logo
«صحة أبوظبي» و«منظمة التعاون الاقتصادي» تعززان الرعاية الصحية

«صحة أبوظبي» و«منظمة التعاون الاقتصادي» تعززان الرعاية الصحية

البيانمنذ 7 ساعات

وتتضمن الاتفاقية إجراء دراسة شاملة تهدف إلى تقييم ودعم جهود دائرة الصحة - أبوظبي في تطوير الأطر التنظيمية لقطاع الصحة، بما يضمن دمج أفضل الممارسات العالمية، وتحسين الشفافية وتعزيز المساءلة.
بالإضافة إلى ضمان استمرارية تقديم رعاية صحية عالية الجودة للأجيال المقبلة. وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، إن تطوير المنظومات الصحية الحديثة تعتمد على أُطر تنظيمية متقدمة تستند إلى الأدلة والمعايير العالمية، ومن خلال ترسيخ هذه الممارسات نُعزز كفاءة وجودة البيئة التنظيمية، مما يسهم في تحسين النتائج الصحية للمرضى وتيسير مهام مقدمي الرعاية.
وأضافت أن الشراكة مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تشكل محطة مهمة في رحلة الدائرة نحو ترسيخ نظام صحي آمن وشفاف وخاضع للمساءلة، تماشياً مع طموحاتها في تقديم رعاية صحية بمستويات عالمية.
وتأتي اتفاقية الشراكة بداية للمرحلة الثانية من المشروع الذي أُطلق عام 2019، والذي شهد في مرحلته الأولى جهوداً كبيرة لتقييم وتحسين إطار السياسات وبناء القدرات المؤسسية، وتعزيز الفعالية التنظيمية من خلال اتخاذ قرارات مستندة إلى الأدلة.
وأسهمت توصيات المرحلة الأولى في تحسين القدرة على التنبؤ وتعزيز تخصيص الموارد، ورفع الأداء التنظيمي بشكل عام. وستتضمن اتفاقية الشراكة في المرحلة الثانية مراجعة التقدم المحرز في إجراءات الحوكمة منذ 2019.
بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني لإدارة تكاليف الامتثال التنظيمي، وتطوير إطار عمل متين يعكس احتياجات المجتمع ومتطلبات المستقبل. كما ستقوم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بإجراء تحليل شامل للأداء التنظيمي لدائرة الصحة - أبوظبي، مقارنة بمؤشرات الأداء والحوكمة العالمية عبر إطار عمل متكامل لتقييم ممارسات الحوكمة التنظيمية القائمة على الأدلة العلمية يشمل تقييم الأثر التنظيمي، وإشراك الأطراف المعنية، والتقييمات اللاحقة للتنفيذ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بيور هيلث» تقدم 50 مليون درهم لحملة «وقف الحياة»
«بيور هيلث» تقدم 50 مليون درهم لحملة «وقف الحياة»

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

«بيور هيلث» تقدم 50 مليون درهم لحملة «وقف الحياة»

قدمت «بيور هيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، 50 مليون درهم لحملة «وقف الحياة» التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصّر (أوقاف أبوظبي)، بالتعاون مع دائرة الصحة بأبوظبي، لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، تحت شعار «معك للحياة». وتأتي مساهمة مجموعة «بيور هيلث» في حملة وقف الحياة، في سياق التفاعل المجتمعي الكبير مع الحملة، من أفراد ومؤسسات وشركات ورجال أعمال، لتمكينها من تحقيق المستوى الأمثل في مجال الرعاية الصحية لخدمة المجتمع. وقال المؤسس العضو المنتدب لمجموعة «بيور هيلث» فرحان ملك، إن الحملة خطوة جوهرية في مسيرة الإمارات المتواصلة في مجالات العمل الخيري والإنساني، مؤكداً أنها حافز قوي يحث الجميع على تحقيق هدف مشترك، يتمثل في توفير رعاية صحية عالية الجودة للمصابين بالأمراض المزمنة، بما يعزز رفاههم وعافيتهم. وأعرب عن فخر «بيور هيلث» بالشراكة مع دائرة الصحة بأبوظبي، وأوقاف أبوظبي في دعم هذه المبادرة النبيلة، التي من شأنها أن تُحدث أثراً إيجابياً في حياة العديد من الأفراد في مجتمعنا. وتسعى الحملة إلى جمع إسهامات لإنشاء وقف تغطي استثماراته نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، إضافة إلى استثمار أموال الوقف للإسهام في توفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى، فضلاً عن دعم المنظومة الصحية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية. كما تهدف الحملة إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة، وبناء مجتمع صحي ومستدام، فيما تعمل المبادرة على نشر القيم الوقفية، وترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية، وتعزيز الاستثمار الاجتماعي لخدمة الفئات الأكثر احتياجاً.

«الوطني للتأهيل»: 3 برامج لتمكين ذوي المتعاطين من مساعدة أبنائهم في رحلة التعافي
«الوطني للتأهيل»: 3 برامج لتمكين ذوي المتعاطين من مساعدة أبنائهم في رحلة التعافي

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

«الوطني للتأهيل»: 3 برامج لتمكين ذوي المتعاطين من مساعدة أبنائهم في رحلة التعافي

أفاد المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي بأنه يولي أهمية كبرى لتوفير خدمات استشارية عن الإدمان لأهالي المرضى، عبر ثلاثة برامج معتمدة تساعدهم على فهم المؤشرات المبكرة للمخاطر، وتعزيز مهارات التواصل الإيجابي مع الأبناء. وذكر المركز ضمن حملاته التوعوية الرقمية، أنه أطلق ونفّذ برامج نوعية تُعنى بتمكين الأسرة وتعزيز دورها في الوقاية من السلوكيات الخطرة، لاسيما الإدمان، وذلك من خلال مبادرات توعوية وتثقيفية تستهدف جميع أفراد الأسرة، وتُقدّم بلغة مبسطة ومحتوى علمي موثوق به. وأشار المركز إلى أن البرامج المعتمدة لتمكين ذوي المتعاطين من مساعدة أبنائهم خلال رحلة التعافي، تشمل برنامج سحب السموم والأعراض الانسحابية للمخدرات، وبرنامج إعادة التأهيل للمرضى المقيمين، وبرنامج العلاج في العيادات الخارجية، ما يتيح الوصول إلى رعاية شاملة تدعم الأفراد في رحلتهم نحو التعافي. ووجّه المركز مجموعة من النصائح إلى الأسر للتعامل مع مريض الإدمان، وهي احتواء المتعافي والتقرب منه، وبثّ روح الأمان في جو عائلي مستقر، وفهم طبيعة مرضه وتشجيعه بالكلمات التحفيزية، وعدم جرح مشاعره وتذكيره بما مضى. ونصح أهالي مرضى الإدمان بالتحلي بالصبر وتقوية الإيمان، والمحافظة على محبة المريض، والإنصات إليه، ومنحه وقتاً واهتماماً من دون أي تشتيت. وأكد أن أهمية العلاج من الإدمان تكمن في أنه لا يستهدف التوقف عن التعاطي فقط، بل يُعالج الأسباب الجذرية، ويمنح المريض الأدوات اللازمة للتعامل مع التحديات والضغوط بشكل صحي. وقال المركز إنه كلما بدأ العلاج مبكراً، زادت فرص نجاح التعافي والاندماج من جديد في المجتمع، مشيراً إلى أن العلاج من الإدمان لا يقتصر على التوقف عن التعاطي، بل يشمل التأهيل النفسي والاجتماعي لإعادة بناء الحياة من جديد. وحدّد المركز ثلاث مراحل يمر بها المريض للتعافي من إدمان المؤثرات العقلية، وهي إزالة السمية، والتخلص من الأعراض الانسحابية، وإعادة التأهيل مع الاستشارات النفسية والخدمات الاجتماعية وبرامج المهارات الحياتية، والدعم الاجتماعي والمتابعة وبرامج تلافي الانتكاسة. وأوضح أن الإدمان مرض مزمن ومتكرر يؤثر في الدماغ والسلوك، مؤكداً أن الوعي المبكر وطلب المساعدة، يمثّلان الخطوتين الأساسيتين للوقاية والعلاج. ودعا إلى حماية الأبناء والمجتمع من التعاطي، والتواصل مع المركز على الهاتف المجاني (8002252)، لطلب المساعدة مع الالتزام بالسرية التامة والخصوصية، إذ يوفر المركز خدمات الوقاية والعلاج والتأهيل من مرض الإدمان. وحصل المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي أخيراً، على اعتماد لمدة ثلاث سنوات من قبل مؤسسة كارف العالمية، وهي جهة اعتماد مستقلة معترف بها عالمياً في مجال الخدمات الصحية والإنسانية، يُمنح للمؤسسات التي تُثبت تميزها في تقديم خدمات علاج الإدمان وإعادة التأهيل. يذكر أن جهود وأعمال المركز تتوزع ضمن عدد من المحاور الأساسية، تشمل علاج مرض الإدمان وتطوير الأدوات والتقنيات الخاصة بذلك، والشراكات المحلية والدولية مع المؤسسات ذات العلاقة، والتخطيط الاستراتيجي المستقبلي للحد من انتشار الإدمان، وكذلك اقتراح التشريعات ذات العلاقة، إضافة إلى الإسهام في إعادة الدمج المجتمعي للمرضى المتعافين، وإعداد الكوادر المواطنة القادرة على العمل في مجال الإدمان والوقاية والتوعية بمخاطر هذه الآفة.

«صحة أبوظبي» و«منظمة التعاون الاقتصادي» تعززان الرعاية الصحية
«صحة أبوظبي» و«منظمة التعاون الاقتصادي» تعززان الرعاية الصحية

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

«صحة أبوظبي» و«منظمة التعاون الاقتصادي» تعززان الرعاية الصحية

وتتضمن الاتفاقية إجراء دراسة شاملة تهدف إلى تقييم ودعم جهود دائرة الصحة - أبوظبي في تطوير الأطر التنظيمية لقطاع الصحة، بما يضمن دمج أفضل الممارسات العالمية، وتحسين الشفافية وتعزيز المساءلة. بالإضافة إلى ضمان استمرارية تقديم رعاية صحية عالية الجودة للأجيال المقبلة. وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، إن تطوير المنظومات الصحية الحديثة تعتمد على أُطر تنظيمية متقدمة تستند إلى الأدلة والمعايير العالمية، ومن خلال ترسيخ هذه الممارسات نُعزز كفاءة وجودة البيئة التنظيمية، مما يسهم في تحسين النتائج الصحية للمرضى وتيسير مهام مقدمي الرعاية. وأضافت أن الشراكة مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تشكل محطة مهمة في رحلة الدائرة نحو ترسيخ نظام صحي آمن وشفاف وخاضع للمساءلة، تماشياً مع طموحاتها في تقديم رعاية صحية بمستويات عالمية. وتأتي اتفاقية الشراكة بداية للمرحلة الثانية من المشروع الذي أُطلق عام 2019، والذي شهد في مرحلته الأولى جهوداً كبيرة لتقييم وتحسين إطار السياسات وبناء القدرات المؤسسية، وتعزيز الفعالية التنظيمية من خلال اتخاذ قرارات مستندة إلى الأدلة. وأسهمت توصيات المرحلة الأولى في تحسين القدرة على التنبؤ وتعزيز تخصيص الموارد، ورفع الأداء التنظيمي بشكل عام. وستتضمن اتفاقية الشراكة في المرحلة الثانية مراجعة التقدم المحرز في إجراءات الحوكمة منذ 2019. بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني لإدارة تكاليف الامتثال التنظيمي، وتطوير إطار عمل متين يعكس احتياجات المجتمع ومتطلبات المستقبل. كما ستقوم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بإجراء تحليل شامل للأداء التنظيمي لدائرة الصحة - أبوظبي، مقارنة بمؤشرات الأداء والحوكمة العالمية عبر إطار عمل متكامل لتقييم ممارسات الحوكمة التنظيمية القائمة على الأدلة العلمية يشمل تقييم الأثر التنظيمي، وإشراك الأطراف المعنية، والتقييمات اللاحقة للتنفيذ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store