logo
إطلاق خرائط منطقة العقبة التجريبية ضمن البرنامج الوطني لإنتاج خرائط الفيضانات

إطلاق خرائط منطقة العقبة التجريبية ضمن البرنامج الوطني لإنتاج خرائط الفيضانات

جو 24منذ 2 أيام
جو 24 :
أطلق المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ووزارة المياه والري، وعدة جهات حكومية أخرى، بدعم مباشر من سفارة سويسرا في الأردن اليوم الخميس خرائط منطقة العقبة التجريبية للبرنامج الوطني لإنتاج خرائط الفيضانات.
وشهد حفل الإطلاق حضور رئيس مجلس مفوضي السلطة شادي المجالي، ومحافظ العقبة أيمن العوايشة، ونائب سمو الأمير رئيس مركز الأمن وإدارة الأزمات العميد الركن حاتم الزعبي، ومفوض البيئة والسلامة العامة في سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة نضال العوران، والأمين العام لوزارة المياه والري جهاد المحاميد، ومديرة برامج الأردن، سفارة سويسرا بالأردن أيلين هوفستتر.
وتناول المتحدثون أهمية المشروع ضمن منظومة الأمن الوطني والإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية، كخطوة استراتيجية تعكس التزام الأردن بتعزيز البنية الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث والتزام سويسرا بدعم الأردن في جهوده لتعزيز قدراته المؤسسية والفنية لمواجهة آثار التغير المناخي، من خلال أدوات مبتكرة قائمة على المعرفة والبيانات الدقيقة.
وأكّد مفوض البيئة والسلامة العامة في سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة نضال العوران، أهمية المشروع لحماية الاستثمارات والمنشآت الكبيرة وتطور مدينة العقبة وتنميتها، مشيرا إلى أن الفيضانات التي حدثت مؤخرا في الأردن وضعتها أمام تحديات كبرى لمواجهتها.
وأشاد العوران، بتعاون الحكومة السويسرية وتعاونها مع سلطة العقبة، لافتا إلى أن شركة تطوير العقبة الذراع التنفيذي للسلطة ساهمت في مواجهة الفيضانات من خلال إنشائها 30 سدا وحفيرة على مساقط المياه للتخفيف من حدتها.
وأشار إلى حرص السلطة من خلال استراتيجتها لمواجهة التغيرات المناخية التي قد تتسبب بفيضانات تخلف آثارا سلبية على العقبة بشكل خاص كونها محاطة بسلسلة من الجبال العالية والوديان العميقة التي قد تكون سببا بتشكل الفيضانات.
وقال مدير مشروع الحد من مخاطر الكوارث في سفارة سويسرا في الأردن، صهيب أبو ناصر، إنّ إطلاق خرائط الفيضانات الوطنية محطة فخر بارزة لا يمثل لما أُنجز من مخرجات عالية الجودة بفضل القيادة الوطنية، بل لما اكتُسب من مهارات ومعارف قيّمة طوال مسار العمل.
وأضاف بفضل التعاون القوي بين الأردن وسويسرا، إلى جانب التزام لجاننا الفنية والتوجيهية، يُمهّد هذا الإنجاز لأساس راسخ يُسهم في التخطيط الحضري المستنير، والاستعداد لمواجهة الكوارث، والحد من المخاطر ونتطلّع إلى توسيع البرنامج وترسيخ رسم خرائط الفيضانات بوصفها قدرة وطنية محورية.
وأشار إلى أن هذا الإطلاق يمثل خطوة عملية ضمن رؤية الأردن للتحول نحو نظام وطني قائم على البيانات في إدارة الكوارث، كما يعكس عمق الشراكة بين الأردن وسويسرا في دعم الجهود في مجالات المرونة المناخية والحوكمة الرشيدة والتنمية المستدامة.
وتضمنت الفعالية عرضا تقنيا موسعا حول المنهجية المعتمدة لإعداد الخرائط، التي تستند إلى 3 منتجات رئيسة هي: الهشاشة، والمخاطر، والأخطار. تشكل هذه المنتجات الركيزة العلمية لتوجيه السياسات الوطنية المتعلقة باستخدامات الأراضي وتدابير الوقاية والتخطيط للاستجابة الطارئة وتم أيضا عرض فيديو تعريفي يبرز ملامح البرنامج وأهدافه التكاملية.
وناقشت الجلسات موضوعات محورية شملت بناء القدرات الوطنية، ووضع المعايير الفنية، وتطوير استراتيجيات التواصل المجتمعي، ودمج الاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في منظومة إدارة مخاطر الكوارث.
تابعو الأردن 24 على

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ماغا» والطريق إلى دعم غزة
«ماغا» والطريق إلى دعم غزة

العرب اليوم

timeمنذ 20 دقائق

  • العرب اليوم

«ماغا» والطريق إلى دعم غزة

هل اكتسبت القضية الفلسطينية زخماً حقيقياً في الأيام القليلة الفائتة، لا سيما في ظل الإعلان المشترك الذي صدر عن المملكة العربية السعودية وفرنسا، بعد مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بدعم قضية الدولة الفلسطينية المستقلة؟ من الواضح أن هذا هو ما جرت به المقادير، بخاصة في ظل الموقفيْن البريطاني والكندي، المتغيريْن بسرعة شديدة في الساعات الأخيرة لصالح عدالة قضية طال ظلم أبنائها وشتاتهم في رياح الأرض الأربع. إلا أن تغيراً مثيراً جداً يجري في الداخل الأميركي، وبات وعن حق يمثل ضغطاً متزايداً على إدارة الرئيس ترمب، وعلى شخص سيد البيت الأبيض بصورة غير متوقعة. التغير الذي نحن بصدد الحديث عنه يجري داخل حركة «ماغا»، التي ناصرت الرئيس الأميركي دونالد ترمب ودعمته على كافة الأصعدة، غير أنه بات من الواضح أن صورة الجوع والمجاعة، الفاقة والبؤس والمعاناة في غزة، أعطت زخماً جديداً للنقاش الذي كان يتصاعد على استحياء داخل أروقتها. ارتفع صوت المؤثرين بالنقد لإسرائيل، وكان النائب السابق مات غيتز، ومستشار ترمب السابق ستيف بانون، على رأس من أدانوا تصرفات إسرائيل وحذروا من أن هذه القضية تشكل عبئاً سياسياً على إدارة ترمب وقاعدته الشعبية. هل ما يجري في جنبات «ماغا» بداية لتغير جوهري في السياسات الأميركية؟ الأكيد أن إسرائيل حظيت دائماً بدعم واسع النطاق من الحزبين الأميركيين الكبيرين، الجمهوري والديمقراطي، لكنَّ صعود حركة «ماغا» في عهد ترمب يتحدى الأسس الآيديولوجية لهذه «العلاقة الخاصة». لم يعد سراً القول إن السياسة الواقعية التي تتبناها حركة «جعل أميركا عظيمة مرة أخرى» تسعى إلى الحد من مشاركة الولايات المتحدة في الحروب الخارجية، بحيث تقتصر على تلك التي تؤثر بشكل مباشر على مصالحها، بخاصة الطبقة العاملة المتواضعة أو المتوسطة التي تشكل قاعدة ترمب. لا تبدو «ماغا» وحدها من يغير اتجاهاته السياسية في الداخل الأميركي، بل تجاوز الأمر إلى غيرها من المؤسسات. على سبيل المثال، دعت مؤسسة «هيرتاغ»، أو التراث، التي تعد العقل المفكر والناطق لحكومة ترمب، برئاسة كيفن روبرتس، إلى «إعادة توجيه علاقتها مع إسرائيل، من علاقة خاصة إلى شراكة استراتيجية متساوية». تأثيرات «ماغا»، بفعل الدراما غير المسبوقة في غزة، تمتد إلى أكثر وأشد الأطراف والأطياف السياسية الأميركية يمينيةً، فعل سبيل المثال، أصبحت النائبة مارغوري تايلور غرين أول عضو جمهوري في الكونغرس يصف أفعال إسرائيل في قطاع غزة بـ«الإبادة الجماعية والأزمة الإنسانية في غزة»، وعدّت ما يجري على الأرض هناك من أعمال وحشية لا يقل بشاعة عن هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. أبعد من ذلك، فقد دعت تايلور إلى إلغاء تمويل بقيمة 500 مليون دولار لنظام الدفاع الصاروخي. ولعل القارئ المعمق للأحداث يدرك كيف أن الدعم غير المشروط لإسرائيل، الذي عُدَّ لعقود طوال حقيقةً أساسيةً وفكرةً عضويةً، بات اليوم موضع تحدٍ من قبل قاعدة تراب الشعبوية، وعلى رأسها «ماغا»، وأصبحت استدعاءات «العلاقة الخاصة» تقع على آذان صماء. تبدو «ماغا» في طور إعادة قراءة معمقة لفكرة أميركا العظيمة، وما الذي جعلها عند لحظات بعينها عظيمة بالفعل. تبين سطور التاريخ الأميركي أن المثل والقدوة، الحرية والمصداقية، احترام استقلال الدول الويستفالية، تقديم الدعم الإنساني من غير براغماتية ضيقة النظرة، هي ما جعلت أميركا «الدولة التي لا يمكن الاستغناء عنها بالفعل» (Indispensable). اليوم يبدو الرئيس الأميركي في أزمة موازنة بين دعمه لبنيامين نتنياهو وحكومته، وثورة الشك وسط شباب «ماغا»، حول جدوى نصرة إسرائيل ظالمة غير مظلومة، ولهذا لم يكن هناك من مفر من اعترافه بأن هناك حالةً غير مقبولة من الجوع في غزة. ومن باب الحقائق القول إن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس هو القوة الآيديولوجية الضاربة في هذه الإدارة، وهو في الوقت ذاته رجل مؤسسة «هيرتاغ» المفضل، وقد كان لافتاً للنظر في مناسبة أقيمت في ولاية أوهايو، الأسبوع قبل الماضي، ذهابه إلى مدى أبعد من تصريحات ترمب، إذ ناقش صوراً «مفجعة» لأطفال صغار يتضورون جوعاً بوضوح، وطالب إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من المساعدات. ما الذي يجري داخل صفوف «ماغا»؟ أفضل من قدم جواباً مقبولاً، عالمُ السياسة والدبلوماسي الأميركي السابق مايكل مونتغمري، الذي عدَّ أن «أي شعب متحضر لا يرى في التجويع سلاحاً مشروعاً في الحرب».

فضيحة أخلاقية وكشف للنوايا
فضيحة أخلاقية وكشف للنوايا

العرب اليوم

timeمنذ 20 دقائق

  • العرب اليوم

فضيحة أخلاقية وكشف للنوايا

أن تقف أمام سفارة مصر فى تل أبيب للتظاهر ضد القاهرة بينما تدور فى الخلفية طائرات الاحتلال تقصف غزة وتقتل وتشرد وتجوع وتبيد.. فذلك ليس فقط سقوطًا سياسيًا وأخلاقيًا، بل انكشاف كامل لحقيقة من يرفعون شعارات دعم غزة زورًا، بينما يمنحون إسرائيل غطاءً ذهبياً لمواصلة جرائمها بلا حساب. مظاهرة غريبة الشكل والمضمون أمام السفارة المصرية فى تل أبيب، نظّمها عدد من نشطاء ما يُعرف بـ«الحركة الإسلامية فى الداخل»، بحجة «إغلاق معبر رفح» و«المشاركة فى الحصار». والمفارقة أن تلك المظاهرة نُظمت فى قلب دولة الاحتلال، وبتصريح رسمى من وزارة داخلية يقودها بن غفير نفسه، أحد رموز الدعوة العلنية لإبادة الفلسطينيين!. العار ليس فقط فى مضمون التظاهرة، بل فى سياقها ومكانها ومن يقف خلفها. وكما قال المثل الشعبى البليغ: «إن طلع العيب من أهل العيب ما بيبقاش عيب». هذه المظاهرة ليست إلا حلقة جديدة فى مسلسل تشويه الدور المصرى، الذى تقوده أطراف مشبوهة، بعضها يرتدى عباءة المعارضة الإسلامية، وبعضها الآخر يجد فى تل أبيب منصة للهجوم على القاهرة، لا على الاحتلال. التظاهرة جاءت بعد حملة ممنهجة يقودها تنظيم الإخوان والتنظيمات التابعة له فى الخارج، تستهدف السفارات المصرية وتشيطن الدور المصرى، فى وقت امتنعت فيه هذه الأطراف عن أى تحرك أمام السفارات الإسرائيلية أو الأمريكية، أو حتى أمام الكنيست ووزارة الدفاع الإسرائيلية، حيث تُصنع وتُدار الحرب فعليًا. صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية احتفت بالمظاهرة باعتبارها «صوتًا داخليًا يحمّل مصر مسؤولية الحصار»، فى محاولة رخيصة لنقل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عن إسرائيل إلى طرف عربى، أما مشاركة «نشطاء يهود»، فهى دليل على التواطؤ المكشوف. منذ ٧ أكتوبر ومصر تقوم بدور استثنائى، مفتوحة الحدود، متحملة الضغوط، مدافعة عن الشعب الفلسطينى فى المحافل الدولية، رافضة مشاريع التهجير وإعادة احتلال القطاع. أدخلت آلاف الشاحنات، نظمت مؤتمرات دولية، وقادت الوساطات الأكثر حساسية. هذه المظاهرات تشكل «هدية مجانية لإسرائيل»، وتُشَوش على الجهود الدولية للضغط على الاحتلال، وتخدم مشروعه فى عزل الفلسطينيين وتفتيت التضامن العربى. فى زمن الالتباس، من السهل أن تضلل الشعوب بشعارات كاذبة.. لكن الوقائع لا تكذب. من يمنع دخول الغذاء والدواء ويحتل الجو والبر والبحر ومن يقصف المستشفيات والمخيمات؟ مصر ليست المشكلة، بل المستهدفة؛ لأنها وحدها لا تزال تملك قرارًا مستقلًا، وتدرك أبعاد القضية، وترفض أن تكون شريكًا فى تصفية فلسطين.. ولهذا، كان لابد أن تُضرب من الداخل والخارج، من الكنيست ومن نشطاء «مرخصين» فى تل أبيب، ومن أبواق ترفع راية فلسطين وتخدم الاحتلال فى آن. التاريخ لن يرحم من خلط بين العدو والحليف، ومَن رفعَ علم الاحتلال لا يحق له أن ينطق باسمها، فالعار لا يُغسل بالشعارات و«إن طلع العيب من أهل العيب، ما بيبقاش عيب».

البرلمان العربي يستعد لإطلاق منتدى لرؤساء البرلمانات الإقليمية
البرلمان العربي يستعد لإطلاق منتدى لرؤساء البرلمانات الإقليمية

عمون

timeمنذ 20 دقائق

  • عمون

البرلمان العربي يستعد لإطلاق منتدى لرؤساء البرلمانات الإقليمية

عمون - بحث البرلمان العربي آليات تنفيذ مبادرة تأسيس منتدى لرؤساء البرلمانات الإقليمية، ليكون منصة تشاورية تعزز دور الدبلوماسية البرلمانية الإقليمية، تحت إطار مظلة الاتحاد البرلماني الدولي. جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي توليا أكسون، في العاصمة السويسرية جنيف، وذلك على هامش المشاركة في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي في مقر الأمم المتحدة في جنيف. وأشار اليماحي إلى بعض المبادرات التي يهدف من خلالها إلى تمكين المرأة والشباب، مشددا على أهمية الشراكة مع الاتحاد البرلماني الدولي في هذا السياق في ضوء ما يمتلكه من خبرة كبيرة في هذا المجال، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي. ومن جانبها، رحبت أكسون بنتائج مشاورات رئيس البرلمان العربي مع رؤساء البرلمانات الإقليمية بشأن مبادرة تأسيس منتدى دولي لرؤساء البرلمانات الإقليمية، مجددة استعداد الاتحاد البرلماني الدولي للمساعدة في تنفيذها بكل السبل. كما أشادت باهتمام البرلمان العربي بتدشين برامج ومبادرات لتمكين المرأة والشباب،معربة عن تطلعها لتجديد اتفاق التعاون بين البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي في الكثير من المجالات التي تخص المرأة والشباب ومكافحة الإرهاب. واتفق الجانبان في نهاية المباحثات على استمرار التعاون والتنسيق في جميع هذه المجالات ووضع الإطار العام المنظم لها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store