
باعت بنتها للدجال بـ"دولار".. أم من جنوب أفريقيا تواجه حكما بالسجن مدى الحياة
شكلت قضية راكيل ، أم من جنوب أفريقيا ، جدلا واسعا فى العالم، حيث إنها باعت ابنتها جوشلين سميث، البالغة من العمر 6 سنوات، لدجال لاستخدام شعرها وعينيها، وذلك مقابل 20 ألف راند جنوب أفريقى أي دولار واحد، وتم إصدار الحكم عليها بالسجن مدى الحياة.
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن الفتاة اختفت من منزلها فى فبراير الماضى ، وخلال التحقيقات تم الكشف أن شريك الأم هو من احتطفها وتم الحكم عليه بـ10 سنوات من السجن.
وأكد القاضي ناثان إيراسموس، الذي نظر في القضية، أنه لم يجد أي ظروف مُخفّفة لفرض عقوبة مُخفّفة، وفي النهاية، حُكم على راكيل سميث، إلى جانب صديقها جاكين أبوليس وصديقهما ستيفنو فان راين.
استقطبت قضية جوشلين سميث اهتمامًا إعلاميًا وشعبيًا عالميًا سريعًا. وانعكس الرعب والاستياء الذي أثارته في المجتمع الجنوب أفريقي في تغطية إعلامية واسعة النطاق وصرخة واسعة النطاق من أجل العدالة. وأعربت شخصيات سياسية، بمن فيهم قادة مثل وزير الرياضة والفنون والثقافة في جنوب إفريقيا جايتون ماكنزي، عن تضامنها مع القضية، وعرض مكافآت كبيرة لمن يُحضر جوشلين سالمة.
ولم يقتصر هذا التضامن والدعم على حل هذه القضية تحديدًا، بل سلط الضوء أيضًا على الحاجة الملحة إلى معالجة الاتجار بالبشر وحماية الأطفال في البلاد.
يأتي هذا الحدث في ظل زيادة مقلقة في عمليات الاختطاف في جنوب أفريقيا، حيث تضاعفت هذه العمليات ثلاثة أضعاف تقريبًا في الفترة التي سبقت الحادثة مباشرةً. وقد تم الإبلاغ عن أكثر من 17,000 حالة اختطاف فى مارس 2024، وفقًا لشرطة جنوب أفريقيا، مما يُؤكد حجم المشكلة.
وكثفت أجهزة إنفاذ القانون جهودها، ليس فقط على المستوى المحلي، بل على المستوى الدولي أيضًا، بحثًا عن جوشلين خارج حدود جنوب أفريقيا. وتُسلط هذه الزيادة المُقلقة في عمليات الاختطاف الضوء على ثغرات كبيرة في آليات سلامة الأطفال وحمايتهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
بجنيف.. اتحادات نقابية دولية تنادى بحقوق العمال الفلسطينيين وتدين الانتهاكات
نظمت الاتحادات النقابية في تركيا، بالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، ظهر اليوم، فعالية جماهيرية حاشدة في ساحة 'الكرسي المكسور' أمام مقر هيئة الأمم المتحدة في جنيف، تحت شعار 'العدالة المنقوصة'، بمشاركة نقابية دولية واسعة النطاق. وشهدت الفعالية حضورا بارزا لعدد من الأمناء العامين، يتقدمهم الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات ، إلى جانب الأمناء العامين للاتحادات القطاعية والنقابات العمالية من مختلف أنحاء العالم، سواء من الدول الأوروبية أو العربية، بالإضافة إلى رؤساء وأعضاء اتحادات نقابية فاعلة على الساحة الدولية. وتخللت الفعالية سلسلة من الكلمات التي عبّرت عن تضامن الحركة النقابية العالمية مع حقوق العمال الفلسطينيين، ومطالبتها بوقف الانتهاكات بحقهم. واستعرض الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد خلال كلمته معاناة العمال الفلسطينيين في ظل الاحتلال، موضحا أهمية توحيد الجهود لتوفير الحماية الدولية لهم. وتطرق سعد إلى المجازر البشعة التي لا تمت للإنسانية بصلة والتي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وألقى عدد من الأمناء العامين للنقابات الدولية كلمات أكدت الالتزام بقيم العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، وضرورة حشد الجهود الدولية لإنصاف الشعب الفلسطيني. وتطرق المتحدثون إلى الواقع الإنساني الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، حيث شددوا على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء كافة أشكال العنف والانتهاكات. كما تم التذكير بالتصويت المرتقب على منح فلسطين صفة عضو مراقب في منظمة العمل الدولية، واعتُبر ذلك خطوة مهمة على طريق تعزيز حضور فلسطين في المحافل الدولية، ودعمًا سياسيا ومعنويا لحقوق العمال والشعب الفلسطيني بشكل عام. ودعا المشاركون في ختام كلماتهم إلى ضرورة أن يكون هناك دعم دولي متزامن للشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة، والعمل الجاد لضمان حقوقه السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك الحق في العمل الكريم والأمان. وتندرج هذه الفعالية ضمن سلسلة التحركات النقابية الدولية الرامية إلى تسليط الضوء على القضية الفلسطينية، وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة والكرامة.


جريدة المال
منذ 10 ساعات
- جريدة المال
مدير عام المؤسسة لـ«المال»: «أرض الخير» تدرس فتح منافذ تنافسية بالتعاون مع«العثيم» و «مترو»
كشفت شركة 'أرض الخير' التابعة لمؤسسة 'مصر الخير'، عن تحقيق حجم أعمال تجاوز 9 مليارات جنيه خلال السنوات العشر الماضية، فى إطار توسعها فى نشاط الإنتاج الحيوانى وتوريد اللحوم للأسواق المحلية، مؤكدة سعيها لتكثيف الاستيراد من الأسواق الأفريقية وأمريكا الجنوبية.


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- اليوم السابع
زيمبابوى تقرر ذبح الفيلة وتوزع لحومها للاستهلاك البشرى
قررت زيمبابوى ذبح عشرات الأفيال وتوزيع لحومها للاستهلاك البشرى، فيما أعلنت هيئة الحفاظ على الحياة البرية أن الهدف من هذه الخطوة هو الحد من انتشارها السريع . وتعد زيمبابوي الواقعة في جنوب قارة أفريقيا موطنا لثانى أكبر عدد من الأفيال في العالم بعد بوتسوانا. ونقل راديو أل أف أم السويسرى عن هيئة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي (زيمباركس) في بيان أن عملية الذبح ، المخطط لها في محمية خاصة شاسعة في جنوب شرق البلاد، ستستهدف في البداية 50 فيلا..ولم تحدد الهيئة إجمالي عدد الحيوانات التي سيتم ذبحها أو على مدى أي فترة . ووفقا لمسح جوي، بحلول عام 2024، بلغ عدد الأفيال في المحمية، المعروفة باسم "محمية وادي الحفظ"، 2550 فيلًا، أي أكثر من ثلاثة أضعاف قدرتها الاستيعابية البالغة 800 فيل ، وفقا لهيئة المتنزهات والحياة البرية "زيمباركس". وقد نقل ما لا يقل عن 200 فيل منها إلى حدائق أخرى خلال السنوات الخمس الماضية . وقال البيان: "سيتم توزيع لحوم الأفيال الناتجة عن عملية الإدارة على المجتمعات المحلية، بينما سيصبح العاج ملكا للدولة ويسلم إلى هيئة زيمباركس لحفظه". ولا تستطيع زيمبابوي بيع مخزونها من الأنياب بسبب الحظر العالمي على تجارة العاج، وتضع ما تعثر عليه في مستودعات حكومية. وفي عام 2024 ، ذبحت زيمبابوى 200 فيل بسبب جفاف غير مسبوق أدى إلى نقص في الغذاء. وكانت هذه أول عملية إعدام كبرى منذ عام 1988. وقد أثار قرار صيد الأفيال من أجل الغذاء انتقادات شديدة، لا سيما وأن هذه الحيوانات تعد من أهم مناطق الجذب السياحي. وفي سبتمبر 2024، أعلنت الحكومة في ناميبيا المجاورة عن ذبح أكثر من 700 حيوان بري - بما في ذلك أفراس النهر، والفيلة، والجاموس، والحمار الوحشي - جزئيا لإطعام السكان الذين يعانون من الجوع بسبب أسوأ موجة جفاف منذ عقود .