logo
الإمارات وأمريكا توقعان خطاب نوايا لإقامة شراكة دفاعية كبرى

الإمارات وأمريكا توقعان خطاب نوايا لإقامة شراكة دفاعية كبرى

صحيفة الخليجمنذ 9 ساعات

متابعات : 'الخليج'
في أثناء مراسم رسمية أقيمت في مقر وزارة الدفاع بأبوظبي، وقع محمد بن مبارك المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبيت هيغسيث، وزير الدفاع الأمريكي، خطاب نوايا بشأن إقامة شراكة دفاعية كبرى بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
يمثل خطاب النوايا هذا التزامًا مشتركًا بتطوير خارطة طريق منظمة تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري المشترك، وتطوير القدرات، وتحقيق مواءمة طويلة الأمد في مجال الدفاع بين البلدين. وسيتعاون الجانبان على وضع إطار مرحلي لتعزيز الجاهزية الثنائية للقوات، وزيادة القدرة على العمل المشترك، وتعميق التعاون القائم على الابتكار.
وفي إطار هذه الشراكة، أعلن وزير الدفاع الأمريكي عن مبادرة استراتيجية جديدة بين وحدة الابتكار الدفاعي الأمريكية (DIU) ومجلس التوازن في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويهدف هذا التعاون إلى تعميق التعاون في مجال الابتكار الدفاعي، وتسهيل البحوث والتطوير المشترك، وتوسيع الشراكات الصناعية والاستثمارية بين المنظومتين الدفاعيتين في البلدين.
وبالإضافة إلى ذلك، تم الترحيب رسميًا بانضمام دولة الإمارات إلى برنامج الشراكة بين الحرس الوطني الأمريكي (SPP)، وذلك من خلال شراكة مع الحرس الوطني لولاية تكساس. وستُسهم هذه الشراكة في تعزيز جهود التحديث العسكري، وتعزيز التعاون في مجالات الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل، والأمن السيبراني، والاستجابة للكوارث، والتخطيط العملياتي.
ويعكس تصنيف دولة الإمارات كشريك دفاع رئيسي للولايات المتحدة علاقة امتدت لعقود، وتستند إلى الثقة المتبادلة، والأهداف المشتركة، والالتزام المشترك بالأمن الإقليمي والعالمي. كما يستند هذا التصنيف إلى سجل طويل من التعاون بين البلدين في مواجهة التهديدات، واستقرار مناطق النزاع، وتعزيز أمن وازدهار منطقة الشرق الأوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: موسكو وكييف «ستبدآن المفاوضات فوراً».. وبوتين :«مستعدون للتفاهم»
ترامب: موسكو وكييف «ستبدآن المفاوضات فوراً».. وبوتين :«مستعدون للتفاهم»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ترامب: موسكو وكييف «ستبدآن المفاوضات فوراً».. وبوتين :«مستعدون للتفاهم»

أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين اتصالا هاتفياً حاسماً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث سبل تحقيق السلام في أوكرانيا، في ظل تأكيد واشنطن أن مساعي إنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وصلت إلى طريق مسدود، محذرة من احتمال انسحابها إذا لم تُظهر موسكو استعدادا للتفاوض. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين سارت على ما يرام، وأن موسكو وكييف «ستبدآن فورا مفاوضات» لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب. وفي منشور على منصة «تروث سوشيال»، قال ترامب إن الفاتيكان، «ممثلا في البابا، أبدى اهتمامه باستضافة المفاوضات. فلتبدأ العملية!» وقال ترامب إن روسيا تريد زيادة التجارة مع أميركا بعد انتهاء الحرب. «ذات معنى وصريحة للغاية» ونقلت وسائل إعلام روسية رسمية عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله إنه أجرى مكالمة هاتفية مفيدة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا بشأن مذكرة تفاهم حول محادثات السلام المستقبلية. ووصف بوتين، المحادثة مع ترامب، بأنها كانت «ذات معنى وصريحة للغاية». وقال بوتين للصحفيين إنه أعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة أميركا في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، وفق ما ذكرته وكالات الأنباء الروسية. وأشار بوتين إلى أن روسيا تؤيد وقف الأعمال العدائية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام. وأكد الرئيس الروسي أن بلاده مستعدة للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار. وقال بوتين: «اتفقنا مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا ستقترح وهي مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني بشأن مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة تحدد عددا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، والإطار الزمني لإبرام اتفاق سلام محتمل، وما إلى ذلك، بما في ذلك وقف إطلاق النار المحتمل لفترة زمنية معينة إذا تم التوصل إلى اتفاقيات مناسبة». وأضاف بوتين أن روسيا وأوكرانيا بحاجة إلى إيجاد حلول وسط ترضي جميع الأطراف، وتابع بالقول: «المسألة بالطبع هي أن يظهر الجانبان الروسي والأوكراني أقصى رغبة في السلام وإيجاد حلول وسط تناسب جميع الأطراف». وأشار بوتين إلى أن موقف روسيا واضح، قائلا: «الأمر الرئيسي بالنسبة لنا هو القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة»، ونوه الرئيس الروسي إلى أن «المحادثة مع ترامب استمرت أكثر من ساعتين». «تطبيع» من جهته، قال الكرملين إن بوتين وترامب يؤيدان «تطبيع» العلاقات بين بلديهما، وإنهما بحثا موضوع إيران إلى جانب أوكرانيا ومواضيع أخرى. وأضاف الكرملين أن بوتين وترامب تباحثا في عملية تبادل سجناء جديدة محتملة بين موسكو وواشنطن. محادثات السلام بين ترامب وبوتين دعا ترامب مرارا إلى إنهاء «حمام الدم» في أوكرانيا، الذي تصوره إدارته على أنه حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا، وتحت ضغطه التقى ممثلون من البلدين المتحاربين في إسطنبول الجمعة للمرة الأولى منذ مارس/آذار 2022، بعد أن اقترح بوتين إجراء محادثات مباشرة، فيما طالب الأوروبيون وأوكرانيا بوقف فوري لإطلاق النار، وقال مسؤول في البيت الأبيض إن المكالمة تجري الآن. موقف واشنطن من الصراع في أوكرانيا قبل الاتصال الهاتفي بوقت قصير قال جيه.دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، لصحفيين إن واشنطن تدرك أن الطريق نحو إنهاء الحرب صار مسدودا، بانسداد أفق المحادثات بشأن إنهاء الصراع، وإن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية إلى الانسحاب من تلك المساعي إذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فيها. وأضاف في أثناء استعداده لمغادرة إيطاليا: «ندرك أن هناك بعض الجمود، وأعتقد أن الرئيس سيقول للرئيس بوتين: 'انظر، هل أنت جاد؟ هل أنت صادق في هذا؟'» وتابع: «أعتقد بصراحة أن الرئيس بوتين لا يعرف تماما كيف ينهي تلك الحرب»، مشيراً إلى أنه تحدث للتو مع ترامب، وقال إن الأمر «يتطلب جهودا من الجانبين، أعلم أن الرئيس مستعد للقيام بذلك، لكن إذا لم تكن روسيا مستعدة لفعل هذا، فسنقول في نهاية المطاف إن هذه ليست حربنا». وتابع: «سنحاول إنهاءها، لكن إذا لم نتمكن من إنهائها، فسنقول في نهاية المطاف: 'أتعلمون؟ كان الأمر يستحق المحاولة، لكننا لن نبذل جهدا بعد الآن'».

الكرملين: بوتين وترامب يؤيدان «تطبيع» العلاقات بين بلديهما
الكرملين: بوتين وترامب يؤيدان «تطبيع» العلاقات بين بلديهما

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

الكرملين: بوتين وترامب يؤيدان «تطبيع» العلاقات بين بلديهما

موسكو - أ ف ب قال الكرملين الاثنين: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب يؤيدان تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا وناقشا صفقة تبادل سجناء جديدة محتملة بين البلدين خلال محادثة هاتفية استمرت أكثر من ساعتين. وجاء في تصريح لمستشار الكرملين يوري أوشاكوف أن الرئيسين «أعربا عن تأييدهما لمزيد من تطبيع العلاقات»، مضيفاً: إنهما ناقشا صفقة لتبادل تسعة سجناء لكل من الجانبين.

"دبي للإعلام" شريك إعلامي استراتيجي لقمة الإعلام العربي
"دبي للإعلام" شريك إعلامي استراتيجي لقمة الإعلام العربي

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

"دبي للإعلام" شريك إعلامي استراتيجي لقمة الإعلام العربي

أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لقمة الإعلام العربي، عن تعاونه مع مؤسسة دبي للإعلام كشريك إعلامي استراتيجي للقمة في نسختها المقبلة، المقرر انطلاقها في 26 مايو الجاري، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام. وأوضحت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام ورئيس اللجنة المنظمة للقمة، أن الحدث رسخ مكانته كواحد من أبرز المنصات العالمية للحوار المهني حول قضايا الإعلام، مؤكدةً أنه أسهم في دعم قدرة الإعلام العربي على القيام برسالته، وتعزيز التعاون والابتكار بين القيادات الإعلامية في المنطقة والعالم. من جانبه، أكد محمد سليمان الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، أن الشراكة تعكس التزام المؤسسة بدعم الحوارات الإعلامية الجادة والمساهمة الفاعلة في تطوير أدوات الإعلام العربي، مشيراً إلى حرص المؤسسة على أن تكون منصة لصوت الإعلاميين، ومساهماً في رسم ملامح إعلام عربي أكثر تأثيراً وابتكاراً. وتشهد القمة مشاركة واسعة من كبار الشخصيات الإماراتية والعربية، والرموز السياسية والفكرية، إلى جانب أبرز الكُتّاب والمفكّرين ورؤساء التحرير وقيادات المؤسسات الإعلامية العربية والدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store