
تعزيز الاستثمارات الصينية بـ«اقتصادية القناة»
جاء ذلك فى ختام جولته الترويجية بجمهورية الصين الشعبية، مع الوفد الرسمى المرافق له إلى مقاطعة تيانجين وشملت الزيارة عددًا من اللقاءات الرسمية مع كبار ممثلى منطقة بينهاى الجديدة، كما قام الوفد بجولة ميدانية داخل ميناء تيانجين، للاطلاع على ممارسات إدارة وتشغيل الميناء.
واستعرض جمال الدين أوجه التعاون المشترك ومناقشة الخطط المستقبلية لتعزيز الاستثمارات الصينية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس, وشهد الاجتماع حوارًا مثمرًا حول ثلاثة محاور رئيسة؛ أولها التباحث حول إمكانية تخصيص مساحة جديدة لمجموعة «تيدا» لتنميتها داخل نطاق المنطقة الاقتصادية تبلغ 10 كيلو مترات مربعة، أما المحور الثانى فتناول فرص التعاون فى مجال المواني، حيث أبدى مسئولو ميناء تيانجين اهتمامًا كبيرًا بالتعرف على إمكانات موانى الهيئة، خاصة ميناء شرق بورسعيد بعد التطوير الأخير، وتناول المحور الثالث طرح وليد جمال الدين فكرة قيام أحد البنوك الصينية بالاستحواذ على بنك عامل داخل السوق المصرية، لتقديم خدمات مصرفية مخصصة للمستثمرين الصينيين فى مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار الاقتصاد : 35 شركة بالبورصة ترفع رأسمالها بقيمة 36.8 مليار جنيه منذ بداية العام
السبت 2 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - رفعت 35 شركة بالبورصة المصرية، رأسمالها بقيمة 36.8 مليار جنيه منذ بداية عام 2025، وذلك بعدما رفعت شركتا المصرية الدولية للصناعات الدوائية-إيبيكو، والإسكندرية للغزل والنسيج (سبينالكس)، رأسمالها من 148.8 مليون سهم إلى 68.8 مليون سهم بقيمة 200 مليون جنيه للأولى، ومن 320.6 مليون سهم إلى 360.7 مليون سهم بقيمة 80.2 مليون جنيه، للثانية. وسبق ورفعت شركات النصر للملابس والمنسوجات-كابو، والعاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات تشخيصية-راميدا، والتوفيق للتأجير التمويلي، والمطورون العرب القابضة، رأسمالها من 464.7 مليون سهم إلى 564.7 مليون سهم بقيمة 100 مليون جنيه للأولى، ومن 1.503 مليار سهم إلى 1.510 مليار سهم بقيمة 1.9 مليون جنيه للثانية، ومن 223.469 مليون سهم إلى 400 مليون سهم بقيمة 441.3 مليون جنيه للثالثة، ومن 7.723 مليار سهم إلى 13.902 مليار سهم بقيمة 617.9 مليون جنيه للرابعة. كما رفعت شركات كفر الزيات للمبيدات والكيماويات، ومصر لإنتاج الأسمدة-موبكو، والقابضة المصرية الكويتية بالجنيه رأسمالها من 180.067 مليون سهم إلى 240.089 مليون سهم بقيمة 60 مليون جنيه للأولى، ومن 2.079 مليار سهم إلى 2.868 مليار سهم بقيمة 889.6 مليون جنيه للثانية، ومن 335.5 مليون سهم إلى 352.4 مليون سهم بقيمة 66.5 مليون جنيه للثالثة. وسبق ورفعت شركات وهي ممفيس للأدوية والصناعات الكيماوية، وبنك قناة السويس شركة مساهمة مصرية، كاتليست بارتنرز ميديل إيست، وبورسعيد لتداول الحاويات والبضائع، والمجموعة المتكاملة للأعمال الهندسية، والمستودعات المصرية العامة، والإسماعيلية الوطنية للصناعات الغذائية (فوديكو)، رأس مالها من 5.6 مليون سهم إلى 22.75 مليون سهم بقيمة 171.25 مليون جنيه للأولى، ومن 500 مليون سهم إلى 650 مليون سهم بقيمة 1.5 مليار جنيه للثانية، ومن مليون سهم إلى 23.5 مليون سهم بقيمة 225 مليون جنيه للثالثة، من 32.8 مليون سهم إلى 200 مليون سهم بقيمة 835.9 مليون جنيه للرابعة، ومن 290 مليون سهم إلى 500 مليون سهم بقيمة 21 مليون جنيه، للخامسة، ومن 5 ملايين سهم إلى 18 مليون سهم بقيمة 65 مليون جنيه، للسادسة، من 12.65 مليون سهم إلى 14.5 مليون سهم بقيمة 9.5 مليون جنيه، للسابعة. كما زادت شركات النيل للأدوية والصناعات الكيماوية-النيل، وإعمار مصر للتنمية، والدولية للمحاصيل الزراعية، والقابضة المصرية الكويتية بالدولار، دمياط لتداول الحاويات والبضائع، وبنك القاهرة، وبلتون القابضة، والمهندس للتأمين، مستشفى النزهة الدولي، شركة القاهرة للإسكان والتعمير رأسمالها من 10.125 مليون سهم إلى 30 مليون سهم بقيمة 198.75 مليون جنيه للأولى، ومن 4.529 مليار سهم إلى 5.446 مليار سهم بقيمة 917.6 مليون جنيه للثانية، ومن 160 مليون سهم إلى 380 مليون سهم بقيمة 440 مليون جنيه للثالثة، من 784.963 مليون سهم إلى 791.423 مليون سهم بقيمة 1.6 مليون دولار للرابعة، من 200 مليون سهم إلى 110 ملايين سهم بقيمة 900 مليون جنيه، للخامسة، ومن 9.5 مليار سهم إلى 10.25 مليار سهم بقيمة 1.5 مليار جنيه للسادسة، ومن 5.463 مليار سهم إلى 10.718 مليار سهم بقيمة 10.5 مليار جنيه للسابعة، ومن 140 مليون سهم إلى 200 مليون سهم بقيمة 150 مليون جنيه للثامنة، من 220 مليون سهم إلى 242 مليون سهم بقيمة 22 مليون جنيه للتاسعة، من 896.4 مليون سهم إلى 1.061 مليار سهم بقيمة 82.3 مليون جنيه للعاشرة. ورفعت شركات البنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي)، واي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، وأسمنت سيناء، ويو للتمويل الاستهلاكي، إيديتا للصناعات الغذائية، ومصرف أبو ظبي الإسلامي-مصر، فيركيم مصر للأسمدة والكيماويات، والدلتا للتأمين، والعربية للأدوية والصناعات الكيماوية رأسمالهما من 3.043 مليار سهم إلى 3.070 مليار سهم بقيمة 276.9 مليون جنيه للأولى، ومن 2.311 مليار سهم إلى 3.466 مليار سهم بقيمة 577.8 مليون جنيه للثانية، ومن 133.1 مليون سهم إلى 260.8 مليون سهم بقيمة 1.3 مليون جنيه للثالثة، ومن 1.995 مليار سهم إلى 2.106 مليار سهم بقيمة 11 مليون جنيه للرابعة، من 700 مليون سهم إلى 1.4 مليار سهم بقيمة 140 مليون جنيه للخامسة، ومن 600 مليون سهم إلى 1.2 مليار سهم بقيمة 6 مليارات جنيه للسادسة، ومن 17.55 مليون سهم إلى 400 مليون سهم بقيمة 764.9 مليون جنيه للسابعة، ومن 100 مليون سهم إلى 125 مليون سهم بقيمة 100 مليون جنيه للثامنة، ومن 6 ملايين سهم إلى 12 مليون سهم بقيمة 60 مليون جنيه للتاسعة. وكانت البورصة المصرية، قد سجلت زيادة في رؤوس أموالها بلغت 23.7 مليار جنيه خلال عام 2025، مقارنة بـ30.2 مليار جنيه خلال عام 2022، و20 مليار جنيه خلال عام 2021، و8.7 مليار جنيه خلال عام 2020 لعدد 37 شركة، و10.3 مليار جنيه لعدد 54 شركة خلال عام 2019، ونحو 27.6 مليار جنيه لعدد 59 شركة خلال عام 2018، 4.8 مليار جنيه خلال الفترة من أغسطس إلى ديسمبر عام 2017 لعدد 22 شركة. البورصة المصرية، سوق رائدة بالمنطقة، مسجل لديها عدد مستثمرين من الأفراد والمؤسسات المالية والصناديق الاستثمارية، ويساعد القيد على توفير العديد من المزايا، منها: التمويل اللازم لمساعدة الكيانات الصناعية والتجارية والخدمية على النمو المستدام، وتنويع مصادر التمويل المتاحة لهم. ويساهم الطرح بالبورصة، في توسيع قاعدة الملكية للشركات، وتحسين أداء الشركات، وتعزيز مبادئ الشفافية ونظم الحوكمة بها وتنويع مواردها، كما يهدف الطرح إلى تنمية وتطوير وإنعاش حركة تدفق رؤوس الأموال والتداول بالبورصة المصرية، ورفع رأس المال السوقي لتكون أكثر جذبًا للمستثمرين.


خبر صح
منذ 5 ساعات
- خبر صح
في ذكرى التأميم كيف ساهمت إيرادات قناة السويس في دعم الاقتصاد المصري لعقود؟
أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس، لتتحول من شركة أجنبية تحت سيطرة رأس المال الفرنسي والبريطاني إلى مرفق سيادي مصري خالص، وكان قرار التأميم ليس مجرد إجراء إداري بل لحظة مفصلية في تاريخ الاقتصاد والسيادة الوطنية، حيث نقلت مصر إلى مسار جديد من التحكم في مواردها الاستراتيجية، وفي قلبها الممر الملاحي الأهم في العالم. في ذكرى التأميم كيف ساهمت إيرادات قناة السويس في دعم الاقتصاد المصري لعقود؟ اقرأ كمان: أسعار اللحوم اليوم الخميس 26 يونيو 2025 بعد الانخفاض الأخير القناة.. شريان نقد أجنبي لا ينضب: منذ اللحظة الأولى للتأميم، بدأت قناة السويس تدر على الدولة إيرادات ضخمة من العملة الصعبة، شكلت مصدرًا حيويًا لدعم ميزان المدفوعات، فالقناة لم تعد فقط ممراً مائيًا، بل أصبحت أداة اقتصادية وسياسية استراتيجية، تُمكّن مصر من مواجهة التحديات، ودعم السوق المحلي، ومساندة المواطنين ولو بشكل غير مباشر، عبر تمويل المشروعات، وتوفير العملة الأجنبية، وضبط التوازنات في أوقات الأزمات، وأوضحت بيانات رسمية أن القناة وفرت على مدار عقود مورداً ثابتاً من النقد الأجنبي، ساهم في تمويل استيراد السلع الأساسية وسداد الالتزامات الدولية، وبحسب إحصائيات هيئة قناة السويس، بلغ إجمالي إيرادات القناة في العام المالي 2023/2024 نحو 10.3 مليار دولار، مقارنة بـ8.6 مليار دولار في 2021/2022، وهو أعلى دخل سنوي في تاريخ القناة حتى الآن. دعم احتياطي النقد الأجنبي وتخفيف عجز الموازنة تُمثل إيرادات قناة السويس أحد الركائز الثلاث الكبرى التي يعتمد عليها الاحتياطي الأجنبي في مصر، إلى جانب تحويلات المصريين في الخارج والصادرات، وتقوم الدولة بتوظيف العائدات في، تغطية جزء من فاتورة الواردات (وخاصة الطاقة، والسلع التموينية)، سداد أقساط الديون الخارجية، دعم قيمة الجنيه في مواجهة تقلبات السوق العالمية إلى جانب تخفيف الضغوط التضخمية من خلال تحسين ميزان المدفوعات، وتقدر مساهمة القناة في ميزان الحساب الجاري المصري بما يتراوح بين 2.5 إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا. مواضيع مشابهة: البترول تضمن إمدادات الغاز لجميع القطاعات بأربع سفن تغييز ورقة ضغط جيوسياسية واقتصادية إلى جانب الجانب المالي، اكتسبت مصر من خلال سيطرتها على القناة ورقة نفوذ استراتيجية في العلاقات الدولية، فمع كل أزمة تمر بها المنطقة أو التجارة العالمية مثل أزمة جنوح السفينة إيفرغيفن في 2021، أو توترات البحر الأحمر في 2024، تصبح قناة السويس نقطة محورية في خريطة الاقتصاد العالمي، وهذا يعزز من قدرة الدولة على التفاوض، ويمنح الاقتصاد المصري حصانة نسبية أمام التقلبات، نظرًا لارتباط مصالح القوى الكبرى بملاحة آمنة عبر القناة. الهجمات الحوثية ونزيف التجارة في الآونة الأخيرة، وخصوصًا في 2024، تعرضت قناة السويس لتحديات كبرى بعد تصاعد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، مما تسبب في تراجع مؤقت لإيرادات القناة، إثر تحوّل بعض الخطوط الملاحية لطريق رأس الرجاء الصالح، إلا أن الحكومة المصرية وضعت خطة لتعويض الخسائر عبر تقديم حوافز ملاحية للشركات، إطلاق حملات تسويقية لجذب المرور، توسيع مسار القناة لتقليل زمن العبور ورغم التحديات، أثبتت القناة أنها مورد استراتيجي متجدد، حيث عادت الإيرادات للارتفاع خلال النصف الثاني من 2025 بنسبة نمو 12% مقارنة بالنصف الأول. استثمار في المستقبل في عام 2022، صدر قانون بإنشاء صندوق هيئة قناة السويس، الذي يهدف إلى إدارة واستثمار الفوائض المالية للقناة في مشروعات استراتيجية، ورغم الجدل الذي أثاره القانون، فإن فلسفة الصندوق تقوم على، «تعظيم العائدات من خلال استثمارات داخلية وخارجية، إنشاء ذراع تمويلي مستدام بعيدًا عن ميزانية الدولة، الحفاظ على القناة كأصل قومي غير قابل للتنازل أو التفريط».


مستقبل وطن
منذ 6 ساعات
- مستقبل وطن
الفريق أسامة ربيع: قناة السويس ساعدت السفن على توفير 15 مليون طن وقود في 2024
كشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن أن القناة وفرت العام الماضي 55 مليون طن من الانبعاثات الكربونية و15 مليون طن من الوقود كانت ستستهلكها السفن لو كانت مرت من رأس الرجاء الصالح. وأشار ربيع، في حديثه مع «سكاي نيوز»، إلى أن مناشدة قناة السويس لشركات التأمين بإعادة النظر في قيمة التأمين المفروض على السفن المارة بالبحر الأحمر تصب في مصلحة التجارة العالمية بالكامل وليس فقط قناة السويس لأن مرور السفن من رأس الرجاء الصالح يؤثر بالسلب على سلاسل الإمداد لأن زمن المرور يزيد أكثر من 15 يومًا، ومعدلات تلوث البيئة ترتفع نتيجة استهلاك كميات أكبر من الوقود. تحديث أسطول قناة السويس وأكد رئيس هيئة قناة السويس، أن القناة أثبتت كفاءتها في مواجهة الصعاب وقدرتها على الصمود وذلك بشهادة منصات دولية متخصصة كمنصة «أوف شور تريد»، مُشيرًا إلى أنها تتكبد خسائر مادية ورغم ذلك تؤدي نفس الخدمة، بل وتقدم المزيد وتعمل على تحديث أسطولها وتطوير خدماتها الملاحية للسفن، وبالتالي فهي قادرة على استعادة الكفاءة التشغيلية بعد انتهاء أحداث غزة والبحر الأحمر، التي هي أحداث لا دخل فيها لقناة السويس. تأمين المرور من قناة السويس وأوضح، أن السفينة تعبر من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط أو العكس في 11 ساعة فقط في طريق ملاحي مباشر ومؤمن من القوات المسلحة المصرية، باعتباره شريانًا عالميًا. الحركة الملاحية بقناة السويس وتابع، أنه من الصعب تحديد موعد دقيق لعودة حركة الملاحة في القناة إلى طبيعتها أمام ضبابية المشهد الإقليمي بعدما تغيرت المعطيات الميدانية، وعاد الحوثيون للتهديد باستهداف السفن مجددًا، وقاموا باستهداف سفينتين يونانيتين في البحر الأحمر مؤخرا. وأشار رئيس قناة السويس، إلى أن تهديد الحوثيين باستهداف السفن المتعاملة مع الموانئ الإسرائيلية يدفع شركات الشحن العالمية لتجنب المرور في البحر الأحمر وقناة السويس وتحويل وجهتها إلى طريق رأس الرجاء الصالح؛ خوفًا من إصابتها بصاروخ أو طائرة مسيرة يكبدها خسائر مادية أو بشرية.