
حماس: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في غزة
وفي بيان صحفي صدر اليوم الإثنين، أشارت الحركة إلى تقرير حديث صادر عن منظمة "بتسيلم" الحقوقية التابعة للكيان، والذي وثّق بالأدلة والشهادات أن الاحتلال ينفذ سياسة ممنهجة تهدف إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني وتهجير السكان قسرًا، عبر خلق ظروف معيشية لا تُحتمل.
وأضاف البيان أن الاحتلال يواصل خداعه بشأن إدخال المساعدات الإنسانية، والتي لا تلبي سوى جزء ضئيل من الاحتياجات، وفقًا لتقارير المنظمات الدولية، معتبرًا أن هذه الخطوة تهدف إلى الالتفاف على الضغوط الدولية مع الإصرار على سياسة التجويع.
وطالبت الحركة محكمة العدل الدولية بتفعيل الدعوى المرفوعة ضد الاحتلال في قضية الإبادة، وإصدار قرار عاجل لوقف الجرائم المستمرة منذ أكثر من 22 شهرًا. كما دعت المحكمة الجنائية الدولية إلى ملاحقة قادة الاحتلال، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب جرائم حرب، ومنعهم من الإفلات من العقاب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 13 دقائق
- معا الاخبارية
منذ الفجر.. 35 شهيدا بينهم عائلة كاملة بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة
غزة- معا- استشهد 35 مواطنا على الأقل، وأُصيب آخرون، منذ فجر اليوم السبت، بنيران وغارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة. وفي مجزرة جديدة استهدفت المجوّعين، استشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال، أثناء انتظارهم "مساعدات" شمال قطاع غزة. وفي وسط القطاع، استشهدت عائلة القريناوي المكونة من 5 أفراد (رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة)، عقب استهداف الاحتلال منزلهم جنوب بلدة الزوايدة. كما استشهد مواطن وأُصيب آخرون في غارة للاحتلال استهدفت تجمعا للمواطنين في بلدة الزوايدة. واستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، قرب نقطة "توزيع مساعدات" في محيط مفترق الشهداء. وفي جنوب القطاع، استشهد 3 مواطنين وأُصيب آخرون في هجوم بالقنابل نفذته طائرات الاحتلال المسيّرة على خيام النازحين قرب مفترق الصناعة شمال مدينة خان يونس. واستشهدت مواطنة وابنتها باستهداف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين غرب خان يونس. كما استشهد 3 مواطنين من منتظري "المساعدات"، برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع في شارع الطينة جنوب خان يونس. واستشهدت مواطنة في غارة للاحتلال على حي الأمل شمال غرب خان يونس. وخلال ساعات الليل، واصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات نسف لمنازل ومنشآت في المناطق الشرقية لخان يونس. وفي رفح، استشهد مواطن وأُصيب 25 آخرون بإطلاق جيش الاحتلال النار على منتظري "المساعدات" قرب نقطة توزيع غرب المدينة. وفي شمال القطاع، أُصيب عدد من المواطنين جراء غارة للاحتلال استهدفت شقة لعائلة اليازجي قرب شارع عايدية غرب مدينة غزة. واستشهد 3 مواطنين وأُصيب 10 آخرون في غارات للاحتلال شمال غرب قطاع غزة. وفي مدينة غزة، استشهد 3 مواطنين آخرين في قصف للاحتلال استهدف تجمعا للمواطنين في حي الشجاعية شرقا. وأعلنت مصادر طبية في مستشفيات القطاع، أن أعداد المرضى والجرحى باتت تفوق القدرة الاستيعابية للمستشفيات، حيث بلغت نسب إشغال الأسرّة في مستشفى الشفاء 240%، وفي مستشفى الرنتيسي 210%، وفي مستشفى ناصر 180%، أما في المستشفى الأهلي العربي فقد بلغت 300%. وأضافت، أن المستشفيات تلجأ لفرش الممرات والأرضيات لاستيعاب الزيادة في أعداد المرضى والمصابين. ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


فلسطين اليوم
منذ 13 دقائق
- فلسطين اليوم
سرايا القدس: قصفنا مركز قيادة للاحتلال في خان يونس بصاروخ موجّه
قالت سرايا القدس في بيان رسمي إنها نفّذت، بالتعاون مع كتائب الأقصى – لواء العامودي، عملية استهداف دقيقة لمركز قيادة وسيطرة تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط شارع 5 بخان يونس، مستخدمة صاروخ "107" موجّه. وذكرت في البيان أن العملية جاءت في إطار الرد على الانتهاكات المتواصلة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الموقع المستهدف يُعد من النقاط العسكرية الحساسة التي تم رصدها خلال الأيام الماضية. وأضافت أن وحدة الرصد والمتابعة وثّقت هبوط طائرة مروحية إسرائيلية في محيط الهدف، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وقنابل دخانية، ما يعكس تعاملاً ميدانياً مع خسائر مباشرة في صفوف الجنود. وأشارت إلى أن هذا الاستهداف يؤكد جاهزية المقاومة وتصاعد مستوى التنسيق الميداني بين الأذرع العسكرية، معتبرة أن معادلة الردع الجديدة باتت أكثر رسوخاً. ولفتت إلى أن المقاومة ستواصل عملياتها وفق منظومة دفاعية هجومية، تعتمد دقة الرصد وسرعة التنفيذ، مضيفة أن الاحتلال بات عاجزاً عن احتواء المفاجآت الميدانية في الجنوب


فلسطين اليوم
منذ 16 دقائق
- فلسطين اليوم
غزة تحتضر .. ودواؤها الوحيد وقف الحرب
فلسطين اليوم الكاتب: حسن لافي على ضوء التقارير الإعلامية والصور المروّعة القادمة من قطاع غزة، والتي تُظهر واقعًا متفاقمًا من المجاعة الشاملة، ومع توالي الاتهامات من منظمات دولية وعدد متزايد من دول العالم لـ"إسرائيل" بممارسة عملية تجويع ممنهجة ضد المدنيين، بات من الواضح أن آلية توزيع المساعدات التي تتّبعها سلطات الاحتلال لا تهدف إلى الإغاثة، بل إلى صناعة مجاعة متعمّدة كجزء من خطّتها العسكرية الشاملة لتدمير قطاع غزة. في هذا السياق، جاءت تحذيرات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر وسفير "إسرائيل" في واشنطن يحيئيل لايتر، بحسب ما نشرته القناة الإسرائيلية "N12"، بأن "إسرائيل" تمرّ بـ"وضع انهيار كامل"، سواء على مستوى الرأي العام العالمي أو داخل المنظومة الأميركية. وقد أُشير إلى أنه إذا لم تُتخذ خطوات فورية تُظهر تغيّرًا ملموسًا، فإن وضع "إسرائيل" سيزداد خطورة. ردًا على هذا الضغط الدولي، بدأت "إسرائيل" باتخاذ إجراءات شكلية هدفها تجميل صورتها لا تغيير سياساتها، من خلال الإعلان عن "هدن إنسانية" إعلامية، وإسقاط صناديق غذائية في مناطق حمراء تحت سيطرتها، وغالبًا ما تكون خالية من السكان. كما أن تنظيم ممرات لإدخال مساعدات أممية يجري عبر مناطق خاضعة لميليشيات موالية لـ"إسرائيل"، حيث تُنهب المساعدات ويُحرم السكان منها عمدًا. ورغم اعتراض وزراء "الصهيونية الدينية" في الحكومة الإسرائيلية، سرعان ما كشف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، رئيس الحزب، في رسالة داخلية لنواب كتلته، أن استئناف إدخال المساعدات "جزء من خطة استراتيجية جيدة يجب عدم التوسّع في شرحها حاليًا، وسنرى خلال وقت قصير إلى أين ستقودنا". هذا التصريح يعري الحقيقة: لا تغيّر في السياسات، بل إعادة تموضع داخل استراتيجية ممنهجة، يتبنّاها أكثر من أيّ وقت مضى رموز التطرّف الصهيوني مثل سموتريتش وبن غفير، الداعمين للإبادة الجماعية والتهجير القسري في غزة. لا يحتاج هذا المقال إلى إثبات وقوع جريمة التجويع في غزة، فالنصوص القانونية وحدها كافية: المادة (54) من البروتوكول الإضافي الأول (1977) لاتفاقيات جنيف تنص صراحة على: "يُحظر استخدام التجويع كسلاح في الحرب ضد المدنيين... ويُحظر مهاجمة أو تدمير أو إزالة أو جعل غير صالح للاستعمال الأشياء التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين مثل المواد الغذائية، الأراضي الزراعية، المواشي، مياه الشرب، ومرافق الري، بهدف تجويع السكان أو إجبارهم على النزوح". المادة 8(2)(ب)(xxv) من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (1998) تؤكد أن: "استخدام التجويع ضد المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب" يُعدّ جريمة حرب، خاصة إذا اقترن "بعرقلة متعمّدة للإمدادات من مواد الإغاثة الضرورية لبقاء السكان على قيد الحياة". ما يجري في غزة ليس مجرد خرق للقانون، بل سياسة ممنهجة تتقاطع فيها الأهداف العسكرية والسياسية، ضمن مشروع مزدوج يقوم على: 1. التدمير الشامل للبنية الحياتية: "الجيش" الإسرائيلي يعتمد في عملياته على عقيدة "تدمير بيئة العدو"، أي ليس فقط القضاء على المقاومة، بل شطب إمكانية الحياة ذاتها. يتجلى ذلك في: تدمير المخزون الغذائي. منع الإنتاج الزراعي ومنع إعادة الإعمار. قصف محطات المياه، الكهرباء، المستشفيات، والمخابز. 2. التهجير السكاني القسري: التجويع ليس فقط أداة لإضعاف العدو، بل وسيلة لخلق ضغط داخلي يؤدي إلى: نزوح داخلي واسع نحو الجنوب (كما حدث في رفح)، ثم إلى خارج القطاع. دفع السكان إلى قبول الترحيل كخيار وحيد للبقاء، في ظل خلق واقع "إنساني مستحيل"، يجعل من العيش في غزة غير ممكن بيولوجيًا. تدعم هذا المشروع رغبة إسرائيلية موثّقة، إذ أظهر استطلاع أجرته جامعة "تل أبيب" أن أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون التهجير الجماعي لسكان غزة. نحن أمام جريمة مركبة، تدمج بين: * جريمة الحرب (التجويع كسلاح) * جريمة التهجير القسري *.جريمة الإبادة البطيئة، مع توفّر القصد التدميري الممنهج ضد المدنيين. لم يعد مقبولًا أن يواصل العالم خداع نفسه عبر الاكتفاء بإرسال المساعدات أو إطلاق دعوات إلى وقف إنساني مؤقت؛ كون هذه المساعدات ستمكن "إسرائيل" و"جيشها" من الاستمرار في عملية الإبادة الجماعية في غزة، كونها لا تستخدم التجويع كوسيلة ضغط لاستعادة أسراها، بل كسلاح إبادة ضد أكثر من مليوني إنسان في غزة، وسط تواطؤ أميركي وصمت دولي مدوٍّ. ليس المطلوب اليوم التعامل مع المجاعة والدمار كأعراض منفصلة، بل الاعتراف بأن المرض الحقيقي هو الحرب، وأن الاحتلال هو منبع الكارثة. وقف الحرب ضرورة أخلاقية وإنسانية عاجلة، لكنه يجب أن يُفضي إلى الحل الجذري: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة ذات السيادة. فما دام الاحتلال قائمًا، ستبقى المنطقة فوق فوهة بركان، تنفجر من جديد كلما أُتيح الظرف، ويستمر نزيف الدم والجوع والتهجير في دورة لن تنكسر إلا بعد اجتثاث الجذر: الاحتلال.