logo
الاغراق في المحلية طريقا للعالمية .. 'اردننا جنة' نموذج مناسب للبناء عليه وهذا من ينقصه ..

الاغراق في المحلية طريقا للعالمية .. 'اردننا جنة' نموذج مناسب للبناء عليه وهذا من ينقصه ..

رؤيا نيوز٢٧-٠٤-٢٠٢٥

كتب – محمود علي الدباس – كنت قد تناولت في مقال سابق خيارات وحلول متاحة لتنشيط الحركة السياحية ، في ضوء ما يشهده الاقليم من توتر وحروب وحالة من عدم اليقين ازاء التوقعات بتاريخ انتهاء هذه الظروف الضاغطة على دول الاقليم والتي طالت كثير، واسهمت بتراجع تحقيق الاهداف المنشودة على الصعيد الاقتصادي ، لا سيما وان اكثر المتضررين كان القطاع السياحي في الاردن ، وتراجع اعداد المجموعات السياحية القادمة من دول العالم خاصة اوروبا وامريكا والتي اعتبرت على الدوام رافدا اساسيا للسياحة في الاردن.
وقد طرحت عدد مقاربات لدعم القطاع السياحي ومكوناته الرئيسية 'الفنادق والمطاعم والمواقع الاثرية والسياحية والنقل السياحي ومحلات التحف والادلاء السياحيين' عبر تعزيز السياحة المحلية من خلال جهد حكومي واهلي مشترك يضم الشركات والبنوك والجامعات والمدارس الحكومية والخاصة لاطلاق برنامج رحلات نحو المواقع السياحية والاثرية والدينية يتضمن عروض مخفضة ومدعومة لتنظيم رحلات يومية واسبوعية.
وبطبيعة الحال كان النموذج المثالي لانجاح الفكرة البناء على البرنامج السياحي الذي اطلقته وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة تحت مسمى 'اردننا جنه'.
والذي نجح خلال المواسم الماضية في جذب اعداد كبيرة من المواطنين الاردنيين لزيارة المواقع السياحية والاثرية والدينية وحقق جزءً من الاهداف المنشودة في تنشيط القطاع السياحي الاردني ، وان كان لا يقارن بما يحققه الزخم السياحي الوافد من دول العالم ، والمردود المالي الكبير الذي كان يوفره للقطاعات الاقتصادية ، ويدعم استمرار المنشآت السياحية ، واتاحة فرص عمل واسعة للاردنيين.
برنامج 'اردننا جنة' لهذا العام انطلق الخميس الماضي ، واصدرت وزارة السياحة تقريرا تضمن اعداد المشاركين في اول يوم وثاني يوم باعداد مبشرة بنجاح لافت يعزز من السياحة الداخلية وتحريك القطاعات الاقتصادية.
سبق ذلك انطلاق مهرجان امواج العقبة والذي يتضمن اقامة فعاليات فنية وثقافية اسهمت في زيادة الحركة السياحية في ثغر الاردن الباسم.
وهو الامر الذي يجب البناء عليه وتعظيم مردوده الاقتصادي بالشكل الذي يحدث نقلة نوعية وثقافة مجتمعية تبنى على اسس سليمة واستمرارية من خلال توسيع الشراكات مع البرنامج على اسس احترافية وتقديم عروض جاذبة للشركات والمؤسسات والافراد ، ليمضي 'اردننا جنة' وغيره من البرامج والمهرجانات الموسمية في العديد من المحافظات.
وما ينقص لتحقيق ذلك ، هو غياب الزخم الاعلامي النوعي لتغطية هذه الرحلات ، والخروج من مربع الاخبار المعلبة والتي لا تهتم الا بنقل وتصوير المسؤولين امام الحافلات قبيل انطلاقها.
ومع اهمية ابراز الاهتمام الرسمي بهذه الرحلات ومتابعة مسؤولي وزارة السياحة لترتيبات الرحلات والاطمئنان على كفاءة التنظيم من مختلف الجوانب.
اجد ان هناك حلقة مفقودة ومهمة للغاية في سياق انجاح الجهود والوصول الى الاهداف المتوخاة ، وهي غياب التغطية الاعلامية المطلوبة والاكثر اهمية ، الا وهي نقل تجارب السفر للمشاركين في هذه الرحلات لدى وصولهم لوجهتهم السياحية ونقل اجواء الرحلات في تلك المواقع ، لانها ستكون المغذي الرئيسي للاستمرار وارتفاع معدلات المشاركة.
واكثر من ذلك الاطلاع على التغذية الراجعة من المشاركين في هذه الرحلات لتفادي اي هفوات وتعزيز الايجابي منها والتركيز على تطوير تلك التجارب.
وهنا تبرز اهمية بناء قنوات اتصال ما بين البرنامج والمشاركين عبر اطلاق صفحات على منصات التواصل الاجتماعي تهتم بنشر مشاركات المواطنين في المواقع السياحية والاثرية ونشرها عبر صفحات ربما يطلق عليها اصدقاء 'اردننا جنة' واصدقاء مهرجان 'امواج العقبة' وغيرها من الفعاليات التي تستهدف تنشيط الحركة السياحية في المملكة.
لتقوم هذه الصفحات وباشراف مختصين بمواقع التواصل الاجتماعي باختيار الفيديوهات والصور التي تنقل نبض هذه الرحلات ، لتعكس الصورة الايجابية لهذه الرحلات والتفاعل الكبير من قبل المشاركين مع التجربة السياحية التي قاموا بها.
وهو ما سيكون له اثر فعال في ترويج المواقع السياحية الاردنية محليا وعربيا وعالميا ، بالاحتكام للمقولة الشهيرة 'ان افضل الطرق للوصول للعالمية الاغراق في المحلية' ، بمشاهدة العالم للمواقع الطبيعية والسياحية الاردنية والقراءة عن هذه المواقع والعادات والتقاليد لكل منطقة من المناطق ، وما تشتهر به كل منطقة وما تضمه من مواقع سياحية واثرية ودينية وكذلك التراث الثقافي والمأكولات التي تشتهر بها ، والخصوصية الجغرافية وغيرها من العناصر المشجعة على ارتياد تلك الاماكن.
هذا بالاضافة الى توسيع دائرة الترويج الاعلامي حول الرحلات عبر وسائل الاعلام المختلفة ، واتاحة الفرصة لوسائل الاعلام لنقل نبض هذه الرحلات والتفاعل مع المشاركين ومواكبة تجاربهم بالصورة والكلمة.
كما ان هناك قصورا يجب التنبه اليه وهو غياب المتابعة من قبل الصفحات الخاصة بمديريات السياحة في المحافظات لهذه الرحلات ، لا بل ان بعضها مضى عليها فترات طويلة دون اي نشر لاحداث سياحية ، والبعض الاخر يركز فقط على نشر صور المجموعات السياحية الاجنبية بدون اي شرح عن المكان والانطباعات ، ولا يلقي اهتماما مطلوب بالمجموعات السياحية المحلية بالشكل المتوقع ومنح الاهمية لهذا النشاط.
جهود وزارة السياحة والتفكير خارج الصندوق نجح وينجح من خلال 'اردننا جنة' بالدعم الكبير للرحلات وتخفيض تكاليفها ، لتكون بمتناول العديد من العائلات الاردنية ، وتمكينهم من زيارة المواقع السياحية والاثرية من خلال التعاون والتشبيك مع القطاعات السياحية المختلفة مثل الفنادق والمطاعم والنقل السياحي والادلاء السياحيين ومتاجر التحف واماكن الترفيه.
وهو الامر الذي يتطلب البحث في اساليب اكثر جدوى في تعزيز نجاح هذا البرنامج ، وجعل المشاركين في الرحلات سفراء لهذا البرنامج ومسوقين بعفوية ينتظرها الجميع.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاغراق في المحلية طريقا للعالمية .. 'اردننا جنة' نموذج مناسب للبناء عليه وهذا من ينقصه ..
الاغراق في المحلية طريقا للعالمية .. 'اردننا جنة' نموذج مناسب للبناء عليه وهذا من ينقصه ..

رؤيا نيوز

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

الاغراق في المحلية طريقا للعالمية .. 'اردننا جنة' نموذج مناسب للبناء عليه وهذا من ينقصه ..

كتب – محمود علي الدباس – كنت قد تناولت في مقال سابق خيارات وحلول متاحة لتنشيط الحركة السياحية ، في ضوء ما يشهده الاقليم من توتر وحروب وحالة من عدم اليقين ازاء التوقعات بتاريخ انتهاء هذه الظروف الضاغطة على دول الاقليم والتي طالت كثير، واسهمت بتراجع تحقيق الاهداف المنشودة على الصعيد الاقتصادي ، لا سيما وان اكثر المتضررين كان القطاع السياحي في الاردن ، وتراجع اعداد المجموعات السياحية القادمة من دول العالم خاصة اوروبا وامريكا والتي اعتبرت على الدوام رافدا اساسيا للسياحة في الاردن. وقد طرحت عدد مقاربات لدعم القطاع السياحي ومكوناته الرئيسية 'الفنادق والمطاعم والمواقع الاثرية والسياحية والنقل السياحي ومحلات التحف والادلاء السياحيين' عبر تعزيز السياحة المحلية من خلال جهد حكومي واهلي مشترك يضم الشركات والبنوك والجامعات والمدارس الحكومية والخاصة لاطلاق برنامج رحلات نحو المواقع السياحية والاثرية والدينية يتضمن عروض مخفضة ومدعومة لتنظيم رحلات يومية واسبوعية. وبطبيعة الحال كان النموذج المثالي لانجاح الفكرة البناء على البرنامج السياحي الذي اطلقته وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة تحت مسمى 'اردننا جنه'. والذي نجح خلال المواسم الماضية في جذب اعداد كبيرة من المواطنين الاردنيين لزيارة المواقع السياحية والاثرية والدينية وحقق جزءً من الاهداف المنشودة في تنشيط القطاع السياحي الاردني ، وان كان لا يقارن بما يحققه الزخم السياحي الوافد من دول العالم ، والمردود المالي الكبير الذي كان يوفره للقطاعات الاقتصادية ، ويدعم استمرار المنشآت السياحية ، واتاحة فرص عمل واسعة للاردنيين. برنامج 'اردننا جنة' لهذا العام انطلق الخميس الماضي ، واصدرت وزارة السياحة تقريرا تضمن اعداد المشاركين في اول يوم وثاني يوم باعداد مبشرة بنجاح لافت يعزز من السياحة الداخلية وتحريك القطاعات الاقتصادية. سبق ذلك انطلاق مهرجان امواج العقبة والذي يتضمن اقامة فعاليات فنية وثقافية اسهمت في زيادة الحركة السياحية في ثغر الاردن الباسم. وهو الامر الذي يجب البناء عليه وتعظيم مردوده الاقتصادي بالشكل الذي يحدث نقلة نوعية وثقافة مجتمعية تبنى على اسس سليمة واستمرارية من خلال توسيع الشراكات مع البرنامج على اسس احترافية وتقديم عروض جاذبة للشركات والمؤسسات والافراد ، ليمضي 'اردننا جنة' وغيره من البرامج والمهرجانات الموسمية في العديد من المحافظات. وما ينقص لتحقيق ذلك ، هو غياب الزخم الاعلامي النوعي لتغطية هذه الرحلات ، والخروج من مربع الاخبار المعلبة والتي لا تهتم الا بنقل وتصوير المسؤولين امام الحافلات قبيل انطلاقها. ومع اهمية ابراز الاهتمام الرسمي بهذه الرحلات ومتابعة مسؤولي وزارة السياحة لترتيبات الرحلات والاطمئنان على كفاءة التنظيم من مختلف الجوانب. اجد ان هناك حلقة مفقودة ومهمة للغاية في سياق انجاح الجهود والوصول الى الاهداف المتوخاة ، وهي غياب التغطية الاعلامية المطلوبة والاكثر اهمية ، الا وهي نقل تجارب السفر للمشاركين في هذه الرحلات لدى وصولهم لوجهتهم السياحية ونقل اجواء الرحلات في تلك المواقع ، لانها ستكون المغذي الرئيسي للاستمرار وارتفاع معدلات المشاركة. واكثر من ذلك الاطلاع على التغذية الراجعة من المشاركين في هذه الرحلات لتفادي اي هفوات وتعزيز الايجابي منها والتركيز على تطوير تلك التجارب. وهنا تبرز اهمية بناء قنوات اتصال ما بين البرنامج والمشاركين عبر اطلاق صفحات على منصات التواصل الاجتماعي تهتم بنشر مشاركات المواطنين في المواقع السياحية والاثرية ونشرها عبر صفحات ربما يطلق عليها اصدقاء 'اردننا جنة' واصدقاء مهرجان 'امواج العقبة' وغيرها من الفعاليات التي تستهدف تنشيط الحركة السياحية في المملكة. لتقوم هذه الصفحات وباشراف مختصين بمواقع التواصل الاجتماعي باختيار الفيديوهات والصور التي تنقل نبض هذه الرحلات ، لتعكس الصورة الايجابية لهذه الرحلات والتفاعل الكبير من قبل المشاركين مع التجربة السياحية التي قاموا بها. وهو ما سيكون له اثر فعال في ترويج المواقع السياحية الاردنية محليا وعربيا وعالميا ، بالاحتكام للمقولة الشهيرة 'ان افضل الطرق للوصول للعالمية الاغراق في المحلية' ، بمشاهدة العالم للمواقع الطبيعية والسياحية الاردنية والقراءة عن هذه المواقع والعادات والتقاليد لكل منطقة من المناطق ، وما تشتهر به كل منطقة وما تضمه من مواقع سياحية واثرية ودينية وكذلك التراث الثقافي والمأكولات التي تشتهر بها ، والخصوصية الجغرافية وغيرها من العناصر المشجعة على ارتياد تلك الاماكن. هذا بالاضافة الى توسيع دائرة الترويج الاعلامي حول الرحلات عبر وسائل الاعلام المختلفة ، واتاحة الفرصة لوسائل الاعلام لنقل نبض هذه الرحلات والتفاعل مع المشاركين ومواكبة تجاربهم بالصورة والكلمة. كما ان هناك قصورا يجب التنبه اليه وهو غياب المتابعة من قبل الصفحات الخاصة بمديريات السياحة في المحافظات لهذه الرحلات ، لا بل ان بعضها مضى عليها فترات طويلة دون اي نشر لاحداث سياحية ، والبعض الاخر يركز فقط على نشر صور المجموعات السياحية الاجنبية بدون اي شرح عن المكان والانطباعات ، ولا يلقي اهتماما مطلوب بالمجموعات السياحية المحلية بالشكل المتوقع ومنح الاهمية لهذا النشاط. جهود وزارة السياحة والتفكير خارج الصندوق نجح وينجح من خلال 'اردننا جنة' بالدعم الكبير للرحلات وتخفيض تكاليفها ، لتكون بمتناول العديد من العائلات الاردنية ، وتمكينهم من زيارة المواقع السياحية والاثرية من خلال التعاون والتشبيك مع القطاعات السياحية المختلفة مثل الفنادق والمطاعم والنقل السياحي والادلاء السياحيين ومتاجر التحف واماكن الترفيه. وهو الامر الذي يتطلب البحث في اساليب اكثر جدوى في تعزيز نجاح هذا البرنامج ، وجعل المشاركين في الرحلات سفراء لهذا البرنامج ومسوقين بعفوية ينتظرها الجميع.

البوتاس العربية تواصل تحقيق الانجاز والنجاحات رغم تعقيدات الاسواق العالمية
البوتاس العربية تواصل تحقيق الانجاز والنجاحات رغم تعقيدات الاسواق العالمية

رؤيا نيوز

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

البوتاس العربية تواصل تحقيق الانجاز والنجاحات رغم تعقيدات الاسواق العالمية

كتب – محمود علي الدباس – ابرزت البيانات المالية لشركة البوتاس العربية والتي اعلنت في اجتماع الهيئة العامة السنوي العادي لمساهمي الشركة ، استمرار الاداء المالي المتميز للشركة وزيادة مبيعاتها السنوية من خام البوتاس والاسمدة. البوتاس العربية استطاعت ان تصل الى رقم قياسي في الانتاج في 2024 بلغ 2.84 مليون طن فيما بلغت مبيعاتها 2.78 طن. يأتي ذلك مع تحقيق نجاح لافت في فتح أسواق استراتيجية مثل أوروبا والبرازيل، التي أصبحت من أكبر خمسة أسواق للشركة عالمياً. وفي اطار خطة عشرية طموحة تهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية إلى أكثر من 3.7 مليون طن، من خلال مشاريع التوسعية للشركة ، كما اشار رئيس مجلس الادارة المهندس شحادة ابو هديب ، على الرغم من التحديات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، فقد اثبتت 'البوتاس العربية' قدرتها على التكيّف، والريادة، والاستثمار الأمثل للفرص المتاحة. الادارة التنفيذية للشركة ممثلة بالرئيس التنفيذي الدكتور معن النسور وفريقه المتميز في الادارة المالية والموارد البشرية سجلت نجاحا تلو نجاح واجتازت اختبارات مفصلية في عمر الشركة اسست على خطط مالية وفنية مدروسة وحققت اهدافها المرسومة ، بحرص شديد على اتباع افضل الممارسات العالمية في ادارة الشركة والحفاظ على البيئة وتحقيق القيمة المضافة من خام البوتاس بمنتجات ذات قيمة عالية ، اسهمت في رفع مبيعات الشركة وتحقيق ارباح استثنائية. وتسجل الادارة الاردنية للشركة بكل فخر اهدافا تنموية واقتصادية ساهمت في تحقيق نمو اقتصادي مضطرد للاردن. وضاعفت الصادرات الاردنية للاسواق العالمية وتحقيق دخل وافر من العملات الصعبة ، اسهمت في تحريك الاقتصاد وضخ سيولة كبيرة في الجهاز المصرفي الاردني والخزينة العامة من خلال الضرائب والرسوم المتحققة على عمليات الانتاج والمبيعات. الوضع المالي والاستقرار الاداري ساهم في تعزيز موقع وموقف شركة البوتاس العربية كأحدى الشركات العالمية البارزة. وهو الامر الذي وضع عليها مسؤولية اجتماعية كبيرة ، نجحت في هذا الجانب الى ابعد الحدود واصبحت مثال يحتذى في المسؤولية الاجتماعية ودعم المجتمعات والمبادرات الوطنية ، لتقود شركة البوتاس العربية قاطرة المسؤولية الاجتماعية في الاردن من خلال تقديم دعم مالي عبر مساهمات تجاوزت قيمتها 66 مليون دينار خلال خمس سنوات، في مجالات التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، وغيرها. ولم تقف عند ذلك فكانت من المبادرين لتخصيص مبلغ 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات للمساهمة في برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي اطلقته الحكومة الاردنية ، لتسجل حضورا لافتا ومقدرا من الجميع ، هذا الدعم الذي سيخصص كما اعلن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان خلال لقاء رئيس مجلس ادارة الشركة والرئيس التنفيذي اول امس لدعم قطاعي التعليم والصحة، وذلك في إطار مشروع المسؤولية المجتمعية، ليضاف إلى ما تقدمه الشركة من دعم تنموي وخيري للعديد من المجتمعات المحلية. شركة البوتاس العربية شكلت وتشكل حالة استثنائية من النجاح في تعظيم ارباح الشركة والمساهمين فيها ، ودعم الاقتصاد الوطني على اكثر من صعيد.

عجلون .. واحدة من الوجهات السياحية والاستثمارية المفضلة في الأردن
عجلون .. واحدة من الوجهات السياحية والاستثمارية المفضلة في الأردن

الدستور

time١٠-٠١-٢٠٢٥

  • الدستور

عجلون .. واحدة من الوجهات السياحية والاستثمارية المفضلة في الأردن

عجلون - علي القضاةنظم مكتب مؤسسة ولي العهد - في محافظة عجلون بحضور هيئات شبابية وثقافية ومؤسسات حكومية شريكة ورشة حول تعزيز السياحة المستدامة في عجلون « الفرص والتحديات والرؤية المستقبلية» ، بحضور مدير مديرية السياحة فراس خطاطبه .وقال الخطاطبه ان محافظة عجلون اصبحت وجهة مفضلة للزوار والسياح ،نظرا لميزاتها النسبية والمتميزة التي تشكل نقطة جذب ، مشيرا الى الحرص والاهتمام الملكي بعجلون والتي باتت تشكل حركة نشطة ما صاحب ذلك توفر العديد من المشاريع والمرافق السياحية وتحظى أيضا باهتمام ومتابعة وزارة السياحية فضلا على الدور الذي لعبه برنامج «اردننا جنه» الذي اطلقته وزارة السياحة وكان للمحافظة منه نصيب كبير .واضاف الخطاطبه انه انطلاقاً من المسؤولية تجاه الحفاظ والترويج للمناطق السياحية داخل محافظة عجلون يتم تسليط الضوء على واقع السياحة في المحافظة إلى جانب استكشاف الفرص المتاحة لتحفيز النمو السياحي من خلال الاستثمار ، مشيرا الى أن قطاع السياحة في المحافظة يسير بخطى متسارعة وهناك العديد من المشاريع الاستثمارية التي ستنفذ في المحافظة وفق ما أعلن عنه من فرص من قبل وزارة الاستثمار أو مشاريع ستنفذ من قبل مستثمرين كانوا قد أعلنوا عنها وهو اقامة مركز الاستشفاء في منطقة الوهادنه بكلفة 65 مليون دينار .واشار الخطاطبه الى ان المحافظة استقبلت خلال العام الماضي اعدادا كبيرة من السياح والزوار لقلعة عجلون والتلفريك ومار الياس ومحمية غابات عجلون ومناطق راجب واشتفينا ،حيث بلغ عدد زوار قلعة عجلون والتلفريك وموقع مار الياس المعتمد من قبل الفاتيكان للحج المسيحي ومحمية غابات عجلون العام الماضي 2024 من مختلف الجنسيات مليون و169 الف زائر .لافتا لأنواع السياحة والمسارات وبيوت الضيافة التي قدمت تجارب فريدة من نوعها وهذه البيوت تُدار بواسطة أسر ذات خبرة مميزة، وتقدم للزوار تجربة مميزة تعكس الطابع المحلي والضيافة الأردنية الأصيلة ،مبينا ان الإحصاءات تشير إلى أن محافظة عجلون أصبحت واحدة من الوجهات السياحية المفضلة في الأردن بفضل التنوع الكبير في معالمها السياحية والخدمات التي توفرها.واكد الخطاطبه انه في ضوء نمو الحركة السياحية يتطلب ذلك الاهتمام بالبنى التحتية والتوسع في عملية تدريب أبناء المجتمعات المحلية على المهن ومزودي الخدمات السياحية والعمل على تطوير السياحة البيئية، الثقافية، والرياضية، ووضع استراتيجيات للتطوير وتقديم حلول عملية وأفكار مبتكرة لتحفيز الاستثمار السياحي .من جانبه قال مدير منطقة عجلون التنموية المهندس طارق المعايطه ، ان محافظة عجلون شهدت اقبالا كبيرا من الزوار لاسباب بيئية وطبيعية فريدة الى جانب وجود التلفريك الذي شكل فرقا كبيرا من حيث عدد الزوار وبصورة لافتة كونه الوحيد على مستوى المملكة ، لافتا الى ان التلفريك ساهم بصورة كبيرة في تنمية المحافظة من خلال اقامة عشرات المشاريع السياحية ، وإطالة مدة الزيارة للمحافظة لتوفر مرافق الإقامة من شاليهات وغيرها لافتا الى ان عدد مستخدمي التلفريك منذ انطلاقه في منتصف شهر حزيران عام 2923 وحتى نهاية العام الماضي بلغ 632 الف مستخدم .وقال مدير محمية غابات عجلون عدي القضاة ، أن عدد زوار المحمية العام الماضي بلغ 167000 زائر بما فيهم زوار خدمات الاقامة و الاكاديمية الملكية لحماية الطبيعة ومنطقة العاب المغامرة .واضاف لقد سبق وان تم تنفيذ مشروع «النزل البيئي» الذي تضمن 15 «شاليها « تنفيذا للتوجيهات الملكية في محمية غابات عجلون، ضمن حزمة المبادرات الملكية، حيث يوفر للسائح الأجواء الهادئة والفرصة للتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة، ويتكون كل شاليه من غرفة نوم وغرفة معيشة ومرفق صحي، ما يعزز السياحة الداخلية والخارجية ،كما سبق وان افتتح رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي،رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك ، مشروع موقع متنزه «اشتفينا» في منطقة سوس – راسون، حيث جال في مرافق المتنزه الذي نُفّذ بمبادرة ملكية، على مساحة 200 دونم، ويشتمل على 230 موقعاً أعدت لجلسات السياح بين الأشجار، ومناطق لألعاب الأطفال، ومسارات سياحية داخلية، وأكشاك لعرض المنتجات المحلية لأهالي المنطقة، والتي توفر مصادر دخل لهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store