
عادل عبد الرحمن لـ "النهار": الخبرة لعبت لمصلحة الأهلي وما حصل غير قانوني
ناقش عادل عبد الرحمن، نجم الأهلي السابق والمدرب المصري الذي خاض تجارب تدريبية في الدوري السعودي مع أندية كبرى مثل الاتحاد والنصر والوحدة والشباب، قضايا رياضية عدة، أبرزها أداء الأهلي تحت قيادة المدرب السويسري مارسيل كولر.
وصرّح عبد الرحمن لـ"النهار" أنّ "كولر لم يكن مناسباً للأهلي منذ البداية"، معتبراً أنّ "نجاحاته جاءت بفضل امتلاكه مجموعة مميزة من اللاعبين، بالإضافة إلى "الحظ"، وقرار الإقالة لم يكن مفاجئاً بل تأخر كثيراً، ما أدى إلى خسارة دوري أبطال أفريقيا، وكاد أن يكلف الأهلي الدوري الممتاز".
وأوضح أنّ "الأهلي كان بالفعل في طريقه لخسارة الدوري بعد سلسلة من التعادلات والإخفاقات، إلى جانب قرار الانسحاب من مباراة القمة"، مشيراً إلى أنّ "التغيير حدث في الوقت المناسب بإقالة كولر وتعيين عماد النحاس، الذي أخرج الفريق من مرحلة صعبة ليصبح قريباً من حسم اللقب".
وفي ما يتعلق بعماد النحاس، اعتبر عبد الرحمن أنّ "إنهاء مهمته بعد الفوز بالدوري هو القرار السليم، لعدم امتلاكه الخبرة المطلوبة لقيادة الأهلي في كأس العالم للأندية". ومع ذلك، أشاد بأداء النحاس في تجاوز المرحلة الصعبة واصفاً إياه بـأنه "رجل المرحلة"، التي ستنتهي بتتويج الأهلي بلقب الدوري.
وفي حديثه عن مدرب الأهلي الجديد ريفيرو، شدّد عبد الرحمن على أنّ "قوة المدرب تكمن في شخصيته وأفكاره وليس في سيرته الذاتية"، مستشهداً بكفاءة البرتغالي مانويل جوزيه الذي عاش نجاحات مبهرة مع الأهلي رغم إخفاقاته مع أندية أخرى، مطالباً بالصبر على ريفيرو والحكم عليه من خلال الأداء والنتائج.
وعن أسباب تراجع بيراميدز في الدوري الذي أعاد الأهلي إلى الصدارة، أشار إلى "ظهور فارق الخبرة الواضح في توقيت حساس. لاعبو بيراميدز يفتقرون إلى الخبرة الكافية للتعامل مع الضغوط، إذ أثرت تطلعاتهم نحو نهائي أفريقيا على تركيزهم في مباريات الدوري، مما تسبب بخسارتين متتاليتين قربتا الأهلي من اللقب. أما لاعبو الأهلي فيمتلكون خبرة وقدرة على التعامل مع الضغوط بما يضمن الحفاظ على القمة".
وفي معرض حديثه عن مدرب بيراميدز الحالي، لفت إلى أنّ "المدرب الكرواتي قدم أداءً لافتاً وقاد تطوّراً كبيراً للفريق، لكنّ الضغط النفسي والتحفيز الزائد شكلا عبئاً على اللاعبين الذين يفتقرون إلى الخبرة اللازمة لإدارة تلك الضغوط".
وأشار إلى أنّ "المدرب سيكون المسؤول الأول إذا خسر الفريق لقب أفريقيا"، لكنه أكد في الوقت نفسه قدرة بيراميدز على تجاوز صن داونز والتتويج بأول ألقابه الأفريقية، خصوصاً أنّ الفريق الجنوب أفريقي لم يعد بقوته السابقة نفسها، بينما يمتلك بيراميدز قوة هجومية قادرة على حسم المباراة لمصلحته".
وتطرّق أيضاً إلى تغيير موازين القوى في الكرة المصرية، حيث لا يزال الأهلي متربعاً على القمة وسط تراجع الزمالك وصعود بيراميدز قوة جديدة.
وقال في هذا الصدد: "النجاح في كرة القدم يعتمد على ثلاثة عوامل أساسية: المال، الإدارة، والجمهور. الأهلي يمتلك كل هذه العوامل التي تضمن استمراره في القمة رغم أي تعثر. أما بيراميدز، فقد استفاد من المال والإدارة القوية لتحقيق الدور الذي يلعبه الآن. بينما يعاني الزمالك بسبب أزماته المالية وتذبذب إداراته".
أما بشأن قرار إلغاء الهبوط هذا الموسم في الدوري المصري، فرأى عبد الرحمن، الذي يعشق النادي الإسماعيلي، أنه "غير قانوني"، لكنه يشكل فرصة أخيرة لتعديل مسار الدراويش قبل فوات الأوان.
وأضاف: "استمرار القرارات العشوائية مثل نظام الدوري بالمجموعتين يُضعف المنافسة ويؤثر سلباً على الكرة المصرية".
وختم حديثه بالدعوة إلى إصلاح منظومة الكرة المصرية عبر استقدام مسؤولين يعملون لمصلحة اللعبة بعيداً من المصالح الشخصية والأهواء، مقدماً الدوري السعودي مثالاً على ذلك نظراً الى التحوّل الكبير الذي شهده بفضل العمل المنظم والرؤية المشتركة التي أدت إلى تحقيق النجاح الكروي.
وتابع: "الطفرة الهائلة في الدوري السعودي لم تكن بسبب المال فحسب، بل جاءت نتيجة عمل شاق ودؤوب من أشخاص وضعوا مصلحة البلاد أوّلاً وعملوا من أجلها فقط بعيداً من المصالح الشخصية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
نهضة بركان... فخر مغربي جديد
أعاد لقجع هيكلة النادي من القاعدة، وأشرف على رؤية حديثة للنهوض واضعاً استراتيجية واضحة المعالم للعمل والنجاح. وبعد سنوات قليلة ثبّت نهضة بركان موقعه بين كبار المغرب اعتباراً من عام 2012 الذي شهد صعوده إلى الدرجة الأولى. نجاح لقجع في عمله الإداري الرياضي، قاده لأن يصبح رئيساً للاتحاد المغربي، وبعدها "باني نهضة الكرة المغربية الحديثة". بلغ نهائي كأس العرش 2014، إلا أنه خسر أمام الفتح الرباطي، خسارة شدّت عصب الفريق ومكوّناته حيث واصل التطوّر والتعلم، وحصد بعد أربعة مواسم أول ألقابه بالكأس عينها عام 2018، ليكون هذا التتويج منعطفاً مهماً في تاريخ النادي وقاده إلى طريق البطولات، حيث خاض غمار المسابقات الأفريقية، ووصل إلى نهائي كأس الكونفيدرالية في أول مشاركة، لكنه خسر أمام الزمالك المصري بركلات الترجيح، قبل أن يعود في الموسم التالي ليصعد إلى منصة التتويج. وترى أوساط النادي أنّ من أبرز الروافد لتحقيق نجاح الفريق البرتقالي، كان البنية التحتية القوية، إذ توفر النادي على ملعب يستوفي المعايير الدولية، ومركز تدريبي نموذجي بإمكانيات عادية، والتعاقد مع مدربين بمستوى عالٍ يتلاءم مع المتطلبات والإمكانيات، فضلاً عن التعاقد مع لاعبين من مستوى عالٍ، وبالموازاة تأسيس أكاديمية على أسس رياضية واضحة وبأعلى المعايير، مهمّتها صقل المواهب إضافة إلى توفير بيئة تعليمية ورياضية متوازنة، بهدف الاستمرارية للمشروع الرياضي وصناعة نجوم. الصعود الكبير للبراكنة قد يتواصل، إذ سيلعب الفريق في الموسم المقبل في مسابقة دوري أبطال أفريقيا بعدما توّج بباكورة ألقابه في الدوري المحلي، حيث يسعى إلى ترك بصمته بين كبار القارة السمراء على غرار الأهلي المصري والترجي التونسي واتحاد العاصمة الجزائري وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، وذلك بعيداً من بطولته المفضلة كأس الاتحاد. ويملك الفريق كل العوامل للنجاح، بداية من الكادر الفني حيث يقوده المدرب التونسي معين الشعباني (43 عاماً) الذي راكم خبرة قارية كبيرة ولا سيما مع الترجي، إذ قاده للقب القاري الكبير مرّتين في 2018 و2019، ويرى إداريو النادي أنّ التعاقد مع الشعباني بمنزلة نقطة تحوّل كبيرة في مسيرة النادي، بسبب حنكته، إذ عرف كيف يبني مجموعة متجانسة من اللاعبين ويخرج الأفضل منهم، فضلاً عن الانضباط وتلقينهم أسس الروح القتالية، بالإضافة إلى نظام اللعب المحكم الذي اعتمده الشعباني، المتمثل في الانتقال السلس من الدفاع إلى الهجوم، والذي يعد أحد مفاتيح تألق نهضة بركان محلياً وقارياً. وقدم الفريق هذا الموسم أسماءً متميّزة مثل المهاجم يوسف مهيري (25 عاماً)، وأسامة لمليوي والمدافع عادل تاحيف وياسين لبحيري وأيوب خيري، فضلاً عن أصحاب الخبرة مثل قائد الفريق المدافع البوركيني إيسوفو دايو وحمزة الموساوي ويوسف ميهري، وتبلغ القيمة التسويقية للفريق نحو 12 مليون يورو، وهي أقل من نسب أقرانه الوداد والجيش وغيرهما.


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
عادل عبد الرحمن لـ "النهار": الخبرة لعبت لمصلحة الأهلي وما حصل غير قانوني
ناقش عادل عبد الرحمن، نجم الأهلي السابق والمدرب المصري الذي خاض تجارب تدريبية في الدوري السعودي مع أندية كبرى مثل الاتحاد والنصر والوحدة والشباب، قضايا رياضية عدة، أبرزها أداء الأهلي تحت قيادة المدرب السويسري مارسيل كولر. وصرّح عبد الرحمن لـ"النهار" أنّ "كولر لم يكن مناسباً للأهلي منذ البداية"، معتبراً أنّ "نجاحاته جاءت بفضل امتلاكه مجموعة مميزة من اللاعبين، بالإضافة إلى "الحظ"، وقرار الإقالة لم يكن مفاجئاً بل تأخر كثيراً، ما أدى إلى خسارة دوري أبطال أفريقيا، وكاد أن يكلف الأهلي الدوري الممتاز". وأوضح أنّ "الأهلي كان بالفعل في طريقه لخسارة الدوري بعد سلسلة من التعادلات والإخفاقات، إلى جانب قرار الانسحاب من مباراة القمة"، مشيراً إلى أنّ "التغيير حدث في الوقت المناسب بإقالة كولر وتعيين عماد النحاس، الذي أخرج الفريق من مرحلة صعبة ليصبح قريباً من حسم اللقب". وفي ما يتعلق بعماد النحاس، اعتبر عبد الرحمن أنّ "إنهاء مهمته بعد الفوز بالدوري هو القرار السليم، لعدم امتلاكه الخبرة المطلوبة لقيادة الأهلي في كأس العالم للأندية". ومع ذلك، أشاد بأداء النحاس في تجاوز المرحلة الصعبة واصفاً إياه بـأنه "رجل المرحلة"، التي ستنتهي بتتويج الأهلي بلقب الدوري. وفي حديثه عن مدرب الأهلي الجديد ريفيرو، شدّد عبد الرحمن على أنّ "قوة المدرب تكمن في شخصيته وأفكاره وليس في سيرته الذاتية"، مستشهداً بكفاءة البرتغالي مانويل جوزيه الذي عاش نجاحات مبهرة مع الأهلي رغم إخفاقاته مع أندية أخرى، مطالباً بالصبر على ريفيرو والحكم عليه من خلال الأداء والنتائج. وعن أسباب تراجع بيراميدز في الدوري الذي أعاد الأهلي إلى الصدارة، أشار إلى "ظهور فارق الخبرة الواضح في توقيت حساس. لاعبو بيراميدز يفتقرون إلى الخبرة الكافية للتعامل مع الضغوط، إذ أثرت تطلعاتهم نحو نهائي أفريقيا على تركيزهم في مباريات الدوري، مما تسبب بخسارتين متتاليتين قربتا الأهلي من اللقب. أما لاعبو الأهلي فيمتلكون خبرة وقدرة على التعامل مع الضغوط بما يضمن الحفاظ على القمة". وفي معرض حديثه عن مدرب بيراميدز الحالي، لفت إلى أنّ "المدرب الكرواتي قدم أداءً لافتاً وقاد تطوّراً كبيراً للفريق، لكنّ الضغط النفسي والتحفيز الزائد شكلا عبئاً على اللاعبين الذين يفتقرون إلى الخبرة اللازمة لإدارة تلك الضغوط". وأشار إلى أنّ "المدرب سيكون المسؤول الأول إذا خسر الفريق لقب أفريقيا"، لكنه أكد في الوقت نفسه قدرة بيراميدز على تجاوز صن داونز والتتويج بأول ألقابه الأفريقية، خصوصاً أنّ الفريق الجنوب أفريقي لم يعد بقوته السابقة نفسها، بينما يمتلك بيراميدز قوة هجومية قادرة على حسم المباراة لمصلحته". وتطرّق أيضاً إلى تغيير موازين القوى في الكرة المصرية، حيث لا يزال الأهلي متربعاً على القمة وسط تراجع الزمالك وصعود بيراميدز قوة جديدة. وقال في هذا الصدد: "النجاح في كرة القدم يعتمد على ثلاثة عوامل أساسية: المال، الإدارة، والجمهور. الأهلي يمتلك كل هذه العوامل التي تضمن استمراره في القمة رغم أي تعثر. أما بيراميدز، فقد استفاد من المال والإدارة القوية لتحقيق الدور الذي يلعبه الآن. بينما يعاني الزمالك بسبب أزماته المالية وتذبذب إداراته". أما بشأن قرار إلغاء الهبوط هذا الموسم في الدوري المصري، فرأى عبد الرحمن، الذي يعشق النادي الإسماعيلي، أنه "غير قانوني"، لكنه يشكل فرصة أخيرة لتعديل مسار الدراويش قبل فوات الأوان. وأضاف: "استمرار القرارات العشوائية مثل نظام الدوري بالمجموعتين يُضعف المنافسة ويؤثر سلباً على الكرة المصرية". وختم حديثه بالدعوة إلى إصلاح منظومة الكرة المصرية عبر استقدام مسؤولين يعملون لمصلحة اللعبة بعيداً من المصالح الشخصية والأهواء، مقدماً الدوري السعودي مثالاً على ذلك نظراً الى التحوّل الكبير الذي شهده بفضل العمل المنظم والرؤية المشتركة التي أدت إلى تحقيق النجاح الكروي. وتابع: "الطفرة الهائلة في الدوري السعودي لم تكن بسبب المال فحسب، بل جاءت نتيجة عمل شاق ودؤوب من أشخاص وضعوا مصلحة البلاد أوّلاً وعملوا من أجلها فقط بعيداً من المصالح الشخصية".


النهار
منذ 10 ساعات
- النهار
بعد رحيل شرودر... 9 لاعبين خارج النصر الإماراتي
أعلن النصر المنافس في دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم اليوم الثلاثاء رحيل محترفيه الأجانب السويسري حارس سفيروفيتش وسمير ميمسيفيتش والهولندي ليروي فير وماتيوس دي أوليفيرا. وقال النصر، الذي انفصل قبل أيام قليلة عن مدربه الهولندي ألفريد شرودر، في بيان عبر حسابه في إكس "شكرا لكم على كل ما قدمتموه لنادينا، ستظلون دائما جزءا من عائلة النصر. وتابع النادي"مع أطيب تمنياتنا لكم بالتوفيق (سمير ميمسيفيتش-ليروي فير- حارس سفيروفيتش-ماتيوس دي أوليفيرا)". واستغنى النصر، الذي أنهى دوري المحترفين المحلي في المركز السادس برصيد 38 نقطة من 26 مباراة، عن خمسة لاعبين آخرين هم راشد عمر ويوسف العامري ومحمد عبدالرحمن وناصر النعيمي ومايد الطنيجي ووجه لهم الشكر جميعا. وودع النصر دوري أبطال الخليج من قبل النهائي بخسارته أمام القادسية الكويتي وخرج من كأس الرابطة المحلية بالخسارة أمام شباب الأهلي في دور الثمانية. وكذلك ودع كأس رئيس الإمارات من دور الستة عشر بالخسارة 2-صفر أمام الشارقة.