
الوثائقية.. التيار الإسلامى يتهم فرج فودة بالكفر ومعاداة الإسلام
وقالت الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة خلال عرض الفيلم الوثائقي "فرج فودة" على قناة "الوثائقية" إن فرج فودة كان متخوفًا جدًا من صعود جماعات الإسلام السياسي وسطوتها، وكان يرى في ذلك خطرًا عظيمًا على مستقبل الدولة المصرية.
فيما قال نبيل نعيم قيادي منشق عن تنظيم الجهاد الإرهابي: "فرج فودة قال كلام فقهيًا يُقبل إن الخلافة ليست نظامًا دينيًا شرعيًا إنما اخترعها المسلمون، وكلامه صح".
كما استعرض الفيلم قرار فرج فودة بخوض الانتخابات البرلمانية للمرة الأولى في عام 1987 في دائرة شبرا بالقاهرة كمرشح مستقل تحت شعار "مصرية مصرية.. الله أكبر الله محبة".
وتعرض "فودة" خلال حملته الانتخابية لهجوم كبير من أنصار التيار الإسلامي، الذين وزعوا آلاف البيانات التي تتهم فودة بالكفر والارتداد عن الدين ومعاداة الإسلام.
وأشار الفيلم إلى أنه استقر في وجدان فودة أن الانتخابات شابها التزوير وأن التيار الإسلامي مول حملاته الدعائية بتأييد من جماعات الإرهاب المسلح وتمويل من شركات توظيف الأموال التي أسماها "التيار الثروي".
وقال إسحاق حنا أمين عام الجمعية المصرية للتنوير إن الجماعات المتطرفة قاومت فرج فودة مقاومة شرسة وخسيسة جدًا في الانتخابات، مضيفًا: "كانوا يمزقون لافتات فرج فودة ويكتبون منشورات ضده".
وأكد الكاتب الصحفي سيد محمود: "صلاح أبو إسماعيل قضى على فرج فودة عندما قال إنه كافر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 39 دقائق
- الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : المجتمع المصرى والتفاعل مع قضاياه إلى أين .
الخميس، 21 أغسطس 2025 01:07 صـ بتوقيت القاهرة بلا مزايده مصر وطننا الغالى نفتديه بأرواحنا ، ونزود عنه كل مكروه وسوء ، لأننا ليس لنا وطنا غيره يحتوى أجسادنا أحياءا وأموات ، تلك حقيقه يقينيه إستقرت فى وجدان كل المصريين ، ولن يقبلوا بأن تكون غير ذلك ، لذا من يحاول إضعافها يسحقونه عن قناعه ويقين ، يبقى أنه حفاظا على هذا اليقين الراسخ يجب أن ننطلق فى كل قضايانا من صراحه ووضوح وشفافيه ، إنطلاقا من ذلك يجدر التأكيد على أن المجتمع المصرى يمر بأزمه حقيقه صنعناها بأنفسنا لأنفسنا ، يجدر بنا أن نعترف بها بصدق خاصه وأن هذا المجتمع أصيب بحاله من اللاوعى ، وبصوره غير مسبوقه فى تاريخ مصر القديم والحديث والمعاصر ، تظهر جليا في أداء البعض ، والذى ينطلق من تعظيم الأنا ، وإثبات الذات ، نظرا لتراجع الدور الرقابى للبرلمان ، وإعتماد رؤسائهم على مايطرحونه من رؤيه تتعلق بالرد على شكاوى المواطنين المتضررين بصورة روتينيه أن كله تمام على عكس الحقيقه . يتعين إدراك أن التصدي بشفافيه لما يتم طرحه فيما يتعلق بالإخفاق في الأداء أو الكشف عن مواطن الخلل تعد أولى خطوات تحقيق التقدم ، لأنه بتلك المكاشفه يمكن ضبط الإيقاع ، وتجاوز الصعاب ، وعلاج الخلل . من أجل ذلك أرى ضرورة أن يدرك الجميع أهمية التفاعل مع المشكلات خاصة مايتعلق بمعاناة الناس المعيشيه ، والقضايا الحياتيه ، وكذلك مع مايطرح بالإعلام بشأن القضايا التى يكشفها للرأى العام حملة الأقلام والدوله قادره على ذلك لأن بها مسئولين على مستوى المسئوليه مشهود لهم بالكفاءه . وهذا النهج من الأهمية لأنه يبدد مزاعم من يروجون للأكاذيب والأضاليل لبث الإحباط لدى الناس . أتصور أن أعظم قرار إتخذه مجلس الوزراء فيما يتعلق بدعم تلك القضيه تدشين منظومة الشكاوى التي ترد إليهم من المواطنين ، والتي يتم التعامل معها بأقصى سرعه ، الأمر الذى أحدث إرتياحا بالشارع المصرى ، يتواكب مع ذلك رصد إدارات الصحافه والإعلام بمجلس الوزراء والأجهزه المعنيه ، ودواوين الوزارات لما يطرحه الكتاب من قضايا مجتمعيه وذلك بالصحف أو المواقع الإخباريه ، أو حتى صفحاتهم على شبكة التواصل الإجتماعى " الفيس بوك " ، خاصة تلك التي تتعلق بهموم الناس ومعاناتهم أو كشف الفساد ، حيث ساهم ذلك في كبح جماح كثر من الموظفين والمسئولين المتجاوزين في حق المواطنين في فتره وجيزه ، وأعاد حقوقا كثيره للمواطنين المستحقين ، كما أعاد الثقه لجموع الشعب أنه لاأحد فوق الحساب وهذا ماكنا نتمناه كثيرا . بل إنه نبه أن من يظن من المسئولين أنه لايخطأ ، أو أنه يمتلك الحقيقه منفردا دون غيره من البشر ، أو أنه جهبز يعرف كل شيىء وأى شيىء لذا لاصوت يعلو على صوته ، ولارؤيه تطرح طالما كان له رؤيه ، يكون قد فقد الصواب ، وتلاشى لديه الحكمه ، لأننا جميعا جميعا نخطىء ونصيب ، وهذا طبيعى وليست نقيصه لأننا بشر ، ومن لايخطىء هم الملائكه فقط ، لأن الله تعالى عصمهم من الخطأ ، وأننا جميعا جميعا لسنا جهابزه فقد خلق الله تعالى البشر متفاوتين حتى في الذكاء والفهم ، ومن يعظم الأنا لديه يكون ذلك بداية السقوط لديه ، وأولى طريق الفشل . أتمنى ألا يتراجع هذا النهج الآن ، لان هذا التراجع يخلق حاله من الإحباط لدى المواطنين ، وهذا لاشك لو حدث يؤلمنا كحملة أقلام معنيين بطرح القضايا ومناقشة الموضوعات ، وتحديد مواطن الخلل ، وطرح الحلول بحكم خبرة السنين ، ومعايشة المسئولين منذ وطأة أقدامنا بلاط صاحبة الجلاله الصحافه قبل مايزيد على أربعين عاما مضت ، بل أصبحنا شهودا على العصر بحكم ماعايشناه من مواقف ، لذا كان من الطبيعى أن يضع المسئولين مانطرح محل دراسة وتطبيق ، ويبقى علينا أننا نطرح مايستقر في ضميرنا ، ممزوجا بوقائع محدده ، ومستندات واضحه ، وحقائق متباينه ، ومع ذلك نمتلك الشجاعه لو أقام مسئول الحجه على ماطرحناه ، أن نوضح ونصحح ونصوب ، لأن الأمر أمر وطن غالى جميعا نفتديه بأرواحنا ، وليس أمر خاص يرتبط بمصلحه شخصيه ، وهنا يتعين أن أذكر للتاريخ أن هذا الوطن الغالى كان فيه مسئولين شرفاء ، أصحاب قرار ، يهمهم الصالح العام وصالح الوطن والمواطن ، لذا كانوا متجاوبين مع مايتم طرحه ويخضعونه للفحص ، ويتخذون القرار القوى لدحض أي خلل يتم إثباته ، وهؤلاء وإن أنتهت مدة خدمتهم للوطن في موقعهم إلا أنهم أصبحوا تاجا على رؤوس المصريين في القلب منهم معالى الوزير المهندس محمد عبدالظاهر أبو الحكم المحلى ومحافظ القليوبيه والإسكندريه السابق ، ومعالى الوزير اللواء أحمد ضيف صقر ، ومعالى الوزير الدكتور طارق رحمى محافظا الغربيه السابقين ، ومعالى الوزير اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفيه الحالي جميعهم الوطن هو مبتغاهم أن يكون أعظم الأوطان لذا فهم محل تقدير وتوقير وإحترام . أتمنى أن يكون جميع المسئولين أصحاب قضيه وطنيه حقيقيه تهدف رفع مستوى المواطن والعمل على خدمته ، كهؤلاء المحافظين الكرام الذين ذكرتهم بكل فخر، لأنهم حققوا نتائج مذهله ورسخوا لنهج رائع يعظم الدوله المصريه كيانا ومواطنين ومسئولين ، لذا مخطأ من يحاول تهميش هذا الدور لأنه يجعل المخطأ يتغول في أخطائه فيصبح الخطأ لديه خطيئه وتكون عصيه على التصويب ، وهنا يطال الوطن ضررا بالغا ، أو تقصف الأقلام حتى لاتكشف مواطن الخلل قيصبح هذا الخلل من الطبيعى في مجتمع ينشد من فيه التقدم والرقى فينتاب الجميع الإحباط ، ويكون الوطن عرضة للإهتزاز وهذا مالايتمناه كل مواطن مصري شريف كاتب كان أو مواطن عادى . حفظ الله مصرنا الحبيبه .. حفظ الله وطننا الغالى من كل مكروه وسوء . الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .


نافذة على العالم
منذ 39 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : النعيمي: بقيادة محمد بن زايد نولي التعليم مكانة استثنائية
الأربعاء 20 أغسطس 2025 11:40 مساءً نافذة على العالم - استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، أمس في الديوان الأميري بعجمان، سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم. اطلع صاحب السمو حاكم عجمان، خلال اللقاء، من سارة بنت يوسف الأميري على مستجدات واستعدادات الوزارة لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025 - 2026. وأكد صاحب السمو حاكم عجمان، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تولي التعليم مكانة استثنائية كونه الأساس المتين لبناء الإنسان، والعنصر الفاعل في دفع عجلة التنمية المستدامة. وأشار سموه، إلى أنّ الاهتمام المتواصل بالتعليم يعكس إيمان وحرص القيادة الرشيدة بأنّ الاستثمار في العقول هو الاستثمار الأجدى والأكثر استدامة، مشيداً سموه بالخطط والمبادرات الوطنية الرامية إلى تطوير المناهج، وتبني أساليب تعليمية حديثة، تسهم في إعداد جيل قادر على السير مع متغيرات العصر وخدمة وطنه بكفاءة واقتدار. وأثنى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، على جهود وزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بمستوياتها، وبالدور المحوري للمعلمين والكوادر التربوية والإدارية، مؤكداً سموه أنّ تضافر هذه الجهود يعزز من نجاح العام الدراسي الجديد. بدوره، أشاد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، بمتابعة واهتمام صاحب السمو حاكم عجمان لكافة متطلبات المؤسسات التعليمية في الإمارة، والعمل على تلبية احتياجاتها لضمان نجاح العام الدراسي الجديد، وتحقيق مؤشرات التنافسية واستدامة هذا القطاع الحيوي. وأوضح سمو ولي عهد عجمان، أنّ إمارة عجمان تضع التعليم في صدارة أولوياتها، إيماناً بأهميته في بناء الإنسان الواعي والمبدع، وتعزيز دوره في خدمة وطنه ومجتمعه. وأشار سموه، إلى أنّ حكومة عجمان تعمل على تسخير الإمكانات كافة لدعم المؤسسات التعليمية في الإمارة، إلى جانب التعاون المستمر مع وزارة التربية والتعليم لضمان جاهزية المدارس وتهيئة أفضل السبل أمام الطلبة والمعلمين على حد سواء. وشدد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، على أنّ نهضة المجتمعات تعتمد بشكل أساسي على أجيال متعلمة قادرة على الابتكار والإسهام في مسيرة التنمية، منوهاً سموه بأنّ التعليم سيبقى المحرك الرئيسي لتحقيق رؤية عجمان 2030 وطموحاتها في الريادة والتقدم. من جهتها أعربت سارة بنت يوسف الأميري عن تقديرها لحرص ومتابعة صاحب السمو حاكم عجمان لقطاع التعليم، مشيدة بدعم سموه المستمر للمؤسسات التعليمية بعجمان وتهيئة البيئة المثلى للطلبة والمعلمين، مؤكدة أن هذا الاهتمام يعزز جودة واستدامة التعليم في الإمارة. حضر اللقاء الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين في عجمان، والدكتور سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي، والدكتور مروان المهيري مدير عام الديوان الأميري بعجمان، ويوسف محمد النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وطارق بن غليطة مدير مكتب صاحب السمو حاكم عجمان.(وام)


الدولة الاخبارية
منذ 2 ساعات
- الدولة الاخبارية
نورهان الشيخ: مصر تتمسك بالحل السلمى للأزمة الروسية الأوكرانية منذ البداية
الأربعاء، 20 أغسطس 2025 11:47 مـ بتوقيت القاهرة أكدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن موقف مصر منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية اتسم بالتوازن والحياد، حيث دعمت القاهرة جهود التسوية السلمية وشاركت في وساطات إفريقية وعربية لحل النزاع. وأوضحت خلال لقائها ببرنامج مساء dmc المذاع عبر قناة dmc ، أن روسيا تعد شريكاً استراتيجياً وتاريخياً لمصر، في حين أن العلاقات مع أوكرانيا أيضاً وثيقة وتشمل التعاون التجاري، لافتة إلى أن القاهرة منذ البداية أيدت أي مساعٍ للحوار والوساطة. وحول المفاوضات الجارية، أشارت الشيخ إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أظهر "إرادة وتصميماً واضحين" لإنهاء الأزمة، مؤكدة أن اللقاءات الأخيرة في واشنطن بين ترامب والزعماء الأوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعطت مؤشراً على إمكانية حقيقية للتسوية، خصوصاً بعد قمة ألاسكا. كما قارنت بين مشاهد لقاءات ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي اتسمت بالود، ولقاءاته المتوترة مع زيلينسكي والقادة الأوروبيين، موضحة أن ترامب ينظر إلى روسيا باعتبارها شريكاً اقتصادياً واعداً، بينما يرى أوروبا في حالة ضعف اقتصادي وسياسي، ويعتبرها عبئاً أكثر من كونها شريكاً.