
«تيك توك» تحذف أكثر من 16.5 مليون فيديو عربي مخالف
16.5 مليون فيديو
وكشف تقرير منصة «تيك توك»، الأخير الخاص بإنفاذ إرشادات المجتمع للربع الأول من عام 2025، عن أرقام مخيفة في عدد من الدول العربية التي حاول بعض المستخدمين فيها خرق هذه المعايير خاصة معايير حماية الفئات العمرية الشابة، التي تتم من خلال أدوات رقابة أبوية متقدمة وإعدادات خصوصية مشددة للمستخدمين دون سن 16 عاماً التي باتت محل اهتمام عالمي، وتجد عناية خاصة في الاتحاد الأوروبي الذي يحاول تطبيق اتفاقية شاملة خاصة بالاتحاد الأوروبي، وهي شبيهة بما تطبقه منصة «تيك توك»، التي نجحت في حذف أكثر من 16.5 مليون فيديو مخالف.
صرامة المعايير الإماراتية
وكشف التقرير عن جودة المعايير والضوابط المنظمة للبيئة الرقمية في دولة الإمارات، فجاءت الفيديوهات المخالفة أقل بكثير عن غيرها في الدول العربية، وهو ما يؤكد الالتزام الكبير من قبل مستخدمي منصة «تيك توك» في دولة الإمارات بإنفاذ إرشادات المجتمع، خاصة معايير حماية الفئات العمرية الشابة، دون سن الـ16 سنة، حيث حذفت المنصة 1051226 فيديو، بنسبة إزالة استباقية 98.2%، مع حذف 94% من المحتوى المخالف خلال 24 ساعة، وحظرت 86790 مضيف بث مباشر، وأوقفت 140295 بثاً مباشراً.
جودة استباقية بنسبة 98%
وكشف تقرير منصة «تيك توك»، عن جودة إماراتية ومعدل إزالة استباقية بنسبة 98.2%، وهو الأمر الذي يكشف ويؤكد أن المحتوى الضار تم التعامل معه باحترافية قبل أن يتم الإبلاغ عنه، فضلاً على إزالة 94% من المحتوى المخالف خلال 24 ساعة، وهو أمر يعزز الثقة في التعامل مع البيئة الرقمية داخل دولة الإمارات، وإن منصة «تيك توك»، لا تجد صعوبة في التعامل معها بشفافية لأجل مصلحة المستخدمين.
أرقام عربية
وجاء العراق في المرتبة الأولى عربياً في معدل إزالة بأكثر من 10 ملايين فيديو، بنسبة إزالة استباقية 99.5%، و95.5% منها خلال 24 ساعة، مع حظر 346335 مضيف بث مباشر، وإيقاف 649551 بثاً مباشراً.
وفي المغرب تم حذف 1040981 فيديو بنسبة إزالة استباقية 98.9%، مع إزالة 92.1% خلال يوم واحد، وتضمنت الإجراءات حظر 44121 مضيفاً وإيقاف 77396 بثاً مباشراً.
أما في لبنان فقد أزيل 1349478 فيديو بنسبة إزالة استباقية 99.5%، مع حذف 96.9% خلال يوم واحد، وحظر 24795 مضيفاً وإيقاف 45536 بثاً مباشراً.
وفي مصر، أزالت «تيك توك» 2.9 مليون فيديو بسبب انتهاكات إرشادات المجتمع، مع معدل إزالة استباقي بلغ 99.6%، إذ تم رصد وحذف المحتوى المخالف قبل تلقي بلاغات من المستخدمين.كما تمت إزالة 94.3% من هذا المحتوى خلال أقل من 24 ساعة. وامتدت الإجراءات لتشمل حظر 347935 مضيف بث مباشر وإيقاف 587246 بثاً مباشراً لمخالفتها القواعد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
محمد بن راشد يطّلع على عرض حيّ لروبوت جديدمن مختبرات «دبي للمستقبل»
ويُعد الروبوت جزءاً من منظومة الابتكار التقني المتقدمة التابعة لمتحف المستقبل، ويتميز بوزنه الخفيف، وقدرته العالية على التوازن، وإمكانية المشي والجري بانسيابية تحاكي الحركة البشرية. ويجسّد الروبوت G1 الجيل الجديد من التطورات في هندسة الروبوتات والذكاء الاصطناعي.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
دراسة تكشف تأثيرا خطيرا لـ"تشات جي بي تي" على سلوك المراهقين
وكشفت الدراسة أن "شات جي بي تي" يمكن أن يعلم الأطفال طريقة شرب الكحول، وتعاطي المخدرات ، ويوجههم لإخفاء اضطرابات الأكل، بل وحتى قد يكتب لهم رسائل انتحار موجهة إلى والديهم عند الطلب. الدراسة التي قام بها "مركز مكافحة الكراهية الرقمية"، أوردت أن روبوت الدردشة كان يصدر تحذيرات من سلوكيات خطيرة في الأول، إلا أنه في النهاية قدم خططا مفصلة وصادمة لطريقة استخدام المخدرات ، واتباع حميات غذائية صارمة، أو حتى إيذاء النفس. وللتوصل إلى هذه النتائج تظاهر الباحثون أنهم مراهقون يعانون من الهشاشة النفسية، وطلبوا من "شات جي بي تي" أن يساعدهم، وصنف الباحثون نصف إجاباته البالغ عددها 1200 على أنها خطيرة. وذكر الباحثون أن روبوت المحادثة شارك معهم في بعض الأحيان معلومات مفيدة مثل أرقام خطوط المساعدة. إلا أن الباحثين تمكنوا بسهولة من تجاوز الرفض المبدئي عند سؤاله عن مواضيع ضارة، من خلال ادعاء أنهم يحتاجون معلومات من أجل "عرض تقديمي" أو لصديق. ومن جانبها قالت شركة "أوبن أي آي" المطورة لـ"شات جي بي تي" في ردها على التقرير، إنها تواصل العمل لتحسين قدرة النموذج على التعرف على الحالات الحساسة والاستجابة لها بشكل مناسب، وفقا لما ذكرته وكالة "أسوشيتد برس". ولم تعلق "أوبن أي آي" على نتائج التقرير، وعن كيفية تأثير روبوتها على سلوك المراهقين. وشددت على أنها تركز على تحسين التعامل مع مثل هذه السيناريوهات، باستخدام أدوات للكشف عن علامات الضيق النفسي. وجاءت هذه الدراسة في وقت تضاعف فيه عدد المستخدمين لروبوتات الدردشة للحصول على معلومات وأفكار. وبحسب تقرير صادر عن بنك "جي بي مورغن تشيس" في يوليو، فقد بلغ عدد مستخدمي "شات جي بي تي" 800 مليون شخص، أي ما يعادل 10 بالمئة من سكان العالم. وقال عمران أحمد، الرئيس التنفيذي لـ"مركز مكافحة الكراهية الرقمية" إن "التكنولوجيا تملك قدرة عالية في الإنتاجية والفهم الإنساني، لكنها في الوقت ذاته قد تكون أداة دمار مؤذية وخيبة". وقال أحمد إنه تأثر عندما قرأ ثلاث رسائل انتحار صادمة كتبها الروبوت لفتاة افتراضية تبلغ من العمر 13 عاما، واحدة موجهة لوالديها، وأخرى لأشقائها، والثالثة لأصدقائها. وفي تجربة أخرى، قام الباحثون بإنشاء حساب وهمي لصبي، يبلغ من العمر 13 عاما، وطلب من "شات جي بي تي" نصائح حول كيفية السكر بسرعة، فاستجاب روبوت المحادثة فورا وقدم له خطة مفصلة لحفلة تشمل مزج الكحول بكميات كبيرة من الإكستازي والكوكاين ومخدرات غير قانونية، بحسب ما نقلته ذات الوكالة. كما أنشأ باحثون حسابا لفتاة، تبلغ من العمر 13 عاما، وقالت إنها غير راضية عن شكلها، فقدم لها خطة صيام قاسية مصحوبة بلائحة من الأدوية الكابحة للشهية. وكشف تقرير حديث لمنظمة "كومن ساينس ميديا" أن أكثر من 70 بالمئة من المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية للبحث عن المرافقة، ونصفهم يستخدمونها بشكل منتظم. من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أي آي" إن شركته تحاول دراسة ظاهرة "الاعتماد العاطفي الزائد" على التكنولوجيا، معتبرا أنها أمر "شائع" بين الشباب. وقال ألتمان خلال مؤتمر: "الناس يعتمدون على ChatGPT بشكل مبالغ فيه. هناك شباب يقولون: لا يمكنني اتخاذ أي قرار في حياتي دون أن أخبر ChatGPT بكل شيء يحدث. إنه يعرفني. يعرف أصدقائي. سأفعل كل ما يقوله. وهذا أمر مقلق للغاية بالنسبة لي". وظهر في التقرير أن روبوت المحادثة يميل إلى تكرار ما يعتقد أن المستخدم يريد سماعه بدلا من تحدي أفكاره. وقال روبي تورني، مدير البرنامج في المنظمة، إن "ما يزيد خطورة الأمر هو أن روبوتات الدردشة تختلف عن محركات البحث في تأثيرها على الأطفال والمراهقين لأنها مصممة لتبدو بشرية".


خليج تايمز
منذ 3 ساعات
- خليج تايمز
تجربة طي"سامسونج جالكسي زد فولد 7 "تكشف حدود المتانة
يُعتبر هاتف سامسونج جالكسي زد فولد 7 الأحدث في سلسلة الهواتف القابلة للطي، وهو يُروج له كأكثر هاتف قابل للطي تحملًا حتى الآن، مع مفصلة (مفصل) مصممة لتحمل حتى 500,000 طيّة — وهو ضعف ما كان عليه في الطرازات السابقة. لكن اختبارًا عمليًا للطي أجرىّه يوتيوبر يُدعى "تك-إت" أثار الدهشة، بعدما بدأ الجهاز يعاني من مشاكل قبل الأوان. بدلاً من الاعتماد على أدوات ميكانيكية للطي — والتي تطبق ضغطًا وسرعة وزوايا ثابتة — اختار "تك-إت" طريقة أكثر واقعية وعملية، حيث قام بطي الهاتف يدويًا أكثر من 200,000 مرة على مدار عدة أيام، محاكيًا ظروف الاستخدام الحقيقية. وكانت الفكرة هي عكس طريقة استخدام المستهلكين الطبيعية في فتح وإغلاق الجهاز مع تغيّر القوة والسرعة على مدار اليوم. والنتائج كانت مزعجة. وفقًا لأحدث فيديو للاختبار بالتفصيل وسجل الأخطاء المفصل الذي شاركه على الإنترنت، واجه جهاز زد فولد 7 أول عطل بعد حوالي 6,000 طيّة فقط، وهو رقم بعيد جدًا عن الرقم المعلن 500,000. وعلى الرغم من أن سبب الخطأ الأولي لم يتضح فورًا، إلّا أن المشاكل تصاعدت سريعًا: بين 6,000 و10,000 طيّة: ظهر أول خطأ في إعادة تشغيل الجهاز، واستمر حدوثه كل 10,000 طيّة بعد ذلك. عند 46,000 طيّة: بدأ يسمع صوت صرير في منطقة المفصلة، وهو مؤشر كلاسيكي لتآكل داخلي. عند 75,000 طيّة: لوحظ تسرب سائل أسود غامض من المفصلة، ولم يظهر مرة أخرى، لكن مصدره وتأثيره غير معروف. عند 175,000 طيّة: توقفت سماعات الهاتف — الأمامية، والسفلية، وسماعة الأذن — عن العمل تمامًا. عند بلوغ الهاتف 200,000 طيّة، لاحظ "تك-إت" وجود تآكل واضح في آلية المفصلة. ورغم أن خاصية "التوقف الحر" للجهاز التي تسمح للشاشة بالثبات عند زوايا مختلفة ما زالت تعمل، فإن شعور المرونة في المفصلة تضاءل بشكل كبير، مما جعلها تبدو مرتخية ومستهلكة. المفصلة كانت، ومن المفارقة، أكثر سلاسة في الاستخدام، تفاصيل قد تبدو إيجابية لكنها قد تشير إلى ضعف هيكلي مع مرور الوقت. نظرًا إلى أن كل هذه المشاكل ظهرت قبل الوصول إلى 200,000 طيّة، فإن نتائج "تك-إت" تثير الشكوك حول متانة الهاتف على المدى الطويل، وتسائل كم عدد المستخدمين الذين سيستفيدون فعليًا من رقم 500,000 طيّة دون مواجهة عوائق كبيرة في سهولة الاستخدام.