logo
إشتهر كأحد رجالات ترامب. البروفيسور منصف السلاوي يطل على العالم من الرباط

إشتهر كأحد رجالات ترامب. البروفيسور منصف السلاوي يطل على العالم من الرباط

LE12٢٥-٠٤-٢٠٢٥

video.video-ad {
transform: translateZ(0);
-webkit-transform: translateZ(0);
}
قال السلاوي، بتأثر أمام قاعة امتلأت بالحضور، 'أنا فخور جدا بوجودي هنا اليوم لتقديم مذكراتي، التي آمل أن تُلهم الطلبة المغاربة لتحقيق أشياء تفوق ما يتخيلونه، لأن هذا ما حدث في مسيرتي المهنية'.
الرباط- le12.ma
قدم العالم في المناعة الشهير منصف السلاوي، سيرته الذاتية 'الأفق المفتوح.. مسار حياة'، خلال لقاء نظم اليوم الجمعة بالرباط، بمبادرة من مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، وجامعة محمد السادس للعلوم والصحة، والأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة.
يذكر أن البروفيسور منصف السلاوي، إشتهر كأحد رجالات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إبان أزمة كورونا.
ويستعيد العالم المعروف دوليا، في هذا المؤلف، الذي يقع في 262 صفحة، والصادر عن منشورات 'إفريقيا الشرق'، مساره الاستثنائي، منذ طفولته بالدار البيضاء إلى حين تعيينه سنة 2020 كبيرا للمستشارين العلميين في عملية 'السرعة القصوى'، أحد أبرز المشاريع المتعلقة بتسريع تطوير لقاحات 'كوفيد-19'.
وقال السلاوي، بتأثر أمام قاعة امتلأت بالحضور، 'أنا فخور جدا بوجودي هنا اليوم لتقديم مذكراتي، التي آمل أن تُلهم الطلبة المغاربة لتحقيق أشياء تفوق ما يتخيلونه، لأن هذا ما حدث في مسيرتي المهنية'.
وفي هذا السياق، أكد أهمية القرارات المتتالية التي اتخذها في حياته المهنية، والتي قادته إلى إنجازات علمية عديدة، مبرزا أنها 'سلسلة من الاختيارات التي لم تكن مرتبطة مباشرة بالنتائج النهائية لما أنجزته، لكنها كانت فعليا ما قادني إلى هذا المسار'.
وأضاف العالم، الذي ساهم في تطوير أول لقاح ضد الملاريا، أنه 'من دون الاستسلام للخوف من الفشل، استطعت اغتنام العديد من الفرص في اللحظة المناسبة. في كل مرة، كنت أركز على الهدف الذي يجب تحقيقه، لا على النجاح الشخصي أو الظرفي'.
وفي هذا السياق، حث الدكتور
وتفاعلا مع أسئلة الحضور حول الأثر المنتظر من مؤلفه في مجال علم الإحياء بالمغرب، عبر كبير المستشارين العلميين في عملية 'السرعة القصوى'، عن رغبته في أن تلهم تجربته العديد من الشباب لولوج المسار العلمي وتحقيق إنجازات هامة، كما أكد استعداده للمساهمة بكل الطرق الممكنة في تنمية بلده الأم.
من جانبه، أشاد المدير العام للمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس بالرباط، أحمد بنانة، بمسار السلاوي، منوها إلى أن تقديم سيرته الذاتية يعد مصدر إلهام لجميع الطلبة والباحثين في مختلف التخصصات.
وأشار بنانة، في تصريح للصحافة، إلى أن مسار هذا الباحث المعروف عالميا يحمل العديد من الرسائل، أهمها أن العمل العلمي الجاد والدؤوب لا يمكن إلا أن يثمر نتائج مفيدة ويحدث الأثر المرجو.
يشار إلى أن العالم منصف السلاوي، حاصل على دكتوراه في علم المناعة، له مسيرة مهنية طويلة في مجال البحث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية، شارك خلالها في تطوير العديد من اللقاحات بما في ذلك أول لقاح ضد الملاريا. وفي العام 2020، تم تعيينه كبيرا للمستشارين العلميين في عملية السرعة القصوى، وتحت قيادته حصل، من خلال هذه العملية، أسرع تطوير لتصينع لقاحات 'كوفيد-19' والموافقة عليها.
وكان مديرا تنفيذيا في شركة أدوية كبيرة لما يناهز ثلاثين سنة. وبعد تقاعده ظل نشيطا في مجال علوم الحياة، حيث عمل في مجالس إدارة العديد من شركات البيوتكنولوجيا، وينشط في توظيف رأس المال المغامر في استثمارات تدعم الابتكار في علوم الحياة.
وفي سنة 2016، تم الاعتراف بالدكتور السلاوي كواحد من أعظم 50 شخصية قيادية في العالم، في مجلة فورتشن، بفضل جهوده في مجال دراسة الأمراض التي لم تكن موضوع أبحاث كثيرة، وهي منتشرة في العالم النامي.
وأشار السلاوي في مقدمة كتابه الذي تم إصداره بتعاون مع كاتب السيرة الذاتية الأمريكي أندرو سانتون إلى أن 'الأفق المفتوح.. مسار حياة' مقسم إلى سبعة أجزاء وفقا 'لترتيب موضوعي وليس زمني'.
وعرف هذا اللقاء حضور عدد كبير من الباحثين والطلبة وشخصيات من الأوساط الأكاديمية والعلمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توجه أميركي لفرض قيود جديدة على لقاحات كوفيد لمن تجاوزوا 65 سنة
توجه أميركي لفرض قيود جديدة على لقاحات كوفيد لمن تجاوزوا 65 سنة

المغرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب اليوم

توجه أميركي لفرض قيود جديدة على لقاحات كوفيد لمن تجاوزوا 65 سنة

تعتزم الولايات المتحدة زيادة القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد، مع حصر التوصية بها للأشخاص في سن 65 عاما وما فوق أو لأولئك المعرضين للخطر بصورة أكبر، على ما أعلن مسؤولان أميركيان رفيعا المستوى الثلاثاء. وكتب المسؤولان في إدارة الغذاء والدواء الأميركية (اف دي ايه) مارتي مكاري وفيناياك براساد في مقال أن هذا التغيير في السياسة من شأنه أن يسمح بمواءمة التوصيات الأميركية مع تلك التي تطبقها الدول المتقدمة الكبرى الأخرى منها دول الاتحاد الأوروبي. وأضافا في النص الذي نشرته مجلة "ذي نيو انغلاند جورنال أوف ميديسين" الطبية "بينما توصي كل الدول الغنية الأخرى بتلقيح كبار السن (الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما بشكل عام) أو الأشخاص المعرضين للإصابة بحالة خطيرة من كوفيد-19، اعتمدت الولايات المتحدة مقاربة موحدة لمختلف الفئات العمرية". وستقتصر توصيات إدارة الغذاء والدواء الأميركية بالتطعيم ضد كوفيد-19 على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما وما فوق، أو الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و64 عاما ولديهم عامل خطر واحد على الأقل للإصابة بشكل خطر من المرض. وتعريف عوامل الخطر واسع النطاق من الربو إلى الإيدز و مرض السكري والبدانة والفصام أو حتى التدخين أو عدم ممارسة نشاط بدني. وستطلب إدارة الغذاء والدواء من مختبرات الأدوية إجراء تجارب سريرية حول فوائد اللقاحات للأشخاص الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما، بحسب المسؤولين. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح
منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح

كش 24

timeمنذ 2 أيام

  • كش 24

منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح

أقرّت جمعية الصحة العالمية الثلاثاء في جنيف الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، بعد ثلاث سنوات من المفاوضات الشاقة. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح". وأقرّ في تصريحات لوكالة فرانس برس بأن "اليوم يوم كبير... تاريخي". ويهدف الاتفاق الى التأهّب بشكل أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها وهو أُعدّ في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين وقوّضت الاقتصاد العالمي. وينصّ الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 أبريل على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأيّ مخاطر قد تؤدّي إلى جائحة. ويقضي الهدف منه أيضا بضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة. وقد شكت البلدان الأكثر فقرا منذ هذه المسألة خلال كوفيد-19 عندما احتكرت الدول الثرّية اللقاحات وفحوص التشخيص. ويعزز الاتفاق أيضا الترصّد المتعدّد القطاعات ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة. ويقيم خصوصا آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركا سريعا جدّا ومنهجيا للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدّي إلى تفشّي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في ماي 2026. واعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء الإثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتا مؤيدا، ولم تصوّت أيّ دولة ضدّه، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النصّ شاقة وعلى وشك الانهيار أحيانا، لا سيّما في ظلّ الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025.

اتفقوا أخيراً: العالم يضع خطة موحدة لمواجهة الجوائح المستقبلية
اتفقوا أخيراً: العالم يضع خطة موحدة لمواجهة الجوائح المستقبلية

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

اتفقوا أخيراً: العالم يضع خطة موحدة لمواجهة الجوائح المستقبلية

تبنّت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اتفاقاً تاريخياً، اليوم الثلاثاء، يهدف إلى تعزيز الاستعدادات لمواجهة أي جائحة مستقبلية، وذلك في أعقاب الدروس القاسية التي خلفتها جائحة كوفيد-19، والتي أودت بحياة الملايين ما بين 2020 و2022. وأعلن المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن الاتفاق يمثل "انتصاراً للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف"، مضيفاً أن هذه الخطوة ستساعد في "حماية العالم بشكل أفضل من التهديدات المقبلة". وتم التوافق على النسخة النهائية للاتفاق في 16 أبريل الماضي بعد مفاوضات معقدة. ويهدف الاتفاق إلى تحسين التنسيق العالمي في الوقاية والاستجابة للجوائح، عبر إنشاء آلية مبكرة وأكثر فعالية للرصد والتحرك. كما يشدد على ضرورة ضمان العدالة في توزيع اللقاحات والفحوصات، وهو مطلب طالما نادت به الدول الفقيرة خلال كوفيد-19، حين احتكرت الدول الغنية الموارد الحيوية. ويتضمن النص أيضاً تعزيز الترصد متعدد القطاعات، وتطبيق مقاربة "صحة واحدة" التي تدمج بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة. ومن أبرز نقاطه إنشاء آلية دولية لتبادل معلومات مسببات الأمراض وتوزيع المنافع الناتجة عنها بشكل سريع ومنهجي، وهو ما اعتبرته السفيرة الفرنسية للصحة خطوة مهمة نحو الاستجابة السريعة للأوبئة. واعتمد القرار بموافقة 124 دولة دون اعتراض أي عضو، بينما امتنعت بعض الدول مثل روسيا وإسرائيل وإيطاليا عن التصويت. ومن المقرر الانتهاء من التفاصيل التقنية للآلية الجديدة بحلول مايو 2026، وسط تحديات مالية تواجه المنظمة بعد انسحاب الولايات المتحدة من التمويل جزئياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store