«كيا» تطرح «EV9 جي تي» الجديدة بسعر يبدأ من 110 آلاف دولار

أعلنت «كيا» السعر الأولي للطراز الأكثر غلاءً حتى الآن، وهي «EV9 جي تي» عالية الأداء، والذي يبدأ من 110 آلاف دولار تقريبا، وتصل التسليمات الأولى في الربع الثالث من العام.
نسخ السيارة
وستتوافر نسختان من «EV9 جي تي»، مع اختلاف وحيد في تصميم المقاعد. ويمكن بإضافة 1200 دولار الحصول على النسخة القياسية ذات السبع مقاعد. وتتوافر النسخة ذات الست مقاعد بمقعد كابتن في الصف الثاني مع تعديلات كهربائية كاملة، وفتحة للصف الثالث، بحسب موقع «أوتو إكسبرس».
محرك السيارة
وتتجهز «EV9 جي تي» بمحركين كهربائيين يولدان 201 حصان، واحد على المحور الأمامي والثاني مثبت على المحور الخلفي. ويولد المحرك الأمامي 214 حصانا، فيما يولد الثاني 362 حصانا. يمثل ذلك زيادة قدرها 122 حصان مقارنة بسيارة «جي تي» الحالية. ويمكن لـ«EV9 جي تي» التسارع حتى 100 كم في الساع خلال 4.6 ثانية فقط.
بطارية السيارة
وتتوفر السيارة مع وحدة البطارية نفسها المتاحة في «إي في 9» القياسية، بقدرة 99.8 كيلو واط في الساعة تقوم على هيكل إلكتروني بقوة 800 فولت. وإلى جانب وزنها الأخف، تسمح تلك البطارية بقدرة شحن سريعة تتجاوز 200 كيلو واط، ما يعني شحن السيارة حتى 80% في 24 دقيقة فقط.
ويمكن أن تقطع الفئة القياسية من «إي في 9» 313 ميلا. وتهدف «كيا» إلى تحقيق مدى يصل إلى 450 كم في طراز «جي تي». ويبدأ سعر «إي في 9» القياسية من ألف دولار.
ومن بين التعديلات الرئيسية في السيارة نظام نقل الحركة الافتراضي، المشتق من النظام المقدم في سيارة «أيونك 5 إن» الذي يحاكي صوت وخانق نظام نقل الحركة لمحرك الاحتراق الداخلي.
هذا النظام يضع تخطيطا نشطا لأداء المحرك ليحاكي محرك «في8» وناقل حركة ثماني سرعات. ويمكن للسائق عرض مجموعة من العدادات الدائرية التقليدية على شاشته الرقمية، مما يمنح سيارة «جي تي» ميزة لا تُضاهيها أي شركة تصنيع أخرى سوى «كيا» و«هيونداي».
كما جهزت «كيا» سيارة «EV9 جي تي» بنظام تفاضلي إلكتروني محدود الانزلاق، وهو الأول من نوعه الذي يضاف إلى فئة «إس يو في» من العلامة التجارية الكورية، كما زودتها بممتصات صدمات متكيفة، مما يحسن التحكم والراحة.
وإلى جانب تحسين الأداء، أدخلت «كيا» أيضا تعديلات على الفرامل، التي تركب خلف عجلات جديدة قياس 21 بوصة وإطارات عريضة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

عين ليبيا

منذ 20 ساعات

• عين ليبيا

تسلا تُطلق رسمياً «روبوتاكسي».. بداية عصر جديد للنقل الذكي في أوستن

بعد سنوات من الترقب والوعود المتكررة، أطلقت شركة تسلا أخيرًا مشروعها الطموح 'روبوتاكسي' (robotaxi)، مركبات أجرة ذاتية القيادة تُحدث ثورة في عالم التنقل، يوم الأحد 22 يونيو 2025، انطلقت أولى مركبات الروبوتاكسي في شوارع مدينة أوستن بولاية تكساس، معلنة بداية حقبة جديدة في النقل الذكي، تحت قيادة الملياردير المثير للجدل إيلون ماسك. وتُخطط تسلا لإجراء أول رحلة رسمية للروبوتاكسي من مصنعها في أوستن إلى منزل أحد العملاء في 28 يونيو، تزامناً مع عيد ميلاد إيلون ماسك، الذي وصف المشروع بأنه ثمرة عقد كامل من العمل الدؤوب والتركيز على أعلى معايير السلامة. وأكد ماسك أن تسلا كانت مهووسة بأدق تفاصيل السلامة قبل الإطلاق، ما يجعل من الروبوتاكسي منتجًا ثوريًا يحمل في طياته مستقبل التنقل. وشهد الإطلاق حضورًا محدودًا لمؤثري وسائل التواصل الاجتماعي ومستثمري تسلا فقط، حيث توثّق هؤلاء تجاربهم داخل سيارة تسلا موديل Y ذاتية القيادة، التي تُستخدم حاليًا في المشروع، وقد تمّ تفعيل الخدمة فقط ضمن منطقة جغرافية مُسيّجة في مدينة أوستن، التي اختارتها تسلا لمرونتها التنظيمية مقارنة ببقية المدن الأمريكية. شروط صارمة وأجواء متحفظة تفرض تسلا عدة قيود على الخدمة، منها استثناء الرحلات من وإلى المطارات، وضرورة وجود مراقب بشري في مقعد الراكب الأمامي، كإجراء احترازي في هذه المرحلة التجريبية، كما قد تتوقف الخدمة مؤقتًا في حالات الطقس السيء، فيما يعمل أسطول الروبوتاكسي الصغير من 10 إلى 20 سيارة فقط يوميًا من السادسة صباحًا وحتى منتصف الليل، مع عدم قبول الإكراميات. ردود فعل السوق: سهم تسلا يقفز والآمال كبيرة بعد سنوات من التأجيل، جاء إطلاق الروبوتاكسي ليُحدث زخمًا كبيرًا في السوق. ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 8.25% لتصل إلى 348.68 دولار، مضيفة نحو 15 مليار دولار إلى ثروة ماسك في يوم واحد. محللون مثل دان آيفز من Wedbush يصفون هذا الحدث كبداية 'العصر الذهبي' لتسلا في مجال القيادة الذاتية، مع توقعات بقيمة سوقية تتجاوز التريليون دولار قبل نهاية 2026. عقبات تنظيمية ومعارضة محتدمة رغم الحماس، تواجه تسلا تحديات كبيرة على الصعيد التنظيمي. دعا مشرعون ديمقراطيون في تكساس إلى تأجيل إطلاق الروبوتاكسي حتى سبتمبر 2025، لحين صدور قوانين صارمة جديدة تلزم شركات السيارات الذاتية القيادة بالحصول على تصاريح مسبقة، ونشطاء السلامة العامة أعربوا عن قلقهم، بعد تجربة ميدانية أظهرت فشل النظام في التعرّف على بعض عناصر الطريق بدقة. ويرى خبراء أن الروبوتاكسي لا يزال مشروعًا تجريبيًا محدود النطاق، مع وجود قيود عديدة تجعله غير جاهز بعد للاعتماد الواسع، ومنها ضرورة وجود مراقب بشري، وحظر استخدام الخدمة في ظروف الطقس السيئة، واستبعاد بعض المناطق الحيوية كالمطارات، كما أن غياب التقييم المستقل من الجهات التنظيمية والأكاديمية يثير تساؤلات حول مدى نضج التكنولوجيا. مقارنة بالمنافسين: فجوة تقنية واضحة بينما تعمل شركة Waymo التابعة لغوغل بأسطول كامل من السيارات ذاتية القيادة من المستوى الخامس دون سائق احتياطي، يبدو أن تسلا لا تزال في مرحلة أقل تقدمًا، حيث تعتمد على المراقبة البشرية، هذا الفارق يشير إلى أن تسلا تركز على إثارة الزخم الإعلامي وربط رؤيتها المستقبلية بالتقييم السوقي أكثر من تقديم منتج مكتمل. روبوتاكسي وتشكيل مستقبل المدن يرى خبراء أن انتشار الروبوتاكسي سيعيد تشكيل البنية التحتية للمدن، من تنظيم الطرق إلى تصميم مواقف السيارات، مع استثمارات ضخمة لتحويل المدن إلى بيئات صديقة للقيادة الذاتية، هذا التحول قد يقلل الحوادث المرورية ويخفف الازدحامات، ويُحدث نقلة نوعية في استهلاك الطاقة. مع تطور الروبوتاكسي، ستظهر وظائف جديدة متخصصة في صيانة الأنظمة الذكية، وتحليل البيانات، وتأمين الشبكات، موازيةً لتراجع بعض الوظائف التقليدية. من الناحية البيئية، يُتوقع أن تسهم هذه التكنولوجيا الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية بشكل ملحوظ، مما يدعم جهود الاستدامة العالمية. خاتمة: هل تبدأ تسلا عصر القيادة الذاتية فعلاً؟ إطلاق روبوتاكسي تسلا هو بلا شك لحظة مفصلية في تاريخ النقل، ولكنه بداية مشروطة بمخاطر وتحديات عديدة، بين التفاؤل بحلول ذكية ومستقبل مستدام، والتشكيك في نضج التكنولوجيا وقدرتها على مواجهة القوانين والواقع، يبقى السؤال: هل ستكون تسلا رائدة فعلية في عصر الروبوتات، أم أن الطريق أمامها ما زال طويلاً؟ الإجابة ستتضح في الشهور المقبلة مع توسع المشروع وانتشاره في مدن أكبر حول العالم.

الوسط

منذ 2 أيام

• الوسط

«كيا» تطرح «EV9 جي تي» الجديدة بسعر يبدأ من 110 آلاف دولار

أعلنت «كيا» السعر الأولي للطراز الأكثر غلاءً حتى الآن، وهي «EV9 جي تي» عالية الأداء، والذي يبدأ من 110 آلاف دولار تقريبا، وتصل التسليمات الأولى في الربع الثالث من العام. نسخ السيارة وستتوافر نسختان من «EV9 جي تي»، مع اختلاف وحيد في تصميم المقاعد. ويمكن بإضافة 1200 دولار الحصول على النسخة القياسية ذات السبع مقاعد. وتتوافر النسخة ذات الست مقاعد بمقعد كابتن في الصف الثاني مع تعديلات كهربائية كاملة، وفتحة للصف الثالث، بحسب موقع «أوتو إكسبرس». محرك السيارة وتتجهز «EV9 جي تي» بمحركين كهربائيين يولدان 201 حصان، واحد على المحور الأمامي والثاني مثبت على المحور الخلفي. ويولد المحرك الأمامي 214 حصانا، فيما يولد الثاني 362 حصانا. يمثل ذلك زيادة قدرها 122 حصان مقارنة بسيارة «جي تي» الحالية. ويمكن لـ«EV9 جي تي» التسارع حتى 100 كم في الساع خلال 4.6 ثانية فقط. بطارية السيارة وتتوفر السيارة مع وحدة البطارية نفسها المتاحة في «إي في 9» القياسية، بقدرة 99.8 كيلو واط في الساعة تقوم على هيكل إلكتروني بقوة 800 فولت. وإلى جانب وزنها الأخف، تسمح تلك البطارية بقدرة شحن سريعة تتجاوز 200 كيلو واط، ما يعني شحن السيارة حتى 80% في 24 دقيقة فقط. ويمكن أن تقطع الفئة القياسية من «إي في 9» 313 ميلا. وتهدف «كيا» إلى تحقيق مدى يصل إلى 450 كم في طراز «جي تي». ويبدأ سعر «إي في 9» القياسية من ألف دولار. ومن بين التعديلات الرئيسية في السيارة نظام نقل الحركة الافتراضي، المشتق من النظام المقدم في سيارة «أيونك 5 إن» الذي يحاكي صوت وخانق نظام نقل الحركة لمحرك الاحتراق الداخلي. هذا النظام يضع تخطيطا نشطا لأداء المحرك ليحاكي محرك «في8» وناقل حركة ثماني سرعات. ويمكن للسائق عرض مجموعة من العدادات الدائرية التقليدية على شاشته الرقمية، مما يمنح سيارة «جي تي» ميزة لا تُضاهيها أي شركة تصنيع أخرى سوى «كيا» و«هيونداي». كما جهزت «كيا» سيارة «EV9 جي تي» بنظام تفاضلي إلكتروني محدود الانزلاق، وهو الأول من نوعه الذي يضاف إلى فئة «إس يو في» من العلامة التجارية الكورية، كما زودتها بممتصات صدمات متكيفة، مما يحسن التحكم والراحة. وإلى جانب تحسين الأداء، أدخلت «كيا» أيضا تعديلات على الفرامل، التي تركب خلف عجلات جديدة قياس 21 بوصة وإطارات عريضة.

الوسط

منذ 3 أيام

• الوسط

أسرع من «فيراري».. «شيفروليه» تستعد لطرح «كورفيت ZR1X» الخارقة

تستعد «شيفروليه» الأميركية لطرح نسخة جديدة من «كورفيت ZR1X» التي تعد واحدة من أفضل سياراتها الخارقة، والتي تأتي مع محرك يولد ما لا يقل عن 1250 حصانا. محرك السيارة وابتكرت «شيفروليه» نظام نقل حركة هجين من محرك «في 8» مزدوج تيربو ومحور أمامي كهربائي، على غرار ما تفعله «لامبورغيني» في سيارتها «تيميريو» الجديدة، بحسب موقع «أوتو إكسبرس». غير أن محرك «في 8» في «ZR1X» الجديدة ذو سعة 5.5 لتر هو أنه أكثر قوة من سيارة «لامبورغيني»، إذ يولد 1064 حصانا و1188 نيوتن متر من عزم الدوران، بدون احتساب القوة التي يولدها المحرك الكهربائي والتي تصل إلى 186 حصانا. ويختلف محرك «في 8» في سيارة «ZR1X» الجديدة المصنوع يدويا كليا عن محركات «في 8» ذات قضبان الدفع المصنوعة من الحديد الزهر والتي ترتبط عموما بشركة «جنرال موتورز»، بل ترتبط بشكل مباشر ببرنامج رياضة السيارات «جي تي 3» الخاص بالعلامة التجارية. ويتصل محركا «ZR1X» المرتقبة ببطارية مدمجة بسعة 1.9 كيلو واط في الساعة لتشغيل العجلات الأمامية بشكل مستقبل تماما عن العجلات الخلفية. ولا توجد وسيلة لتوصيل سيارة «ZR1X» بالكهرباء؛ حيث يتم توليد قوتها عبر نظام الكبح المتجدد، وتنفصل عند سرعات تزيد عن 260 كيلومترا في الساعة. ولم تعلن «شيفروليه» بعد عن أرقام السيارة الرسمية، لكن من المرجح أن تتسارع إلى 100 كم في الساعة خلال ثانيتن فحسب، وأن تقطع ربع ميل في أقل من تسع سنوات. نظام مكابح جديد لتحقيق التوازن بين هذه الإمكانات المذهلة، طرحت «شيفروليه» نظام مكابح جديد يجمع بين أقراص ألكون الكربونية الخزفية الضخمة مقاس 419 مم، مع ملاقط بعشرة مكابس في الأمام وأخرى بستة مكابس في الخلف. لطالما اشتهرت سيارات «كورفيت» عالية الأداء بأداء المكابح المذهل، لكن هذه السيارات ترتقي بالتجربة إلى مستوى جديد، مع تباطؤ مقدر يبلغ 1.9 جي بين 180 و120 ميلا في الساعة. في الولايات المتحدة، ستتوفر سيارة « ZR1X» بإعدادين للهيكل، يتضمن كلاهما مخمدات مغناطيسية قياسية. السيارة الأساسية أكثر ملاءمة للطرق، وهي مزودة بإطار رياضي قياسي، ولكن لتحقيق أداء فائق على الحلبات، ترفع حزمة (ZTK) نسب النابض بنسبة 20%، وتستبدلها بإطارات (Cup 2R) القوية من «ميشيلين». تصميم السيارة ويقترب تصميم الهيكل الخارجي مع الفئة الحالية من «كورفين زد آر1»، الذي يتميز بهيكل أعرض كشف عنه للمرة الأولى في طراز «Z06» ذي السحب الطبيعي. أما من الداخل، فقد اعتمدت «ZR1X» التصميم الداخلي الجديد لـ«كورفيت»، مع تصميم جديد بثلاث شاشات، وإزالة أزرار التحكم في المناخ المثيرة للجدل.