
الفنان خالد كمال يقدم حفل ختام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. الليلة
يقدم الفنان خالد كمال حفل ختام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في دورته الحادية عشرة في تمام الساعة السابعة مساءً، على مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية.
كما ستقدم فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية بقيادة المايسترو هيثم بسيوني حفل الختام بمجموعة من أغنيات الفولكلور الإسكندراني.
وكان قد شهد حفل الافتتاح تقديم الفنان خالد كمال تكريم الفنانة ريهام عبدالغفور بجائزة «هيباتيا الذهبية» تقديرًا لمسيرتها الفنية المتميزة، حيث قدمت العديد من الأعمال الناجحة في السينما والتلفزيون خلال السنوات الماضية.
كما تم تكريم الفنان أحمد مالك، الذي يُعتبر من أبرز المواهب الشابة في السينما والدراما المصرية.
وأقيمت فعاليات المهرجان من 27 أبريل حتى 2 مايو، وشملت عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور تحت رعاية الهيئة العامة لتنشيط السياحة.
وقدمت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للنسخة الحادية عشرة بعد 10 دورات ناجحة أسفرت عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة هيباتيا الذهبية هذا العام لجوائز الأوسكار بداية من النسخة المقبلة وذلك من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصورة المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
غزة بين الحياة والموت والأوسكار
(Gaza Between Life and Death) فيلم "غزة بين الحياة والموت" الوثائقي من إنتاج وحدة (BBC Eye) هو عمل توثيقي مؤثر يرصد حياة أربعة مدنيين فلسطينيين خلال عام كامل من الحرب على غزة التي بدأت في أكتوبر 2023. الفيلم الذي أعدته الصحفية المصرية المتميزة لارا الجبالي، ابنة الصحفي الكبير محمد الشبه. الفيلم ليس مجرد سرد للأحداث، بل تحفة سينمائية تدمج بين القصص الشخصية والبيئة الكارثية التي خلفتها الحرب، مما جعله مرشحًا لجائزة الأوسكار وحاصلًا على جوائز دولية أخرى. يركز الفيلم على قصص أربعة أفراد من غزة، كل منهم يمثل وجهاً مختلفاً للمعاناة الإنسانية.. خالد أخصائي علاج طبيعي من جباليا، اختار البقاء في منزله رغم القصف لمساعدة الجرحى، وحوّل منزله إلى عيادة مؤقتة. وثّق معاناة أطفاله، خاصة حمود وحلوم، اللذين تحولت ألعابهما إلى محاكاة لعمليات الإنقاذ بسبب ما عايشوه من دمار. أسيل امرأة حامل نزحت مع زوجها وابنتها روز سيرًا على الأقدام إلى النصيرات لتلد طفلتها "حياة" في مستشفى مكتظ، وسط نقص حاد في المياه والرعاية الطبية.. آية وآدم شخصيات أخرى تكشف تحول حياتها من الاستقرار إلى النزوح والفقدان، مع مشاهد مؤثرة لتدمير البنية التحتية وغزو الجوع.. الفيلم يعتمد على لقطات من هواتف الشخصيات وأرشيف بي بي سي، مما يخلق تأثيرًا حميميًا يظهر التحول من الحياة الطبيعية إلى الجحيم اليومي تحت القصف الفيلم يسجل الكارثة الانسانية، قتل أكثر من 42 ألف فلسطيني (غالبيتهم أطفال ونساء)، وجُرح 97 ألفًا، بينما دُمرت 92% من الشوارع، و85% من المدارس حصار وجوع، وما يزيد على 96% من سكان غزة، يعانون انعدام الأمن الغذائي، مما اضطر البعض إلى أكل علف الحيوانات.. وتدمرت المنظومة الصحية وتوقف جميع مستشفيات شمال غزة عن العمل، مما أجبر المدنيين على الاعتماد على الإسعافات الأولية في المنازل. هذه الأرقام لا تظهر فقط في الفيلم، بل تُروى عبر تفاصيل يومية، مثل لعب الأطفال وهي ملطخة بالدماء، أو محاولات انقاذ الجرحى بضمادات بدائية.. الفيلم رائع وواقعي وينقل لنا أبعاد الكارثة الإنسانية بلغة سينمائية صادقة وذكية وإنسانية.. الفيلم حصل على جائزة أنهار في مهرجان كرامة للأفلام الحقوقية بالإردن كأفضل فيلم يرصد انتهاكات الحرب. والآن فيلم غزة بين الحياة والموت مرشح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي، حيث سلط الضوء على توظيف السينما كأداة مقاومة، وفقًا لمنتجة الفيلم شذى سلهب، لعبت لارا الجبالي الصحفية المصرية دوراً رائعاً وراء الكاميرا، فهي كصحفية في بي بي سي تحقيقات، شاركت في إعداد الفيلم مع فريق من المراسلين، منهم هيا البدارنة وهشام الجرايشة. لارا الجبالي ركزت على "الرواية الأكثر صدقًا" تلك التي يرويها المدنيون أنفسهم، بعيدًا عن خطابات الوسائل الرسمية. "غزة بين الحياة والموت" ليس مجرد فيلم، بل شهادة حية على صمود الشعب الفلسطيني. عبر عدسة لارا الجبالي وفريق BBC، نجح العمل في تحويل الألم إلى فن، والفظائع إلى وثيقة تاريخية. ترشيح الفيلم للأوسكار يؤكد أن القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة في الضمير العالمي، وأن السينما يمكن أن تكون سلاحًا ضد الزيف والنسيان. السينما قادرة على نقل القضايا الإنسانية للعالم وتسليط الضوء على الحقيقة، خاصة في ظل الصراعات التي تعاني منها شعوب كثيرة. فيلم غزة بين الحياة والموت يعد نموذجًا رائعًا على قدرة السينما على نقل المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني في غزة. هذا الفيلم يساهم في توعية العالم بأهمية الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الأبرياء من الإبادة. تحية لكل العاملين في هذا الفيلم، الذين بذلوا جهدًا كبيرًا لتوثيق هذه القضية الإنسانية الكبيرة. إن مثل هذه الأفلام تلعب دورًا مهمًا في تسليط الضوء على القضايا العادلة، وتساعد على تعزيز الوعي العالمي بحقوق الشعوب المظلومة. في ظل التحديات التي تواجهها غزة والشعب الفلسطيني، نحن في حاجة ماسة إلى المزيد من الأفلام والمقالات والصور التي توثق هذه القضايا والتي تطالب بحقوق أصحابها. يجب أن نستمر في رفع أصواتنا من خلال الفن والصحافة والإعلام حتى تعود غزة لأصحابها، ويحاكم كل من اعتدى على حقوقهم ويتحمل مسئولية جرائمه. إن استمرار إنتاج مثل هذه الأعمال الفنية والوثائقية سيساهم في تعزيز الوعي العالمي وزيادة الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات حازمة لحماية حقوق الإنسان في غزة وفلسطين.


النهار المصرية
منذ 18 ساعات
- النهار المصرية
أرشفة ورقمنة أعمال الكاتبة فاطمة ناعوت بالذكاء الاصطناعي.. تفاصيل
انضمت الكاتبة فاطمة ناعوت لمبادرة ديجيتايزد لتوثيق وارشفة ورقمنة الأعمال بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع خالد حميدة الرئيس التنفيذي للمشروع. فاطمة ناعوت، كاتبة صحفية وشاعرة ومترجمة مصرية وسفيرة الإنسانية من الأمم المتحدة للفنون تخرجت في كلية الهندسة قسم العمارة جامعة عين شمس. لها، حتى الآن خمسة وثلاثون كتابًا ما بين الشعر والترجمات والنقد الأدبي والثقافي والكتب الفكرية. تُرجمت قصائدها إلى أكثر من عشرة لغات أجنبية. وبعض قصائدها مُقرّرة بالإنجليزية في مناهج التعليم الأمريكي التي تُدرّس للطلاب في أكثر من خمسين دولة في أفريقيا وأوروبا وآسيا ضمن سلسلة كتب My Perspectives وتكتب عددًا من الأعمدة الأسبوعية الثابتة ومقالات دورية في صحف ومجلات مصرية وعربية. اصدرت ناعوت مجموعة من الكتب النقدية منها الكتابة بالطباشير وهو كتاب نقدي ثقافي تقديم محمود أمين العالم والرسم بالطباشير والملائكةُ تهبط في سيدني وحذار أن تصادق شربل بعيني، وأصدرت كتابين العام الجاري 2025 وهم صهوات الخيول ومحاكمة القمح. وتستهدف مبادرة ديجيتايزد في الأساس الحفاظ على التراث الفني والثقافي بتكنولوجيا متماشية مع عصر الذكاء الاصطناعي، كما سيتم من خلاله الكشف عن أرشيف صور وذكريات خاصة لم تنشر من قبل وستحمل العديد من المفاجآت للجميع.


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
أرشفة ورقمنة أعمال الكاتبة فاطمة ناعوت بالذكاء الاصطناعي
انضمت الكاتبة فاطمة ناعوت لمبادرة ديجيتايزد لتوثيق وأرشفة ورقمنة الأعمال بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع خالد حميدة الرئيس التنفيذي للمشروع. يذكر أن فاطمة ناعوت، كاتبة صحفية وشاعرة ومترجمة مصرية وسفيرة الإنسانية من الأمم المتحدة للفنون تخرجت في كلية الهندسة قسم العمارة جامعة عين شمس. الكاتبة فاطمة ناعوت تمتلك ناعوت حتى الآن خمسة وثلاثين كتابًا ما بين الشعر والترجمات والنقد الأدبي والثقافي والكتب الفكرية، تُرجمت قصائدها إلى أكثر من عشرة لغات أجنبية وبعض قصائدها مُقرّرة بالإنجليزية في مناهج التعليم الأمريكي التي تُدرّس للطلاب في أكثر من خمسين دولة في إفريقيا وأوروبا وآسيا ضمن سلسلة كتب My Perspectives وتكتب عددًا من الأعمدة الأسبوعية الثابتة ومقالات دورية في صحف ومجلات مصرية وعربية. أصدرت ناعوت مجموعة من الكتب النقدية منها الكتابة بالطباشير وهو كتاب نقدي ثقافي تقديم محمود أمين العالم، والملائكةُ تهبط في سيدني وحذار أن تصادق شربل بعيني، وأصدرت كتابين العام الجاري 2025 وهم صهوات الخيول ومحاكمة القمح. وتستهدف مبادرة ديجيتايزد في الأساس الحفاظ على التراث الفني والثقافي بتكنولوجيا متماشية مع عصر الذكاء الاصطناعي، كما سيتم من خلاله الكشف عن أرشيف صور وذكريات خصوصًا لم تنشر من قبل وستحمل العديد من المفاجآت للجميع. أرشفة ورقمنة أعمال السيناريست الراحل عاطف بشاي بالذكاء الاصطناعي أرشفة ورقمنة أعمال وجوائز الفنان الراحل أحمد راتب