المديدة الذي يسلط الضوء على دور علم الجينوم في تحسين النتائج السريرية والنمو الاقتصادي. وبرزت منطقة الشركات الناشئة وفعالية هاكاثون الصحة الذكية كمنصتين حيويتين لدعم رواد الأعمال في التقنيات الصحية، كما تم منح جائزة الابتكار وقيمتها 200,000 دولار لأفضل الحلول الصحية المبتكرة القادرة على معالجة التحديات الكبرى في القطاع. وأكد المشاركون في الجلسات الحوارية أن مستقبل الصحة يكمن في الانتقال من الرعاية التفاعلية إلى الوقاية والتدخل المبكر بدعم من البيانات الدقيقة والذكاء الاصطناعي، وشددوا على أن الصحة ليست عبئا ماليا بل استثمار إستراتيجي يعزز مرونة المجتمعات ونموها. وبهذا الزخم العالمي، يرسّخ أسبوع أبوظبي العالمي للصحة موقع الإمارة كوجهة موثوقة ومؤثرة عالميا في رسم مستقبل الصحة وتعزيز الشراكات وتحفيز الابتكار في خدمة الإنسان أينما كان. aXA6IDgyLjI0LjI1NC4xMjEg جزيرة ام اند امز BG

أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 يختتم فعالياته برؤية طموحة تضع مفهوماً جديداً لمستقبل الصحة
أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 يختتم فعالياته برؤية طموحة تضع مفهوماً جديداً لمستقبل الصحة

زاوية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • زاوية

أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 يختتم فعالياته برؤية طموحة تضع مفهوماً جديداً لمستقبل الصحة

توقيع 33 مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركاء دوليين وإقليميين ومحليين لدفع عجلة التقدم في مجالات الحياة الصحية المديدة والذكاء الاصطناعي والطب الدقيق فضلاً عن ترسيخ مرونة النظام الصحي في أبوظبي أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: اختتمت النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة فعالياتها مؤخراً، مقدمة للعالم مفهوماً جديداً للحياة الصحية المديدة ونهجاً مختلفاً للاستثمار في هذا المجال الحيوي ودعمه. ومع تركيز على الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والوقاية والطب الشخصي والدقيق والحياة الصحية المديدة، أضاف الحدث إنجازاً آخر لمسيرة أبوظبي الملهمة نحو صياغة مستقبل الصحة والعافية. وانعقد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وشهد الحدث حضور 14,290 زائر و1,295 مبتعث من جهات ومؤسسات دولية و140 جهة مشاركة و271 متحدث من 95 دولة. وحضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حفل الافتتاح الرسمي وقام بجولة في المعرض، بما يؤكد التزام أبوظبي بوضع الحياة الصحية المديدة والصحة على رأس قائمة أولويات التنمية الوطنية. وشهد الحدث أيضاً حضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة في وزارة الخارجية. وفي هذا الصدد، قال معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: "يجسد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة ثمرة الرؤية الطموحة في إمارة أبوظبي لإحداث تحول نوعي بالقطاع الصحي، ومنصة تجمع المعنيين بالقطاع وتوحد إمكاناتهم في إطار هدف مشترك يتمثل بالتحول من نهج تشخيص المرض والوقاية منه إلى نموذج الحياة الصحية المديدة. ويرسخ هذا الحدث التزام الإمارة بتمكين الجميع من التمتع بالصحة والعافية بناءً على علاقات التعاون البنّاءة وأرقى الابتكارات والمعلومات القائمة على البيانات والعمل الإيجابي، انطلاقاً من إيمانها بأن الصحة قضية شاملة تهم دول العالم بأسره". وانضم لحوارات الحدث نخبة من ممثلي القطاع الصحي وصناع سياساته بحضور 11 وزير وممثل عن دول عالمية بمن فيهم معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي الدكتورة أناهيت أفانيسيان، وزيرة الصحة، أرمينيا، وسعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة في مملكة البحرين، ومعالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار - نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان - جمهورية مصر العربية، ومعالي الدكتور ميخائيل سارجفيلادزي، وزير النازحين داخلياً من الأراضي المحتلة والعمل والصحة والشؤون الاجتماعية في جورجيا، ومعالي أدونيس جورجياديس، وزير الصحة في اليونان، ومعالي الدكتور فراس الهواري، وزير الصحة في المملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي براديب بوديل، وزير الصحة والسكان في نيبال، ومعالي الدكتور يونسون جونغ، نائب وزير سياسات الرعاية الصحية في جمهورية كوريا؛ ومعالي ميخائيل موراشكو، وزير الصحة في روسيا. وضمت قائمة الحضور أيضاً السيدة ليما غبوي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام والناشطة الليبيرية في مجال السلام وحقوق المرأة، وقيادات منظمات دولية مثل التحالف العالمي للقاحات والتحصين، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا؛ و13 رئيس مجلس إدارة، و49 مؤسساً ومديراً تنفيذياً ومديراً عاماً و17 رئيساً ونائباً للرئيس، و22 من كبار الأكاديميين، وقادة الأبحاث، والمديرين التنفيذيين المتخصصين. وشمل برنامج أعمال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إقامة 69 جلسة وتوقيع 33 مذكرة تفاهم استراتيجية بهدف تعزيز النظم الصحية القائمة على البيانات التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبؤية لرصد الأمراض والوقاية منها وإدارتها بكفاءة، فضلاً عن تعزيز الحياة الصحية المديدة بناءً على الابتكار والطب الدقيق والتدخل المبكر والرعاية الشخصية، وتأسيس نظم صحية أكثر مرونة وعدالة ومستدامة وشاملة ومستعدة للمستقبل، إلى جانب استقطاب الاستثمار في علوم الحياة لتوسيع نطاق الابتكار ليغطي أكثر المجالات احتياجاً له. وشهد الحدث أيضاً إبرام علاقات شراكة طموحة بما يؤكد الدور المتنامي لإمارة أبوظبي كجهة عالمية موثوقة في تطوير القطاع الصحي ومحفز رئيسي للحلول النوعية التي يمكن تطويرها وتستهدف مستقبل الصحة. وضمّت اتفاقيات الشراكة التي تم توقيعها العديد من الأطراف من مختلف الدول والقطاعات من بينهم M42، وبيورهيلث، وإيليومينا، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة خليفة، ومعهد الحياة الصحية في أبوظبي، وجلاكسو سميث كلاين، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومدينة مصدر، والمجلس الاستشاري الإقليمي لجنوب غرب تكساس، وجيلياد ساينسز، وغيرهم. وشهدت فعالية "المنتدى" التي انعقدت خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إبداء المتحدثين البارزين لآراء ملهمة من بينهم: أنيل سوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة منظمة الصحة العالمية: "التعاون بين القطاعين العام والخاص والمنظمات العالمية سبيلنا الموثوق لتحقيق التطلعات في القطاع الصحي وتخطي تحدياته". معالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار - نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان - جمهورية مصر العربية: "الصحة حق بشري. لذلك نسعى لتوفير الرعاية عالية الجودة بتكلفة في المتناول للجميع بصرف النظر عن خلفياتهم أو حالتهم الاقتصادية والاجتماعية". الدكتور تلالينج موفوكينج، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الصحة، الأمم المتحدة، جنوب أفريقيا: "تتمحور رؤيتنا المشتركة حول حق الجميع بالحصول على الخدمات الصحية، ووضعها في متناول أفراد المجتمعات بأسلوب عادل وعالي الجودة". معالي الدكتورة أناهيت أفانيسيان، وزيرة الصحة، أرمينيا: "ندرك أن تكلفة الوقاية أقل بكثير من العلاج. ونؤمن بأن البيانات قادرة على توجيه الإنفاق ليكون أكثر كفاءة. لكننا نعرف أيضاً أن تحقيق ذلك يستدعي جرأة كبيرة لأن ثمار جهود واستثمارات اليوم سنحصدها مستقبلاً. لذلك يتعين علينا ضخ هذه الاستثمارات دون تردد". الدكتور بيتر عطية، طبيب ومقدم بودكاست ومؤلف، الولايات المتحدة الأمريكية: "لا يسعى الناس إلى الخلود، بل يريدون فقط أن يعرفوا أنه في الثمانينيات أو التسعينيات من عمرهم، سيتمكنون من اللعب مع أحفادهم، والسفر دون آلام تمنعهم من الاستمتاع، والعيش دون أمراض مزمنة. هذه هي الحياة الصحية المديدة". إيلينا بونفيجليولي، رائدة الأعمال العالمية، والمديرة العامة للرعاية الصحية والأدوية وعلوم الحياة، مايكروسوفت، بلجيكا: "علينا التحول من نهج الاستجابة للمرض نحو تدريب أفراد المجتمعات على تجنبه. فعند تصميم سلوك البشر بناءً على البيانات الشخصية، يمكننا تحويل الوقاية من مجرد مفهوم إلى عادة يومية". نيريو أليساندري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تكنوجيم، إيطاليا: "إذا ما أردنا الوصول للحياة الصحية المديدة، علينا تشجيع النشاط البدني وجعله جزءاً أساسياً من نمط الحياة، وليس أمراً نقوم به بضع مرات أسبوعياً في الصالة الرياضية، بل جزءاً لا يتجزأ من يومنا. ويشمل ذلك التغذية الصحية والنوم الجيد والاسترخاء والرفاه الاجتماعي". ميشيل ديماريه، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا، سويسرا: "الذكاء الاصطناعي ليس من الكماليات، بل ممكّن رئيسي للطموحات. لذلك يتعين علينا استخدامه لتعزيز الكفاءة والعدالة والابتكار. والأكثر أهمية، علينا التحول نحو عقلية مختلفة، الرعاية الصحية ليست تكلفة يجب احتواؤها - بل استثمار في تعزيز المرونة الوطنية". من أبرز ما جاء في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025: الجلسة الحوارية لقادة الصحة التي جمعت مجموعة متميزة من المسؤولين الحكوميين الدوليين لصياغة إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية ومناقشة التحديات والفرص في إطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي. إطلاق "مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة" الذي تقود جهود إنشائه كل من دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة الصحة – أبوظبي، بهدف تعزيز الابتكارات الصحية، واستقطاب الاستثمارات الدولية، وتقديم فوائد مستدامة لسكان العالم. إطلاق "ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق" لوضع أساس عالمي متين للوصول إلى الحياة الصحية المديدة. إنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي عقب مذكرة تفاهم وقعتها دائرة الصحة - أبوظبي مع شركة جلاكسو سميث كلاين خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2024. تأسيس إطار عمل "التحليل الذكي للصحة السكانية"، أول نظام صحي مستوى العالم قائم على التعلم الحقيقي يمكنه اكتساب المعرفة ذاتياً لمواصلة التنبؤ بتحديات الصحة العامة والوقاية منها والاستجابة لها عند حدوثها. • إطلاق ورقة عمل بالتعاون بين مركز أبوظبي للصحة العامة ومعهد ماكنزي للصحة، التابع لشركة ماكنزي آند كومباني، لتحديد خطة لتحسين صحة الأيض، ومشاركة الحلول القائمة على الأدلة العلمية المستندة إلى تجربة أبوظبي الناجحة. • إطلاق تقرير شامل بعنوان "علم الجينوم للحياة الصحية المديدة" ويتناول التقرير قدرة علم الجينوم الكبيرة على تحسين النتائج السريرية وتعزيز النمو الاقتصادي ودعم رؤية أبوظبي الاستراتيجية للطب الدقيق. وتعكس علاقات التعاون هذه الدور الحيوي لإمارة ابوظبي كجهة عالمية موثوقة لتطوير القطاع الصحية وتؤكد على أهمية النهج الطموح في اتخاذ القرارات التي تسهم بصناعة المستقبل. وجسد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة أيضاً محطة لإطلاق الابتكارات، حيث قدمت منطقة الشركات الناشئة وهاكاثون الصحة الذكية للشركات الناشئة المتخصصة في التقنيات الصحية الفرصة للتفاعل مباشرة مع المستثمرين والمرشدين والمنصات على نطاق واسع. وكرمت جائزة الابتكار أيضاً الإسهامات الرائدة في الصحة والحياة الصحية المديدة، مقدمة تمويلاً قدره 200,000 دولار للحلول التي أظهرت قدرتها على مواجهة أكثر تحديات القطاع إلحاحاً. في الوقت الذي تنشأ فيه مخاطر جديدة تزامناً مع التحديات الراهنة، تمضي أبوظبي في التزامها بدعم مستقبل الصحة لترسخ نهجاً تنبؤياً وقائماً على البيانات يعود بالنفع على الجميع، سعياً لرسم ملامح جديدة لما يمكن تحقيقه لعافية كل إنسان في أي مكان. للمزيد من المعلومات حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: نبذة حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة: أسبوع أبوظبي العالمي للصحة هو مبادرة حكومية رائدة من دائرة الصحة – أبوظبي، مكرسة لتعزيز الأجندة العالمية للرعاية الصحية. ويعزز الحدث الابتكار والتعاون تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية". يوفر الحدث منصة مستدامة للتفاعل المستمر طوال العام مع نهج استباقي يركز على الوقاية والرعاية الشخصية والشاملة. ويعتبر حدثاً عالمياً ومنصة للحوارات المفتوحة والشاملة والعمل المشترك. لمزيد من المعلومات حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، تفضلوا بزيارة: نبذة عن دائرة الصحة أبوظبي دائرة الصحة – أبوظبي هي الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، والمسؤولة عن ضمان تحقيق التميز في القطاع الصحي، من خلال الإشراف على منظومة الرعاية الصحية والحالة الصحية لسكان الإمارة. وتتولى الدائرة مسؤولية وضع الأطر التشريعية للمنظومة الصحية في الإمارة، بما يشمل رقابة كافة المنشآت الصحية ضماناً لتطبيق أعلى معايير الجودة وتمكينها من تبني أفضل الممارسات العالمية وتحقيق مستهدفات الأداء الرئيسية. وتلتزم أبوظبي بإعادة صياغة مستقبل الرعاية الصحية من خلال إرساء منظومة صحية ذكية ومستدامة تضع الصحة والحياة الصحية المديدة وجودة الحياة على رأس قائمة الأولويات لتعزيز عافية جميع سكان المجتمع. وبالاعتماد على بنية تحتية متطورة وقدرات سباقة، تواصل دائرة الصحة – أبوظبي تطوير وإطلاق المبادرات والبرامج التي تنسجم مع محاور التركيز الاستراتيجية وهي: سكان يتمتعون بالصحة، وأفضل مستويات الرعاية، والمرونة والابتكار. وتعكس هذه الجهود الالتزام الراسخ للدائرة بالجاهزية والاستباقية والوقاية وتقديم رعاية صحية شخصية ودقيقة لكل فرد من أفراد المجتمع. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store