logo
دراسة مرعبة .. الروبوتات «الذكية» لا يمكن تمييزها عن البشر

دراسة مرعبة .. الروبوتات «الذكية» لا يمكن تمييزها عن البشر

عمون٠٥-٠٤-٢٠٢٥

عمون - يبدو أن دروس عالم ما بعد الحداثة في كل أفلام الخيال العلمي، من "المدمر" إلى "إكس ماشينا"، تتحقق. فقد أصبح الذكاء الاصطناعي متطوراً لدرجة أنه لم يعد من الممكن تمييز الروبوتات عن نظيراتها البشرية، وفقًا لدراسة أولية مثيرة للقلق أجراها علماء في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو.
نموذج متعدد اللغات
"لم يكن الناس أفضل من مجرد صدفة في التمييز بين البشر من GPT-4.5 وLLaMa (نموذج لغة متعدد اللغات أصدرته Meta AI)"، كما خلص المؤلف الرئيسي كاميرون جونز، وهو باحث في مختبر اللغة والإدراك بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، في منشور على X.
شرع الباحثون في محاولة معرفة ما إذا كانت روبوتات الذكاء الاصطناعي، التي تم برمجتها لتقليد أنماط الكلام البشري، قادرة على اجتياز اختبار تورينج الشهير.
تم تطوير هذا الاختبار التقني من قبل عالم الكمبيوتر وكسر الشفرات البريطاني آلان تورينج خلال الحرب العالمية الثانية، ويقيس هذا الاختبار ذكاء الآلات من خلال تحديد ما إذا كان خطابها الرقمي يمكن التمييز بينه وبين خطاب الإنسان - إذا لم تتمكن من معرفة الفرق، فإن الآلة قد نجحت.
دهشة مربكة
تم توجيه هؤلاء المشاركين لإجراء تبادلات عبر الإنترنت لمدة خمس دقائق في وقت واحد مع روبوت وإنسان لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم اكتشاف Decepticon - وكان الأمر المثير للدهشة هو أنهم لم يعرفوا أيهما ألي.
وفي الوقت نفسه، تم تكليف المستجيبين من البشر والذكاء الاصطناعي بإقناع المحقق بأنهم بشر.
وجد الباحثون أنه عندما تم "حثه على تبني شخصية تشبه شخصية الإنسان، تم الحكم على GPT-4.5 بأنه الإنسان بنسبة 73٪ من الوقت".
وكان هذا "أكثر بكثير من عدد المشاركين الذين اختارهم المحققون للمشارك البشري الحقيقي"، وبالطبع، أكثر من كافٍ لاجتياز الاختبار، وفقًا للدراسة.
بشري بنسبة 56%
في غضون ذلك، «حُكم على LLaMa-3.1، بنفس المُوجِّه، بأنه بشري بنسبة 56%». ورغم أنه لم يكن أقل بكثير من نظرائه البشر، إلا أنه حقق درجة نجاح.
وأخيرا، فشلت النماذج الأساسية (ELIZA وGPT-4o) بعد خداع الشهود بنسبة 23% و21% فقط من الوقت على التوالي.
المقلدون الاصطناعيون
توصل الباحثون إلى أنه من الأهمية بمكان أن يتبنى المقلدون الاصطناعيون شخصية بشرية، لأنه عندما تم إجراؤهم اختبارًا ثانيًا دون التوجيه المذكور، كان أداؤهم أسوأ بكثير.
وبغض النظر عن التحذيرات، فإن هذه "النتائج تشكل أول دليل تجريبي على أن أي نظام اصطناعي يجتاز اختبار تورينج القياسي الثلاثي الأطراف"، كما خلص الباحثون.
هل يعني هذا أن نماذج تعلم اللغة المدعومة بالذكاء الاصطناعي ذكية؟
قال جونز في برنامج X: "أعتقد أن هذا سؤال معقد للغاية يصعب تناوله في ورقة بحثية (أو تغريدة)". "لكن بشكل عام، أعتقد أنه يجب تقييم هذا كواحد من بين العديد من الأدلة الأخرى على نوع الذكاء الذي يظهره طلاب الماجستير في القانون".
ومن المثير للاهتمام أن الخبراء في مجلة Psychology Today خلصوا إلى أن الروبوتات تغلبت على اختبار تورينج، ليس من خلال الذكاء، ولكن من خلال كونها بشرًا "أفضل" من البشر الفعليين.
التناقض البشري
كتب جون نوستا، مؤسس مركز أبحاث نوستا لاب للابتكار، واصفًا هذا التناقض البشري: "بينما كان من المفترض أن يقيس اختبار تورينج ذكاء الآلة، إلا أنه كشف، دون قصد، عن أمرٍ أكثر إثارةً للقلق: ضعفنا المتزايد أمام التقليد العاطفي". وأضاف: "لم يكن هذا فشلًا في كشف الذكاء الاصطناعي، بل انتصارًا للتعاطف الاصطناعي".
وقد استند نوستا في تحليله على حقيقة مفادها أن المشاركين نادراً ما طرحوا أسئلة منطقية، وبدلاً من ذلك أعطوا الأولوية "للنبرة العاطفية، واللغة العامية، والتدفق"، واستندوا في اختياراتهم على "ما هو الذي يحمل طابعاً إنسانياً أكثر".
واختتم حديثه قائلاً: "بعبارة أخرى، لم يكن هذا اختبار تورينج. بل كان اختبارًا للكيمياء الاجتماعية - Match.GPT - ليس مقياسًا للذكاء، بل للطلاقة العاطفية. وقد أجاد الذكاء الاصطناعي فيه."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعة فيلادلفيا تنظّم يومها الهندسي التاسع عشر تحت عنوان "التطبيقات الهندسية وتحديات الذكاء الاصطناعي: واقع وطموح"
جامعة فيلادلفيا تنظّم يومها الهندسي التاسع عشر تحت عنوان "التطبيقات الهندسية وتحديات الذكاء الاصطناعي: واقع وطموح"

عمون

timeمنذ 8 ساعات

  • عمون

جامعة فيلادلفيا تنظّم يومها الهندسي التاسع عشر تحت عنوان "التطبيقات الهندسية وتحديات الذكاء الاصطناعي: واقع وطموح"

عمون - نظّمت كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة فيلادلفيا، بالتعاون مع مجموعة بسطامي وصاحب، ومعهد تدريب المدربين، وجمعية الطاقة الأمريكية (AEE)، وشركة SHARE AL، ووحدة الذكاء الاصطناعي/إدارة المخاطر في البنك العربي، يومها الهندسي التاسع عشر، بعنوان "التطبيقات الهندسية وتحديات الذكاء الاصطناعي: واقع وطموح"، وذلك ضمن احتفالات الجامعة بعيد الاستقلال، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الجراح، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور خالد السرطاوي، إلى جانب عدد من عمداء الكليات، ورؤساء الأقسام الأكاديمية، ومدراء الدوائر الإدارية، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وعدد كبير من الطلبة و نخبة من المتحدثين والخبراء في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي وتضمّن اليوم الهندسي جلسات علمية متخصصة ناقشت أبرز تطبيقات وتحديات الذكاء الاصطناعي في المجالات الهندسية، من خلال محاضرات قدّمها خبراء في المجال ومنها؛ الذكاء الاصطناعي في مشاريع الطاقة بين الفرص و التحديات قدمها م. سامر زوايدة، الذكاء الاصطناعي في الهندسة: الأسس و التطبيقات قدمتها د. رشا عبيدات، استخدام الذكاء الاصطناعي لجعل شبكات الطائرات بدون طيار تعمل بشكل اذكى قدمها د. جودت الكساسبة، استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص الامراض قدمها د.علي الراميني، الذكاء الاصطناعي والوظائف قدمتها م. يارا الشرع، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير سيارات BYD قدمتها شركة بسطامي و صاحب، كما تم تسليط الضوء على تجارب حقيقية وقصص نجاح متميزة لطلبة الكلية، ممن طوروا مشاريع تطبيقية وتقنية ذات أثر مباشر في الواقع الصناعي. وتخلّل اليوم الهندسي فقرة فنية تراثية وطنية تغنّت بالوطن بمناسبة عيد الاستقلال، قدّمتها فرقة كورال النشاط الموسيقي التابعة لعمادة شؤون الطلبة، بإشراف مشرفة ومدربة النشاط الموسيقي رولا نصر، حيث أضفت الفرقة أجواءً مميزة من الفرح والحماس، ولاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، إلى جانب افتتاح معرض مشاريع التخرج، الذي عرض فيه طلبة الكلية حلولًا هندسية مبتكرة عكست مهاراتهم الإبداعية وقدرتهم على توظيف المعرفة النظرية في معالجة التحديات الواقعية، مما نال إعجاب الزوار وأعضاء الهيئة التدريسية. وأكّد عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور منذر عبيد، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد فرع من فروع المعرفة، بل أصبح محركًا رئيسيًا للتغيير في مختلف مجالات الهندسة، وان الكلية تحرص على أن تكون جزءًا فاعلًا في هذا التحول العالمي من خلال بيئة تعليمية وبحثية تحفز على التفكير النقدي، وتُشجع على العمل التكاملي، وتمكّن طلبة تخصصات الهندسة من الانفتاح على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية في هذا المجال الحيوي وفي الختام ، كرم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الجراح الشركات والمؤسسات المشاركة، والمتحدثين الضيوف، من خلال توزيع الدروع التقديرية، تقديرًا لمساهماتهم العلمية ودعمهم المتواصل للأنشطة الأكاديمية، كما تم توزيع الشهادات على الطلبة المتفوقين والمشاركين في مشاريع التخرج، تقديرًا لجهودهم وإنجازاتهم المتميزة.

في إنجاز يعكس ريادتها وتميّز طلبتها: "عمان العربية" تشارك في مؤتمر علمي دولي بأبحاث نوعية
في إنجاز يعكس ريادتها وتميّز طلبتها: "عمان العربية" تشارك في مؤتمر علمي دولي بأبحاث نوعية

عمون

timeمنذ 9 ساعات

  • عمون

في إنجاز يعكس ريادتها وتميّز طلبتها: "عمان العربية" تشارك في مؤتمر علمي دولي بأبحاث نوعية

عمون - في إنجاز أكاديمي جديد يعكس الريادة والتميز التي تنتهجها جامعة عمّان العربية شارك طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة عمّان العربية في فعاليات المؤتمر الطلابي الدولي X International Science and Technology Conference، والذي عُقد عن بُعد بمشاركة واسعة من جامعات ومؤسسات تعليمية من مختلف أنحاء العالم، وذلك بإشراف الدكتور عامر أبو جسار عضو هيئة التدريس في قسم علم الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة ، حيث تميّزت هذه المشاركة كون جميع الطلبة الممثلين للجامعة هم من السنة الجامعية الأولى والذين خضعوا منذ بداية الفصل الأول لبرنامج تدريبي أكاديمي مكثّف، مكنهم من إعداد وتقديم أبحاث علمية ذات جودة عالية في مجالات متنوعة شملت الذكاء الاصطناعي، والتسويق، والتصميم الجرافيكي، ونظم المعلومات، وتطبيقات الهواتف الذكية. وجاءت هذه المشاركة لتعكس المكانة الأكاديمية المرموقة لجامعة عمّان العربية، حيث شاركت كعضو في الهيئة التنظيمية للمؤتمر، وتأكيدًا على حرصها المتواصل على دعم البحث العلمي وتعزيز مشاركة طلبتها في المحافل الدولية، انطلاقًا من رؤيتها في إعداد كوادر أكاديمية قادرة على التفاعل مع المستجدات العالمية والمساهمة الفاعلة في تطوير المعرفة. وتميزت مشاركة طلبة جامعة عمان العربية في المؤتمر بتقديم مجموعة من الأبحاث العلمية النوعية التي تعكس تنوّع اهتماماتهم وعمق فهمهم للتقنيات الحديثة، حيث قدّمت الطالبة نور أبو الفيلات بحثًا بعنوان Artificial Intelligence and Intelligent Systems: Shaping the Future، تناولت فيه تأثير الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية في تشكيل مستقبل القطاعات المختلفة، مع التركيز على التحديات الأخلاقية والتقنية والفرص الواعدة، فيما قدّم الطالبان عمر خميس وعلي عديلة بحثًا مشتركًا بعنوان Integrating Information Systems with Advanced Printing Methods ناقشا فيه سُبل الدمج بين نظم المعلومات وتقنيات الطباعة الحديثة، واستعرض تطبيقات عملية لهذا التكامل في القطاعات الصناعية ، أما الطالبة نور الشوبكي فقد سلّطت الضوء في بحثها The Psychological Impact of Marketing and Its Diverse Strategies على الأثر النفسي والبُعد النفسي لاستراتيجيات التسويق، وتأثيرها على سلوكيات المستهلكين، مع تحليل لأبرز الأدوات المستخدمة في الحملات الرقمية . كما قدّمت الطالبة سارة طقاطقة بحثًا بعنوان 2D & 3D Graphics, Graphic Design, and Color Management استعرضت فيه تطورات التصميم باستخدام الرسوم الثنائية والثلاثية الأبعاد، وأهمية إدارة الألوان في تقديم محتوى بصري احترافي وجاذب، وختامًا تناولت الطالبتان ميس الريماوي ولارا أبو زينة في بحثهما The Evolution of Mobile Applications and Their Addiction تطوّر تطبيقات الهواتف الذكية وتأثيرها على المستخدمين، مع تحليل لظاهرة الإدمان الرقمي وانعكاساته النفسية والاجتماعية. وبهذا الصدد أكد الدكتور رامي سحويل عميد كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة عمان العربية على أهمية مشاركة الطلبة الفعالة في هذه المؤتمرات العلمية الدولية، لما لها من أثر كبير في تطوير مهاراتهم البحثية، إضافةً إلى دورها البارز في صقل مهاراتهم العملية وتمكينهم من التفاعل مع المستجدات العلمية والتقنية على المستوى العالمي. ويُشار إلى أن جامعة عمّن العربية تبذل جهودًا متواصلة لتأهيل طلبتها منذ المراحل الأولى، وتعمل على تمكينهم من التفاعل الإيجابي مع الساحة العلمية الدولية، بما يعزز من جاهزيتهم لمتطلبات سوق العمل، ويدعم تطورهم نحو الريادة والتميّز.

خبراء يحذرون: "ميغا تسونامي" يهدد ثلاث مناطق أميركية
خبراء يحذرون: "ميغا تسونامي" يهدد ثلاث مناطق أميركية

عمون

timeمنذ 21 ساعات

  • عمون

خبراء يحذرون: "ميغا تسونامي" يهدد ثلاث مناطق أميركية

عمون - حذر علماء الجيولوجيا من احتمال تعرض الولايات المتحدة لظواهر طبيعية كارثية تعرف بـ"الميغا تسونامي"، وهي موجات عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام وتسبب دمارا هائلا على السواحل. وتُعد ثلاث مناطق أميركية معرضة بشكل خاص لهذا الخطر: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي. وأشار الخبراء إلى أن هذه الموجات تختلف عن التسونامي التقليدي الناجم عن الزلازل، إذ أن "الميغا تسونامي غالبا ما تثار بسبب الانهيارات الأرضية الضخمة أو انهيارات البراكين، وقد تكون قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية"، وفق تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. تهديد قادم من جزر الكناري من السيناريوهات المثيرة للقلق، احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، وهو ما قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وقال الباحث د. سايمون داي، الذي شارك في دراسة أجريت عام 2001، إن "انهيارا بهذا الحجم قد يُسقط ما يصل إلى 120 ميلا مكعبا من الصخور في المحيط، مما قد يولّد موجة بارتفاع يصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدما عند وصولها إلى الأمريكتين". كارثة ليتويا – ألاسكا في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أحد أعنف الميغا تسونامي المسجلة في التاريخ، عندما تسببت هزة أرضية بانهيار أرضي أدى إلى توليد موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدما، الأعلى على الإطلاق. وبحسب وكالة "ناسا"، فإن "كتلة الصخور التي انهارت كانت تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ من الصخور"، مشيرة إلى أن وزنها قُدّر بـ 90 مليون طن. جزر هاواي.. الخطر قائم أما في هاواي، فقد أظهرت الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم، نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث في لا بالما. الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا حذروا من أن "المنحدرات البركانية النشطة في جزيرة هاواي الكبرى، خصوصا كيلاويا وماونا لوا، قد تنهار في أي وقت، مطلقة موجات مدمرة نحو الجزر المجاورة". كاسكاديا.. الزلزال المنتظر على الساحل الغربي، لا يزال صدع كاسكاديا يمثل تهديدا كبيرا. ففي 26 يناير 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي". ونُقل عن كبير زعماء قبيلة هوو-آي-آهت، لويس كلامهاوس، قوله عام 1964: "الأرض اهتزت ليلا... لم يكن لديهم وقت للهروب. الجميع غرقوا." ووفقا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، فإن هناك "احتمالا بنسبة 37% لوقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store